رد: رؤى بقلمي المتواضع
إكبرى عشرين عاماً ...
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي..
إن هذا الحبَّ لا يرضي ضميري
حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا
أتحاشى حاجزَ العمر الخطيرِ..
نحن عصرانِ.. فلا تستعجلي
القفز، يا زنبقتي، فوق العصور..
أنتِ في أولِ سطر في الهوى
وأنا أصبحتُ في السطر الأخيرِ..
نزار قباني
تمر الأيام وتثقل كاهل رؤى بالأحزان ..
تركي لم يبعث بأي شيء يطمئن حتى الآن ..
كانت حالة رؤى تتدهور تدريجيا فبدأت المأساة الحقيقة بسفر وليد وعبرت بتواريج غياب تركي وستكتمل في زواج والدتها بعد أيام
أصبح كل شيء ممل تافه بلامعنى أثر كل هذا على حالة رؤى النفسيه و مستواها الدراسي اللذي أخذ يتدنى يوما بعد يوم
في منزل والدة سلاف يرن جرس الهاتف فوالدة سعود ترغب في زيارة والدة سلاف
و في حرم الجامعه كل شيء يسير بهدوء إلا أن عطاء سلاف كان مضاعفا
تعم الفوضى تفاصيل ماخارج حرم الجامعه
ففي منزل خالد تجري الترتيبات على ساق وقدم استعدادا لزواج خالد المخطط له بعد سبعة أشهر
خالد يعد حقائبه ففي الصباح الباكر سيتوجه للمنطقة الشرقيه في رحلة ترفيهيه
مع أصدقاء الدراسه
في تمام الثامنة مساء يتوجه خالد و أصدقاؤه إلى المنطقة الشرقيه و في تمام الثالثه على قارعة الطريق شظايا الزجاج و الدماء تلطخ كل مكان سيارة اسعاف تنقل ثلاثة من الشباب إلى المستشفى انقذ الأطباء مايمكن انقاذه ولكن خالد كان في عداد الموتى الخبر اللذي فجع به الجميع
في العاصمه حتى الشمس كانت من غير أشعه
والدة خالد التي نقلت فورا للمستشفى بعد تلقيها الخبر
وحتى هبه فجعت بالخبر اللذي خلفها طريحة على السرير الأبيض فتغيبت عن جامعتها الأمر اللذي تسبب بقلق كبير لصديقاتها
في عصر هذا اليوم بعد أن عادت سلاف من جامعتها لتفاجأ بخبر والدتها اللذي حمل في طياته بداية حياة جديده لها سعود يرغب بالزواج منك فما رأيك ؟!
السؤال الوحيد اللذي لم يربك سلاف فأجابته من غير تردد وبكل ثقه "نعم موافقه"
في هذه الأثناء كانت رؤى من الجانب الآخر تتصل بهبه
التي أجابت الإتصال بصوت يقطع وضوحه البكاء الأمر الذي أفقد رؤى صوابها
أخبرتها هبه بالتفاصيل فقدمت رؤى التعازي وانهت المكالمة بحزن شديد
تتفاجأ باتصال سلاف التي تكاد تطير فرحا ولكن ماهي إلا دقائق فتصعق بخبر الوفاه
أبدت سلاف أسفها وقررت أن يذهبن بعد صلاة المغرب لتعزية هبه
بعدها بعثت رؤى برسالتها لتركي قائلة فيها " ليتك الآن معي فتمسح عن وجنتي دموعي وتقتل شعور البرد بداخلي ليتك معي"
في منزل هبه رغم الرفاهية والزينة التي تملأ المكان إلا أن الوجيه كانت عابسه فالحزن أصبح سيدا على وجه هبه التي كانت تبكي بحرقه فهي لازالت تذكر كل الأيام الجميله التي دارت بينهما لازالت تحتفظ بأول ساعة أهداها خالد لازلت جميع الذكريات تملأ الزوايا
صعبه لحظاتنا في غياب من نحب موحشة حياتنا بدونهم حتى دموعنا ليست مالحة كالعاده
التوقيع |
[align=right]أغرس علـى صدر الهوى طعنة ايـديـك
وادفــن غــلاي ومـاضـي الـحـب خـلّــه
كنـت أمس غالـي لكـن الـيـوم ما ابـيـك
مــا أبيك لـــو إنّـــك دوى كـــل عـلّــه
مـا أبيك لــو روحــي تـنـازع وترجـيـك
مــادام فــي حـبـك خـضـوووع ومـذلّــه
خـذهـا نصيحة فــي حيـاتـك ووصـيــك
إلاّ حــبــيــبــك لا تــــحــــاول تــــذلّـــــه
[rams]http://www.sadanajd.com/poem-4039.ram[/rams][/align] |
|