سحاب
كشغري اللؤم حين كتب ما كتب .. لم أكفر أنا بل هو من كفر .. ويعلم الله ما ألمني وألم غيري .. وماسمعته من الشيخ - ناصر العمر - جزاه الله خيرا وغيرته على الدين .. أحزنني الكثير أن عند ما يمس الدين ولو بكلمة ..
نتجاوز الأقلام ونغض الطرف .. فتبادر الى ذهني مامضى .. وأجزمت أن أدافع عن ديني بكل ما آتني ربي من مقدرة ..
لم تقرأ ردي أو ربما قرأتيه ونظرتك له لم تتعدَ أخمص قدميك .. فردك في وادِ يهيم وردي في وادِ مستقر .. وتجاوزت الرد لتقتفي حمدي لله على مهنة التدريس وتدخلي في مضمار مجال كسب الخبرات .. فأين أنا وأين أنتِ ياحفيدة عائشة .. فلا هم لي في موضوعنا ذا ألا ماكتبته آنفا وانتهيت .. ومسألة أنا أحسن لا أنتِ أحسن تركتها لذوي الخامسة عمرا ..!!
وماعّلم بالأحمر ياحفيدة عائشة " عيب في حقي أن أجيب عليه " !!!
سحاب
أسأت الأدب مع كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث الذبابة ومايؤل عند سقوطها في الأناء في منتدى ما بقولك الصريح ــ - وع أيش القف هذا " .. فرددت عليك بكل هدوء .. وربت على كتفك أصلحك الله يا فتاة .. ولكن ..
ندمت أشد الندم فمثل ذلك ومن هم على غرارك في مثل هذا كان لازم ولابد وحتما أن يرد عليهم بحزم أكثر فلست بحديثة عهد في الاسلام ولست بالصغيرة ولست بجاهلة حتى نوضح لك ونقول - لا دا يسير ودا مايسير فعذرا أخيتي ..
لكن بعد الكشغري حلس الردى .. صنو الرجيم .. السفيه .. علج الطغى .. أجزمت ان أرد على كل من يتهاون بتعاليم ديننا الحنيف بما آتني الله من معرفة إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن الشيطان لذا كان ذلك سبب الرد أولا .. أما سبب الرد ثانيا
فهو دعائي للأخوان .. " رزق الله الزيداني , مطرفي الدلم , الحصيني اللحياني بخير الجزاء .. فما أبهج صدري وأطفاء نار حزني .. ذكرهم لوالدي بالذكر الحسن .. أسأل الله أن يرزقني برهما .. وليتني أمرغ خدي تحت قدميهما ..
تحيتي ..
ومضة
- إن لم نجد مثل الكشغري وأتباعه في زماننا هذا .. فعلى من تقوم الساعة ؟