شكراً ياستاذ /حامد : على هذا الطرح (يجب احترام وجهات النظر)
مخاطبة العقول والقلوب فن لا يجيده إلا من يمتلك أدواته، وإذا اجتمعت مع مناسبة الظرف الزماني والمكاني أثرت تأثيراً بالغاً، ووصلت الفكرة بسرعة البرق. وهكذا كانت طريقة القرآن في تلمس حاجات الوجدان وأيضاً من عوامل نجاح الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام- في إقناع الناس برسالتهم، وما عليك إلا أن تتأمل في أحاديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- لتستلهم منها كنوزاً في فقه الدعوة، يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة". ووصولاً إلى تحقيق الهدف من الدعوة فإن مما تحسن العناية الشديدة به نشر ثقافة الإقناع وفنون الحوار وفن الاستماع وتقمص شخصية الآخر في محاولة لفهم دوافع موقفه.
شعار دائماً أردده وهوه: توسيع دائرة الأفق ! لا نبغى في زاوية مكانك راوح
من المعلوم أن كل إنسان له طبقه وقدره من التفكير محدوده يُوصل تفكيره إلى عندها ويقف .. وهذه من سنة الله في خلقه .
فبهذا تختلف وجهات النظر .
فالإنسان إذا كان يحاور في قضية ما .. عليه أن ينصت جيداً لمحاوره وأن يفهم فكر وتوجه محاوره قبل أن يرد عليه ، وأن يقرأ ما بين السطور ويحللها ويأخذ ماهو إيجابي منها ويترك ماهو سلبي .. تمشياً مع إحسان الظن بأخيك المسلم .
ولا ننسى أن لكل إنسان اسلوب في التعبير .. و قد يأتي شخص ويحمل فكره سليمة في الأصل ثم يطرحها بإسلوب مناقض لفكرته لعدم قدرته على التعبير عنها .. فهنا تأتي الإشكاليه بين الطرفين وينتج عن ذالك الجدل العقيم الذي لا فائدة منه .
أتمنى بأن وصلت وجهة نظري لك يأ أباخالد ،،،
شكرا على المرور الإثرائي أستاذي صالح الكعبي ، وإبداء وجهة نظرك ، ولقد أتيت بمحاور مهمة ستثري الحوار وتعيننا على الوصول إلى نتائج جيدة تخدم موضوع البحث فجزاك الله خيرا.
أولا ً أنا سعيدة لأنني استطعت اخراجك من المود الذي كنت عليه
ثانيا ً ، إن كنت تسمي الحوار معركة ، فإنني سأستمتع بخوض هكذا معارك على شرط أن تكون مع فئة الراقين أمثالك
لماذا ؟
لأن سيكون هكذا محاور مدرك جيد لكيفية الحوار .
و سيكون حسن النية و منصت
و متفهم لما تقول أو يحاول أن يفهم ما تقول
هو لن يتعبك ، بل ستسعد بالحوار معه
على عكس مَن ؟
الجاهل ، لكل اداب الحوار .
شخص كذلك ، تعلمت أن لا أتعب نفسي معه
و أفضل طريقة للخلاص منه " المدارة "
كيف تكون المدارة ؟
بالكلمة الطيبة ، كدعوة طيبة أو شكر .
لأن لو حاولت محاورته فلن يفيد ، زي وحدة اتصلت على الشيخ سلمان تقول له : لي زمن و أنا كأني وسط زجاجة ، أرى الناس ويروني ولكن لا اسمعهم ولا يسمعوني " !
تخيل هي لا تسمع إلا نفسها فقط !
فعلى أي اساس اناقشة ؟
و إن تجاهلت رده كليا ً ، بلشت فيه ، ليش يطنشني ههه
لكن تعمل بالأخلاق و الأصول و تشكره .... بكذا لن يجد له طريقا ً عليك
أشكر مرورك الكريم أستاذتي الفاضلة ولقد أتيت بالكثير من المحاور النافعة ، وأضيف محورا مهما للغاية وهو على هيئة نصيحة ( لا تدخل حوارا أو نقاشا لست ملما بموضوعه جيدا فلربما حاورت صاحب بدعة ذي جدل ومنطق قيلبس الحق بالباطل ، فتسببت في فتنة للعامة وقليلي العلم ).
شكراً ياستاذ /حامد : على هذا الطرح (يجب احترام وجهات النظر)
مخاطبة العقول والقلوب فن لا يجيده إلا من يمتلك أدواته، وإذا اجتمعت مع مناسبة الظرف الزماني والمكاني أثرت تأثيراً بالغاً، ووصلت الفكرة بسرعة البرق. وهكذا كانت طريقة القرآن في تلمس حاجات الوجدان وأيضاً من عوامل نجاح الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام- في إقناع الناس برسالتهم، وما عليك إلا أن تتأمل في أحاديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- لتستلهم منها كنوزاً في فقه الدعوة، يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة". ووصولاً إلى تحقيق الهدف من الدعوة فإن مما تحسن العناية الشديدة به نشر ثقافة الإقناع وفنون الحوار وفن الاستماع وتقمص شخصية الآخر في محاولة لفهم دوافع موقفه.
وتقبل تحياتي وفائق الاحترام.
أشكر مرورك الإثرائي الخصيب ، ولقد أضفت إضافات قيمة ، تستحق إمعان النظر ، واستلهام ثمارها ، فجزاك الله خيرا.
شعار دائماً أردده وهوه: توسيع دائرة الأفق ! لا نبغى في زاوية مكانك راوح
من المعلوم أن كل إنسان له طبقه وقدره من التفكير محدوده يُوصل تفكيره إلى عندها ويقف .. وهذه من سنة الله في خلقه .
فبهذا تختلف وجهات النظر .
فالإنسان إذا كان يحاور في قضية ما .. عليه أن ينصت جيداً لمحاوره وأن يفهم فكر وتوجه محاوره قبل أن يرد عليه ، وأن يقرأ ما بين السطور ويحللها ويأخذ ماهو إيجابي منها ويترك ماهو سلبي .. تمشياً مع إحسان الظن بأخيك المسلم .
ولا ننسى أن لكل إنسان اسلوب في التعبير .. و قد يأتي شخص ويحمل فكره سليمة في الأصل ثم يطرحها بإسلوب مناقض لفكرته لعدم قدرته على التعبير عنها .. فهنا تأتي الإشكاليه بين الطرفين وينتج عن ذالك الجدل العقيم الذي لا فائدة منه .
أتمنى بأن وصلت وجهة نظري لك يأ أباخالد ،،،
الله أكبر
بالله عليكم يامعشر المتحاورين، أنتبهوا لهذا الشعار ...