فكرة برج المليون رد .............!!!

ريمي بِدون ِ تَرافُع
طَبْعا ً تُحب ُّالتواضُع
وَ إنَّها حين َ صلّت
كانت كَما كُل ِّ خاشع
وَ إنني وسط سُوقي
كَمثل ِ شار ٍ وَ بايع
وَ ماانحنيت ُ بِذُل ٍ
إذا هوى كُل ُّ خاضع
وَ حُب ّ ُعُمري بِرُوحي
وَ لا نُحِب ُّ التصارُع
لأنهَّا مِلْك ُ ذاتي
وَ حُبُّنا كالصنائع
وَ الضائعون َ كثير ٌ
وَلَسْت ُبالعُمر ِضائع
إذا وَجدت ُ حَياتي
يصير ُللشعر ِطابِع
وإن ّ رأسي بِخيْر ٍ
وَ إنني ّ مثل ُ صافع
على روؤس ٍ تدّنت
وَ للشجاع ِ طبائع
يامُهرتي كلِّميني
إن كان َللسُم ِّ جارع
وَ كم رويتي رويتي
وَ إنني ّ مثل ُسامع
أسمع ُ صوتا ً لِرَعْد ٍ
مُزَمْجِر (ن) كالصواقع
وَ إن َّ مِنْك ِ لُحون ٌ
وَلا نُحِّب ُ ّالتسارع
لأنّك ِ ياغرامي
لَسْتي كماالذئب ِ جائع
وَ مارُعِبْتي بِشَّر ٍ
وَجَنَّبُوك ِ الفجائع
لكِّن رُوحي تئِن ُّ
وَالجو ُّبالشعرماتع
وَ ماطَمِعنا بشيء ٍ
إذ ِ الخطا بالمطامع
لكِّن َّ مثلي قَنُوع ٌ
وَيمدح ُالشعر َ قانع
وَ لاُأفَّرِّط ُ لا لا
وَفَرْضُنا وَسْط َ جامِع
والربُّ يَرْحَم ُ رُوحي
إذ أن َّ شعري يُدَافِع
وَ ناصر ٍ لِقضايا
وَبات َكالسيف ِ قاطِع
وَ سيفُنا فيه ِ رُهْف ٌ
وَ ناحِر ٌ وَ هُو َبارع
وَلَسْت ُ تاجِر َ كِذب ٍ
وَحِلْفُه ُبالبضائع
لَكِّن َّ ذِكْري شَهِير ٌ
مَع َ المُحِبِّين َ شائع
وَبين َ خَصْمي وَبَيْني
فرْق ٌ مع الناس شاسع

للكِذب ِ بين كثير الناس إسْرار ُ
وَالعيْب ُعيْب ٌهُناإذ يُعرفُ العار
وَمالحبيبة ُإلا ّ شِبْه ُ صادِقة ٍ
وَإن بكت دَمْعُهاغيث ٌ وَمدرار ُ
كَماالسُيول ِعلى أطراف ِ قريتنا
وَتشرب ُالأرض ُ بين الناس ِ أمطار ُ
وَ حَبّها خاطري إذ أنهَّا قمَر ٌ
أومثل نجمي وَ شمسي وَهي َ أقمار ُ
إذا تحطَّم جاسوس ٌ هِي َ إئتلَقت
وسط السِجِّل ِ لنابالعُمْر ِ تذكار ُ
حبيبتي حارَب الرحمان ُ كارِهها
إذ أن َّ بالكُرْه ِبأساء ٌ وَ أضرار ُ
وَ عاون َ الرَّب ُّ أشخاصا ً تُعاوِنُها
إذ للحبيبة ِ أشعار ٌ وإصْدار ُ
وَمن تجَّنب َ عنها ما تجنبُّه ُ
إلا َّهُنا مثل َتقصير ٍوَ إنكار ُ
لكِّن ْ وُجودِك َ ياحسناء ُ يأسرني
إذ أنتي أنتي لنا سِجْن ٌ وَ زُوَّار ُ
هَيَّا استريحي على تِلْك ِ الوسادة ِ إذ ْ
كانت كَناعِمة ٍ والبعض ُ يَنْهار ُ
وَيحسد ُ البعض ُ إن زاد َالعلاء ُ بِهَا
إذ أنَّها جَبَل ٌ والناس ُ تحتار ُ
والرَّب ُّ في شامخ ِ العلْياء ِ حارِسُها
وَ الجن ُّ مَرْجُومة ٌ والرَّب ُّ جبَّار ُ
وَ ألهم َ الشعر رُوحي واللسان إذا
أعطى البُيوت َ وَ رب ُّ الكون ِ سَّتار ُ
إذ ينصر ُ المرء َ والأخصام ُ نازلة ٌ
إذ أن َّ في دنيتي إن عشت ُ أخطار ُ
وَ إن هضبتنا بالأمْس ِ ناطِحُها
وَ ليْس َ يُوهِنُها بالناس ِ أشرار ُ
وَإن َّ هَيْبتنا نَحْو َ الجبال ِ سمت
كَما مَهابتُنا وَالدهر ُ غرَّار ُ
وَجاء َ يخدع ُوَالألقاب ُ يُكْثِرُها
لكنني ّ دائما ً واع ٍ وَمكَّار ُ
كَثعلَب ٍ دائما ً يُبْكي فَريسته ُ
وَ دُونه ُدُونه ُ ذئب ٌ وَغدَّار ُ
فَيا حياة َ شُعوري أنتي مُهْرَتنا
والركْض ُركْضُك ِ والمِضمار ُ مضمار
لكِّن ْ بيوم ِ سباق ِ الناس ِ أهزِمُها
إذ ِ المكاسب لي والرَّب ُ ّ نصَّار ُ
وَ إنني ّ مثل عَّتاب ٍ وَ طلْحتنا
وَ زيد ُ أُشْبِهه ُ إن طاب َ عمّار ُ
كَما الصحابة ِ وَ الأفذاذ ِ في زَمني
لكن ّ للخصم ِبين الناس ِ أمرار

"أنا في عظيم ِالحُب ِّ كالمُتنفِس ِ
لأن ّ وُرودي كالزهُور ِوَنرْجس ِ

وأمطار ُ غيمي لامست روضة ًلنا
وَ همَّي وسط الصدر كالمُتكَّدِس ِ

وَ شتت َّ همَّي باريء ٌكان َراحما ً
وَ ما أنا بين الناس ِ كالمُتوَّجِس
ِ
بل ِ الضارب ُ المعروف ُوالرَّب ُّ مُكْرِم ٌ
وَخصمي بآلا م ٍ وَظهر ٍ مُقوَّس ِ

وَ مايستطيع ُالمشي َوالسيْر َإن نوى
لأني ّ ثري ُّ الكفّ لَسْت ُ كَمُفلِس ِ

وَ مالمال ُ يَمْلِكُه لِيشري َ مَلْبَسا ً
ولا ماهناه ُالنوم كالمُتنعِس ِ

وياخالقي جَّنب حياتي َ عن الشقا
إذ ِ المُر ُّليس َالحُلْووالخصم يحتسي

إذا طبْت ُ بين َ الناس ِ فالفكر ُراشد ُ
وَ ترتيل قرآني حَوته ُ مَساجِد ُ

وَ محبوبتي ما شأنها ما صِراعُها
وَلو حُبُّها دَوْما ًعن الناس ِزائد ُ

كَمثل ِ أميرة ِ شعبها في قصورها
وَ لَسْت ُ لها بين َ الرجال ِمُوَاعِد ُ

لأني ّ أغار ُالآن َ والحُب َّحُبُّنا
وَ زاد َتقارُبنا وَزال َ تَباعُد ُ

أياحُب َّ رُوحي إنني ّمثل ُشاعر ٍ
يُشَّرِّد ُجيش الكفروالشرك ُ ِ شارِد ُ

وَ كم يَشْمَخِر ُّالآن َفي غزواته ِ
كَمثل ِمَليك ِالشعب ِوالرأس ُقائد ُ

وَ إني ّ بخير ٍ ياحياتي وَدُنيتي
وَفيك ِيطيب ُالقصد ُوالرأس ُقاصِد ُ

يُريد ُلك ِالإعلاء َ ليس َ بُمُنزل ٍ
إذاصار َجوُّ الحُب ِّ بالدفء ِ بارد ُ

وَ إني ّ لَوقاّف ٌ على إرضائكم
وَ تكديرُكم إن زاد فالخصم ُ قاعِد ُ

وَماضر َّ لا ماإهتم َّ مع قُرنائه ِ
كَمثل ِ غزال ٍ صادها اليوم صائد ُ

وَ إني َ إن ْ حبيتُها حبَّيتُها
لو ِ الجيش يحرسها وللجُند ِ حاشد ُ

أمَّر ُ وَمامنا ّ التزعزع ُ في الردى
لأن ّ حروبي وسطهن َ المصائد ُ

ياأميرات ِ داري في الورى
نُور ُ شمسي بينكم ياما سرى

ورأينا كُل ِّ ريم ٍ إن زَهَت
وعَرفنا البيع مثل المُشترى

بيد َ أني ّ خاطِب ٌ ظبْي َ الهوى
وبلا جهْل ٍ هُنا رأسي درى

بوُعُود ٍ طيبُها من حُلْوَة ٍ
كم تُنير ُ الدار في أٌم ِّ القرى

وكما المِصْباح بالنُور ِ لَنا
إذ بِها الإشعاع ُ يجري ماجرى

وأنا مانِمْت ُ والريم ُ هَوَت
وَلَكم ْ تُسْهِر ُ إذ غاب َ الكرى

إنا سمعنا ظرائف
وَ كم أتتنا خفائف

لكِن َّ حُب ّ حياتي
كَتُحفة ٍ بالمتاحف

الله ُ أخفى كماها
وَ مثلُها ليس َ خائف

وَ إن ّ رأسي بلحن ٍ
وَ طيِّب ُالصوت ِهاتف

وَلو كماها بأرضي
لأرعب َ الناس قاصِف

وَ إنهَّا حد ُ ّ سيفي
وللغرام ِ معارف

تعرف صحْبي وناسي
وَ قدّمت لي طرائف

وإنني ّ مثل ُ ساع ٍ
في حَرَمي مثل ُ طائف

وَلامن الشرْك ِ نَخشى
لأن ّ ذا الدرب زائف

وَ ليس َ للكُفْر ِ قلبي
وَمن إلهي مصارف

يَصْرُف ُرُوحا ًحَماها
وَ إنني الطَوْد ُ نائف

وَلَسْت ُ أهْزا بناس ٍ
إن كُنت ُ أكرَه ُعائف

وللحبيبة ِ دَوْما ً
أُنشودة ٌ وَ لطَائف

وَ لانسَت أغنياتي
وَماحَوتها الوصائف

وإن ّ شعري برسْم ٍ
وَ ماتهَّب ُعواصف

وَ لامحاني جَحُود ٌ
إذ ِ الجُروح ُ طفائف

لكّنني بإنتظار ٍ
لِقُبلَة ٍ من تكاتف

وَ من تعاون ِ رِيْمي
وَ إن ّللشعر ِعازف

وَ كِلْمَتي مثل َ دُر ٍ
وَمثل َماس المصارف

وَ إننا ّ ماجَهِلْنا
وَ إن ّ عقلي لَعارِف

أنا الآن َ محبوبا ً كَمن يتأنق ّ ُ
وَ نقشي َ في صخري وَكم أتألّقُ
ولكن ّ شارون الطُغاة ِ مُزلزِل ٌ
وباغته ُبالجو رعد ٌ ويُبْرَق ُ
وَماطرَحت ْ سُحبي سوى القطر للملا
وإن ّ كلامي طيَّب ٌ يتنسَّق ُ
وبالزهر ِعِطْر ٌ آسِر ٌ حين َ شمِّه ِ
كَما النرجس ِ المَشري ّ إذ ُيستنشَق ُ
وَيُعطيك أفكارا ً وشعرا ً مُحْكَما ً
إذا كان َ بالقُرَّاء ِ من يتذوَّق ُ
كَماالسُكّر ِالمحبوب ِ حُلْوا ًوحالِيا ً
وَكان لإعجابي سَبُوق ٌ وَ يسْبِق ُ
وَما ُأُزهِقَت رُوحي ومالنَسَمات ُ لي
هُنا غير َ نِسْرين ٍ ورأسي سَيصْدُق ُ
وَما أرهقت رُوحي حَبيبة ُ دُنيتي
إذ ِ الحب ُّ حُبي ّ وَالرحيم ُ يُوَّفِّق ُ
وَ فُرْصَة ُ مَرآها ُأتيحت برّقة ٍ
وَ لسْت ُ كَمن يقسو وَمثلي َ يُرِّقق ُ
وَما جاء للعُشّاق ِ يَرْشِق ُ مِثلَهُم
بَل ِاحترم َالمحبوب وَالخصْم ُ يُرْشَق ُ
وَ ليست مَحَّبتنا لِنسيان ِ من نسوا
بَل ِ الوِّد ُ للتخليد ِ وَالرُوح ُ تعشَق ُ
وَ للوصْل ِ أيّام ٌ سَيُذكر ُ مِثلُها
وَ إن ّ حياتي ليس فيها التفرُّق ُ
بَلِ الدَمْج ُ والإدغام ُ مع مَحبُوبتي
وَ إن ّ كماها الزهر لو يَتفتق ّ ُ
فَيَسْبي عُيون َالناس ِأوأنظارِها
وَ إني ّ لِذكْر ِ الريم قد ْ أتطرّق ُ
وَ أُرْفِق ُ أوراقا ً صغيرا ً بَيانها
وللقَاسِيات ِ الآن ِ حُب ٌّ سَيُرْفَق ُ
وَماّشتتني ّ لَبْوة ٌ وسط غابِها
وَلكن ّ أصْلي عن سواه ُ لأعرَق ُ
وَماكُنت ُ بالإغريق ِ إذ يُونانها
سَعواإن سعوابالكُفر ِوالموج ُ يُغْرِق ُ
وَ قد رحلوا مِن دُون ِ طيب ِ مَهابة ٍ
وقد خَسِروامال إقتصاد ٍ سَيُحْرَق ُ
لأن ّ به ِ شّر ٌ هُنا إذ ُهُنا الرَّبا
وّ إن ّ لِنخلاتي هُناك َ التَوّرُق ُ
ووسط أثينا ليس َ يُكْرَم ُأحْمَق ٌ
وَمن هّز ّ مثل َالبُرْج ِغاو ٍ وأحْمَق ُ
وَ إني ّ بإنجاح ِ الملاعِب ِ أعتلي
إذ ِ الحاسِد ُالعيّان ُغاو ٍ وَ يُخفِق ُ
وَ إني بلا تدْقيق ِ ناسي لَمُلْهَم ٌ
وَإن َّ ضليل َ الرأي ِ دَوْما ً ُيدقق ُّ
وَ إني ّ لَدفاّق ٌ كَما السُحْب ِ في المَسا
إذا رُجّجت فالقطرُ آت ٍ و يُدْفَق ُ
وَلسْت ُ بمَرْعُوب ٍ وَ لَسْت ُ بِمُقلَق ٍ
وَإن ّ كلامي سُمُّه ُ الآن َ يُقلِق ُ
يُسَّهِر ُ عينينا إذا طال َ ليْلُها
وَإن ّ شُموسي إن أتى الفجر ُ تشرِق ُ
وَ سُمِّي ذُحاح ٌ ماكتبناه ُ للورى
إذا كسِب المُعتاش ُ والرّب ُ ّ يَرْزُق ُ
وَ سُم ٌ سُقَطْري ٌّ سَيُهْلِك ُ أمّة ً
وَ للجن ِّ إخراج ٌ وَ صخري َ يَفْلِق ُ
وَماكان مَجْدي مثل َ كَنز ٍ للصِّه ِ
وَمالفِعْل ُ بالماضي كِتاب ٌ سَيُسْرَق ُ
بَل ِ انحَفظت أمجادُنا في مَكاتب ٍ
وَ إن ّ إجتهَادات ِ الجُدود ِ ُتوَثق ُّ
وَ تَمْلأ ُ صَفحات ٍ من النُور ِ مِثلُها
إذا رَفعوا عَلمي وللرَكْز ِ بَيْرَق ُ
وَ كَعْبتنا طَبْعا ً بِتعليق ِ مثلنا
كَمعْشَر ِ شِعْر ٍ جاهِلي ٍ يُعَلّق ُ
وَ بُرْوِزَت الأشعار ُ مِن دُون ِ مَالِنا
وَكان َ ضعيف ُ الشعر للدُر ِّ يُنْفِق ُ
يُرِيد ُ لنا التهميش َ وَ الله ُ مُشْهِر ٌ
وَ إني ّ على الأصْحاب ِ كم أتعملق ُ
وَيَخْسَر ُشيخ ُالحُسْد ِفي وَسْط ِ مَجْلس
وَمِنْه ُ شُرور ُالشّك ِّ إذ يَتفيهَق ُ
وَ ينسى بأني ّ الآن َ في وَسْط ِ مكّة ٍ
وَ إن ْ هُو ّ كالدجّال ِ فالصُلْح ُ رَوْنق ُ
وَسِرْت ُ بِبيد ٍ واسِعات ٍ رَحِيبة ٍ
وَ أرْضُك ِ يا أسْباننا كم تُضَيُّق ُ
وَ يَجْذُب ُ صَوْت ُ الطيْر ِ في تغريده ِ
وَماجذب الأنظار َ عَيْر ٌ سَينهَق ُ
أنا رأس ُ إنسان ٍ بأوراق ٍ علَت
وَلو لِسجِّلات ِ الخُصوم ِ تَشَّقق ُ
وَ إني ّ بطيب ِ الوصف ِ ناو ٍ وَ ناطِق ٍ
و كم سَكَت الشعراء ُ والرأس ُ يَنْطِق ُ
وَ إني ّ جَرير ُ العصر حِين كتابة ٍ
وَ عَنْترة َ العَبْسِي ُّ أو ذا الفرزدق ُ
وَ لَسْت ُ هُنا في مَأزَق ٍ بإنحِراجِنا
لأني ّ عَظيم ُ الشعر ِ إن جاء َ مأزَق ُ
وَ أسْهَرت ِ الأشعار ِ قوم َ أُميَّة ٍ
وللنظم ِ تَشْبيه ٌ حلا و تشُوق ُّ
وَ عُيِّبت َ ياحَسّان ُ والأسياف ُ لي
وَوسْط َ عًكاظ ٍ خطْو من يَتسوّق ُ
وَ إني ّ أنا المُمتاز ُ أو جَيُد ُ الأدا
وَ لكن َّ حُبِّي تاج ُ مَن يتفوَّق ُ
وَ قد جُمِعت أصحابُنا حَوْل َ َمَنْطِقي
إذا كانت ِ الحُسّاد ُ لا تتحلَّق ُ
وَ إني َّ بين َ الناس ِ أرحم ُ شاعر ٍ
إذ ِ العطف مِنا ّ والكريم ُ سَيُشْفِق ُ
وَ إن ّ لنا دار َ الطُفولة ِ والصِّبا
وَلكن َّ باب َ المَيْل والطيْش يُغْلَق ُ
وَ للخَصْم ِ ِ طَبْعا ً من يُجنْدِل ُ ضارِبا ً
وَ إن َّ بُحوري مَوْجُها الحُر ُّ يَصْفِق ُ
وَ مَا طُيِّر َ الطاووس ُ طَبْعا ً بِحَيّنا
وَ لو لِنُسوري جَوُّها وَ المُحَّرَّق ُ
وَ إني ّ كما زَوْج ٍ يُطَّلِّق ُ زَوْجة ً
وَ قد حَب ّ في ماضِيه ِ إذ لا يُطَلِق ُ ّ
وَ ياأُم َّ أولادي لَرِيحُك ِ عِطْرُنا
وَ أنتي كما زَهْري إذ ِ الوَرْد ُ أعْبَق ُ
وَ تغريدُكم حُلْو ٌ أيا عُصْفُورتي
َ و لَسْتي غُرابا ًطائرا ًوَهُو يَنْعَق ُ
وَ صُودِمْتي يا حَسْنائنا مِن واقِع ٍ
أزال َ هُنا صَداّم َ والبعض يُخْنَق ُ
وَ عُلِّق َّ في حَبْل ٍ لِمِشنقة ٍ له ُ
وَ قد سَّلموا شارون والعُرْب ُ تُشْنَق ُ
وَماكان مَع ْ سَلْمان َ في أحْزابِه ِ
وَ مَاحَفر َ المَذمُوم ُ للناس ِ خَنْدَق ُ

كلامي إن جا يجي بترتيب

اظبّطه قبل ما اجيبه

واظن عين البعض بتشيب

وانا كلامي بتأديبه

كم للحبيبة ِ أبطال ٌ وأحرار ُ

وَكم سينصرُها بالحرب أنصار ُ

كَما مُدَّرعة ٍ أو مثل طائرة ٍ

وإنني ّ فارس ٌ دَوْما ً وَطيَّار ُ

وَكم نويت ُ رُكوبا ً للصعاب ِ وَكم

كان َالضعيف ُ بيوم ِ الفعل ِ يَنْهار ُ

إذ مالُه أدب ٌ طاغ ٍ وَلا نسَب ٌ

راق ٍ وللحِصْن طول العُمْر ِأسوار ُ

لاليس َيقربُها المسكين ُ في طمع ٍ

وَ إنني ّ فارس ُ الهيجاء ِمِغْوار ُ

لا لست ُ أخشى من المكتوب في زمن ٍ

دَسَّ الحلاوة َإذ سُقْيَاه ُ أمْرار ُ

بالجُهْدِ شتتنا َّ بالكذب ِ أزعجنا

وَ ليس يدْنو وبالتقريب ِ أخطار ُ

ياحارس َ الناس هلا ّ اليوم َ تتركهم

إني ِّ أُقاتِل ُ إذ ذا السيف بتاّر ُ

يَنحَرُ أخْصَامنا في كُل ِّ معركة ٍ

وَوَصْفه ُ مُرْهَف ٌ للناس ِنحاّر ُ

وَ خَنْجري مِثْل ُ حَرْبانا وأسْهُمِنا

وَالرمي مني ِّ وللقناَّص ِ إصْرار ُ

يصْطَاد ُ بالصُبْح ِ أرْياما ً بِغابِتها

وَ الرَوْض ُ جَّمّله ُ للعين أشْجار ُ

وَماتشاجَر من بالبيت ِ يا أمَلي

وَ للحبيبة ِ وَسْط الرُوح ِتِذْكار ُ

لكن َّ غالِيَتي بالوَصْف ِ مُسْلِمَة ٌ

مِن مَعْشَر ٍ مابِهم طاغ ٍ وَ كُفاَّر ُ

ليست بِمُشْرِكة ٍ ليست بِهَالِكة ٍ

والله ُ يحرُسها والله ستاَّر ُ

أتاح َللعيْن ِ مَرْآها وَ كم سُرِرََت

حِين َ اللقاء ِ وذا الإيثار ُ إيثار ُ

فضّلْت ُّ طَلْعَتهابين َالجميع ِ هُنا

إذا كَتمْت ُ لها بالصَدْر ِِ أسْرار ُ

مُسْتوْدَع ٌ إذ سأرْمِيها بِبئر ِ أبي

والماء ُ مايء َ والآبار ُ آبار ُ

ولا سَترْوي هَناءَالرُوح ِ إن ظميَت ْ

إذ أن َّ مَشْرَبَها نَهْر ٌ وَ أنهار ُ

والله ُ في جنة ٍ للخُلْد ِ أسْكَنها

إذ ِ الصلاح ُ بِها مامِنْه ُ إعْسار ُ

وَ مِن ْ تجَّملها تبدو كماستنا

أو مَثْل َ دُرِتنا والرأس ُيحتار ُ

هَل ْهَل ْ سَيُسْمي كَماهامثل َ مُلْهَمة ٍ

أو مثل َ من عشقت في السِّر أطْيار ُ

يَامن أسرتي الحنايا أنتي ماجِدة ٌ

كَمِثل ِ جُنْدِّية ٍ وَالحرب ُ أدْوار ُ

وَمَثلَّت دَوْرَها وَالجُهْد ُ تُكْثِرُه ُ

لكن ْ لِجُهْدِ خُصومي الآن َ إنكار ُ

مامن شُهود ٍ له ُ حتى َّ تُخلِّده ُ

لكن لُكِّل بُيوت ِ الريم إعْمَار ُ

فالله ُ حافِظُها والله ُ رافِعُها

وَليس يَسْكُنها باغ ٍ وَ أشْرار ُ





ٍٍ

لا لا نُحِّبُّ البدانة
و لا قصدنا الذهانة

والبطن يُذهب ِعقلا ً
بالأمس ِ منه الحصانة

وإن َّ ديني حَنيف ٌ
إسلام ُ أهل ِ الديانة

وَكم قضيت ُ معاكم
حاجاتنا و اللُبانة

وإن َّ دَوْما ً سيوفي
يكون ُ منها مَتانة

وَلو سَتشغل ُ حتما ً
يوم الوغى خير خانة

والرُوح صانت كثيرا ً
وَكم لرُوحي صيانة

تُبْعِد ُ طبعا ً هوانا
عن كُل ِّ درب خيانة

والذُل ُّ ليس َ بعز ٍ
ومالعُلَّو مَهانة

والسير ُ ماكان َ عكسا ً
يامُسْتمر ِّ الليانة

إنسى هُروبا ً كئيبا ً
إّذ مالجدود ُ جَبانة

واذكُر بأنك َّ شخص ٌ
يحتاج ُ خير مكانة

من دُون ذمّ ٍ لناس ٍ
لم يُرسلولي إستبانة

لكن َ ّ أحلام ناسي
تبدو بكُل ِّ رزانة

وَمايُشَّبه ُ قصري
وسط المدينة حانة

إذ ِ الضعاف ُ كثير ٌ
وسيرُهم للإدانة

لكِن ْ سيُعْرَف ُ رمزي
إذا نويت ُ الإبانة

والله ُ ربِّي مُعين ٌ
وما نسيت ُ الإعانة

تجْعَل ُ رُوحي كَطير ٍ
تغريدُه ُ ليل َ دانة

والمُجْرِمُون َ أتاهُم
مِن َ الكرام إستهانة

إذ أنهَّم دُون َ مَجْد
وللرجال إستعانة

وّدُرِّبت لي سيوفي
كأن َّ مِنْها مَرانة

النار ُ والكِبْريت ُ للإحْراق ِ

لكن َّ طيبي للحبيبة ِ باقي

ماماإستمَّرت لي الحياة ُمع الُألى

وَ أظن ُّ مني ِّ طيبة ُ الميثاق ِ

وَحبيبتي كانت كَعاشقة ٍ لنا

وَمُرَّحِّب ٌ مثلي وَ للعُشاّق ِ

سَهر ٌ وَ لُقْيا وإنفِصَال ٌ إن أتى

تَبْكي عُيون ُ الناس ِ من أحداق ِ

وأنا أنا شِعْري كَما صُبْحِ السنا

وَكلامُنا كالشمس ِ بالإشْراق ِ

وَبيَانُنا بلَغ المُراد َ وَ قَصْدَه ُ

وَلِشِعْرِناالتحليق ُ بالآفاق ِ

وَالجُهْد ُمانال َ الجُحود َمن الُألى

وَالمُسْتوى عال ٍ تعَّلى راقي

وَإذا أتى الإنْكَار ُ ليس َ يَضُّرُنا

إذ أنني ِّبالطُول ِ كالعِمْلاق ِ

لالَسْت ُ أقْسوُ بَلْ أنا لِين ٌ أتى

بِتَواصلي الشِعْري ِّ للذواَّق ِ

وَأناكَماسَيْف ٍ رَهِيف ٍ جَارِح ٍ

يُدْمِي الخُصوم كَمُصْلَت ٍ دقاَّق ِ

للعَظْم ِ أو للرأس ِ أو لِذِرَاع ِ مَن

نَسِي َ الدُروع فَلَيْس َ ينفع ُواقي

وإذاضَربت ُ فَمِثْل ُ ضَرْبِ ِ أُسامة ٍ

إذ للصحابة ِ فَخْر ُ من سَيُلاقي

رَب َّ البريِّة ِ إن ْ أتوا جناَّتِه ِ

وَالحُكْم يَقْطَع ُ كف َّ ذا السراَّق ِ

والله ُ يَرْفَعهُم بِدُون ِوَضاعة ٍ

وَالله ُ يُغْنِيهِم بلا إمْلاق ِ

وَالله ُكرَّمهُم بِدُون ِ مُدَّنِّس ٍ

ومُنَجِّس ٍ للذات ِ وَ الأعْراق ِ

فَجمِيعُهم كأصابِع ٍ في كَّفِّكُم

إذ ْ مابِهِم فرْعون ذا الإغْراق ِ

بَلْ طيِّبُون وَ يَحْرُسون َ مُحَّمِّدا ً

إذمَابِهِم مَيْل ٌمع الفُساَّق ِ

وَ الله ُأعْطاهُم هُناك َجَزِيرة ً

مَحْكُومة ً وَ لِشِعْرِنا أنْساقي

للثَوْب ِ طَبْعا زِرَار ُ

وللرداء إزار ُ

وما أريد ُ رَمادي

والنار ُ للناس ِ نار ُ

وما أُريد ُ البقايا

أُريد ُ أًصلا ً يُزار ُ

وَكم لِشِعْري مَزايا

وإسْمُنا مُسْتَعار

وَلامِع ٌ بإشْتِهَار ٍ

إذ للبُروز ِشِعَار ُ

وبيتنا خير ُ بَيْت ٍ

وَموطِني الحُر ُّ دار ُ

يَجْمَع ُ ناسا ً كِرَاما ً

وَ مَلْكُهم مُستشَار ُ

وَ نَحْو َ تحرير قُدْسي

ساروا وَطاب َ المَسار ُ

وَ مِثْلُنا مَر َّ الأقْصى

وَالناس ُ فيها إنْكِسَار ُ

لَم ْ تَمْش ِ نحْو َ بِلادي

إذ للحُروب ِ مَطار ُ

يبدأ ُ بالقَصْف ِ صُبْحا ً

فالإنفِعَال ُ نَهار ُ

وَتحْت َ شمسي حُروب ٌ

وَ الإنفِجَار ُ إنفِجَار ُ

لِحُب ِّ رُوحي ذوَائب

كَما الحَرير ِ لِرَاغب

وَ اسْوَّدَّ يُشْبِه ُ لَيْلا ً

مَاكان ً مِنْه ُ مَصائب

وَظفرَّته ُ بِرِفْق ٍ

وَجدَّّلته ُ لِطَالِب

يَطْلُب ُ سِّرَّا ً هَواها

وَردَّه ُ الدَهْر ُ حَاجِب

وَ الشَعْر ُ ناعِم ُ حُلْو ٌ

يَاليْتَه ُ لي مُصَاحِب

أحْسَن ُ مِن ْ تارِكيني

وَكُل َّ مَنْ كان َ غاضِب

شَعْر ٌ كَمِثل ِ عَرُوس ٍ

وَظَهَرت في مَواكِب

تَحْرُس ُ خُصْلات ِ شَعْر ٍ

وَمارأى كُل ُّ غائب

إذ مَنْ نَساها نَساها

لكن ْ أرى القَطْر ساكِب

شَعْر ٌ يُرِّحُب ُّ دَوْما ً

إن ْ حَب َّ مَنْ كان َ جاذِب

مَاكان شَعْر َ رُموش ٍ

وَ للنِزُول ِ مَراتِب

بَلْ كان َ بالرأس ِ عال ٍٍ

وَكم يُنَّسِّي النوائب

شَعْر ُ الحبيبة ِ شَعْر ٌ

يُحِّبّه ُ كُل ُّ خاطِب

وَ إن َّ خير َ جَدِيل ٍ

كَالسَْيف ِ في كف ِّ قاضِب

وَبالظفائر ِ عِطْر ٌ

وَ تَسْتطِيل ُ عَجائب

وَواصِلات ٌ لِخَصْر ٍ

للهَّز يوم َ الرغائب

فَالشَعْر ُ إن ْ رَقصَّته ُ

طاب َ إهْتزاز ُ الغرائب

وَ الشَعْر ُ مَسَّاكَتاه ُ

كَمِثْل ِ مِثْل ِ سَحائب

لكن َّ مِنْ دُون ِ قطْر ٍ

وَمابِوَصْفي مَتاعِب

شَعْر ٌ سَيُحْسَب ُ مِتْرا ً

وَ المِتْر ُ ماكان َ ذاهِب

وَرقْمُه ُ إن ْ قيَاسي

مَاحطمَّته ُ الغصَائب

فالله ُ يحفظ ُ رأسا ً

لِشَعْرِه ِ جئت ُ كاتب

أهْوَاك ياليل ُ إني ِّ

لِلَمْعة ِ الشَعْر ِ حَاسِب

أنا لا أُحِّبك ليس حَوْلي مُصَارِح ُ

وإني َّ نسر الجو والنسر طارِح ُ

وَمِنْك هُنا كُل ُّ التلاعب ِ بيننا

وإن َّ كماكم بالشعور ِ يُمازِح ُ

وَمن صدَّق َالتخصيص َ أرسل َنظمه

إذا ماإستراح َ البال ُوالرأس ُ ناصِح ُ

وَأعجزت ُ أشخاصا ً هُنا خاب مثلهم

ولست هُنا تيسا ً كبيرا ً يُناطِح ُ

وَمركزنا مُحْلو أوَّلُ مَعشر ٍ

وَطابت صدارة شاعر ٍ سَيُسَامِح ُ

ولكن ْ مُزَّيفة َ المَوَّدة ِ طَرْدُها

مُثير ٌ وشعري جاءهُ الآ ن َ شارح ُ

وَيامن غششتي الناس ِ بالحُب ِّوالهوى

أنا طِّبكم والشِعْرُ كالسيف ِ ذابح ُ

كم بالوداد سريرة
أصونُها يوم َ حيرة

لأن ّ من أكرمتني
تُكْمِل ُ سيْر المسيرة

كثائرات ٍ بمِصْر ٍ
والجُند ُ كانت خطيرة

والناس ُ كانوا كَحشد ٍ
وهُم جُموع ٌ غفيرة

وطيِّب العيْش ولّى
إذ ِ السيوف ُ مُثيرة

والناس ُ تبكي بآه ٍ
والمُشكلات كثيرة

لكن ّ لبْوة َ غابي
شُرورُها مُستطيرة

وإنّهَا حُب ّ ُ رُوحي
وبالكلام ِ جديرة

وإن ّ رُوحي تمّنت
بعض َالأماني الصغيرة

والربُ ّ حقق ّ حُلْمي
ومُثلُنا مُستجيرة

من كُل ّ شر ٍ لرب ٍّ
نجّى الوجيه الكبيرة