حالهم في المنتديات ... بس برفع ضغط المطاوعة !
في العيادة مع زوجته ...
قابلته في عيادة الأسنان وبالتحديد عند موظفة الاستقبال
تبسمْتُ له ولكنه لم يعير ابتسامتي أي اهتمام وكأنه لا يعرفني
ففغرت الفم أكثر وكأني أقل له ( أنا زميلك ما عرفتني ؟!! ) ولكنه لا زال كما كان كأنه لا يعرفني
كان يكلم موظفة الاستقبال بهمس ولأنه لا يجيد الهمس سمعت معظم ما قاله لها
سألته الموظفة عن اسم المريض
فأجابها بحشرجة : حبير
عرفت أنها عبير ولكن الخنقة جعلت العين في لمح البصر تتحول لحاء !!
عبير هي زوجته تقف خلفه لم يكلمني ولم يحاول حتى أن يكلمني فقط لأنها معه
وفي المقابل هو من يكلم موظفة الاستقبال نيابة عن زوجته
ولا أدري إن كانت هذه غيرة على زوجته من موظفة الإستقبال أيضاً !
في مقر العمل ...
مرت الأيام وجاءني في مكتبي وقال لي : سلام سلام يا صاحبي
وقلت له : يا مرحبي
وبدأنا في الكلام , طبعا هو يتحدث وأنا استمع ولا أدري ما السبب الذي جعله يحدثني عن المنتديات الإلكترونية
ولكنه رطن وأنا لرطينه فطن
سألته : وماذا عن الكتابات ؟
فأجابني : معجبات معجبات . ..
وكأني سألته عن البنات !
فسرد لي مدحه لنفسه ولكتاباته كما سرد لموظفة الإستقبال معلومات زوجته
وأعطاني اسم منتداه الذي يكتب فيه وأعطاني معرفه
في المنتديات الإلكترونية ...
دخلت منتداه في مساء ذاك اليوم وقرأت كتاباته وحواراته
وجدته يؤيد الاختلاط !!
وجدته يطالب المجتمع بعدم تهميش حق المرأة على حد زعمه والذي منه قيادة المرأة للسيارة !!
لحظتها تذكرت حال زوجته في عيادة الأسنان وحاله معها فضحكت
وفي اليوم التالي إلتقيته
فسألته متعجباً : من جدك تؤيد الاختلاط ؟!
فأجابني بإبتسامة الساذج : لا بس برفع ضغط المطاوعة !!!
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|