عقدت لجنة FIFA التنفيذية اجتماعها الرابع والأخير لهذا العام في كوستا دو ساويبي، باهيا (البرازيل) يومي 4 و 5 ديسمبر/كانون الأول عشية القرعة النهائية لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA.
بعد هذا الإجتماع، عقد رئيس FIFA جوزيف س. بلاتر والأمين العام جيروم فالكي مؤتمراً صحافياً ليس من أجل التحدث عن المستجدات فحسب، بل للرد على أسئلة الصحافة حول المواضيع التي تمت مناقشتها.
وعلى الرغم من أنه باستطاعتكم إعادة مشاهدة المؤتمر الصحافي وقراءة البيان الإعلامي، هنا بعض الإقتباسات الرئيسية من الحدث الذي بث على الصعيد العالمي. رئيس FIFA بلاتر حول المسائل الرياضية-السياسية في قطر أنا واثق أنه في نهاية المطاف ستكون كرة القدم هي الفائزة. في نهاية المطاف سنظهر للعالم أنه بإمكاننا أن تخلق ظروف عمل جيدة. إذا كانت هناك إرادة، هناك سبيل. نحن لدينا الإرادة. سوف أجد هذه الحلول.
على الشركات العاملة في قطر أن تتحمل المسؤوليات عن العاملين فيها. الآن، نحن بحاجة للتأكد من أنه سيتم تنفيذ مناشدات النقابات. الآن، علينا أن نعمل معاً للمضي قدماً وأن نقوم بالخطوات الكافية لمساعدة قطر على تنظيم هذه البطولة وعلى مساعدة الناس الذين يعملون هناك. حول الوضع في قبرص قام إتحاد كرة القدم في قبرص وإتحاد كرة القدم في قبرص التركية الآن بالتصديق على مذكرة التفاهم وفي المستقبل القريب سوف نرى أن كرة القدم ستُلعب بين هذين الكيانين. حول الأمن في البرازيل الأمن هو جزء مهم في تنظيم أي حدث. ويرتدي أهمية أكبر عند تنظيم حدث رياضي لأن العواطف والمشاعر تلعب دوراً. وبالتالي، أخذت عملية الأمن المطبقة هنا في الحسبان المشاكل التي حصلت خلال كأس القارات FIFA. لقد أجرينا مناقشات طويلة في لجنة FIFA التنفيذية بشأن هذه المسألة، في ما يتعلق بالمشجعين والسكان - إنها مسألة ثقة - و نحن على ثقة بأن البرازيل تملك نظاماً بحيث يتمكن المشجعون من متابعة كأس العالم في وضع جيد. أمين عام FIFA، جيروم فالكي حول صندوق إرث كأس العالم FIFA نحن نعمل حالياً مع السلطات البرازيلية حول الوسيلة الصحيحة التي يجب إستخدامها: هل هي مؤسسة، هل هي صندوق؟ ما هو مؤكد أن أعضاء هذا الكيان هما الإتحاد البرازيلي لكرة القدم وFIFA، و سوف تدار من قبل KPMG أو إرنست ويونج. سيكون عليها العمل على المشاريع التي تنمي كرة القدم عبر Grassroots وبرامج الشباب وأن تكون على صلة بمسألتي الصحة والتعليم.
عقدت لجنة FIFA التنفيذية برئاسة رئيس FIFA جوزيف س. بلاتر، اجتماعها الرابع والأخير لهذا العام والذي احتضنه منتجع كوستا دي ساويبي في باهيا بالبرازيل في الرابع والخامس من ديسمبر/كانون الأول وذلك قبل إجراء القرعة النهائية لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA.
وبهدف ترك إرث دائم في البرازيل، اعتمدت اللجنة التنفيذية إنشاء صندوق إرث كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. وعلى عكس صندوق إرث نسخة 2010، سيتم إطلاق الصندوق هذه المرة قبل انطلاق البطولة. وسيتم تحديد المبلغ النهائي عقب البطولة ولكن لبدء المشروعات المبدئية للصندوق، تم إقرار مبلغ مبدئي قدره 20 مليون دولار أمريكي.
وعلاوة على ذلك، أقرت اللجنة التنفيذية اقتراح اللجنة المالية بزيادة إجمالي الإسهامات المالية للمشاركين في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA لتصل إلى 576 مليون دولار أمريكي مقارنة بمبلغ 420 مليون دولار أمريكي في نسخة 2010 (بزيادة 37%).
ورغم مناقشة مجموعة من التقارير الإضافية بشأن عدد من بطولات FIFA الماضية والقادمة، إلا أن الموضوعات الرياضية السياسية قد تصدرت أجندة الاجتماع الذي عقد على مدار يومين: كأس العالم قطر 2022 FIFA تطرق رئيس FIFA إلى رحلته إلى قطر للإجتماع مع صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لعقد مباحثات بشأن حقوق وظروف العمال في البلاد وذلك بناءاً على تفويض من اللجنة التنفيذية. كما أبلغ بلاتر عن نتائج الإجتماع الذي عقده مؤخراً مع مايكل زومر، رئيس الإتحاد الدولي لنقابات العمال. وجددت اللجنة التنفيذية تفويضها لرئيس FIFA لمواصلة مباحثاته بشأن قضية حقوق العمال في قطر مع مختلف أصحاب المصالح بدءاً من إسناد المسؤوليات إلى مختلف الأطراف المشاركة (حكومة دولة قطر، والشركات العاملة في قطر، ومنظمة العمل الدولية، واتحادات نقابات العمال وFIFA). وقد بدأت المباحثات بالفعل وستستمر حتى مطلع العام المقبل.
وفيما يتعلق بمجموعة العمل التي يرأسها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لإجراء عملية المباحثات في فترة لعب كأس العالم قطر 2022 FIFA، تم إقرار خريطة الطريق التالية:
يناير/كانون الثاني أغسطس/آب 2014: اجتماعات مع أصحاب المصالح (بما فيهم المجتمع الدولي لكرة القدم وشركاء FIFA التجاريين)
سبتمبر/أيلول 2014: الإجتماع الأول بشأن جدول المباريات الدولية
نوفمبر/تشرين الثاني 2014: الإجتماع الثاني بشأن جدول المباريات الدولية
ديسمبر/كانون الأول 2014: عرض تقديمي أمام اللجنة التنفيذية قبرص عبّرت اللجنة التنفيذية عن رضاها بشأن توقيع اتفاقية مؤقتة بين الإتحاد القبرصي لكرة القدم واتحاد قبرص التركية لكرة القدم في مقر FIFA في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2013. وتهدف الإتفاقية إلى توحيد وتسهيل تقدم كرة القدم في أوساط مجتمعات اللعبة في جزيرة قبرص. فلسطين إسرائيل رحبت اللجنة التنفيذية بتعيين مسؤولي تنسيق من جانب الإتحادين وتعاونهم في وضع معايير تتعلق بحركة اللاعبين والمسؤولين داخل فلسطين وخارجها. كوسوفو صربيا تم إطلاع اللجنة التنفيذية بشأن نتائج الإجتماع الذي عقد بين الإتحاد الصربي لكرة القدم واتحاد كرة القدم في كوسوفو في مقر FIFA في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2013 والذي جاء بعد الزيارة التي قام بها رئيس FIFA إلى صربيا في يونيو/حزيران الماضي. ومن المقرر أن يعقد اجتماع ثانٍ في 10 يناير/كانون الثاني 2014. الجابون تم تمديد فترة ولاية لجنة التسوية بالإتحاد الجابوني لكرة القدم حتى 31 مارس/آذار 2014. المغرب
أقرّت اللجنة التنفيذية القرار الذي اتخذته لجنة الطوارئ في 15 نوفمبر 2013 فيما يخص الوضع المتعلق بالإتحاد المغربي لكرة القدم (الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم)، بما في ذلك:
عدم الإعتراف بالانتخابات المنعقدة في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2013؛
يجب على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقرار تشريعات تتماشي مع نظام FIFA الأساسي قبل تنظيم انتخابات جديدة في النصف الأول من عام 2014؛
في غضون ذلك، ستتولى اللجنة التنفيذية السابقة إدارة أمور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفيما يتعلق بالحوكمة، تطرق الدكتور ثيو زفانزيجير، عضو اللجنة التنفيذية، إلى أول اجتماع تنسيقي بشأن تنفيذ إصلاحات FIFA على مستوى الإتحادات القارية واتحادات الدول والذي عقد مطلع هذا الأسبوع.
وفي النهاية، حسمت اللجنة أسماء الدول المستضيفة لبطولات واجتماعات كونجرس التالية:
كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2016 FIFA: الأردن
كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 2016 FIFA: جنوب أفريقيا
كأس العالم تحت 17 سنة 2017 FIFA: الهند
كأس العالم تحت 20 سنة 2017 FIFA: كوريا الجنوبية
كونجرس FIFA لعام 2016: مكسيكو سيتي، المكسيك
كونجرس FIFA لعام 2017: كوالالمبور، ماليزيا
ومن المقرر أن يعقد الإجتماع القادم للجنة FIFA التنفيذية في مقر FIFA بزيوريخ يومي الخميس والجمعة الموافقين 20 و21 مارس/آذار 2014.
دائماً ما يكون الأسبوع الذي تجرى فيه القرعة النهائية لنهائيات كأس العالم FIFA استثنائياً. بغض النظر عن المكان أو المنتخبات الـ 32 المشاركة، تتجه أنظار العالم نحو هذا الحدث الأكثر انتظاراً في السنة.
خلال الأيام الأخيرة، حصل موقع FIFA.com على فرصة مقابلة العديد من المدربين الذين سيكونون حاضرين في أبرز حدث في العام القادم وكذلك بعض الشخصيات الأكثر تأثيراً في تاريخ كرة القدم العالمية. من ألسيديس جيجيا إلى لويس فان جال ومروراً بكافو وفابيو كانافارو والفرنسي زين الدين زيدان وقد أجرينا مقابلات ممتعة مع كل هؤلاء.
نقدم لكم بعض التصريحات المهمة لهذه الشخصيات حتى تستمتع قليلاً بما سنقدمه لك في الأسابيع المقبلة.
"ماذا سأقدم لقاء مشاهدة أوروجواي يتوّج بطلاً في البرازيل مرة أخرى؟ حياتي كلها! لقد سبق لي وأن حققت ذلك كلاعب. سيكون من الرائع جداً متابعة تكرار هذا الإنجاز من على المدرجات،" ألسيديس جيجيا، اللاعب الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من تلك الكتيبة الأوروجوايانية التي توجت بطلة للعالم عام 1950 وصاحب الهدف الحاسم في موقعة الماراكانازو التاريخية.
"عندما أفكر في البرازيل تتبادر إلى ذهني أجواء الإحتفالات والإستعراضات. إنه بلد كرة القدم بامتياز. لا يوجد مكان أفضل من هذا لتنظيم نهائيات كأس العالم. لقد ألهمتني البرازيل منذ الطفولة. عندما كنت ألعب كرة القدم مع أصدقائي في الشارع كنا نحاول دائماً أن نقلد طريقة لعب البرازيليين،" زين الدين زيدان، بطل العالم عام 1998.
"حظوظ ألمانيا للفوز بكأس العالم؟ لن تكون هناك فرصة أفضل من هذه!" لوثر ماتيوس، بطل العالم عام 1990.
"لن نذهب إلى البرازيل معتقدين بأننا سنفوز باللقب. المنتخبات المرشحة معروفة. ولكن هذا لا يعني أننا لا يمكن أن نفجر بعض المفاجآت. هدفنا هو الإستعداد جيداً لمنافسة الجميع الند للند. هل أخشى من التفاؤل الزائد بين الجماهير التشيلية؟ نعم، قليلًا. لأنها تضعنا في مكانة لا نعرف ما إذا كنا مستعدين لبلوغها،" مدرب تشيلي خورخي سامباولي.
"عندما كنا في ريال مدريد ، كنت أقول لكاسياس إن ذلك الجيل الأسباني يمتلك موهبة كبيرة ولكنه يجب أن يتعلم كيف يصبح 'خبيثاً' بعض الشيء للوصول إلى القمة. وهذا ما تعلموه جيداً،" فابيو كانافارو، بطل العالم عام 2006.
"دائماً ما أبحث عن لاعبين يتأقلمون مع خطة الفريق وفلسفته، ولكن اختيار القائد أمر مختلف تماماً. لا يهم السن. الأهم هو أن يمتلك اللاعب شخصية قوية. في فريق برشلونة كان القائد هو اللاعب الأكثر تجربة، ولكني كنت بحاجة إلى شخص أتفاهم معه جيداً. في ذلك الوقت كان أَمور هو القائد، ولكني كنت أريد أن يحل جوسيب جوارديولا مكانه. عندما عرضت عليه ذلك، كان أول رد فعل له هو: لا، لا يمكنني أن أكون القائد، ولكنني أقنعته بأن الدور قد أتى عليه، وهكذا أصبح قائداً كبيراً. الآن لا نتحدث كثيراً لأننا سلكنا مسارات مختلفة، ولكنه يعرف جيداً ما أحسه تجاهه كشخص." مدرب هولندا لويس فان جال.
"يمكن لتفاصيل صغيرة أن تحدد نتيجة نهائي كأس العالم. ولكن هناك عوامل كثيرة تصنع الفريق البطل،" كافو، بطل العالم عام 2002.
"إذا كنت تود أن تعرف كم تغيرت كرة القدم منذ عام 1966، عليك بسماع ما يلي: في الليلة التي سبقت المباراة النهائية لكأس العالم ذهبنا إلى السينما. ذهبنا 21 لاعباً والجهاز الفني سيراً على الأقدام من الفندق. جلسنا وتناولنا الآيس كريم في الفاصل وعدنا إلى الفندق. لم يكن هناك أي صحفي بالكاميرا! مستحيل أن تقوم بأمر كهذا اليوم. هناك حدث آخر وقع بعد المباراة النهائية، وذلك عندما حضرنا وليمة نظمت على شرف المنتخبات التي وصلت إلى المربع الذهبي. تمت دعوة الجميع إلا الزوجات! زوجتي لم تغفر لي ذلك أبداً،" السير جيف هيرست، بطل العالم عام 1966.
قوموا بزيارة موقع FIFA.com في الأيام المقبلة لمتابعة القائمة الكاملة للمقابلات الحصرية مع أبرز وجوه عالم كرة القدم.
15 لقباً عالمياً و12 فوزاً بكرة FIFA الذهبية هي حصيلة الضيوف الأربعة عشرة، أو بالأحرى فريق أساطير كرة القدم العالمية والذي تم اختياره للمشاركة في سحب القرعة النهائية لكأس العالم البرازيل FIFA 2014. اجتمعت هذه الجواهر الكروية في مؤتمرين صحفيين الخميس في مقابلتين جماعيتين في كوستا دو ساويبي في باهيا، وأدلوا بآرائهم وتوقعاتهم للعرس الكروي العالمي المقبل.
كان المؤتمر الصحفي الأول مشكّلاً من السفراء البرازيليين لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA. اجتمع أبطال العالم زاجالو وأماريلدو وكارلوس ألبيرتو توريس وبيبيتو ورونالدو إلى جانب مارتا التي تم اختيارها خمس مرات من FIFA كأفضل لاعبة في العالم. وتحدث الجميع حول شرف تمثيل البرازيل في هذا المحفل العالمي وهذه المرة خارج المستطيل الأخضر.
وضمّ المؤتمر الصحفي الثاني المساعدين الذين تم اختيارهم لسحب القرعة النهائية؛ وستوكل إليهم الجمعة مهمة تحديد مصير المنتخبات في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. وأُتيحت الفرصة للصحفيين للحديث مع ألسيديس جيجيا وجيف هيرست وماريو كيمبس ولوثر ماتيوس وزين الدين زيدان وفيرناندو هييرو وفابيو كانافارو وكافو. وفي ما يلي، نقدم أهم ما جاء في تصريحات هؤلاء النجوم. سفراء كأس العالم البرازيل 2014 FIFA كارلوس ألبيرتو توريس "ستشارك كل المنتخبات الفائزة باللقب العالمي في كأس العالم وهذا يحملنا للإعتقاد بأنها ستكون نسخة مختلفة من الجانب التقني، لأنه وبشكل أدق سيحضر كل اللاعبون المميزون في البطولة باستثناء إبراهيموفيتش. فبعد مرور وقت طويل، ستتاح لنا فرصة مشاهدة نخبة كرة القدم العالمية تلعب هنا في البرازيل." بيبيتو "لدى البرازيل فرصة احتضان كأس العالم وقد ناضلنا كثيراً لأجل ذلك. ناضلنا جميعاً نحن البرازيليون. لم أحظ كلاعب بفرصة لعب كأس العالم في بلدي؛ لكني هنا مشارك كعضو في اللجنة المنظمة المحلية. المهم هو أن نُظهر للعالم جاهزيتنا لاحتضان تظاهرات كبرى. وسيجني شعبنا ثمار هذا الحدث، ليس فقط المادية منها بل والمعنوية أيضاً." رونالدو "عملنا في الشهور الأخيرة على تسويق كأس العالم في أوروبا، ولقد نال جهدنا استحسانا. ينتظر العالم بشغف كبير عشق البرازيل لكرة القدم. يجعلني هذا سعيدا وفخورا بهويتي البرازيلية ومشاركتي في هذا الحدث ولو كعضو في اللجنة التنظيمية. الحماس كبير جداً في الخارج، على الرغم من المشاكل التي واجهتنا لا سيما في مبيعات التذاكر." مارتا "أظن أن كأس العالم البرازيل ستسهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم للسيدات التي تتطور شيئاً فشيئاً. ندرك جميعاً حجم شغف البرازيلي بكرة القدم ذكراً كان أم أنثى. وكيفما دعى لنا الجميع بالنجاح، سأدعو كثيراً ليتوفق نيمار كما فعل في كأس القارات. أملنا أن يجانبه الحظ هو وبقية زملاءه في السيليساو." زاجالو "كنت في نهاية 1950 أُكمل الخدمة العسكرية، ببذلتي الخضراء وقبعتي وحذائي وكل ما يلزم لذلك. وكانت الحسرة كبيرة لدى 20000 متفرج الذين حملوا المناديل البيضاء للتشجيع قبل أن تتحول لمنشفة مسحوا بها دموعهم ودموع البرازيل. تملك البرازيل خمسة ألقاب فازت بها خارج أرض الوطن. خسرنا في 1950 ولدينا الفرصة للتعويض في 2014." أماريلدو "الجميع تحدث حول أنه كان يجب أن أكون بديلاً لبيليه عام 1962. ألا تصدقون ذلك! كان يجب علي أن أتمم مهمتي كواحد من الذين تمت استدعاؤهم للمنتخب، وأن أبذل أفضل ما لدي، ليثبِّت البرازيليون الثقة التي وضعوها فيّ. كانت مسيرتي على المحك في الكتيبة البرازيلية في تلك البطولة وقد أدّيت واجبي. أنا لم أعوّض بيليه، لأن بيليه لا بديل له. أدّيت واجبي على أكمل وجه وحالفنا الحظ وتأهلنا وفزنا. وهو ما يهم في كأس العالم المقبلة، أن تتوج البرازيل باللقب العالمي. كل الأمور الأخرى لا تهم." مساعدو القرعة ألسيديس جيجيا
"تعدّ البرازيل بالنسبة لي منزلي الثاني، بحكم معرفة واحترام الجميع لي، على الرغم من كل ما حدث في كرة القدم. أشعر بالفخر لهويتي الأوروجوايانية واحترم البرازيل كثيراً، ودائماً أُستقبل بحفاوة هنا. هذا هو منطق كرة القدم: أن تفوز يوماً وتخسر يوماً آخر، وهذا ما حدث سنة 1950. لكن البرازيليين رفعوا رأسهم من جديد وفازوا باللقب العالمي عديد المرات. فليسامحني الزملاء في المائدة، لكني أرغب بمشاهدة نهاية أخرى تجمع البرازيل والأوروجواي." جيف هيرست "أحتفظ بذكريات رائعة عن كأس العالم في البرازيل 1969 والتي لعبت فيها أمام جمهور غفير. لا أتذكر كم كانوا، ولكن أعتقد أن عددهم فاق المائة ألف. البرازيل ليست فقط دولة عظمى في كرة القدم ولكنه بلد لا نملك نحن في الجزء الآخر من العالم فرصة زيارته باستمرار." ماريو كيمبس "أظن بأن آمالاً كبيرة معلقة على احتضان البرازيل لكأس العالم. يعتقد العديد بأننا نحن الجنوب أمريكيين لا نستطيع توفير تنظيم محكم كالدول الأوروبية، وأظن بأنها خطوة كبيرة للأمام لتحظى دول أخرى بتنظيم كأس العالم." لوثر ماتيوس "تتطلع ألمانيا للفوز، لكن دولاً أخرى يحدوها نفس الطموح. أتمنى أن تفوز ألمانيا باللقب بعد 24 سنة قاحلة. أظن بأن الفريق يتوفر على الإمكانات الضرورية، لكن في كأس العالم هناك عوامل أخرى مهمة. عنصر المفاجأة وارد دائماً، لكنه إذا لعبنا بالمستوى الذي أبرزناه مؤخراً، سنكون من المنتخبات المرشحة لنيل اللقب." زين الدين زيدان "أنا سعيد جداً لحضوري بالبرازيل. إنه بلد كرة القدم ولم أتردد في قبول الدعوة. خُلقت كرة القدم في إنجلترا، لكن البرازيليين يلعبون كرة القدم التي أحب. تتعقد الأمور كثيراً حين تواجه ذلك الفريق بالزي الأصفر. لكن جيلي كان محظوظاً وفزنا في مبارياتنا أمام البرازيل. ولا أعتقد بأن البرازيليين يكرهونني لذلك. حين كنت أقدُم للبرازيل، دائماً أُستقبل بحرارة وحنان. ولا أحد يأخد موقفاً مني بسبب ما حدث." فابيو كانافارو "حين يتحدث البرازيليون أعتقد أن الموضوع غالباً ما يكون كرة القدم، بالإضافة إلى أن البرازيل أكثر الدول فوزاً بكأس العالم، وتلعب بأسلوب منفتح. ولكن لديها وبدون شك أيضاً مدافعون من الطراز الرفيع. ويعدّ تياجو سيلفا من أفضل المدافعين على المستوى العالمي إلى جانب اللاعبين الإسبان. إنهم لاعبون أذكياء وسريعو البديهة ويجيدون المراقبة اللصيقة ولديهم مسيرة حافلة بالإنتصارات." فيرناندو هييرو "كان لدى أسبانيا دوماً لاعبين كبار، ولكن ربما يعتبر هذا الجيل الأفضل على الإطلاق في تاريخنا. أتيحت لنا فرص عديدة، ولكن لم نصل يوماً لهذا المستوى. إنهم لاعبون بمستوى عالٍ ويملكون عقلية الفوز، ولديم كل ما يجب للفوز مرة أخرى بكأس العالم. إنه لفخر وإحساس بالرضى أن ترى هذا الجيل يحظى باحترام وإعجاب العالم." كافو "أنا سعيد جداً وفخور بتمثيل 190 مليون برازيلياً في هذه القرعة، لأنهم اختاروا كافو من بين نجوم آخرين. ننتظر من السيليساو عرضاً تنافسياً وعملاً شاقاً في كأس العالم. كل من حضر إلى هنا أُعجب بالمناظر الطبيعية الجميلة وحنان الشعب البرازيلي."
يملك ريموند دومينيك مدرب منتخب فرنسا السابق بين عامي 2004 و2010، خبرة في سحب قرعة كأس العالم FIFA حيث عايش عمليتين عامي 2005 و2009. وقد التقى موقع FIFA.com بدومينيك الذي خاض 8 مباريات دولية كلاعب، وأشرف على تدريب المنتخب في 79 مباراة ليتحدث عن هذه اللحظات الخاصة.
كما تطرق المدرب اللبق الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم في ألمانيا 2006 FIFA، لمواضيع أخرى مثل أخطائه في 2010 وجوسيب جوارديولا وتوقعاته لمنتخب فرنسا في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA وكأس أوروبا 2016. موقع FIFA.com: ريموند، عايشت قرعة كأس العالم مرتين قبل نهائيات كأس العالم 2006 و2010. هل عشت أوقاتاً عصيبة لدى عملية متابعة سحب القرعة؟ ريموند دومينيك: الشد العصبي كنا قد عشناه سابقاً خلال مشوار التصفيات خصوصاً أننا احتجنا الى الملحق لبلوغ النهائيات، وبالتالي كانت عملية سحب القرعة مريحة بالنسبة لنا حيث قلنا في قرارة أنفسنا، نحن ضمن المنتخبات المشاركة في القرعة! إنها مرحلة جديدة، لأن معرفة هوية المنتخبات التي نواجهها تجعلنا ندخل أجواء كأس العالم. الواقع أن القرعة مثيرة أكثر منها مخيفة. جئنا بالدرجة الأولى لنتعرف على المزيد من المعلومات، لكن ما هو أكيد أيضاً بأننا كنا نتطلع لمعرفة هوية المنتخبات التي ستكون منافستنا. هناك أيضاً رغبة في رؤية المدربين الآخرين، إنها للحظة للإجتماع والتواصل. لا تشعر بالضغوطات التي تعيشها خلال البطولة. إنها لحظة حميمية حيث تتواصل مع الأصدقاء. لكن الأمر يختلف بعد ذلك (يضحك)! عام 2010 وصفت قرعة فرنسا بأنها جيدة لأنها وقعت في مجموعة ضمت منتخبات أوروجواي والمكسيك وجنوب أفريقيا. بيد أن المنتخب الفرنسي فشل في تخطي دور المجموعات، هل يعني ذلك بأنه من الأفضل الوقوع على منتخبات أصعب؟ الصحافة هي التي تقول بأنها قرعة سهلة. المدربون لا يقولون ذلك أبداً! بالطبع الجميع يفضل تحاشي الوقوع في مجموعة تضم هولندا أو البرازيل، لكن في المقابل، ندرك بأن المنتخبات الثلاثة التي نواجهها ستلعب مباريات العمر على أي حال. المستويات متقاربة جداً...أتذكر جيداً عام 2006 عندما أوقعتنا القرعة مع كوريا الجنوبية وتوجو وسويسرا التي واجهناها في التصفيات أيضاً ولم نكن نود اللعب معها مرة جديدة. عشنا جحيماً حقيقياً ولم نتأهل إلا في المباراة الأخيرة وبصعوبة بالغة. لكن بعد ذلك بلغنا المباراة النهائية. المفتاح إذا هو المحافظة على التواضع بغض النظر عن نتيجة القرعة؟ المفتاح هو أن تشارك وأن تملك الأسلحة اللازمة. الجميع يدرك بأن الأمور ستكون صعبة لكن يريدون الذهاب بعيداً. لا نشارك في البطولة لكي نرقص السامبا أو تمضية إجازة على مدى أسبوعين. نخوض غمار نهائيات كأس العالم للفوز بها، أو بلوغ أبعد دور ممكن. هذا هو الهدف ويجب أن يكون راسخاً في عقول اللاعبين منذ البداية. الأمر لا يتعلق بالتواضع، لا أعتقد بأن هذه الكلمة مناسبة في هذا الإطار. لقد تأهلنا، وهذا يعني بأننا نملك الوسائل اللازمة لتحقيق شيء ما. مواجهة البرازيل أو كوستاريكا، الأمر سيان، يجب الإنطلاق من فكرة الفوز في جميع المباريات. الأمر الأكثر تعقيداً هو لحظة دخول الملعب، لأنه بحسب نتيجة المباراة الأولى قد تتغير أمور كثيرة. بدأ جيل شاب يفرض نفسه في منتخب فرنسا ويبرز منه بول بوجبا ورافاييل فاران. هل يتعين على هؤلاء أن يقودوا منتخب فرنسا في البرازيل؟ لقد حان الوقت لكي يبرزوا موهبتهم. إذا كانت قيادة المنتخب تعني أن نظهر بأننا أقوياء، بأننا على مستوى عال، فإن الجواب نعم لم لا! يتعين عليهم أن يكونوا بمستوى جيد والجميع ينتظر هذا الأمر في فرنسا. أعتقد بأنك لا تستطيع أن تكون قائداً بعمر العشرين أو الحادية والعشرين، لأن الخصال القيادية بحاجة لخبرات متراكمة. أصبح زيدان قائداً بعمر السادسة والعشرين أو السابعة والعشرين مثلاً. يجب ألا تضع العربة أمام الحصان. إذا نجح الجيل الجديد في تقديم عروض جيدة وأن يكون على مستوى التطلعات، سيكون الأمر جيداً. حتى بنزيمة كان لاعباً شاباً، وستكون الفرصة سانحة أمامه لإظهار قدرته على تقديم أفضل ما لديه في بطولة كبرى في صفوف فريقه. ألا تعتقد بأن المشكلة تكمن في أن الشعب الفرنسي منذ التتويج باللقب عام 1998 ينتظر من منتخبه الوطني أن يفوز باستمرار، في الوقت الذي لا يتمتع به الجيل الحالي بموهبة الجيل السابق بطل العالم؟ إنها الحال في كل فريق. باستثناء المنتخب البرازيلي القادر على الفوز بكأس العالم كل أربع سنوات، فإن جميع الدول تواجه سؤال الأجيال حيث تبلغ القمة في بعض الأحيان وتعيش أوقاتاً صعبة في أحيان أخرى. بعض المنتخبات يتماشى مع هذا الأمر بطريقة أفضل من غيره وتحديداً المنتخب الألماني الذي حتى عندما يواجه هبوطاً في المستوى يبلغ الدور ربع النهائي أو نصف النهائي في البطولات الكبرى. ويبدو أن فترة التراجع يعيشها المنتخب الفرنسي حالياً بعد اعتزال الجيل الإستثنائي 1998-2006. لكن منتخبات الفئات العمرية حققت نجاحات عدة، حيث بلغنا نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، وتوجنا أبطالاً لكأس العالم تحت 20 سنة، وهذا يعني وجود قدرات كبيرة، وبأن جيلاً جديداً بات جاهزاً لحمل المشعل. برأيي نحن نسير بخطى تصاعدية وسنكون منافسين مجدداً على الألقاب في السنوات القادمة في ما يتعلق بكأس أوروبا 2016 وفي كؤوس العالم التي تليها.
أساس كرة القدم هي العلاقة التي يمكن نسجها بين جميع أفراد الفريق. الوسيلة هي الكرة والتحرك داخل أرضية الملعب ثم سحر اللعب الجماعي.
ريموند دومينيك
كيف تمت مقاربتك للأمور بعد اعتزال زيدان؟ على مدى ست سنوات قضيتها في تدريب المنتخب الفرنسي، عشت كيفية انتقالنا من فريق استثنائي بفضل لاعبين بلغوا النضوج الكامل، إلى جيل بدأ يفقد وهجه. هذا كل الفارق بين الجيل الجديد والجيل القديم. كان هناك جيل عاش على أمجاد الجيل الذي سبقه من دون أن يقدم كثيراً لبناء هذا المدماك. هل اكتشفت أخطاءاً ارتكبتها عام 2010؟ نستطيع شرح جميع الأمور بعد حصولها. لكن إذا قلت في نفسي بأنه كان يتعين علي اتخاذ هذا القرار أو ذاك.، من يستطيع أن يؤكد بأن الخيار الذي لم أتخذه كان صائباً؟ إنها أساس كرة القدم وواقع الحياة. عندما نقوم بشيء ما، يجب عدم الإلتفات إلى الوراء والقول بأن الخيار الثاني كان أفضل. يكون قد فات الآوان، إنه القدر ولا نستطيع تغيير شيء. هناك أشياء تتخطى المنطق في بعض الأحيان. نقوم بأشياء غير متوقعة لأننا نشعر بشيء ما. هذه هي مهنة التدريب. في بعض الأحيان نرتكب الأخطاء، وفي أحيان أخرى نكون على صواب. كانت الأمور هكذا بالنسبة لي حتى عام 2006. لقد سبحت عكس التيار وتعرضت لانتقادات كثيرة ومفتوحة في تلك الحقبة. لكني سرت وراء خياراتي وفي النهاية النتيجة وحدها هي التي تحتسب. لو فزنا لكنا الأفضل في العالم، وعندما نخسر نكون الأسوأ. إنها سنَة الرياضة. تولي أهمية كبيرة للعب الجماعي وهي ميزة أساسية في برشلونة. ما رأيك بالأشخاص الذي يعتبرون أسلوب لعب برشلونة مملاً؟ على هؤلاء أن يقوموا بمشاهدة لعبة أخرى. برشلونة ليس فريقاً يقوم بتبادل الكرات لمبدأ معين، خلافاً لما نسمعه في بعض الأحيان. يقوم الفريق بتبادل الكرات من أجل إيجاد ثغرات وحلول. يقوم لاعبو برشلونة بالإجهاز على الخصم من خلال إيجاد ثغرات في خطوطه الخلفية. واذا راقبتم جيداً العمل الدفاعي الذي يقوم به برشلونة، فإنكم ستلاحظون بأنه فن قائم بحد ذاته. بالنسبة لي، اللعب الجماعي هو مثالي سواء أكان الأمر بأسلوب برشلونة أم لا. الأساس هو في اللعب الجماعي سواء أكان الأمر يتعلق بالناحية الهجومي أو الدفاعية. أساس كرة القدم هي العلاقة التي يمكن نسجها بين جميع أفراد الفريق. الوسيلة هي الكرة والتحرك داخل أرضية الملعب ثم سحر اللعب الجماعي. هل تقدّر العمل الذي قام به جوارديولا في برشلونة؟ أود التذكير أنه حتى قبل مجيء جوارديولا كان برشلونة يلعب بالأسلوب ذاته. إنها الطريقة الهولندية التقليدية التي جلبها يوهان كرويف معه وتم تطويرها في النادي منذ تلك اللحظة. لقد نهل جوارديولا من هذه الثقافة الكروية عندما كان لاعباً، خصوصاً أنه كان لاعب وسط مدافع وكان في صلب بناء الهجمات والحركة. إنه أسلوب يعتمد بشكل كبير على التضامن حيث يبذل الجميع جهوداً في الوقت ذاته في المكان عينه وفي الوقت المناسب. لكنه نجح أيضاً في ميونيخ. أليس ذلك تحدياً كبيراً؟ نعم لقد نجح في جلب هذه الثقافة إلى بايرن وهذا محيّر. فالآن نرى الفريق البافاري يتبادل الكرات القصيرة لأكثر من مرة علماً بأن هذا الأمر ليس في عقلية اللاعبين الألمان. لكن الأمر ممكن مع لاعبين من مستوى عال كما هي الحال في بايرن ميونيخ. لقد جلب جوارديولا معه خبرته التكتيكية أيضاً في فريق توّج بطلاً لألمانيا وأوروبا. ما قام به كبير جداً لأن ذلك يتطلب قناعات قوية جداً وقدرة على إحداث بعض التغييرات الطفيفة من هنا وهناك في طريقة اللعب. أعتقد أن المسؤولين في نادي بايرن ميونيخ برهنوا عن ذكاء كبير في تغيير الأسلوب في ما يتعلق بالمدرب بعد الفوز بالثلاثية الموسم الماضي. عندما تفوز بجميع الألقاب، وتقوم بالإعتماد على نفس الأسلوب ونفس الأشخاص، هناك خطر أن ترتد الأمور سلباً على الفريق. هنا تغيرت الثقافة، ما يجبر اللاعبين على التساؤل وهذا ما يدفعهم إلى التركيز بشكل أكبر للتأقلم مع المشروع الجديد.