فكرة برج المليون رد .............!!!

لوحة تمّيز لها مرجاع

واليوم هِي ساكنة رُوحي

وأبياتنا ماتجي في القاع

والدرس ياناس مشروحي

أنا مع الناس لي كلمات

أنا من أوّل مُبيِّنها

والشعر ماصار كالغارات

وعلومي أنا مُثمنها

إذا جاتنا يا أصحاب لُوحة تميّز
فمثلي بها قد فاز بين الشبابي

وأنا اللي ّ كلامي دايم الدُوم مُعجِز
ولاني على الغزلان قاسي الذيابي

بَلْ إني ّ حنيِّن بين الأجواد مُنجِز
وأنا طيِّب الحينة ولي رأس طابي

ولا أبغى ولد غايب بسرََّه يُرَزز
لأني ّ مع الأصحاب شعري عقابي

وأنزِّل من الصُورة وليْد ٍ مبروز
وأحدد ِّ له أحلى خارطة للصوابي

وأنا دايما ً جُهدي معاكم يُعَزز ّ
ولاني هِنا مُغتاب لإنسان غابي

سلام عليكم

حبيبة ُ قلبي دائما ً تتقلَّب ُ
وَمَسْكَنها بالرُوح وَهِي َ تُصَوِّب ُ

سهوم َ الهوى والعشق ِ وسط ضلُوعِنا
وترمي جيوش َ الغاشمين َ وتضرب ُ

وكانت لها طيّارة ٌ طال َ قصْفها
ومنها كثير الناّس تبكي وتغضب ُ

وكانت كما رمّاية ٍ لرماحها
وزادت ُ قواها وهي بالغزو ِ أًصلب ُ

عطاها إلهي قوة ً فوق َ بأسِها
وكانت لساحات ِ الوغى تتقرَّب ُ

ومنها شجاعتها ومنها إشتدادُها
ومنها ذليل ُالقوم ِ كم يتهيَّب ُ

إذا ما رآها فارس ٌ من قبيلة ٍ
فليلته ُ شؤم ٌ ومَبناه ُ يُنْكَب ُ

وصار َ بدَرْب ٍ ليس َ يُشبه ُ دربها
وصار برعب الرُوح وهو يُجَّنب ُ

وإن هي َ قد سارت لنحو مدينة ٍ
أتتها القرى والكون وهُو َيُرحِّب ُ

وإن نظرت للشمس ِ صار َ كُسوفها
وعادت بعبرات البكا وهي تغرب ُ

وإن لمحت بالبدر ِ طال َ خسوفه
وحتما ً أنا من طيبها اتطيَّب ُ

وإن نظرت للنجم ِ ماشع ّ ُ نوره
لأن َّ إبتسامتها ضياء ٌ وَ يُحْسَب ُ

وإن نظرت نحو َ الجبال ِ تزيلُها
وإني ّ معاها ما أنا المُتهَرِّب ُ

وإن نظرت للغيم ِ سالت شعابها
وإني ّ بها بين َ المُحبِّين َ مُعجب ُ

وإن نظرت للسُحب أمطر َ مِثلُها
وصارت شُجيراتي بها تترّطب ُ

وإن نظرت للطفل أسرع َ ناطقا ً
تعلِّمه ُ كلماته وهو يُوهَب ُ

وإن نظرت للشيخ وهو كُمقعد ٍ
تحرَّك طبعا ً ساعيا ً وهو يلعب ُ

وإن نظرت للناّر أخمد مثلها
ولو نارُنا بالأمس كانت تلّهب ُ

ولو نظرت للبحر ِ ماصار َ مالحا ً
وصارت تُحلِّيه ِ إذا الطعم يعذب ُ

ولو نظرت للبئر أصبح َ نهرُها
وإن َّ هواها للضمير ِ مُحبّب ُ

ولو نظرت للجو ِّ أًصبح َ غائما ً
وإني ّ ُ هنا ُ أستاذها ومؤدّب ُ

ولو نظرت للقفل ِ ماصك َّ بابَها
ولو ريبتي مِنها تزول ُ وتذهب ُ

ولو نظرت للدُر ِّ ماصار َ رائجا ً
بسُوقِك ياأ رضا ً لنا أنتي َ مكسب ُ

ولو نظرت للورد ِ ماطاب ريحه ُ
ولو هي للزهرات غيث ٌ ويُسْكَب ُ

ولو نظرت للجن ِّ لم ُترم َ وإعتلت
ولكن على الشَهَوات ِ كم نتغلَّب ُ

ولو نظرت للخوخ ِ ُأرخِصَ سعره ُ
وزادي بها إن طاب َ طاب َ المشرب ُ

ولو نظرت للوحش ِ ماصار مُهلِكا ً
ومِنها أساطير ٌ هوَت ْ وهِي َ تكذب ُ

ولو نظرت للرمش أصبح َ أسْوَدا ً
كمثل ِ ظلام الليل ِ يامن يُعَيِّب ُ

ولو نظرت للثلج ِ شع ّ بياضه ُ
وأصبح َ بالحانوت ِ لايتغيَّب ُ

ولو نظرت للمُر ِّ أصبح َ حالِيا ً
ولو شُكْرُها قد جاز َ إذ يتوَجّب ُ

ولو نظرت لليث ِ أصبح قطِّة ً
ولو أسَدي في المَوت ِ كم يتسَّبب ُ

ولو نظرت للنمر ِ صار َ كريمه ِ
ونمري أمير ٌ والمَسيرة ُ مَوْكِب ُ

ولو نظرت للفَهْد ِ صار َ دجاجة ً
ومالدّيك ُ إلا ّ مُستريح ٌ ويرغب ُ

ولو نظرت للظبي تنسى إصطيادها
وإني ّ من الصيّاد ِ كم اتعجَب ّ ُ

ولو نظرت للصقر ِ أصبح َ دُودة ً
وإني ّ معاكم لاعب ٌ يتدرَّب ُ

ولو نظرت للسيف ِ ماصار َ قاتِلا ً
ولو نظرت للرُمح ِ فالوضع ُ أصعب ُ

ولو نظرت للسهم ماصاب َ رَمْيُه ُ
ولي حاجة ٌ بالذكر إن طاب مأرب ُ

ولو نظرت نحو السكاكين ِ كُسِّرَت
ولولو لسكِّيني رُويْس ٌ مدبدَب ُ

ولو نظرت للنَبْل ماكانت الفنا
ولو لتغزِّلنا هوى ً وتشَبب ُّ

ولو نظرت للخيل ِ ماطاب َ رَكْضُها
وإن َّ مُلوكي بالبلاد ِ ُتنصَب ُ

هلابكم

لِحبيبتي بين َ الكرام ِ تبادل ُ

وللكأس ِ من يُمناي َ طبعا ً تناول ُ

وبالدُِرِّة ِ الحسناء ِ زاد َ سرورنا

إذا ما النحاس ُ الآن َ منه ُ تضاؤل ُ

وإني ّ ُبدون ِ تطّيِّر ٍ أو نحس ِ مَن ْ

نرَاه ُ تعيسا ً والرجال ُ تفاؤل ُ

بخير ٍ إذا للخير ِ أبوابُه اللتي

يصير ُ بها الإنسان ُ للبيت ِ داخِل ُ

وينتظرون َ الخير َ معشر َ قريتي

ومن كذَّب َّ َ الأصحاب َ قد قيل َ فاشِل ُ

تنحَّى عن ِ الأصحاب ِلست َ صديقنا

وإن َّ هُنا سيفي يُحَّد ُ وَ قاتِل ُ

وأنت َ بلا زاد ٍ يكّفي درُوبكم

وَردي ّ سريع ٌ للرجال وعاجل ُ

وَ مايُرْغَب ُ التأخير ُ إذ برسَالتي

تكُون ُ إفادتنا إذا الرد ُ آجِل ُ

وَياأحسن َ الحُلْوات ِ أنتي بهيبة ٍ

ولو قلمي مُتواجد ٌ والرسائل ُ

ويا إخوتي ماكنت ُ بالناّس ِ مُجْرِما ً

وَلكن ْ لتبرئتي هُناك َ عوَامِل ُ

وما انا إلا ّ صخرة ٌ حين َ رميها

ومني ّ ستُنهى للرجال ِ مشاكِل ُ

وَ حبيَّت ُ لبوة َ غابنا بين َ ُ أسْدِنا

ولست ُ بها بين َ المُحبيِّن َ جاهِل ُ

عرِفت ُ كثيرا ً من سرائرها اللتي

تُعَد ُ خفيِّات ٍ لنا ودلائل ُ

بأن َ محَّبتنا سيبقى سُطوعها

كمثل ِ شُعاع ٍ إن أتتك َ الأصايل ُ

















ُ

كلامُكِ مَحبوب ٌ وكم يتحللل ُّ

وإن ّ غزالتنا هُنا تتسلل ُّ


تمر ُ ّ رياضي والورود ُ ُ تحيطها

بزهر ٍ وسيلي بالمساء ِ يُسَّيل ُ


وياحُلْوتي ماكنت ُ ُأشبِه ُ مُخطئا ً

ولكن ْ كلامي للرجال يُكَمِّل ُ



أنا ليس لي أخطاء ُ صداّم َ بالورى

وإن َّ خباثته ُ هُنا تتشكل ُ ّ



وإني ّ فريد ُ النظم ِ وسطَ َ قصيدتي

ومقدرتي تحلو وشعري مؤصَل ُ



ّومنه ُ فروع ٌ باقيات ٌ لمعشري

فمنه الثنا والذم ُ أو ذا التغزَّل ُ



ومنه ُ ومنه ُ حكمة ٌ أو تفاخر ٌ

ولو نظرتي بالشعر فيها تأمُّل ُ



وإن َّ أصول َ الشعر َ حبّت فروعه

وإني ّ لأوراق ِ القصيد ِ ُأقبُّل ُ



ولست ُ مِزاجيَّا ً سيُرفض ُ نطمه ُ

لأن ّ كلامي لا يُريب ُ وَ يُقبل ُ

إني ّ مع َ الأصحاب ِ مثل ُ النار ِ
إذ لا أسير ُ هُنا مع َ الأشرار ِ




وأنا ُأحب ُّ مَدينتي و ُقرى ً بِها
إذ دَوْلَتي مَحبوبة ُ الأحرار ِ




والناّس ُ مشاّوؤن للزلل ِ اللذي
يُعطي الكثير ُ مَشاكِلا ً وشِجار ِ




وَخطيرُة ُ الخُطْوات ِ ما أخطائها
إذ أنهَّا ستموت ُ يوم َ حِصار ِ




وَأنا سأحيا للغرام ِ وللهوى
وأنا بملبوس ِ الحيا وإزار ِ




وأنا أعيش ُ بقربها مُتعملق ٌ
أعلو عن ِ الأقزام ِ وسط َ الدار ِ




وأرى النصير َ لمهجتي هُو َ ناصر ٌ
يُعلي كمايه إذا أتو أنصاري



وأرى الرحيم لهامتي هو راحم ٌ
من كُل ِّ سيف ٍ مُهْلِك ٍ بتاّر ِ




وأرى الروؤف َ كرائف ٍ وكمحتو ٍ
وكمُبعد ِ الشبهات ِ طول نهاري




وأرى الودود َ يودُنا ويحِبنا
من دون ِ لاشك ٍ ولا إصرار ِ





وأرى القدير َ كقادر ٍ أن يُعلِنا
وحياتنا محلوة ُ الأقدار ِ

طال َ الطريق ُ وزال َ الريب ُ والندَم ُ
والشُؤم ُ جانب َ والتكدير ُ والالَم ُ

وَجاءت الآن َ دُنيانا كرحلة ِ من
سلَّوا الرجال وطاب َ اللحن ُ والنغم ُ

وللنشيد ِ حبيبات ٌ ُتحَّب ُ هُنا
والشِعر ُ أعجب َ ناسي إذ لنا الحِكَم ُ

تنساب ُ مثل َ مُرور ِ البرق ِ في سُحِب ٍ
وإن َّ أمجادنا تزداد ُ والهِمَم ُ

أو مثل َ خيط ِ شُعاع ِ الشمس ِ مُشرقة ٍ
بالنور ِ ساطِعة ٌ ماضرَّها القزم ُ

وإن َ لي حُجَج َ الإقناع ِ في أدبي
كأنَهَّا السيف ُ والجمعان ِ تعتصِم

ترجو النجاة َ بِلا تقطيع ِ مُرهفنا
ُوَكم ُتحَّبّ ُ صحار ٍ حولها القِمَم ُ

إنا ّ كفرسان ِ يوم ٍ فيه ِ معركة ٌ
وَحُطِّم َّ البعض ُ طبعا ً إذ هوى الصنم ُ

والله ُ يرحمنا والبعض ُ يُهْلِكُها
وَدِيننا صُنته ُ إن طاب َ لي القسَم ُ

أقسَمت ُ بالله ِ أن َّ الدار َ أحرسُه ُ
وأن ُأفادي إذا ماجاءت النِقم ُ

وأن ُأراعي وسِر ُّ الحُكْم ِ أحفظه ُ
وأن أدوم َ هُنا إن دامت النِعَم ُ

وإن َّ مثلي َ مقدام ٌ بغزوته ِ
إذا علا الرأس ُ والأخلاق ُ والعلَم ُ

الله ُ أبدل َ حزني بالسُرور ِ هُنا
وَجيش ُ خصمي َ بالبيداء ِ ينهزِم ُ

إذ أن َّ ُ نصرتنا من حُكْم ِ بارئنا
وَساحة ُ الحرب ِ بين َ الناّس ِ تنرسِم ُ

وإن ّ مثل َ حِصَاني لا أغيِّرُه ُ
وإن ّ شعري هُنا إن ُطيِب َّ الكَلِم ُ

وإن َّ جُند َ أبي بالجيش ِ حاضِرَة ٌ
ومن حماني من الرحمن ِ مُندَعِم ُ

ولو رِمَاحي هُنا إذ أسهمي حَضرت
لو الغنائم ُ يوم َ الحرب ِ ُ تقتسَم ُ

الله ُ أعطى ُأناسي خير َ جائزة ٍ
والسيف ُ سيفي َ والأسرار ُ تنكَتِم ُ

إني ّ بديت ُ بقبر ٍ لا صفوف َ له ُ
وبيت ُ خصمي َ ملعون ٌ ومُنهَدِم ُ

حتى ّ بكيت ُ بُكاء ً لا مثيل َ له ُ
وليس َ يُسْكِتني عُرب ٌ ولا عجَم ُ

والله ُ كرَّمنا مالنقص ُ ضائرنا
ومكَّة ٌ طيبُها قد طاب َ والحَرَم ُ

فيه ِ المُصَلَّوُن َ والحُجَّاج ُ ناظرة ٌ
لكن َّ وجهك َ يادجَّال ُ ينرِجم ُ

والكعبة ُ الآن َ سوداء ٌ ويسترها
ذاك َ الصفار ُ ورأس ُ الشر ِّ ينحسِم ُ

وللمقام ِ وُجود ٌ والخليل ُ به ِ
وَ بصمة ُ الرِجل ِ للأيَّام ِ تنعَلِم ُ

وزمزم ٌ ماؤنا يروي الكرام َ هُنا
إذ ذي حضارتنا ماكانت ِ الهَرَم ُ

والسعي ُ سبعة ُ أشواط ٍ سنحسبها
إذ للمُلَّبين َ صوت ٌ مابنا صَمَم ُ

والله ُ صان َ كراما ً يسكنون َ هُنا
والسُؤل ُ يُمْنَع ُ لا لاء ٌ ولا نعَم ُ

وساحة ُ البيت ِ للأحكام ِ مُعْمِلَة ٌ
وماملا الحُرْم َ أدناس ٌ ولا لغم ُ

وللقباب ِ جَمال ٌ وَ هِي َ ناصعة ٌ
وشرَّع الله ُ شرعي وإنبرى القلَم ُ

يُسَجّل ُ الآن َ أحكاما ً مؤيَّدة ً
من شعبي َ الحُر ِّ والأحرار ُ ُتستلَم ُ

يُقبَّلون َ بخدِّين ٍ هُنا سَلِمت
ولو لشرعتنا ياسامعي قِدَم ُ

ولن يُداس َ أبو الأذكار ِ في حرمي
ولن يُذل َّ ومازلَّت هُنا القدَم ُ

وللإمام ِ حضور ٌ في تلاوته ِ
هنا ّ الكثير َ إذا ما إرتاحت ِ الأُمم ُ

وما أتى الآن َ سبّابا ً لمعشره ِ
إذ ِ الكفور ُ جَحُود ٌ وهو َ مُنشتِم ُ

وللتنكِّس ِ أشخاص ٌ مُخصصة ٌ
لو ِ المُواصل ُ محبوب ٌ ومُلتزم ُ

الناس راحت بدون علوم

وانا هنا منتظر لرجال

والجو جانا مطر وغيوم

سبحان من غيّر الأحوال

بعض الصُحف جات مزاّحة

لكن ماللرجال حضور

وإن كانت الناس مرتاحة

ماني بباحث عن الديكور

طبع الأذيّة ماهو منا ّ

العام وإلا في هذا اليوم

والسيف ياناس مُستنا ّ

وأنا معاية كثير عُلوم

قد كنت ياعالم لحالي

ماني مع أصحابنا مسبوب

واللي نواني مايحلالي

ماهو مع أصحابنا مرغوب