وبالنسبة لي أرى الرجل آسف.. "الرمة" كان ضعيف الشخصية، جبانا، فهذا عرضه، فإذا لم يهن علي الموت لأجل عرضي، فمتى "يهون".
أما المسكينة الزوجة، فمالها إلا الصبر ومادامت أغتصبت مكرهه، وبرضى ذلك الحيوان، فماذا تفعل...
أرى أنها تتكتم على الموضوع، وتحاول أن تظهر للجميع أنه طلاق عادي، نتج عن عدم أتفاق، وذلك لأن القضية في إطلاع أهلها لن تنهي مثلا، بقتل "الرمة زوجها"، ولوكانت كذلك لنصحنها بأن تتكلم.
ولكن الخطر الأكبر في تعايش الاسرة بكاملها مع ذلك الواقع المرير، فكيف سيقبلونها أخوتها والبيت كله، حتى وإن كانت بريئة، بل أن الخبر سينتشر بلاشك، ليضر بالاسرة وسمعهتا كاملة...
قصة :
رجلين اصدقاء آتين من سفر، وعندما هموا ببيت أحدهم، قال صاحب البيت، سننام اليوم هنا، واستغرب صديقة، فالتعب نال منهم وبيت صديقه لايبعد شيئا، لماذا يلزم أن ننام في العراء...؟
طلع الصباح، وبعد أن ذهبوا للبيت، رأى صديقة يجهز راحلة زوجته، وبعد أن همت بالرحيل، طلبته "العبد" ليرافقها، فقال هو لك...
تعجب صديقة واستحلفه بالله ما الأمر...فقال:
عندما هممنا البارحة من البيت،رأيت العبد، عند زوجتي، فقررت أن ننام هنا..!!!!
قال له صديقة، لماذا لم تقتلها، ولماذا لم تقتل العبد،،،وكاد أن ينفجر غضبا...
فقال له: لو قتلتها، من سيرحم ابنائي هؤلاء من "مسبة العار".............!!!!؟؟؟
أنا سترتها لكي لا يعيش ابنائي حياتهم في ذل وهوان، ومسبة أن امهم زانية..
من الحكمة أن تحمد الله، وتتكتم على الموضوع، وتصبر وسيعوضها الله خيرا.
شكرا يا عناد كفلة
تحية طيبة
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
متزوجة و تطالع عبد..؟!
الله لا يبلانا
الله يسترنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض
/
العفو خيو
منور بطلتك.