حموا حرم الإله
ردالشريف سمير الشنبري على قصيدتي
حيّ القصيد و حيّ هذا المنطـق
أبياتكم فـوق الصـدور تُعلّـق
ياشاعرا سبك الشعـور سبائكـا
سبك الخبير الماهـر المتحذلـق
ومدحت قوما ما أردت فمدحهـم
سوى أن تجاهر بالوفاء وتنطق
وأجدت قولا فـي النبـي وآلـه
فعسى بقولك من جهنـم تُعتـق
ولقد عرفنا في هذيـلٍ صدقهـا
وفعالها بفعـال هاشـم تُلحـق
أنقـاء أنسـاب كـرام طويـة
أرض الحجاز بطيب ذكرٍ تعبـق
لهم في سماء المجد مجد ورفعة
ونجومهم فوق المجـرة تبـرق
يُمنى قريشٍ في الحروب ودرعها
وعروقُها في عروقِها هيَ تعرق
هم شوكة الأشراف في نحر غادرً
وإن كسفت يوما فيومـا تشـرق
كانت ومازالت كسيـفٍ مصلـت
على العـداة ..وللمنيـة تسبـق
حمـوا حـرم الإلـه بعزمهـم
وبنارهم طُغم الخوارج أُحرقـوا
ياليت أنـي كالفـرزدق شاعـر
أو كابن سعدٍ وشعـره المتدفـق
لأجدت مدحا في الكرام وقومهـم
لكن ذا جهدي ومنـهُ فانتقـوا..
|