مركز عاديات هذيل
نشرت جريدة المدينة
اليوم الاربعاء
عدة لقاءات مع فرسان من قبيلة هذيل
وذلك في مركز عاديات هذيل
نترككم مع اللقاءات
[bimg]http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1241544755058280600.jpg[/bimg]
مركز عاديات هذيل
اتجه عدد من شباب مكة المكرمة إلى تعلم الفروسية وركوب الخيل، بعد أن أقيمت بعض المراكز المتخصصة في هذا النشاط المحبوب. وقد تخصصت تلك المراكز في تدريب الشباب على ركوب الخيل وقفز الحواجز، وشهدت إقبالاً جيداً من الشباب الذين حرصوا على تعلم ركوب الخيل وكيفية المشاركة بها في المناسبات، خاصة وأنها تمثل تراث الآباء والاجداد، كما أوصى بها ديننا الحنيف. وأوضح عبدالله عويضة الهذلي مسئول وصاحب أحد المراكز المتخصصة في تعليم الفروسية أن المركز يقوم بهذه النشاطات من منطلق تعليم الشباب الرياضات المفيدة وتعويدهم على ممارستها على أرقى مستوى واشغال اوقات الشباب مبينا ان رياضة ركوب الخيل من أجمل الرياضات وانطلقت فكرة تأسيس المركز من العمل على الاهتمام بالشباب وشغل أوقات فراغهم ببرامج نافعة ومفيدة وتكسبهم الكثير من الخبرات والمعارف.
من جهة أخرى أوضح عدد من الشباب الذين يتدربون بالمركز أنهم تلقوا العديد من الخبرات بالمركز واكتسبوا الكثير من المهارات التي تتعلق بالخيل وحياتها وطرق قيادتها وانواع السباقات الخاصة برياضة ركوب الخيل، وكما أوضحوا انهم سعداء بفكرة المركز وتمنوا أن يتم تعميمها في أماكن أخرى حتى يتمكن الشباب من قضاء أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم من خلال هذه المراكز المفيدة بكل المقاييس. ويقول الشاب على كويمل الهذلي إنه معجب جداً بفكرة المركز ونشاطه حيث وجد فيه ضالته التي كان يفتقدها مؤكداً أنه يشعر فعلاً بالسعادة لشغله وقت فراغه في هذه النوعية من الرياضات الراقية وهي رياضة ركوب الخيل. كما يقول الشاب محمد عبد الله السرواني إنه سعيد جداً بقضائه أوقات فراغه في تعلم كل شيء من العاديات وأنواعها وطباعها وممارسته لرياضة ركوب الخيل التي اكسبته أيضاً الثقة بالنفس والكثير من الأشياء التي كان يحملها عن عالم الخيول الرائع والمثير بحق. ويضيف الشاب بدر الهذلي من أعضاء مركز هذيل قائلاً: إنه وبلا شك قد وجد في المركز وأنشطته المتميزة ما كان يبحث عنه كثيراً لقضاء وقت فراغه في الشيء المفيد والنافع.
حيث إن رياضة ركوب الخيل من أرقى انواع الرياضات وافيدها ودعا الهذلي الشباب إلى الانخراط والمبادرة إلى الاشتراك في المركز كما طالب بإنشاء الكثير من هذه المراكز لما لها من أهمية في إشغال وقت فراغ الشباب واكسابهم الجدات والمعارف الراقية.
|