فكرة برج المليون رد .............!!!

النار ُ مُولَعة ٌ والنار ُ نيران ُ

ولن ُ تناطِحني بالعُمر ِ ثيران ُ

ومن ُ تثير ُ كمانا ما إثارتهُا

إذ أنني ّ في هواها الآن َ سلطان ُ

والحُب َّ سلطنة ٌ والحُب َّ صار َ لنا

ووردتي كم حواها العام َ بستان ُ

وأمطرت غيمتي والسُحْب ُ زائرة ٌ

كمثل ِ شاكرة ٍ للفعل ِ عرفان ُ

الله ُ قرَّبها والله ُ يسكُبها

ولو حَياتي لها بالناس ِأعوان ُ

والحُبَّ فلسلفة ٌ بالعُمر جائلة ٌ

ولو بيوتي لها إن جئت ُ بيبان ُ

دخلْتهُا وضياء ُ الشمس ِ يصحبني

كأنهَّا جَّنتي إن طاب َ رضوان ُ

ليست جهَّنمنا ليست كما ُظلَم ٍ

بل وُسْعُها طاب َ والإخوان ُ إخوان ُ

الله ُ يجعَلُهم مثل َ الأسود ِ هُنا

والليث ُ تذكُره ُ بالغاب ِ غزلان ُ

لكن َّ عاشقة َ الأشعار ِ غائبة ٌ

ولو هواها له قصر ٌ وبُنيان ُ

إن َّ السماء َ بها سحاب ٌ يقترب

وأظن َّ أمطاري هنالِك َ تنسكب

وتمَّر ُ دارِك ِ ياحبيبة َ دُنيتي

يامن سميتي بالجدود ِ وبالنسب

بنت ُ الكرام ِ جميلة ٌ ومُهِمَّة ٌ

وَ لبيبة ٌ والجهْل ُ عَنها يجتنب

إذ أنهَا مثل ُ الثعالِب ِ دائما ً

وحصاننا وَجد َ الأمير َ إذا رَكِب

ومُنازعات ُ الناس ِ يوم َ حرُوبها

سَتزوُل ُ والأصحاب ُ دوما ً في عجب

من كُل ِّ معركة ٍ تلاشى مثلها

إذ ذكْرُها قد زال َ من بين ِ العرب

والأغنيات ُ مُعبِّرات ٌ للملا

ومُلحِّنونا كم تغشَّاهم تعب

الله يُصلِح ُحالنا مع حالِهم

إذ أن َ آلامي تزوُل ُ من الرُكَب

وأنال ُ عافية ً وطيب َ سلامة ٍ

وأريُِح الظبَّاط َ في يوم ِ الشغب

إذ أنني ّ مثل َ المَليك ِ مُميَز ٌ

وأنا كما السلطان ِ إن طال َ الطلب

إن َّ الرئيس َ بأرضنا يترأس ُّ

لكن َ ُ جهدي للمليك ِ يُكَرَّس ُ

وَ حبيبتي منها الكلام ُ مُنظم ٌ

إن كان َ بعض ُ الناس ِ كم يتنكَس ُّ

بنزولِه ِ نحو َ الحطيط ِ وَ قاعِه

وانا علوت ُ إذا تعَّلت أشْمُس ُ

لكن ّ ريمي مُستريح ٌ مثلُها

وَ مشاعري سَيُسَّر ُّ منها المَجْلِس ُ

إذ للقبيلة ِ حشدُها ورجالها

وَ أنا هُنا لِكتابتي مُتحَّمِس ُّ

وإذا الهزائم ُ للشباب ِ وَ شيبها

فالأرض ُ أرضي والكرام ُ ُ تقدِّس ُّ

إذ أن َّ مكَّة َ ليس َ يُجهل ُ حدُّها

لكن ْ غريب َ الناس ِ مَر َّ وَ ينعُس ُ

وإذا إذا مانام َ خاب َ بجيشِه ِ

والنار ُ من نيرانها كم ُ تقبَس ُ

وجنودُه ُ كَممُزعَّات ٍ كم هَوت

وبدى كَمخنوق ٍ وَ لا يتنفس ُّ

وأظنه ُّ إن خاف َ أهْلَك َ خوفه ُ

وإذا به ِ بين َ الملا يتوجس ّ ُ

وإذا به ِ مُتكبِّر ٌ وَ نذمُّه ُ

إذ أنه ُّ بين َ الملا يتغطرس ُ

وَتمُوت ُ كُل ورود ِ بستان ٍ له ُ

وَيمُوت ُ زَهْر ُ الروض ِ أو ذا النرجس ُ

وَ لَه ُ وَساويس ٌ وَ شيطان ٌ طغى

والجن ُّ ُ تهْلِك ُ من أطَّل ّ يُوسوس ُ

وَأنا سأغرِقه ُ ببحر ٍ زاخر ٍ

إذ مِثلُه ُ بالبحر ِ لا لا يغطُس ُ

وإذا تطَّهر َ ماؤنا من بئرِه ِ

وإذا تنجَّس ّ ما أتيت ُ ُ أنجِّس ُ

إذ أنه ّ حَسن ُ الكلام ِ وَ صاحبي

مثل َ الحُسين ِ وَ كم يطيب ُ المَلْبَس ُ

وأظنه ُّ حتما ً عليَّا ً زائرا ً

لكن َ ّ بعض َ الناس ِ لا يتجَّسس ُ

وأظنه ُّ عتاَّب أو حسَّان ُ إذ

كان َ الشعُور ُ بشعره ِ يتدَّرس ُ

وإذا به ِ بالمدفعيِّة ِ هاجِما ً

لكن سُيسْلَب ُ إن نويت ُ مُسَدَّس ُ

وأنا لِحُب ِّ حبيبتي سُور ٌ حمى

وَ جميلة ُ العينين ِ مني ّ ُ تحرَس ُ

وَ أظن ُّ كارِهها يُشابه ُ هارِبا ً

في قرية ِ الأشرار كم يتمترس ُ

الله ُ يُخرِجه ُ وَ شعري كم علا

إذ أنني ّ كَمُمارس ٍ يتطّقس ُّ

وإذا رأى جوّا ً جميلا ً قال َ يا

ياللجَمال ِ وَ حُسْنه ُ يتكدَّس ُ

وأنا كما بنك ٍ تزايَد َ مالُه ُ

لكن َّ خصمي إن تكَلَّم َ مُفلِس ُ

الله ُ يُعطيه ِ وَ يُعطي هامتي

وأنا لأشعار ِ الجمال ِ مؤسِس ُّ

وَيُصان ُ من هُو َ بالدروب ِ مُسالِم ٌ

وَمن إبتغى حرب َ الرجال ِ سُيُدعَس ُ

سلام عليكم

إني ّ مع الناس ِ بين َ الناس ِ مسرور ُ

لكن ّ خصمي َ بين الكُل ِّ مكسور ُ

والرُوح راكضة ٌ من نحو مُلهِمتي

كمثل ٍ حُوريِّة ٍ ترنو لها الحُور ُ

لبيبة ٌ بيننا كمثل ِ عالِمة ٍ

وخصمُها كاره ُ العينين ِ منحور ُ

والله ُ سلَّمها سيف َ اللقاء هُنا

وَإن ّ خصمي َ بين َ الناس ِ مغرور ُ

وإن نظرت ُ إلى الغيمات ِ أذكُرها

وَمثلُها مانسيناه ُ وَ مذكُور ُ

إني ّ ُ أسكِّنها في وسط ِ أضلِع ِ من

صان َ الحبيبة َ والمبتور ُ مبتور ُ

أنا بين َ كُل ِّ الناس ِ لست ُ ُ أهَمِش ّ ُ

ولكن ّ للحربين ِ من يتعّطش ُ

سوى من أتانا مُرعبا ً لصفوفه ِ

وكان َ كما وَحش ٍ هُنا يتوحَش ُ

و ليس ً ُ يخيف ُ الآن مثل َ حبيبتي

لأني ّ مع َ الأصحاب ِ إن جئت ُ ُ أدهِش ُ

إن ّ الكثير َ من َ الأصحاب ِ مَذموم ُ

لكن َّ دربي َ بين َ الناس ِ مَعلوم ُ


وإن َّ مُلْهِمَة َ الأشعار ِ مُطربة ٌ

لوَ شعرنا بين َ كُل ِّ الناس ِ منظوم ُ


لكنني ّ لن أراها وَهِي َ غائبة ٌ

كأنني َّ دائما ً بالناس ِ محروم ُ


وَلو أميرَتنا تبدو كَحاكِمة ٍ

لوَ شعبُها دائما ً بالشرع ِ مَحكوم ُ


وإنهَّا شمسُنا بالصُبْح ِ مُشرِقة ٌ

وَالضوء ُ مِنها هُنا ماجاءها اللوم ُ


رُوحي ُ تحب ِّ كماها وَهِيَ مُغرَمة ٌ

وإن ََّ حاسِدَنا بالذات ِ مَهْزوم ُ


وَمُتعب ٌ لِحَياتي لو يحِل ّ ُ بها

وإنني ّ دائما ً بالسير ِ مَلْزوم ُ


نحو َ الأحِبّة ِ والرحمن ُ يُنجدُني

كأنني ّ دائما ً بالعُمْر ِ مَعصُوم ُ

إني ّ بقتل ِ الريم ِ لا لا أشرَع ُ

إذ أنه ّ ُ بين َ البريِّة ِ يُمْنع ُ

وأنا أنا سيف ٌ يُحارب ُ من عصى

إذ أنني َّ رجَّعت ُ من هُو َ يطمَع ُ

وَ حبيبتي ستنال ُ عفوي إنهَّا

مثل ُ الغزال ِ وإنهَّا تتمتع ّ ُ

بشبابها وَ جَمالِها إذ أنهَّا

زَهْر ُ الربيع ِ وبالحشا تترَّبع ُ

وَ حبيبتي مُحلَوة ٌ وَ جميلة ٌ

وإذا رنت للخصم ِ حتما ً تدفع ُ

وَتهاجم ُ الملعون َ في يوم ِ الوغى

وَكأنهَّا بالحرب ِ طبعا ً ُ تقنِع ُ

وَتسُر ُ ّ رُوحي دائما ً بصفاتها

إذ أنهَّا دوما ً لمثلي َ تنفع ُ

والله ُ أنعشَها بِحُسْن ِ كَرامة ٍ

وَ كأنهَّا من مِسْكِها تتضوَّع ُ

َوَحبيبتي لا ماتسيل ُ دماؤها

إذ أنهَّا كالسيف ِ دوما ً يقطع ُ

وَجميلتي مثل َ الرماح ِ عرفتها

وَكأنهَّا شمس ٌ هُنالِك َ تطلَع ُ

مقتطفات من قصائد جار الله السواط



...............................










أولا ً استبـدي باسمـك ياعظـيـم
يـاالـه ٍ بالخـلايـق مستـقـيـم
ماطلبت الاأنـت ياالـرب الكريـم
ياغنـي ياراعـي المـد الجزيـل


باسـط البيـداء وعـلام الغيـوب
مالـك الامـلاك غفـار الذنـوب
ياكريم انك علـى عبـدك تتـوب
ياعظيـم الشـان يازبـن الدخيـل


أبـدع الأمثـال وانـقـد بيتـهـا
حشـمـة للطيبـيـن أبديـتـهـا
لـن صعـب محرافهـا غنيتـهـا
من هجوسي في المعانـي ماتميـل


عن عيوني ياهلـي طـار الكـرى
دمعها الصافي على خـدي جـرى
كاتـم الاســرار مـاحـي ٍ درى
من تصبّر ماغـوي درب الدليـل


ياأهل الأفكـار بعـد انـي نويـت
ليت ماينفع لـو انـي قلـت ليـت
الليـالـي درجتـنـي مـادريـت
مار بأصبر والصبر لأهل الجميـل


ياابن اًدم خـل لـك عقـل لبيـب
عامل الله وأعرف الحق المصيـب
الأجل لـن طـال لابـده قريـب
لو يطول العمـر تاليـه الرحيـل


عاشر الطيب من اثقـات الرجـال
معرفتهم تنشرى فـي كـل حـال
وأترك الانذال ماهـم راس مـال
لاتغـرك زيلـة النـذل الهتـيـل


أكرم الجيـران وابشـر بالفـرج
لاتصـدق كـل نـمـام ٍ هــرج
من حكى عنهـم بكذبـة ماخـرج
ماوراء الكذاب فيـد ولا حصيـل


وان ملكت المـال لاتبخـل يـداك
أطعـم الجيعـان لا منـه نصـاك
واسعف المحتاج بعـد الله عطـاك
والأمـر للواحـد الـرب الجليـل


أعرف الواجب ومقـدار الرفيـق
والعـدو لاتحسبنـه لـك صديـق
لـو حلـف بالله والبيـت العتيـق
لن ضحك لك تلتقـي قلبـه عليـل



الوفاء والصـدق طبـع المؤمنيـن
شـد لاتنـزل ديـار الحاسـديـن
معطـي الأرزاق رب العالمـيـن
معتني بالحوت في البحر المهيـل


عشـرة الاجـود مسـك وعنبـرا
وان دخلـت ابيوتهـم فيـهـا ذرا
مايحدونـك علـى علـم الــزرا
مثل مبدى النور في الليل الطويـل



راعى الامثال قال النـا الصحيـح
كل باب يجيك ياأخـي منـه ريـح
يالبيـب العقـل سـده واستريـح
وأطلب الله يغفـر الذنـب الثقيـل


أختم الامثـال بعـد البـال طـاب
بالرسول المصطفى زين الخطـاب
هو شفيع الناس في يوم الحسـاب
يـوم ماللادمـي قــوه وحـيـل







...............................................



اوَّلا ً ياساكـن الدوحـه
دموع الحب مفضوحـه
ومن يبغى دواء روحـه
يسيـر بالقـدم فيـهـا


ركب خلي على الكدلك
ذهب جسمي بغيت أهلك
يقول الحق على مهلـك
أبا الدوحـه وأهاليهـا


بشهـر الحـج لاقانـي
نهـب قلبـي وخلانـي
أنـا يانـاس ولهـانـي
وروحي مـن يداويهـا


عطيت الزين عنوانـي
قعد يبكي علـى شانـي
يقـول الحـب فتانـي
ونـاره مـن يطفيهـا


حبيبي ماأرغب ابدالـه
بعرش القلـب منزالـه
ياليته يرسـل ارسالـه
ومثله كم نبدِّيها


سهوم الحـب غـداره
بغيت أركـب بطيـاره
أسافر وأسكـن اديـاره
معاه الـروح الاقيهـا

رجوع

أيضا ً لأبو بندر






من هجوس الشاعر اللي ّ على صح ّ وصحاح
ياسـلام الله عليكـم عساكـم تسلـمـون

طالت الأيـام طالـت وقلبـي مااستـراح
لا نهيت القلب كيف البصيرة في العيون

كل ليلـة سهرتنـي ليـا نـور الصبـاح
لين راحت صحة الجسم مـن دون ٍ لـدون

ياعيونـي كفـي ّ الدمـع واللـي راح راح
قبل كل النـاس يالعيـن فينـا يهرجـون

ويش تبين من المقفيـن مافيهـم صـلاح
لاتلدّيـن النظـر ثـم ترميـك الظـنـون

قالت العين أكتـم السـرّ سـرّك لايُبـاح
لن كشفت اللـي ّ مُخبـّى علينـا يفرحـون

ماأقدر أصبر عن ليالي الفرح والإنشـراح
والهبايب يوم تومي بلـد نـات الغصـون

أنا مع عالَم سنافيَّة

أمثالها ما أظن َّ تنساني

وَ تمُرّ بالروحة وبالجيَّة

يوم إن َّ بعض الناس جلَّاني

وأنا هِنا رُوحي حيَاويَّة

واللي ّ تحدَّاني تحدَّاني

لكن َّ أنا في ساعة الهيَّة

ماني مُضيِّع كُل ِّ عنواني

وأنا هِنا ماني بدُوريَّة

لها مابين الناس وناَّني

أنا هِنا عَم َّ الحسينيَّة

وأنا هِنا جَمَّلْت ِ ديواني

وإن طاحت الأمطار عصرية

ياجِعل رب ّ البيت يحماني

من الوجيه اللي ّ عدائيَّة

وأنا ما ادوِّر كُود الأخواني

اللي ّ عَطُوني صافي َ النيَّة

والكُل ِّ منهُم جا وَ خاواني

وَ أنا معي خبْرات شعريَّة

والله رب ّ البيت علاّني

عن البعض أو كُل ِ مَحنيَّة

وإبليس لا ما أظن ّ ساواني

أنا هِنا نيراني َ الحَيَّة

إن كان أنا شبَّيت نيراني

الله عطى رُوحي حساسيَّة

وأنور دروبي كُل ّ الأزماني

وأذاني وسط خطوط فرعيَّة

ماشي أذى مامُخلِق آذاني

وأنا أصفع وجيه الحراميَّة

يوم إن ّ أنا من نسل هذلاني

رُوس الرجال اللي ّ علائيَّة

اللي ّ سوات السيف شاماني

وقعاتهم ماهي بمنسيَّة

مذكورة في تاريخ الأكواني

كواكب ٍ ياناس دُريَة

والنُور يالأصحاب رَبَّاني

لكن َّ أنا مع كُل ِّ صُبْحيَّة

أدوِّر آنا الطير حُوراني

وألُد ِّ لأسراب ٍ حَماميَة

إن كانها بالجَو ّ يافلاني

عسى رسايلها بريديَّة

توصل لريمي وَ إهي َ تهواني

الله عطاها جسم ريميَّة

تمايلَت من بين غزلاني

وإن مَرَّت تنير الحناكيَّة

يضوي لها رابغ وَ عسفاني

وأنا هِنا شاعر هذيليَّة

والله رب ّ الكون يحماني

عن القشر وَ أيّات جنيَّة

لكن ْ كلام الخير ينصاني

وأنا جهودي غير ممحيَّة

يدري بها القاصي وَ هالداني

وأحكامنا بالدار شرعيَّة

مَنهاجنا ما أحلاه وَ إيماني

غصبا ً عن عُيون الحَسُوديَّة

اللي ّ مامنها شخص هناَّني

من ما كتب الشاعر مستور العصيمي





سلام مني عد ّ مايطلع النور
وإعداد ماتمطر من الغيث غيمة

سلام من شاعر محنك ودكتور
دكتور في بدع اللحن والوسيمة

ياناس فكري يطرب أمواج وبحور
ويدفني بين البحور الطميمة

يابن فهد يامحكم الراي والشور
حكيم من روس الرجال الحكيمة

عد ّ الروى يصلونه ورود وصدور
يروي الكبود الظاميات المحيمة

له مع رجال المعرفه والكرم دور
الأصل طيب والمواقف عظيمة

يامير لك في مهجتي قصر معمور
من دونكم ماأشوف للعمر قيمة

وإخلاصنا من ماضي الوقت مخبور
مخبور من ماضي العصور القديمة

يامير أنا من فعل الأنذال مقهور
تحريفهم للقول أحسّه جريمة

سمعت بين الأجهزة علم منكور
مايفعله من فيه غيرة وشيمة

محرّفين الصدق بالكذب والزور
أهل الحكايا والحَقد والنميمة

يقولون شوفوا وإسمعوا قول مستور
وهي علي من الظلايم ظليمة

أحلف وأنا ماني على الحِلْف مجبور
إني ّ لكم مخلص بنيّة سليمة

ياعل من خلفك في جنة الحور
في جنة الفردوس ينعم نعيمه

غيومي غيومي منهَّا دايم المطر

ولكن ّ بعض الناس جُو مثل زايرين

وَمحبوبتي بين البشر مصدر الفخر

وَهي منهّا طيب التعايش وهالحنين

وأنا أسْمِع كماها يابشر دايم الدُرر

وَمعنايه لِن جبته مع الناس جا ثمين

وهالزينة تسكن حِصنها داخل القصر

وَ مِن يمهَّا الحلوات ياناس جالِسين

وَهِي مثل لُوحة ساحرة وأعرف الصور

بتأسر مشاعرنا وهالناس مُحتوين

لمِثل الصبيَّة وَ إهي َ في عُمرها صِغر

لكنا ّ لها ياناس فالعُمر عاشقين

وَ هي مامشت ياناس في سكَّة الخطر

وحِنا َّ لها بالدار ياناس حارِسين

وأنا ساعة الغزوة معي سيف للنحر

وَ سيف المُلاقى ماأرهفه دايما ً سَنين

ولا أمل ّ منها مالفى خاطري ضجر

ولكن َّ مولانا على أيَّامنا يعين

وأنا اللي ّ كلامي عنهَّا دُوم مُختصَر

ولا بزعج العالَم ليا كانوا مُنتحين

إني ّ رأيتك ِ تكرهين َ المقبرة

إن كُنتي بين َ الناس ِ كالمُتهوِّرة

وَ ستندمين َ إذا أتيتي لحربنا

وَسيُوفكم مِن مثلنا مُتكسِّرة

وَ لَأنتي مثل َ ضعيفة ٍ أو هشَّة ٍ

ما أنتي مثل َ رصاصة ٍ وَ مُثورَّة

بَلْ أنتي يازوَّارة ً لديارنا

سُحْب ٌ هُنا ليست علينا مُمطِرة

أنتي الصغيرة ُ والكِبار ُ علو علو

لكن ْ هُنا كلماتنا كَمُعبِّرة

وَأظن ُّ أشعارا ً لكم بنزولِها

وَ أظن ُّ أعصابا ً لكم مُتوَّترة

ياليت َ بنت َ البدو ِ تعرف ُ أرضنا

ياليتها بين َ الورى مُتحضِّرة

كانت ترد ُّ كوؤسنا وَ شرابها

إذ أنهَّا عن مِثلِنا مُتكبِّرة

ليست إذا الجبَّار ُ كان َ كَحارس ٍ

ُ ُ تؤذي كمانا إن أتت مُتبخترة

وَ أظن ُّ في يوم ِ التفاخر ِ غلْبُها

إذ ذي هزيمتها بيوم ِ المَفخرة

لامَجد َ ُ تظهِرُه ُ لنا فيفيدُها

بَلْ إنهَّا ماكانت المُستشعِرة

كانت ُ تراقِب ُ شمسنا بطلُوعِها

وَ نسَت بأن َّ الشمس َ مثل َ مُنوِّرة

ستضرُّها وَ هي َ الظلام ُ وَ ليلُه

مثل َ الصُخور ِ إذا هوت مُتحدِّرة

وأظن ُّ أن َّ العفو َ دوما ً دائما ً

للناس ِ يأتي عند َ كُل ِّ المقدِرة