(( السجن الادبي ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الفاضلة أميرة اللثام ...إتفاق مع هشام .....فهمت الآن الأمر لله.
وسأبدا اليوم معكم ربما سأخرج من السجن خلال يومين ..أو ثلاثة .

أختي الفاضلة والأستاذة الملاك قلت من باب التجربة تفعلين ذلك ليس إلا ....من حقك ..

تقديري للجميع والبداية اليوم بإذن الله..

تقديري.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقيت أمس كتاب طوق الحمامة فتصفحته بطريقة سريعة خُيل إلي أنني أحفظه وانا منذ زمن لم التقي به تذكرت بابه الأول حين يقول :
الحب أوله هزل وآخر ه جد ..وذهب إبن حزم لتعريفه بقوله أنه إتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع ..
و أن أهل الفلسفة قالوا :
الأرواح أُكرٌ مقسومة لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي ومجاورتها في هيئة تركيبها ....

ديباجة مدخل لمشاركتي التي أتمنى أن لاتفهمها إدارتنا بعكس ما أقصد فأنا اعني بالمشاركة كل من في المنتدى أهلي وأخوتي ..وهي أبيات لي متواضعة وبما أنني سجين فلتعذروني:

أنا السجين فأين السجنُ والحرسُ
فربما راحتي في السجن تلقاني
سُجنت عدلا فليت السجن يسمعني
أشكوا له بعض آلامي وأحزاني
كي أستريح وأرضى هكذا قدري
سجين أهلي وأحبابي وإخواني
يا أعدل الناس بين الناس كلهم
يامن محبتكم تجري بشرياني
أغيب والشوق مثل النار في كبدي
وإن رجعت فطيب الوصل أحياني
لاتُخرجوني فسجني بينكم شرفٌ
أرضى هشام صديقي ثم ارضاني ..

هي مجرد محاولة وأنتظروني في القادم....

تقديري للجميع ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي لفاضل :مشعل الهذلي
اولا:::لا املك اقول لك الا انت اهل لهذا الاختيار وهذا الابدع الدائم منك
ثانيا:::والمحاوله لايوجد افضل منه والله يعينك علينا الين يخلص الاسبوع

ونحن في انتظار القادم كما قلت

احترمي وتقديري لقلمك المبدع

أول شيء صدقني أخوي مشعل أنا مالي يد في الموضوع

وصدقني أنا جاي في الطريق وأنت قريت كلام الأخت الفاضله أميره والتهديدات والتوعدات

لكن يشهد الله أنك حطيت كل من بعدك في إحراج


أنا السجين فأين السجنُ والحرسُ
فربما راحتي في السجن تلقاني
سُجنت عدلا فليت السجن يسمعني
أشكوا له بعض آلامي وأحزاني
كي أستريح وأرضى هكذا قدري
سجين أهلي وأحبابي وإخواني
يا أعدل الناس بين الناس كلهم
يامن محبتكم تجري بشرياني
أغيب والشوق مثل النار في كبدي
وإن رجعت فطيب الوصل أحياني
لاتُخرجوني فسجني بينكم شرفٌ
أرضى هشام صديقي ثم ارضاني ..


لله درك ............. ولا فض فوك ............ وتعتذر وأنا أخوك

حرام عليك

محبة أمثالك كلنا نسعى لها


بيض الله وجهك


وننتظر منك تنفيذ باقي الحكم

.......................................

الإستاذة الملاك البرئ سعداء برؤيتك بيننا من جديد

أهلا بك

وتمنياتنا أنكِ بخير وصحه جيده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي الفاضلة أميرة اللثام ....(صاحبة السجن).
سأحاول ولايلام المرء بعد إجتهاد ...أما من ناحية الإبداع فهو إمتداد لجمال إطروحاتكم.
تقديري .

أخي وأستاذي هشام لماذا أخذت الموضوع على غير سبيل المزاح هو كذلك أستاذي أنت عزيز جدا علي وكان من باب الدعابة قلت ذلك ...أما بخصوص المشاركة فأنت شاعر وتقدر الشعر فليتني وصلت لما ترجونه منه .....

وفائي.

مشكوره يالامييييييييييره

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش القارحي

	مشكوره يالامييييييييييره

العفوااا اخووي عايش

مشكوره يالاميييييييييييره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صباح الخير .
الشرط الثاني خاطرة أعجبتني وأنقلها ...بحثت في المنتدى ورجعت لصفحاته فلقيت خواطر جيدة أغلبها منقول وهذه الخاطرة للأخت الفاضلة والأستاذة أميرة اللثام والله ليست مجاملة هي تستحق أن تكون هنا.....لأنها من إبداعها وبقلمها ...



سهران يرتقب العيون النائمـــــــــه 000
يسامر العشاق واهل القصيـــد ويحترق بنارهم000
اتخطف النظر اليه 000
ويشدنى اليه
صمته المعتاد 00
وشموخه المكابر 000
وهدوءه الذى احسده عليه000
وتلك الوحدهـ الشيقه التى يتفاخر بها 00


هو "امير" بين الجميلات الامعات 00يدير النظر عنهن00وهن يرتجين رضاهـ00!!


ويشق طريق بين صمتـــــــى وسرحانى فيه
تهتهه 00بشجــــــــــن 00وبصوت حنون خافت 00!!
وكانه يهمس لى وحــــــــــدى 000دون كونى 000!!


ليخبرنى عن الآهـ فى جوفه ؟!
وعن شرخ كبير فى شموخه ؟!
وعن انهزام عظيم فى ذاته ؟!


قالت له كلماتى المذهوله ......

ياااااااااااااااااااااااه ـ0000


هالنى بيوم جمالكــ الفاتن 00!!

وقد بداء لى اليوم بكل تشوهاته 000!!!

و

أرتقيت الى درجـــة هدوءكـ الشيق00!!

فبداء لى الأن بركان يستعد للانفجار 000!!!



فأنت معنى للشموخ والتعالى !!!

مالى بعذرٍ للألم والحزن 00وتسللهم اليكـ 000!!!



رد ببتسامه مقتولـــهـ وقال "
أصعب الألم والاحزان هى التى تنزل انت اليها_ بكل أرادتكــ_ 000
وتبحث عنها000
حتى تمتلككـ000
وتصبح جزء منها 000!!!


فهل ياصمـــــتى بيوم تكون بركان لغة لاتفهـــــــــم !!؟؟

فأُصبـــــــح بهدوئـــــــــــــــــى قمـــة الانفعالات !!؟؟


0
0
0
مصافحهـ أولى لى معكم ....

ولازلت في سجني...

إحترامي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك استاذ::مشعل الهذلي

شكرا لأختيارك

وهذه شهاده اعتز بها

ولكن تاكد انها لن تشفع لك

فما زال هناك عقوبة

انتظر تنفيذها





الف شكرا اخووووي مشعل وننتظر جديدك

احترامي للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الفاضلة أميرة اللثام و( صاحبة السجن ).
كنت أخاف أن يمنعني سجني من مشاركتكم اطروحاتكم ومواضيعكم ولكن هكذا ساحتمل سجني ..
بالمناسبة أستاذتي ماذابقي على من شروط ...
تأكدي إن طال سجني فستطلقون سراحي عفوا فرمضان على الأبواب ..

إحترامي .....

أختيار جميل أستاذي مشعل

أحسنت

وبالفعل قلم الأخت أميرة من الأقلام المبدعة

أعتقد بقي الأسهل

قصيدة فصحى

أنتظر ماذا ستختار

تحية طيبة لك وللسجانة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا اخوي مشعل الهذلي


لم يبقى عليك سوى نقل القصيدة الفصحي


واما بالنسبه لمده سجنك فيمكن ان يشملك العفوا بعد العقوبه



تحياتي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهذلي

	أختيار جميل أستاذي مشعل أحسنت وبالفعل قلم الأخت أميرة من الأقلام المبدعة أعتقد بقي الأسهل قصيدة فصحى أنتظر ماذا ستختار تحية طيبة لك وللسجانة

هلا بك اخوووي هشام

في ساحه السجناء


والف شكر على مرورك الدائم ودعمك



تحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا أشكر الأستاذ والأخ أبو هيان وأعتذر منه فموضوعي هذا إقتبسته من كتاباته ....وبالمناسبة لقيت ان أكثر الأشعار التي كتبتها في القسم الأدبي سبقني إليها ولذلك أعتذر من جديد ومنه نتعلم..


أبو البقاء الرندي

601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م
صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء.
وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء.
وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة.
وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.
وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.

لكل شيء اذا ماتمّ ( رثاء الأندلس )

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ

هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان

يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ

وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان

أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟

وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟

وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟

أتى على الكُل أمر لا مَرد له حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ

دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ

كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ

فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ

وللحوادث سُلوان يسهلها وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ

أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ

فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)

وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُ

وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ

قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ

تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ

على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ

حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ

حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟

تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ

يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُ

وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُ

وراتعين وراء البحر في دعةٍ لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ

أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟

ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟

ألا نفوسٌ أبَّاتٌ لها هممٌ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ

بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ

فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ

ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ

يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ

وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ

يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ

لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
..........

ربما إفراج .................................
كان سجننا أدبيا بحق ...جعلني أراجع أدبياتي جيدا فلقيت نفسي لا ألوي على شئ ....
ليته يكون دورك ياهشام أو ثروال ابو هيان..

من التحايا مايليق بشخص الأستاذة والأخت أميرة اللثام وصاحبة السجن ...