فكرة برج المليون رد .............!!!

أنا ياعرَبْنا رجْل واعي ولي كلام
وبعض الآوادم مانبى اليوم رَدَّها

وجاباتي الحلوة تجي كُلَّها إنْسِجام
وسِكِّيني َ الزينة هِنا اليوم مَدَّها

ولا أدَوِّر الهَزْلة ولا أدّوِّر إغْتنام
لبعض الفُرَص ْ والناّس جنبي اللي ّ قدَها ّ

أنا حاكِم علومي ليا جيت بإهْتِمَام
وبعض البشر مادُونها إلا َّ اللي سَدَها ّ

وَحِّنا َّ مراجِلْنا وراثة من الهُمَام
شديد القُوى والناّس مَرْحُوم جَدَّها

وحنا َّ هل الطيبة ومنا َّ لك َ إحترام
وبعض البشر ياأصحابنا ويش ودَّها


سوى رفعة البَنْية بمرمر ومن رُخام
وعيني على التزيين لاشك ألُدَّها

ولا بقلب النيَّة مع أصحابي َ الكرام
ولا واجهتني ثغرة ٍ قلت أسُدَّها

مديرُنا كان َ ماهِر
وَكان َ بالليل ِ ساهِر

كَمِثْل ِ وضع ِ مَلِيك ٍ
مُقدَّر ٍ من عساكر

وَلَيْس َ يكْرَه ُ شَعْبا ً
مُقدِّرا ً للأواصِر

وَالعُنْصِريُّ بِشَّر ٍ
وَجَامِع ٌ للعناصِر


وإن َّإرْهَاب َ خصْمي
ماهَدَّ مَبْناي َ عامِر

وَ إنني ّ لَشديد ٌ
إذ أنني ّ َ لَسْت ُ فاجِر

لالا نُريد ُ الضلالة

ولا نُحِّبُ الجهَالة

وإن ّ طيب كلامي

حُلْو ٌ أتى بإكْتِمَالة

وإنني ّ كَشُجَاع ٍ

عَلا هُنا بالبَسالة

وللرواتِب ِ ناس ٌ

وَكَمْ شكوْنا البَطالة

وَحالَتي الآن َ طَبْعا ً

بين َ المُحِبين حالة

وَ إعْتِزَال ٌ لِخَصْمي

مُشَابِه ُ الإسْتِقالة

وللسيُوف بِحَرْبي

يوم النِزَال ِ إقْتِتَالَة

وَلَسْت ُ بائِع َ شِعْري

وَلا ُتحَّبُ الوَكالَة

وَللحوَانيت ِ حَوْلِي

مِن َالأمير ِ إزَالَة

لِأنهَّا دُون َ خَيْر ٍ

وَ قفلُهن ّ إستحالة

لَكِن ْ رِهَافي أتاها

يوم الحُروب ِ إسْتِلَالَة

و أمْر ُ والي بِلَادي

يأتِيه ِ كُل ُّ إمْتِثَالَة

لو ِ الشظايا شظايا

مِن ْ جُثَث ٍ لإنْتِشَالَة

فالله ُ أبْعَد َ يَحْمي

وللمَريض ِ إعْتِزَالَة

وَالبعض يُحْمى بِشِعْري

إذا أرَاد َ إشْتِمَالَة

وَلا إسْتَملْت ُ كَماه ُ

إذ لا أُحب ُّ إسْتِمَالَة

وَمالثَقِيل ُ حَبِيب ٌ

وَماُتحَبُّ الرَزالَة

وَمالَحسُود ُ حَبيب ٌ

وَماتُحَّب ُ الثقالة

وَالناَس ُ غنت ّ بِلَحْن ٍ

في مَهْرَجان ِ صَلالَة

وَ الإخْتِصَار ُ بِشِعْري

وَلا ُأحِب ُّ الإطالَة

حَبيبتي بإغْتِنَاها
والله ُ ربِّي حَماها

عن الرزايا وَ شَر ٍ
إذا عَرِفْنا كَماها

جميلة الحُسْن ِ طابت
وَلا يُرَّد ُ ضِيَاها

وسَاحِر العَيْن ِ حَتما ً
وخاطِري مانسَاها

وُجودُها كان َ خَيْرا ً
وَماوَجدْنا بَلاها

حبيبتي بإعْتِلاء ٍ
للسُحْب ِ وَإلا َ عُلاها

مكانُها كان حُلْوا ً
وبالعُيون ِ بَهاها

وَظبْيَتي مِثْل َ شمس ٍ
بين الكثير سناها

وإسْمُهَا كان َ حُلْوا ً
وكم تعلَّت سَماها

سَمَّوا كَماها مهاهُم
وبالرِيَاض ِ مَهاها

سَمَّوا كَماها إنْتَصارا ً
وَالإنْتِصَار ُ مَلاها

سَمَّوا كَماها مُنانا
وللكِرَام ِ مُناها

سَمَّوا كماها رِهَام ً
وَكم تعلَّت فضاها

سَمَّوا كماها حَنينا ً
والرُوح حَّبت لِقَاها

سَمَّوا كماها نوَالا ً
وَمَانظمنا رِثَاها

سمّوا كماها نُجودا ً
وما نُحِّب ُ سِوَاها

والتَسْمِيَات ُ كثير ٌ
والريم مِنْهَا حيَاها

إني ّمع الناّس عالي
وَكَم ْ تُحَّب ُ المَعالي

وَكَم أزيد ُ نشَاطا ً
في ماضيَات ِ الليَالي

وكم حَميْت ُ غزَالي
وكم يُحّب ُ غزالي

من دُون ِ شك ٍ وَرَيْب ٍ
وكم تحَّسن َ حالِي

إني ِّ أُحِب ُّ شُموسي
لأنهَّا بالأعَالي

والبدر ُ بدر ٌ مُنير ٌ
وَكم يُضيء ُ هِلالي

وإنني ّ دُون َ غش ٍ
وَلا أُحِّب ُ التعَالي

وَأكرمتني مَلاكي
وما نست ما نوَالي

لأنهَّا نُور ُ نَجْم ٍ
ونجْمَتي بإشتعالي

إني مع الناس ماشي
وكم أُحِّب ُ نقاشي

لطيّبات الصبايا
وَماأ ُريد ُ إنْدَهَاشي

وَراتِبي كان َ حُلْوا ً
إذا ذكُرْت ُ مَعاشي

وَجَرْح ُ خَصْمي بنزف ٍ
وَماعطيْناه ُ شاشي

والعُمْر ُ عُمْر ٌ جَميل ٌ
به ِ جَميل ُ المَعاشي

الأمن ُ بالدار سائد
وما رَميْنا الوسائد

لأن ّ دِيني جميل ٌ
وللرجال عقائد

وإنني ّ لَسْت ُ جُنْدي
بَلْ للجنود ِ كَرائد

واصْطدت ُ مثل غزال ٍ
إذا حَسبْنا الطرَائد

وأنت ياعقل ُ دَوْما ً
مع المُلِّمات ِ راشِد

وإنني ّ لَسْت ُ جني ّ
ولست ُ بالناّس مارِد

ترغب ُ الود ّ والصفا
وأنا البرد ُ والدفا

وانا مع مليكتي
بإتحّاد ٍ وبالخفا

سرَّت العام َ خاطِري
وَهَنا العَيْش ُ بالصفا

إذ سما القصر ُ عامِر ٌ
وبه ِ طيب ُ إحتفا

باللذي كان َ زائرا ً
ما أتانا مُزَيَّفا

وَ أنا مِثْل ُ تاجِر ٍ
قد أتى حين َ شرَّفا

شرَّف َ الله ُ قدْرَنا
حِين َ بالنَصْر ِ حَففا ّ

وَمضىى الشِرْك ُ ماعَلا
وَ كلامي تعَرَّفا

وَ بِجَوِّي هَبائب ٌ
إذ صَفا الجَو ُّ قد صَفا


وَ رِيَاحي بِسَيْرها
إذ قِرَانا تعصَّفا


وَ هُنا الله ُ فوقها
بالصبا حين َ قصَّفا


وَأنا الآن َ شاعِر ٌ
إن نوى النظم َ وَصَّفا

دم ُ ّ الغريب ِ إذا نوينا يُسكَب ُ
لكن ّ بعض َ الناّس ِ لا لا ُترْهِب ُ

وأظن ُّ حَرْبي خُطَّة ٌ مَلْعُونة ٌ
والناّس ُ مِنْها تَسْتفيد ُ و ُتنْكَب ُ

وأظن ُّ آهاتي تُجَمِّل ُ صَفْحتي
وأنا أنا بالحِبْر ِ حُزْنا ًأكْتُب ُ

وَحبيبتي مَشْغُولَة ٌ في حالِهَا
وَ أنا نَشاطي زاد َ لالا ُأتْعَب ُ

يارب ِّ هيء لي النَجاح َ وداوِها
من كُل ِّ جَرْح ٍ مؤلِم ٍ وَيُكَهْرِب ُ

ما أنا طارِد ُ السراب
وَلو ِ الأصْل ُ من تراب

بيد أني ّ بِريمنا
وَهِي َ القطر ُ والشراب

وَهِي َ الشمس ُ دائما ً
وَهِي َ الغيم ُ والسحاب

وَأنا كَمُجَاهِد ٍ
سَيْفه ُ كان َ بالنصاب

وَ أنا مثل ُ ظابِط ٍ
قِسْمُه ُ حاسِب ُ الحِسَاب

وَ على الشر ّ والبلا
أغلَق َ الدَهْر ُ كُل َّ باب

صباح النور

الرأس ُ للشعر شارب
وكم تمر ُّ المواكب

وإن ّ بنت َ هوانا
خطيبُهَا صار َ هارِب

مِن ِ إلْتِزام ٍ وَمَهْر ٍ
وَمِن ْ كثير ِ المَطالِب

وَخُطْبَة ُ الريم حُلْمي
وَالحُلْم ُ لَيْس َ عَجائب

وَليس َ لي مُسْتَحِيلا ً
وَ لَيْسَ مَثْل َ الغرائب

وَياحيَاتي وَرُوحي
أنتي هَنا ً صار َ جاذِب

حِجَابُك ِ مَا عُلاه ُ
كَواصِل ٍ للسَحائب

وَ ثوب ُ ثوب ُعَرُوسي
حُلْو ٌ وَماضر َّ راتِب

أنا ياهنا روحي هناك َ ُأصِحِّح ُّ
وَرأيي َ بين َ الناَّس ِ دَوْما ً يُرَّجَح ُ

لأني َ بين َ الناَّس ِ سُلْطان ُ دَولَتي
وأنتي تريدين َ السَماح َ وَ نسْمَح ُ

وأنتي هُنا الحسناء في وَسْط ِ دارِنا
ولكن َّ بعض َ الناس ِ دَوْما ً مُسَلَّح ُ

وأنتي بِلا شك ٍ كُثعبان ِ رَوْضِنا
إذا كان َ بعض ُ الناَّس ِ لا يَتريَّح ُ

وأنتي بلا رَيْب ٍ كما حيَّة ِ الخلا
وَسُمِّك ِ بين َ الناَّس ِ لا لَيْس َ يَصْلَح ُ

حماك ِ إله ُ الكون ِ من كُل ّ نكْبة ٍ
وإني َ للعلْياء ِ إن سِرْت ُ أطْمَح ُ

عسى في طَريقي كل ّ خيْر ٍ رَجوته ُ
ولكن َ راعي الشر ّ لا لَيْس َ يَنْجح ُ

وَماكنت ُ خسْرانا ً إذا كنت ُ كاسِبا ً
وَماكنت ُ مَهْزوُما ً إذا كنت ُ أرْبَح ُ

ولكن ْ حماني الله ُ والخصْم ُ خاسيء ٌ
وَربَّي َ مَهْما كان للرُوح ِ مصْلِح ُ

رأيتك َ بين َ الناَّس ِ والعَيْن ُ مُوجَعة
وَبعض ُ شِرار ِ الناَّس ِ مثل ُ َ مُفجَّعة

ولكن شفاك الله ُ من علّة ِ العمى
إذا كانت الأخبار ُ مثل ُ مُفزِعِّة

وأنت َ تريد ُ الآن َ مُهْرة َ رَوضِنا
وَليست بميِّتة ٍ وليست مُصرَّعة

وسجَّلت َ اسْما ً لابهَاء َ لمثلِه ِ
إذا كانت الأجْساد ُ مثل ُ َ مُقطعَّة

وسِرْت َ أبا غزل ٍ لِحَسْناء ِ حيِّنا
وَلست هُنا تلْقى المَفاد َ وَ مَنْفعة

ألا أتْرُك أميرتنا وَدَعْها لِشأنِها
وأنت َ بأفكار ٍ هُنا مُتسِّرعة

وإني َ حَتما ً ماجِد ٌ في عَشيرتي
وإن َّ كلامي واصِل ٌ للمَطْبعة

وأنت َ ارتكبت َ الآن َ إثما ً وَجُنحَة ً
وَكانت حواَدِثكُم هُناك َ مُرَوِّعة

وإن َ خدودي ليس َ يُضرُب ُ مثلُها
ولكن ْ خدود ُ المُجْرِمين َ مُصَفعَّة

يابنت رُوحي إلبسي طَرْحتك ِ بين الانام
أنا من أوَّل رجل ماحب َّ تنزيلها

ولايجي بينِك وبين اللي ّ خاين كلام
عشان هذي صداقة حان تبطيلها

أنا أخبره ماهُو غاير بين جَمع الكرام
عُلومه معنا حذاري مرَّة يطيلها

يحْسُبك ِ صَيْدة فريسة مالها إحترام
وأنتي كما دَلَّة ٍ مَحبوك لي هَيْلَها

وإن كان في خشم مثله ياحياتي عَرام
حرام لأبْكيه بدمُوع ٍ بمنديلَها

أنا حياتي بتحميك ِ بيوم إنتقام
واللي ّ سواتك أميرة صعب تقليلها