= والسلام عليها =

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الرفيق

	بكل أمانة . . . ترددت كثيرا في الرد ، حتى لا أزاحم هذا الجمال بما لا يشبهه

ياصديقي العزيز إن لم يزاحمها انت فلا طعم لها..

عز الرفيق


وجودك بين حروفي يزيدها بريقا يا أديب

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الرفيق

	فقط تسجيل إسمي في صفحة تحمل إسم ( وراد ) و لي الفخر أن تتصاف إسمينا

والله الفخر لي ياصديقي


فقط تسجيل اسمك هنا يمد صفحتي بخيوط من نور



دمت كما أحب


- وراد -

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباد الهذلي

	0 0 عبق الماضي في ذاكره الأستاذ وراد متابع

عباد الهذلي


حياك الإله ولا حرمني الله منك



كن بالجوار


- وراد -

أبو رديد


يامرحبا بحروفك تتلألأ وتزين صفحتي


كالنجم أنت ببريقك ياغالي




- وراد -

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الحجاز

	نص بارز وذكريات الماضي ترمي بثقلها على شاعرنا وراد فاتت هذه الدرة . دمت مبدعا .

فتى الحجاز وابن العم


ياهلابك ويامرحبا بمرورك ياغالي


دمت لمن تحب ياشاعرنا



- وراد -

( 2 )

( ولِلصِيامِ طَعْم ٌ مَعَكِ ياجَدّتِي )



كلما ادخل بيتك اشتم رائحة المستكى تبخرين بها ثلاجتك..

والكادي مجهز لإضافته لماء زمزم..

والماسية تملأ ثلاجتك..

والسمبوسة تعطر مدخل العمارة..

اتذكرين الشربة؟

وكيف كانت وسوستك كل يوم عن الملح؟

وفحمك موزع ليرمى في الثلاجة ذاتها ..

اتذكرين مداعبتك لي حين كنت اسألك عن سبب الفحم؟

تضحكين عليّ بقولك هذه لتستوي قبل ان نضعها على الفول..!

وكنت أصدقك..

وكل يوم نأكل الفول فيه ياجدتي اتذكر فحمك البارد..

بيد ان فحمنا جمر !

مازلت اذكر تفاخرك بالأجداد..


اتذكرين تسامراتنا في ذاك السطوح؟

حين نراقب مغازلات النجوم لبعضها..

واصوات كلاب مكة تتنافس في النباح..

مازال مكانك شاغرا في السطوح ياجدتي..

لم يعد احد يطيق حتى زيارة ذاك المرقد..

بل مفرغ لصحون الفضاء والقنوات تنافسك على فراشك..

فراشك البارد.. الدافئ بحضنك إذ كنت انام..

ما اجمل اعتذارك عن السهر معي..

حين يتداركك التعب..

وتهمزين لي ببيتك المفضل خشية جرحي

ذاك البيت لحظة طفشك مني لا يزال يدندن في مخيلتي..


الليل هيا والسرى

والليل اخار من النهار..



*******

يتبع

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وراد

	( 2 ) ( ولِلصِيامِ طَعْم ٌ مَعَكِ ياجَدّتِي ) وفحمك موزع ليرمى في الثلاجة ذاتها .. اتذكرين مداعبتك لي حين كنت اسألك عن سبب الفحم؟ تضحكين عليّ بقولك هذه لتستوي قبل ان نضعها على الفول..! وكنت أصدقك.. وكل يوم نأكل الفول فيه ياجدتي اتذكر فحمك البارد.. بيد ان فحمنا جمر ! مازلت اذكر تفاخرك بالأجداد.. [/color]

جميل هذا التصوير..
وتوسيع الصور..
.
.
لتقارن لنا بين ..
ماضينا الجميل..
وحاضرنا الذي تغيرت فيه حتى صفات الجمادات..
.
.
فما بالكـ بنفوس البشر؟.
.
لله دركـ..
كلماتكـ رغم سهولتها..
الا أنكـ استطعت ان تصوغها الصياغه المتوازنه وبدون تكلف..
لتوصل لنا مشاعركـ تجاه الحدث ..
بروح الكاتب الجميل..
صاحب المعدن الاصيل..
.
.
احترامي لاستاذي

عبدالرحمن بن مساعد..

شكرا للحروف ان تجعلك تطهر صفحتي بزياراتك ونعقيبك يا أخي..

لكم اتلتحف السطور بوشاحك يا مبدع..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مساعد

	لله دركـ.. كلماتكـ رغم سهولتها.. الا أنكـ استطعت ان تصوغها الصياغه المتوازنه وبدون تكلف.. لتوصل لنا مشاعركـ تجاه الحدث .. بروح الكاتب الجميل.. صاحب المعدن الاصيل.. . . احترامي لاستاذي

عبدالرحمن / الأديب /

وجودك يحمس الأقلام لترتوي من محابرها

حتى ترضي ذائقتك..

والذي نصبو إليه..




كن بخير ياشاعرنا



- وراد -

( 3 )


( اسماءٌ لها ذاكرةٌ معكِ )




اتذكرين الشيخ علي باجابر ( رحمه الله ) ..

وكيف ان اسواق الغزة كانت تقفل لحظة سماعهم التراتيل المحبّرة (الحمد لله رب العالمين ...).

كنت ارى الرؤوس تتمايل خلفه في الصلاة..

كنت ارى الشيوخ والشباب ، النساء والرجال ، الهداة والعوام ، يتسابقون على اللحاق بالركعة ولو كانت الثانية.

اتذكرين مراحله ومراحلنا معه ؟

اتذكرين تلك الصلاة التي لم يستطع احد ان يتابع قراءته لشدة سرعته..!

بعد التسليم قلتي ان الشيخ لديه مشكلة !

وبعد عشر سنين ياجدتي عند لقائي به في امريكا عرفت مشكلته ... معهم !

يدّعون انه قد افتن النساء !

ووالله انهم يعلمون اننا نعلم انه ما افتن إلا غرائز الغيرة في نفوسهم..

لا انسى ياجدتي بكاؤك على الشيخين ( الخليفي والطنطاوي ) وكأنهما اشقاؤك !


وصاحب الصوت الجميل والكلمة الجميلة

الذي علمنا فقه الواقع وتسليمه القريب للقلب (السلام عليكم ورحمة الله)

نسمعه كل يوم على مائدة الإفطار


بإبتسامته الجميلة وممازحته للمخرج

ونظارته المميزة.. ولكنته الشامية


دخلت عليكِ ذات إفطار وانت تتناولين الرطيبات ودموعك تتساقط على السفرة ..

وعرفت ما الوجل إذ لم اسمع امام حرمنا يقرأ ( الله نور السماوات والارض ..) فعرفت ان صاحبنا قد أوحشك وبكيت معك ( رحم الله الشيخ الخليفي) !

تمتمتي بكلمات اكاد افهمها وانت تتحدثين عن الصلاة خلف هذا الشيخ لأكثر من اربعين سنة...!


- كان صوته يجلجل ياولدي الحرم المكي قبل حتى نعرف المايكرفونات...

كان اذا قرأ ( إنا اعطيناك الكوثر.. ) نعرف انه متعب..


الم يقرأها كثيرا في آخر أيامه ياجدتي ..؟!




يتبع..



**********

اديبنا وراد..
.
.
.

لو كنت مكانكـ لما استطعت حتى التذكر..

خصوصا وان كانت جميله كهذه الذكريات..

فالذكريات الجميله قد تجلب الحسره على فقدان جمال الماضي في ظل الواقع المرير..
.
.

هنيئأً لكـ كل هذه الذكريات..
.
.
ومازلنا نتابع..
.
.

لكـ جُل احترامي

نحن محظوظون



لأننا موعودون بعرض رائع للزمن الرائع





متابعون يا وراد




والله متابعون




وننتظر على أحر من الجمر

الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته .

والله من " حرارة " قلبها زي ما يقولون تقضّي من ثاني يوم في شعبان :)

وماشاء الله الظاهر كل نجمات الهذليات القدامى على علاقة بالجعفرية و غزه

جدتي يوم تحس العافية شويّة و تبغى تغيّر جو تروح لهناك .... يارب يخليها لنا .



شكرا ً أستاذ وراد على هذه الخاطرة ، وياحظك ببرّك لها .