أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)

كنت هنا وكان المطر غزيراً فبحثت عن مظلة تقيني من زخات المطر والبرَد ، فوجدتُ مظلةً ومنصةً لإطلاق البث الإبداعي لكافة الأقطار ، وعندما دخلت بداخلها ذُهلت بماشاهدته من تطور وتقدم منقطع النظير 000



وعلى بُعد مسافة رأيتُ رجلاً يجلس على كرسي وأمامه أجهزة متقدمة وشاشات كبيرة وكنت واقفاً خلفه فلما أحس بي لف كرسيّه الدوار نحوي وإذا به البروفسور بث تجريبي هههههههههه


في الحلقة القادمة : مادار من حوار بيني وبين البروفسور الطلحي 000


دمتم بود 000000

أنشودة المطر


عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،

أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .

عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ

وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ

يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر

كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ

كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،

دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،

والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛

فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء

ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء

كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !

كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ

وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...

وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،

ودغدغت صمت العصافير على الشجر

أنشودةُ المطر ...

مطر ...

مطر ...

مطر ...

تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ

تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .

كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :

بأنَّ أمّه التي أفاق منذ عامْ

فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال

قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "

لا بدَّ أن تعودْ

وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ

في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ

تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛

كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك

ويلعن المياه والقَدَر

وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .

مطر ..

مطر ..

أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟

وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟

وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟

بلا انتهاء كالدَّم المراق ، كالجياع ،

كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى هو المطر !

ومقلتاك بي تطيفان مع المطر

وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ

سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،

كأنها تهمّ بالشروق

فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .

أَصيح بالخليج : " يا خليجْ

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "

فيرجعُ الصّدى

كأنّه النشيجْ :

" يا خليج

يا واهب المحار والردى .. "

أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ

ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،

حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ

لم تترك الرياح من ثمودْ

في الوادِ من أثرْ .

أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر

وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين

يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،

عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :

" مطر ...

مطر ...

مطر ...

وفي العراق جوعْ

وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ

لتشبع الغربان والجراد

وتطحن الشّوان والحجر

رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ

مطر ...

مطر ...

مطر ...

وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ

ثم اعتللنا خوف أن نلامَ بالمطر ...

مطر ...

مطر ...

ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء

تغيمُ في الشتاء

ويهطل المطر ،

وكلَّ عام حين يعشب الثرى نجوعْ

ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .

مطر ...

مطر ...

مطر ...

في كل قطرة من المطر

حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .

وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة

وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ

فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد

أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ

في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !

مطر ...

مطر ...

مطر ...

سيُعشبُ العراق بالمطر ... "

أصيح بالخليج : " يا خليج ..

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "

فيرجع الصدى

كأنَّه النشيج :

" يا خليج

يا واهب المحار والردى . "

وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،

على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار

وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق

من المهاجرين ظلّ يشرب الردى

من لجَّة الخليج والقرار ،

وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ

من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .

وأسمع الصدى

يرنّ في الخليج

" مطر ..

مطر ..

مطر ..

في كلّ قطرة من المطرْ

حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .

وكلّ دمعة من الجياع والعراة

وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ

فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد

أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ

في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "

ويهطل المطرْ ..

وداع
[poem=font="simplified arabic,5,#00008b,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=3 line=1 align=center use=ex num="0,"]

اريقي على ساعدي الدموع=و شدي على صدري المتعب
فهيهات ألا أجوب الظلام=بعيدا إلى ذلك الغيهب
فلا تهمسي / غاب نجم السماء=ففي الليل أكثر من كوكب
**

وهل كان حلم بغير انتهاء=و هل كان لحن بلا آخر ؟
لكي تحسبي أن هذا الغرام =أبيد الرؤى ... خالد الحاضر
و أنا سنبقى نعد السنين=مواعيد في ظله الدائر ؟
**

على مقلتيك ارتماء عميق=و ذكرى مساء تقول ارجع!
نداء بعيد الصدى كالنجوم =راها حبيبان في مخدع !
يكاد اشتياقي يهز الحجاب=و تومي ذراعي : هيا معي!!
**

سأمضي ... فلا تحلمي بالإياب=على وقع اقدامي النائية
و لا تتبعيني إذا ما التفت ورائي=إلى الشمعة الخابية
يرنحها في يديك النحيب=فتهتز من خلفك الرابية
**

ستنسين هذا الجبين الحزين=كما انحلت الغيمة الشاردة
و غابت كحلم وراء التلال=بعيداً.. سوى قطرة جامدة
ستنثرها الريح عما قليل=و تشربها التربة الباردة
**

ورب اكتئاب يسيل الغروب=على صمته الشاحب الساهم
وأغنية في سكون الطريق=تلاشت على هدأة العالم
أثارا صدى تهمس الذكريات=إذا ماانتهى همسة الحالم
**

غداً.. حين يبلى وراء الزجاج=كتاب عليه اسمي الذابل
و تنفض كفاك عنه الغبار=و يخلو بك المخدع القاحل
سيلقاك و جهي خلال السطور=كما يسطع الكوكب الآفل
**

إذا ما قرأن اللقاء الاخير=تمنيت, في غفلة هاربة ,
لو استرجعت قبضتاك السنين=لو استرجعت ليلة ذاهبة!
و لكن شيئاً حواه الجدار=تحدى أمانيك الكاذبة
**

تلفت عن غير قصد هناك=فأبصرت.. بالانتحار الخيال!
حروفا من النار..ماذا تقول ؟=لقد مر ركب السنين الثقال
و قد باح تقويمهن الحزين=بأن اللقاء المرجى..محال!! [/poem]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بث تجريبي

	[align=center] السلام عليك ورحمة الله وبركاته تقف الحروف مذعوره والكلمات شاخصة بدهشة وإستغراب تتسأل هل حروف هذه الأهازيج تنتمي لعائلتنا الثمان وعشرون لله درك يامجلسنا كل يوم أكتشف منجماً للأبدع وينبوع للجمال العذب تحية تقدير وإحترام لك أستاذي المبدع المميز الخلوق أبوخالد تقبل مروري وسجلني من متابعيك [/align]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
لقد غمرتني بمشاعرك النبيلة ، وكلماتك الذهبية،
التي هي قطرة من بحركم الغزير ،
ومرحبا بك في سماء الأهازيج ، وبين زخاتها وأفنائها.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بكلمتي

	كنت هنا وكان المطر غزيراً فبحثت عن مظلة تقيني من زخات المطر والبرَد ، فوجدتُ مظلةً ومنصةً لإطلاق البث الإبداعي لكافة الأقطار ، وعندما دخلت بداخلها ذُهلت بماشاهدته من تطور وتقدم منقطع النظير 000 وعلى بُعد مسافة رأيتُ رجلاً يجلس على كرسي وأمامه أجهزة متقدمة وشاشات كبيرة وكنت واقفاً خلفه فلما أحس بي لف كرسيّه الدوار نحوي وإذا به البروفسور بث تجريبي هههههههههه في الحلقة القادمة : مادار من حوار بيني وبين البروفسور الطلحي 000 دمتم بود 000000

حيا الله سمو الأمير ، ويسرني ان أطلق عليك لقب "أمير الأهازيج"
وقد حدثتني أن ألقبك بلقب "مهندس الأهازيج" فأوجست خيفة من ابي فهد ؛ كيف لا وهو مهندس المليون هههههههه
وننتظر بشوق الحلقة القادمة وما دار من حوار مع البروفسور الطلحي
الغالي "بث تجريبي"
وسنكون في الجوار مشرئبين لما ستقدمه مشكوراً.

الأخت الموقرة ما تهاب ، أشكر لك هذه المشاركات القيمة ، التي تنم عن ذائقة
راقية ، وحسن انتقاء ، جزاك الله خيرا.

نتساءل ما الذي يحصل للأيّام التي لم تعد وهل يقوم

قلب الإنسان مقام القبر لها. كلا، صدّقوني؛ إنّ كلّ شيء

ليبدو ميتاً، لكن في الحقيقة ما من شيء يموت. فالأمس

لا يزال موجوداً، بالرغم من أنّكم لم تعودوا ترونه. أيّامكم

المُغمى عليها غائبات لن تعود، لكنّها ليست ضائعة. فهي

تُعلِّقُ صورَها في نفوسكم، كما في محراب، وكثيراً ما تعود

إليه لتتعاطى كؤوس الحديث كما في السابق، حالما تنامون،

وحالما تحلمون، وتغيّر ترتيب الغبار الذي يغطّي صورتها.

الماضي يعيش تحت ثلج الأعوام. إنّه الماء الجاري الذي يتدفّق

تحت ترس الجليد، الماء الجاري حيث يتعرّج فيه، كالأسهم

الأرجوانية والذهبيّة، مثل لفيف الأحجار الكريمة الجوّالة

وكالأزهار التي تهرب ولا تذبل، ألفُ سابح صامت هم الذكريات.

َفٍيً هُذِآ آلَفٍصِل يًتِسِآَقٍِطَ ?ل شُيً ..!

آلحِبُ .. وٍآلغٌَرٍآمٍَ .. ?ـ وٍرٍَقٍِآتِ شُجَرٍ مٍَثَمٍَرٍهُ ..

تِنٍبُضَ بُآلحِيًآة .. بُـ آلآمٍَل ..

ل?نٍ ..!

للَقٍِلبُ َفٍصِوٍل .. ?مٍَآ هُيً آلحِيًآة ..
َ
فٍـ سَِقٍِطَتِ آلآوٍرٍآَقٍِ .. َفٍسَِقٍِطَ ?ل شُيً ../

..

ل?نٍ هُنٍآ? مٍَنٍ يً?سِرٍ آلَقٍِآعُدُهُ ..!!!
َ
فٍـ هُنٍآ? َقٍِلبُ لآيًعُرٍَفٍ آلآ َفٍصِل وٍآحِدُ ..

وٍهُوٍ آلصِيًَفٍ .. َفٍـ هُوٍ مٍَلتِهُبُ ..
َ
فٍـ لهُذِآ تِلتِهُبُ آلآشُوٍآَقٍِ ..
َ
فٍـ يًلتِهُبُ آلحِبُ .. َفٍـ نٍنٍسِىٍ آنٍ هُنٍآ? َفٍصِل يًمٍَسِىٍ
آلخٍرٍيًَفٍ ..!!

وٍنٍنٍسِىٍ آنٍ هُنٍآ? َفٍصِل َفٍيًهُ شُتِآء .. لآنٍ آلَقٍِلبُ
مٍَلتِهُبُآ ..

لآنٍعُرٍَفٍ بُرٍوٍدُهُ آلآشُوٍآَقٍِ وٍلآمٍَوٍتِهُآ ..


::


دُعُيً مٍَحِبُوٍبُ? يًهُدُيً? آجَمٍَل مٍَنٍ آلعَُقٍِدُ ..
َ
فٍـ آلعَُقٍِدُ تِنٍآثَرٍ ..!!


لمٍَلمٍَيً آوٍرٍآَقٍِ آلسِنٍيًنٍ ..

وٍآسِتِرٍجَعُيً صِرٍخٍآتِ آلآنٍيًنٍ . .
َ
فٍيً زٍمٍَنٍ يًشُآبُ َفٍيًهُ شُعُرٍ آلجَنٍيًنٍ ..!


/*/


آسِبُحِيً َفٍيً عُمٍََقٍِ آلتِخٍيًلآتِ . .
َ
فٍرٍبُمٍَآ يًخٍَفٍَفٍ عُنٍ?ِ ..

..

آحِسِآسِ? ?ـ طََفٍلهُ بُيًنٍ يًدُيًهُ ..!

آسِمٍَىٍ مٍَعُآلمٍَ آلحِبُ ..
َ
فٍهُوٍ بُلسِمٍَ للجَرٍوٍحِ ..
َ
فٍيً وٍَقٍِتِنٍآ آلحِآليً َفٍَقٍِطَ . .
..
غٌَدُآَ ..
َفٍيً نٍعُشُ آسِوٍدُ ..

ضَرٍيًحِ آرٍهَُقٍِ ?آهُلهُ مٍَرٍ آلسِنٍيًنٍ ..
َ
قٍِلبُ مٍَيًتِ وٍجَسِدُ يًتِرٍآَقٍِصِ َفٍوٍَقٍِهُ آلآلمٍَ ..
./.

آلآنٍ َفٍَقٍِطَ عُرٍَفٍتِ ..

ألأنٍ ..

آلسِ?رٍ ../ يًتِحِوٍل عُلَقٍِمٍَ ..!

../

حِبُ / غٌَرٍآمٍَ ..
َ
قٍِليًلآ َقٍِليًلآ ..!

آلمٍَ وٍجَرٍآحِ ..

سِنٍوٍآتِ عُشَُقٍِ لمٍَ تِ?نٍ لنٍآ رٍحِمٍَهُ وٍشَُفٍآعُهُ للآهُآتِ

..!


غٌَرٍآمٍَ زٍلزٍل مٍَمٍَل?هُ آلعُآشَُقٍِيًنٍ ..


وٍحِبُ آرٍغٌَمٍَ آلعُذِآل عُلىٍ آلآعُجَآبُ

..

//

بُرٍآيًَفٍتِ ../

غٌَرٍآمٍَيً ..

بُعُدُ مٍَآ?آنٍ َفٍرٍحِيً وٍسِعُآدُتِيً ..

آصِبُحِ نٍ?دُيً وٍهُمٍَيً ..

وٍَقٍِلبُيً آلذِيً رٍآهُنٍ عُلىٍ حِبُهُ خٍذِلنٍيً ..!

سِنٍيًنٍ / آيًآمٍَ / شُهُوٍرٍ ..

?آنٍ يًحِتِل مٍَمٍَل?هُ غٌَرٍآمٍَيً ..

ألأنٍ ..

يًجَعُلنٍيً تِحِتِ آلمٍَ عٌشًقٌهَ
//
.[ عذرا ../ هل متصفحي عذاب للقلوب ..].

حياك الله وبياك يا رفيق القلم ، وخدين الحبر والورق "أهلاوي هذيل"

حيهلا بك في سمفونية الحروف والكلمات المجنحة بالإبداع

الذي تمتلك ناصيته .. فرحيق حروفك تضوّع ، وتوهج نصوصك سيلفت الانتباه

ويشي بذائقتك الشفيفة المرهفة ، التي حلّقت بك لتحط بك في هذا الموضوع

في رياض الأهازيج ، وتجليات الأرواح.

تقبل مروري وتقديري الشديدين ،

آملا أن تواصل العطاء في هذا الموضوع وغيره من مسارات الحرف

والله يحفظك ويرعاك.

سفر ٌ يبعثرني ... ويرسمني على رمل الخريطةِ ... للمحطاتِ ... نزوح الأماكن ...

.........

وللقطارات هجرة الدخان في فضاءات الحروف ... ولك ِ أن تكوني ... في رحلة الرحيل ... !! ...


كم قارب ٍ ؟ ... في بحر عينيك ِ .... قد رسى ...!! ... وكم نزيل ٍ على شطـّ خديك ِ ... ضاعْ !!! ...


وأنا المهاجر ... في شرايين دمي ... إلى دمي... ما زال يتنفـّسني ... خريف عمري ...!!



ووحدي أنا ... كنتُ السؤالْ ... وكنتُ في محطات السؤال ِ ... كل ّ اختلاجات الأجوبة ...


ما كنتُ وحدي هناك ْ...!! ... كنتُ ... أكتبني تارةً ... وتارة ً...


يُموسقني في الوقت لحني ... ووشوشات الآخرين ... فأركب البحر ... لا سفينتي معي ...


ولا الشاطئين ... كانا ... يُجسّدان في التساؤل ... عُرْي المكان ... وأبتسم ْ ...


كلما ظلّ يسلبني فيك ِ ... صمتي ... ورحلات الغيابْ ...


كوني كما تريدين ... كوني ... سيّان كنت ِ .... في رحلة العمر ... عمرا ً ...


أم كنت ِ ...في قلم الحكايا ... لحن النشيدْ...


يا أيها اللغز المرنـّخ ... في خلايا دمي ... كوني كما شئت ِ ... كوني ... ولكن ...!! ...


إياك ِ أن لا تكوني ... روح المرحلة !! ... مع قطارات الإيابْ.

الله على هذه المدرسه وعلى هذي القمه انا اعتذر والله اخي الفارس عن الدخول متاخرا علما انني اول مره اطلع على الموووضوع لعدم انتباهي او ماشابه فمنك العذر ايها الفارس المهيب..,,واليك بعض من الخواطر,,,,,,,,

ما بين خيط امسي ولحظات احزاني --

سوى تمرد احتظاري..ومقاومه ذاتي لاندثاري
--فمن بين جموع احزاني اعتلت اضرحة مدافني .

براعم املي التي لم يكتب لها التعمير
.استفاقت من هول النزاع

واضمحلت معانيها في قعر اعماقي الساحق

جسدي المصلوب ..تفصله براعم امل في
اوديه افترشت التعرجات فيها شكل ليلك امنيات

ما بين يومي وامسي وغدي

سوى ا صدح واشباح واطياف ورؤىتجول.

تجتثني وتبعثرني
اصناف البؤس والياس الماثل والهائل فيها

نحتت اعمدتها من جدران احزاني

وغياهب الحشر في ذاتي القت رداء الظلمات على احسانها

فاستفاق لابداع الشجي واكتسى الليل حلكة سواده

صلبت ذاتي.وعلى مراىء مني
اهوال دق المسامير في اطرافي
تنزع وتبدد ايماني

فامسيت كيوم يبعثون --
الم تسكنه الحياه

شهيق وزفير
وجود ولا وجود

وشخصي يتفانى ويذوب بانصهار في اخاديد نفسي

التي لم تطئها لمحات بشر
هي الجحيم وان افتقدت النيران

هي البراكين وان افتقدت الشرار --
هي ارض الحرمان..وان نمقها شكل العنفوان

في لحظات عابره من الغفران
هي ا لاحتدامات والملاحم والنزاعات الازلية

هي الركام والحطام والانصهار

فعنصر الاحتدام والاندماج والتلاطم يؤخذ من مئاثر اقبيتي
التي ملت سرادقها محتوياتي المكتنزه -

--انا المحتضر بصمتي

انا من يمزج كاس الفرحه باللوعه--حتى تتغنى احزانه وتثمر
نغما يعشقه العابثون بفكرهم وذكرهم

-اناحياه بلا انفاس --وجنة لا تداس ففي شعاب ارضي تموت الابتهالات في اللحد


-انا رثاء وقصيده--في فجوه عميقه --اروقتي شجن منسكب على طرقاتي---
ومترامي الاطراف مذاقي
انا من تلذذ الزمان على موائده فاكل وشرب

غلفتني الانطوئات فابدعت باحكامي

بلا رسم وبلا ملامح

بلا مسرى وبلا طرقات

بلا نسمات صباح تعانق ايماني

وبلا همسات ليل تبدد كتماني

بلا امنيات بلا هويه اجوب الطرقات

ابحث عن وطن يحدد معالمي

ويحيي تضاريسي

-تتخطفني النوارس وانا في الفضاء سابح-- لا الارض تحتويني ولا السماء تغطيني


--انا بحر فرت المركب مني --لذا يتبدل رسمي على ---
رمال شواطئي كل لحظه وامواجي تبعثر رسمي كل وقت

- انا حلم في يقظه

لااود النهوض كي يفر الحلم مني --ولا اود الاطاله في النوم كي يكبر حلمي -

-انا خطا بشري من اخطاء بشرية ---بنيت منها سمفوانيه

عاطفيه عل يد اطياف المنال--ومحك الرجال --وبرد الليال وخشونه الحال والاموال ورياض الفكر والخيال في زمن ربما فاق عمري
الاجيال حتى اصبحت انفاسي مجرد شهيق وزفير يسافر في روح تمثال*

فمن اكون ؟؟؟؟

حياك الله وبياك أخي العزيز خلف الحساني


وسعيد جدا بهذه الزيارة المهيبة الميمونة التي آمل أن تكون باكورة زيارات قادمات

وشاكرا لك ومقدرا هذا النص الأدبي الفاخر الحافل بالجمال والعذوبة والبراعة الأدبية النثرية.

دمت بسعود ،،،

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرةْ

وُجدنا غريبين يوما

وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً... ونجما

وكنت أؤلف فقرة حب...

لعينيكِ... غنيتها !



أتعلمُ عيناكِ أني انتظرت طويلا

كما انتظرَ الصيفَ طائرْ

ونمتُ... كنوم المهاجرْ

فعينٌ تنام، لتصحوَ عين... طويلا

وتبكي على أختها،



حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر

ونعلم أن العناق، وأن القبل

طعام ليالي الغزل

وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر

على الدرب يوماً جديداً !

صديقان نحن، فسيري بقربيَ كفاً بكف

معاً، نصنع الخبز والأغنيات

لماذا نسائل هذا الطريق... لأي مصير

يسير بنا؟

ومن أين لملم أقدامنا؟

فحسبي، وحسبك أنا نسير...

معاً، للأبد

لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء

بديوان شعر قديم؟

ونسأل: يا حبنا ! هل تدوم؟

أُحبكِ حُبَّ القوافل واحةَ عشب وماء

وحب الفقير الرغيف !

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوماً

ونبقى رفيقين دوماً.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة

	لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء بديوان شعر قديم؟ ونسأل: يا حبنا ! هل تدوم؟ أُحبكِ حُبَّ القوافل واحةَ عشب وماء وحب الفقير الرغيف ! كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوماً ونبقى رفيقين دوماً.

أشهد حتما ان لا عشق الا لكبرياء
اشهد حتما ان لا انتظار الا لمن نحب
اشهد حتما ان لا اصدق من الحب الا الحب
هناتوقف أهلاوي هذيل عن بعثرته
هنايعيد انتشال نفسه
كي يشاطر كلماتك في الانتظار
كي تشاطرنا كلماتك في الحب

أبو خالد
هندسة حرف
وفلسفة فكر
آعشقها
هكذا دائما يكون الدفء الجمال والعذوبة
أحرف تخرج بنا من واقع الحلم إلى واقع اسطورة حرف
سكبت نزفا من اعماقك تتقاطر العذوبة من جنباااته
سافرنا معك لمدن الشوق
ومعاااني الوله واللهفة
روايه جنونيه بمعاني فاتنه
ليله عشقيه بحروف ليلكيه
كم هي جميلة تراتيل عشقك وغرامك
التي بها أرويت أرواحنا
وكم هي عذبة مفرداتك التي
بها عانقت أحساسنا
رغم أنها كانت قصير ة
لكن بها مايكفي ليعبر عن كل مافي القلب
أسكب لنا من فيض عشقك
أي عشق هذآ
وأي مملكة وجدانية تسكنك
كلماتك يا أبو خالد تغلغلت
سلسبيلاً داخل قلبي
جعلتني أصمت وأتردد فيما أنطق
جعلتني أتأمل وأتذوق الحرف وأُحدق
أبو خالد لديك
جموح عشق
عشقك حنين لايوصف ولبوحك بريق اخاذ
هنآ انفاس تحترق لكنها تتوالد عند كل لقاء
تبدع عند ملتقى الحروف تتميز بوقعها على الكلمات
هـو أسلوبك أبو خالدقادراً على هكذا وأكثر
هـو قلبك أيها الارس الحزين يمنعنا من الوصف
لأنه وبكل اختصآر فآق حد الوصف
هنا مشاااعر تحترق
لتولد لنا عبق الكلمااات وعذوبة الأحساااس
فشكراً لذلك العشق
الذي وهبنا هذا الأبداااع
دمتِ بطهرٍ يملأ كيانك
يبقى قلمي ينحني لأحرفك دائماً