فكرة برج المليون رد .............!!!

إني ِّ هُناك َ وَ نِيلَت ِ الأحلام ُ

وَ الشِعر ُ شِعر ٌ وَ النظام ُ نظام ُ

لكن َّ وَصْل َ حبيبتي حُلْو ٌ بِهَا

إذ أنهَّا لم ُ ترغب ِ الآثام ُ

وَ أنا بلا خبث ٍ وَ دُون َ شرُورِنا

إذ لايطيب ُ مع َ الورى إجرام ُ

وَ منافسين َ الرأس ِ يُطحَن ُ مثلُهم

إذ لا إنهزام َ إذا أتت أخصام

وَ الله ُّ طهَّرنا عن ِ القرُناء ِ إذ ْ

ذا الرأس ُ رأس ٌ وَ الكلام ُ كلام ُ

وَ الخصم ُ من أشعارِنا لَكَمُلْجَم ٍ

إن ْ كان َ يصلُح ُ بيننا إلْجام ُ

وَ أنا هُنا والناس ُ ماستلُومني

إذ لا يعيش ُ بأرضِنا اللوَّام ُ

وَ أنا مِن َ العُظمَاء ِ وسط َ بلادِنا

فالأصل ُ أصل ٌ وَ العِظام ُ عِِظام ُ

بعض البشر ماتبي إلا ّ الطيب

إن كان بأروي حكايتها

وَ أنا هِنا مني َ التأديب

وَ الناس ما أبغى غوايتها

لي حبيبة بين الأحبابي

أنا ياعالَم مُرسِّيها

ماتبى تغضبني إغضابي

لأجْل أنا ماني مُراضيها

مابها شكِّة وتغتابي

بل أديبة من مرابيها

مامعاها ظنون مُرتابي

واللي ّ جاها كم يكفيِّها

وَ الله ّ الرحمن وهَّابي

يوم هُو بالحيل يعطيها

ما تأثر َّ ساعة غيابي

وَ الحضور الله ّ مُحصيها

إهْيَه مني ِّ ياأهل الألبابي

وَ أنا ماني اليوم ناسيها

هِي صحيبة بين الأصحابي

لو أبُوها اللي ِّ مُوصِّيها

مُو غريبة ضمن الأغرابي

اللي ِّ ماننزل بأراضيها

بَل ْ لها هالرمش جذاَّبي

وَ العُيون الله ّ مُحلِّيها

جدَّها ماهُو بخبَّابي

جدَّها لا شك ِّ يحميها

غصن شَجْرة مثل عِناَّبي

وَ الغصون الله ّ يرويها

عَنها مابحتاج مِجْنابي

لأجْل أنا دايم بوَاتيها

وِإهْيَه صلَّت وسط مِحرابي

وَ الصلاه للي ِّ يصلِّيها

كفهَّا تحْلَو َّ بخضابي

دامها دايم تحنيِّها

إهْيَه كم ْ بتنال الإعجابي

وَ أنا للزينة مُبَدِّيها

وإهْيَه كم بتنال الألقابي

وَ أنا بالحِلْوة مُسَمِّيها

وَ أنا نايل كامل صعابي

الله ّ يَسَّرها لباغيها

يوم أنا للنار شبَّابي

مانريد اللي ِّ يطفيِّها

ياخيَال ٍ جا لتأييدي

ياهنا ماني بمنكرها

إنتي مثل سوارة الإيدي

وَ البشر تشري جواهرها

وَ أنا حامي جا بتنديدي

والعرب صُكَّت حناجرها

وأنا حارس بنت صنديدي

لا إكبرت ماني مُصغِّرها

زوَّدت نيران توجيدي

وَ أنا بين العالَم أْسْهِرها

كِنهَّا تحْلو َّ وَ تزيدي

كان يحلالي تبخترها

دايما ً لأمثالي تفيدي

ما أظن َّ الله ّ يقهرها

إهْيَه مثل رشاشة البيدي

والسحابة و إلا ّ ماطرها

سيِّدة خلَّفها هالسِيدي

جعل رب َّ الكون يسترها

وَ لعُمرها خير تمديدي

يوم أنا بالليل أسامرها

جعلها تحْلو َّ وتجيدي

يوم ترسل لي مشاعرها

إهْيَه بندق جت بتسديدي

ترمي َ الأهداف وأخطرها

مالَها لاجات تطريدي

لأن َّ أنا بالطيبة أشْعِرْها

جاءت جُهودي للبُيوت ِ مُنظمِّة

وَ انا هُنا من أمَّة ٍ مُتكلِّمة

وَ عرفت ُ أن َّ حبيبتي بحضورها

وَ كأنهَّا بأمورنا مُتعلِّمة

وَ الله ّ للإلهام ِ كان َ كجالب ٍ

إذ كم أتتني بالمنافع مُلْهِمَة

وَ أظنني ِّ أحبَبْتهُا وَ حميتهُا

وَحرستها وَ قصائدي كَمُترْجَمة

كانت كثيرات ٍ قليلات ٍ هُنا

لكن َّ بنت َ الشعر ِ كالمُترَسِّمة

لا ماأباها من لئام ِ عشيرتي

بَلْ إنهَّا من عالَم ٍ مُتكرِّمة

وَ بيوتها بُنيانها لَكَشامخ ٍ

وَ أظنهَّا ماكانت المُتهدِّمة

وَ هِي َ اللتي مثل َ المُلوك ِ بحُكمهم

وَكأنهَّا بالرأي ِ كالمُتحكِّمة

ماإخشوشن َ الريش ُ اللذي بسريرها

إذ أنهَّا بالبيت ِ كالمُتنعِّمة

وَ هِي َ اللتي ستضج ّ ُ مِن ْ ألْحانها

إذ أنهَّا من حُسْنِها مُتنغمِّة

وَهِي َ اللتي بدفاعِها وَ هجومِها

إذ لا إندفاع َ وَ لم تكُن مُتهجِّمة

وَ توَّزعت أقدارُها في عُمْرِها

وَ كأنهَّا من بارئي مُتقسِّمة

وَ الحظ ُّ أعلاها كمثل ِ جبالِنا

إذ لم تصلْها عالَم ٌ مُتلوِّمة

وَ هِي َ اللتي كَسِبت وَ لم تخسر هُنا

وَ خصومها مهما جرى مُتهزمِّة

إذ لا إجتزاء َ لخير ِ مال ٍ خصَّها

لكن َّ بعض َ الناس ِ كالمُتغرِّمة

وَ ديُونها لا ماتكدَّس َ مثلها

بحيَاتها ماكانت ِ المُتكوِّمة

بَلْ سدَدَّتها وَ الزمان ُ بدورة ٍ

إذ ما أقول ُ لهَيْبة ٍ مُتدَعِّمة

الله ُّ يرعاك ِ وَ باك ٍ مثلُنا

وَ سأنزِل ُ العبرات ِ حُزني لي سِمَة

الله يجعَلُكم كِمثل ِ عِلاجِنا

وَكما الطبيبة ِ ما أتت مُتندِّمة

بَل ْ إنهَّا بزعامة ٍ وَ سيادة ٍ

لا زيف َ في أوراقها المُتزعِّمة

وَ شهادة ٌ تحْلو ّ ُ مابِرْوَازُها

إذ ْ أنهَّا لخصُومِها كالمُرْغِمة

لكن َّ أسرارا ً هُناك َ تخصُّها

بالصدر ِ خبَّتها كما المُتكتمِّة

وَ يزول ُ مِن ْ رأس ِ الحبيبة ِ شنقه ُ

إذ ْ ذي الحِبال ُ لعالَم ٍ مُتصَدِّمة

لاحق َّ لا أعراف َ لاخير (ن) بِهِم

وَ هُم ُ رقاب ُ القطع ِ دَوْما ً مُعدَمة

لادار َ لاوَطن ٌ يضم ّ ُ شتاتهم

وَ هُم ُ على الإهْلاك ِ ناس ٌ مُقدِمَة

كم أسْهَمت ْ بالإنحدار ِ لناسِنا

أمَّا على الإعلاء ِ ليست ْ مُسْهِِمَة

وَ انا بهم أعلمت ُ ناسي كُلُّهم

وَ أظن ُّ جيراني كماهُم مُعلَمة

وَ الله ُّ شرَّفهُم كما أعلى بِنا

وَ خصومنا تلْهُو كَمثل ِ مُنوَّمة

يا ُ أمَّة َ الأحرار ِ إني ِّ عاشق ٌ

وَهناي َ ليست للشرور ِ مُنجمِّة

بَل ْ إنهَا جسَد ٌ بنى آمالُه ُ

وَ بدَت كمثل ِ غزالَة ٍ مُتحلِّمة

لا ليس َ يُؤلِمُهَا الهِزَبْر ُ بفتكه ِ

بَل ْ إنهَّا مِن ْ حُزنها متألِّمة

وَ هِي َ اللتي حسناتها حسناتها

إذ ْ أن َّ حاسِدَها كما المُتأثمِّة

وإذا إستقامت ْ كم ْ ُ تقوِم ُ أمَّة ً

إذ ْ أنهَّا ظهرت كما المُتقوِّمة

وَبيوتها صف ٌ بعُمْران ٍ حلا

إذ ْ أنهَّا ماكانت المُتهشِّمَة

وَ إذا إذا إسْتنكَرْتهَا ياخصمَها

فهِي َ اللتي بالدار ِ كالمُتأقلِمة

الخِل ُ ّ هَّنته ُ كمثل ِ خليلة ٍ

وَ أظنهَّا بالوصل ِ حتما ً مُلْزَمة

وَ أراك َ ُ تغرم ُ بالحبيب ِ وَ شعره ِ

ياقلبها وَ الريم ُ حتما ً مغرَمة

وَ أظنهَّا ما إسْتسلَمت بزمانها

إذ ْ كم ْ ُ تعاب ُ العالَم ُ المُسْتسلِمة

إذ ْ لايَهُود َ وَ لانصارى منْهُم ُ

بَلْ إنهَّا في وسْط ِ مكَّة َ مُسْلِمَة

وَ رقاب ِ أهْلِيها سيسلَم ُ مثلُها

إذ ْ أنهَّا ماكانت ِ المُتحسِّمة

وَ أراك َ يافرَسي بِسَرْج ٍ مُعجب ٍ

وَ لَأنتي مني ِّ بالصباح ِ كَمُلْجَمة

وَ إذا تسائلتي فلسْت ُ مُجاوبا ً

إذ ْ أنتي ياحسناء ُ لي مُسْتعلِمة

عَن ْ مثل ِ حُبي ِّ وَ الشعور ِ وَ راحتي

وَ حَسِبْتي أني ِّ كالخليفة ِ مَسْلَمة

إني ِّ هُنا أرْقى وَ أحمي مَوطِني

لكن َّ نار َ الحُب ِّ حتما ً مُضرَمة

وَ البعض ُ كَهْلَتهُم وَ عارهُم ُ هُنا

وَ عَجُوزهُم بالعار ِ كالمُتوِّصِّمة

وَ أنا هُنا وَ الله ّ يَعصِم ُ ُ أمَّتي

إذ ْ ناسُنا بكريمِهَا مُسْتعصِمة

وَ أنا كَنمر ٍ ليس َ يرحم ُ عسْكرا ً

بالجيش تغزونا وَ ترجو المَرْحَمة

وَ بلا بِلا وَهَم ٍ حُروبي حُرَّة ٌ

وَ أنا جيوشي ليست المُتوهِّمة

إذ ْ قد ْ تسَلَّمت ِ الكوؤس َ وَ دِرْعَها

وَ لنا جنود ٌ كانت ِ المُتسِلِّمة

وَ الخصم ُ ُ نوجِع ُ مثلَه ُ بخسارة ٍ

إذ ْ للعِظام ِ بُطولة ٌ كَمُعظمَّة

وَ بدى به ِ ورَم ٌ خبيث ٌ مُهْلِك ٌ

إذ ْ رُكْبتاه ُ كانت ِ المُتوِّرمة

وإذا تجَّنبناه ُ ماعَزْل ٌ له ُ

إذ ْ أننا َّ كثعالب ٍ مُتفهِّمة

وَ إذا أتى الأسقام ُ في منديلِه ِ

وَ الناس ُ منه ُ كم ْ بدَت مُتكمِّمة

وَ انا مُهِّم ٌ وَ الصِحاب ُ مُهِّمة ٌ

وَ حبيبتي بحجابها مُتلثمِّة

لم ْ ترتبك وَ الناس ُ ما إرْباكُها

إذ ْ أنهَّا ماكانت ِ المُتلَعثِّمة

وَ أظنهَّا شمسي وَ بدري ياأبي

وَ مُنيرة ٌ وسط َ الليالي المُظلِمة

وَ ُ تشيِّب ُّ العملاق َ مِن ْ ُ نصْح ٍ لها

إذ ْ كم ْ تطيب ُ لعالَم ٍ مُتقزِّمة

ظنوا َّ بها فرَجا ً بدهْر ٍ مائل ٍ

وَ هُم ُ بِلا عِمَم ٍ كما المُتعمِّمة

وَ حبيبتي دُولارُها مَع ْ ينهَّا

وَ بِهَا الغِنى وَ خصومُها لَكَمُعْدَمة

الله ُّ يُعطيها بدُنيانا هُنا

وَ أظن ُّ تسمعني هُنا المُتصمِّمة

إني ِّ بِلا إزعاج يا أهْل َ الغِنا

لكِن َّ رُوحي للعلاء ِ مُصمِّمة

وَ أظن ُّ مِنْها كُل َّ أمْر ٍ كم ْ علا

وَ زمانها يُعطي كماها مَكْرُمة

وَ إذا الزمان ُ بِلَحنه ِ وَ شعوره ِ

جاها بترييح ٍ فمنها نوغمَة

فهِي َ اللتي بين َ الجواري لَحنها

وَ الناس ُ ماصاحت ْ عليها يا أمَة

إذ ْ أنهَّا ليست ْ كما شيطانها

وَ هُنا شياطيني بِهَا مُترَجِّمة

وَ أنا أبو الموَّال ِ إن ْ خلَّدتها

بكتابتي وَ كلام ِ شعر ِ المَلْحمة

وَ أنا صدَقت ُ وَما بشعري كذبة ٌ

إذ ْ أنني ِّ ما كنت ُ مثل َ مُسيْلِمَة

وَ أنا بقبضة ِ مَن ْ سيُوجِع ُ غازيَا ً

إذ ْ كم ْ وُجوه ٌ مننا َّ مُتلكِّمة

وَ كرهت ُ كُل َّ طلاسم ٍ من خبثها

إذ ْ تحتوي قوم الفراغ ِ الطلْسَمة

وَ كرهت ُ حتما ً ساحرا ً بقذارة ٍ

إذ ْ تحتوي قوم الشتات ِ التمتمة

وَ أظن ُّ شعري مثل َ شمس ِ صباحنا

وَمشاعري ستُحَل ُّ ليست ْ مُبْهَمة

وَ قصيدتي كانت ْ كما سيَّارة ٍ

كَجديدة ٍ ماكانت ِ المُسْتخدَمة

وَ أنا أنا مِن ْ دُون ِ إفساد ِ المَسا

بمؤامرات ٍ للوجوه ِ المُجرِمة

ياحاسدي تُب ْ ثم َّ حُج َّ بحُرْمِنا

ياليت َ مثلَك َ ضمن َ ناس ٍ مُحرِمة

وَ الناس ُ تطلب ُ رحمة ً مِن ْ ربِّنا

وَ مِن َ المُزلْزَل ِ ما طلبنا مَرحمة

وَ أنا أنا مِن ْ رُوس ِ ناس ٍ ماهوَت

وَ كأنهَّا يوم َ الزحام ِ بتكْرُمة

عَن ْ ذبْح ِ ضأن ِ الناس ِ أو ْ خِْرْفانِها

وَ أظن ُ ّ ذي الأغنام ِ كَالمُسْتغنمَة

وَ مُنافقيني إن ْ أوَت ْ ما أرْضُها

إذ ْ ذا الريَاء ُ بِهَا وَ زيف ُ الأسْلَمة

وَ أنا تعابيري بإحْساس ٍ لَها

وَ أظنهَّا كَالذارِيَات ِ وَ مُفهِمَة

وَ أظن ُّ كَلِماتي كَشعر ِ نزارنا

وَ بِهَا صلابتها وَ كانت مُحْكَمة

وَ حبيبتي إلْهَامُها مُعل ٍ لَنا

وَ أنا وُرَيْقاتي بشعر ٍ مُلْهِمَة

وَ أنا ُ أتعِّب ُّ أو ْ سأُوجِع ُ مَن ْ بغى

وَ أظن ُّ أن َّ جهُودنا هِي َ مؤلِمَة

جعلتك َ ياجَدِّي كَما أحفادِنا

وَ جروحكم بدوائها مُتَبلْسِمَة

وَ أنا ُ أناسي يَكْرمُون َ بهيبة ٍ

وَ أظن ُّ أصحابي هُنا كَمُكَرِّمة

للناس ِ أو ْ للمُعجبين َ إذا أتو

وَ هُم ُ وجوه ٌ للرجال ِ مُعَظمِّة

وَ سجل ُ ّ مثلي عَن ْ يمين ِ سجل ِ ّ مَن ْ

نسَت ِ السجلاّت ِ اللتي هِي َ مُلْحَمة

في بعضها وَ الله ّ يُكِْرم ُ مَشيتي

إذ ْ أن َّ عنزاتي هُنا مُتضَرِّمة

وَ عِناق ُ ريمي وَ إحتضان ٌ خصَّها

سيكون ُ لي إذ ْ كم ْ علَت ْ مُتضمضِمَة

وَ يكون ُ يوم َ زوَاجِنا بمحلِّه ِ

وَ أظنه ُّ يحتاج ُ منا َّ رَوْسَمة

وَ أظن ُّ عقد َ زفافِنا سيكون ُ لي

وَ هُنا هُنا أوراقه ُ مُتخرِّمة

وَ يمُرُّنا مَأذوننا بقراءة ٍ

تعلو وَ كان َ كمثل ِ قاضي المَحكمة

لكن َّ َذي الأخلاق ُ ماتقويمُها

إذ ْ أنهَّا بحبيبتي كَمُقوَّمة

وَ أنا سأ ُنْجِب ُ خير َ أبناء ٍ لها

إذ ْ أن ََّ منها العُرْس ُ يوم َ اللوحمة

وَ أنا حياتي ما تكدَّر َ مثلُها

إذ ْ أنهََّا كانت ْ كما مُتنظمّة

وَ ُ أزوِّج ُ ّ الأبناء َ مِن ْ أموالِنا

إن ْ عشت ُ ما كانت ْ كما المُتيَتمّة

وَ الناس ُ ينتظرون َ أعمالا ً لهُم

وَ أحبِّتي بنجاحها مُتوِّسّمَة

وَ هُم ُ هُم ُ ياما توَّضأ ّ مثلُهم

وَ بفقد ِ مائهم ُ كما المُتيَمِّمة

وَ مُلوكنا أعطوا كمانا يا أخي

وَ كفوفهم كالبحر ِ وَ هِي َ المُنْعِمَة

وَ إذا النساء ُ إسْتعمَلت ْ كلِماتنا

ستمُر ُّ بالأشعار ِ مِن ْ مُسْتخدِمَة

لكنني ِّ رجل ٌ بِلا حِقد ٍ هُنا

إذ ْ أنني ِّ كالصلْب ِ يوم َ الهَوْجَمة

وَ فهمت ُ مِن ْ بعض ِ اللُغات ِ سرائرا ً

إذ ْ أنهَّا كانت ْ هُناك َ مُكَتمَّة

وَ عَلِمْت ُ بالغربي ِّ في باريِسِه ِ

وَ كتابتي بالحُب ِّ مثل َ مُترجِمة

وَ ُ أجنِّب ُ الخنزير َ أو ْ أبقارَه ُ

وَ ُ أحِب ُّ كُل َّ ُ أسودِنا المُتضيغِمَة

وَ أنا ُ أشابِه ُ مَن ْ يُصَمِّم ُ للعُلا

وَ بشاشتي كلِماتنا المُتصِمِّمة

وَ أنا شربت ُ هُناك َ مِن ْ أنهارِنا

إذ ْ لا مُلوحة َ كُلُّها مُتزمْزِمَة

إذ ْ أنني ِّ مثل َ المُلوك ِ بقصرها

وَ هُم ُ رجال ٌ دائما ً مُتخدِّمة

وَ حَسُودة ُ الأحباب ِ طال َ سِبَابُها

إذ ْ أنهَّا بكلامها كَمُعمِّمة

وَ أظن ُّ من نظراتها تأثيرُها

وَ الرُوح ُ بالتحليل ِ عاشت مُلْزِمَة

للناس ِ وَ هِي َ بضربها و ببأسِها

مثل َ المُضِي ِّ شديدة ٌ وَ مُلَكِّمة

وَ أنا ُ أكَمِل ُ شعر َ ناس ٍ كم ْ مضوا

وَ جهُود ُ رأسي للكلام ِ مُتمِّمة

وَ أنا بشعر ٍ كان َ مثل َ سحابة ٍ

وَ غمامة ٍ إذ ْ ليلتي كَمُغَيِّمة

وَ أنا تفاكيري مُطَيَّبة ٌ هُنا

إذ ْ أنهَّا للخصم ِ مثل مُنَدِّمة

وَ الناس ُ بالطابور ِ كم ْ حضروا لها

مثل َ الُألى لوظائف ٍ مُتقدِّمة

وَ أظن ُّ موسيقي الغِناء ِ تشدُّني

إذ ْ أن َّ وصلات ِ اللحون ِ مُقسَّمَة

وَ أنا بِذا الأوبْريْت ِ فناَّن ُ الدُنى

إذ ْ طلْعتي للحاضرين َ مُقدَّمة

وَ أزلْت ُ أقزاما ً بِلا طرب ٍ لها

إذ ْ أنهَّا بزمانها مُْسْتَقزمَة

وَ صرخت ُ نحو َ الكاشفات ِ ألا إلْبَسُوا

وَ تحَّجبوا رغم َ الوجوه ِ المُوهِمَة

وَ جهَّنم ٌ نار ٌ لهم وَ مكانهم

إذ ْ أنهَا بالرب ِّ كانت ْ مُضرَمة

و غصون ُ أشْجار ِ البساتين ِ اللتي

بجوارِنا ستكون ُ كالمُتصرِّمة

وَ أظن ُّ مُكْثرة َ الشكوك ِ بِبَيتها

وَ كأنهَّا سيَّارة ٌ وَ مَُصَدَّمة

وَ أظن ُّ أن ْ صعب َ الكلام ِ مُيَسَّر ٌ

إذ ْ أن َّ للكلمات ِ منا َّ نوظمَة

وَ حبيبتي ضربت ْ حسُودِيَّاتها

إذ ْ شرُهُن َّ مِن َ التحايا مُرْغَمَة

وَ أنا كما الأُستاذ ِ ماتدريسُه ُ

وَ مُعلِّم ٌ وَ حبيبتي مُتعلِّمة

وَ كرهْت ُ شيعتنا وَ عِلْمانيِّهم

إّذ ْ لا تطيب ُ حداثة ٌ أو عَوْلَمة

الناس بالدُنيا يبُون الجديدي

وَ أنا من أوَّل كِن ْ سيفي حديدي

وَ أنا كما صيَّاد دايم يصيدي

لكن َّ بعض الصيد ما أظن ُ ّ عناَّه

وَ أيَّامي َ الحلْوات جابت مُصيبة

يوم إنهَّا جابت لنا هالحبيبة

اللي ّ لاجتني من ورا هالمَغيبة

أصبحت أنا طير ٍ هِنا طيِّب غناه

بنت الكرم والطِّيب بنت المناعير

اللي ِّ لها بأشعارنا هالتصاوير

يوم إقطعت معنا كثير المشاوير

إرتاح قلبي يوم هُوْ حصَّل مناه

إرتاح ياقلبي حبيبتك سادت

ما أظنهَّا ياقلب بالحيل بادت

وَ عن دروب الخير ما أظن َ ّ حادت

وَ اللي ّ كماها جات للراس تحماه

مِن ْ كُل ِ ّ مَيْلة يالنشامى خطيرة

وَهِي ْ من أوّل بالليالي مُنيرة

وَ إن جاتني ياجعل بالأمر خِيرة

هذا الزمن وش هو معه يوم خبَّاه

مُسْتَبْشِرَة ياناس ساعة لُقانا

كأنهَّا بتعيش دايم معانا

وَ هِي ْ تشرِّف ياعربنا حِمانا

وَ هِي ْ لفت لحبيِّب الرُوح تنصاه

تطلبه بعض علوم ماهي ثمينة

وَ هِي ْ من أوَّل يالنشامى حسينة

لو ناسها من عام الأوَّل مُعينة

ما أظنهَّم خاسين وَ البعض ما أبغاه

يابنت في حُسْن الختام أكرميني

بشُوفة عُيونك ليا جت لِعَيْني

وإبليس مهما حل َّ كنه َّ لعيني

وإحنا نحبِّك والخصم ما حسبناه

لبيُوتنا يا إخوتي إعمار ُ

لكن َّ بعض َ الناس ِ كم ْ تنهار ُ

وَ أنا سكنت ُ بمكّة ٍ مع ْ حُلْوَتي

وَ كأنهَّا بِبَرِيقها دينار ُ

وَ حبيبتي كَمُشعِّة ٍ أو ْ شمسنا

وَ الشمس ُ مِنها ُ تشرق ُ الأنوار ُ

وَ حبيبتي كَضيائنا أو ْ كَالسنا

وَ أنا لها بين َ المَلا أختار ُ

لالسْت ُ ذا شَك ٍ ّ كما مُترَدد ٍ ّ

إذ ْ أنني ّ بالحُب ِّ لَسْت ُ ُ أدار ُ

وَ الحُب ُ ّ سلاَّني وَ أشغل َ دُنيَتي

وَ كأنني ِّ بين َ المَلا رادار ُ

رجوع

إن ّ الرجال َ بطيبها مُتعامِلَة

وَ لَطيبتي بين َ الأكارم ِ شامِلَة

وَ الناس ُ ينتظرون َ أشعارا ً لنا

إذ ْ أنهَّا مثل َ السيوف ِ الفاصِلة

وَ أنا ُ أحب ُ ّ كحيلة َ العين ِ اللتي

كَم ْ جاملتني و الرجال ُ مُجامِلَة

وَ أنا معاها مثل َ غيث ٍ ساكب ٍ

لكن َّ بعض َ الناس ِ ليست ْ كامِلَة

وَحبيبتي مثل َ الشعاع ِ بنوره ِ

وَ شكوكنا عنها هُنالِك َ زائلة

وَ حبيبتي لا ما تمايل َ رأسُها

إن ْ كانت ْ الأخصام ُ مثل َ المائلة

وَ حبيبتي يوم َ الحُروب ِ بِبَأسِهَا

وَ كأنهَّا بالناس ِ مثل َ الصائلة

وَ حبيبتي يوم َ الزحام ِ كَصَلْبة ٍ

وَ كأنهَّا بالناس ِ مثل َ الجائلة

كانت كطلْقات ِ الرصاص ِ مُميتة ( ن )

إذ ْ أنهَّا كَرُشاشِنا مُتوَاصِلَة

اللي ّ ِ كِنهَا بنت أبوها ساعة الحرابة

ماتوِّصيني هِنا وأنا اللي ّ ِ ماوَّصاها

وَ أنا لي منكب يُزاحِم عزوة المهابة

اللي ّ ِ ماتجحد سواتي والولي علاَّها

وَ التكَّبر مِن ْ رجال ٍ بعضها مُنسابة

مير ريمي طيَّبتني وَ العلوم أبغاها

قالَت إنت مثل ظابط داخل النيابة

وَ أنت مثل شموسنا وَ شموسنا بضياها

وَ أنت منت لص ِّ من عزوة عرب نهَّابة

أنت مثل ذيابنا وَ ذيابنا بعواها

وَ أنت رجل ٍ خندفي وَ أصحابكم شبابة

وَ أنت مثل كُنوزنا وَ كنوزنا ما أغلاها

وَ أنت وَأنت وَأنت وأنت نارنا الشبَّابة

وأنت من رُوس العشيرة وإحنا جاملناها

وَأنت راعي قصر لا ماتسكن الخرابة

وأنت عايش بإوطنك وأمثالكم ما أحلاها

وأنت دايم لك تعابير ٍ بها ذرابة

وَ أنت صاحب شعر والأشعار لك بعُلاها

وَ أنت حامي كلمتك في ساعة الكتابة

وَ وأنت ياخي حُب ِ ّ رُوحي والبشر ما أدناها

وَ أنت مِن ْ عالَم هِنا بلزومها طلاّبة

وَ أنت أنت لي سحابة همَّلت لي ماها

وَ أنت مِن ْ عالَم هِنا بحروبها حرَّابة

وَ أنت مِن ْ عالَم تكرِّمنا وَ كرَّمناها

وَ أنت مِن ْ عالَم بسحر ألحانها جذاَّبة

وَ أنت مِن ْ عالَم هِنا ما أظننا ّ نشناها

قلْت شكرا يالمليحة مع ختام الجابة

مثلِك تجيب الدُرر وإحنا اللذي سُمْناها

سِلاحُك َ يارُوسي ُّ ليس َ مُحَبب ُّ

وَ أنت َ هُنا عنا ّ تكون ُ مُجَنب ُّ


وَ خصيت َ جيرانا ً لكم بمعارك ٍ

وَ أنت َ بخوف ٍ وَ المشاكل ُ ُتحْسَب ُ


تهاب ُ مِن َ الإسلام وَ الحرب ُ مُرُّة ٌ

وَ لكن َ قط َّ الحي ْ كم يتهوَّب ُّ


وَتخشى صواريخ ً سينزل ُ مثلها

كمثل غيوم ٍ وَ المسائل ُ تصعُب ُ


ألأ إنمَّا أنت َ المُغيِّر ُ عُْرْبنا

وَ لن تقبل التغيير بالأرض ِ يعرب


وَ لكن ْ ختام القول ِ لست َ بربِّنا

لأن َّ كماكم ظنه ُّ سيُخيَّب ُ

يلُوح ُ لعيني بالبساتين ِ جدْوَل ُ

وَتحوي حمامات ِ السما الآن َ جرْوَل ُ


وَ أنتي هُنا حُوريَّة ٌ مامحلِّها

سوى ماهُو السِري ّ ُ والبعض ُ تجهل ُ


وَ ماكان َ بين َ الناس ِ ليس َ بِمُعلَن ٍ

فذلك َ مِن ْ علْم ِ الكريم ِ وَ نعقل ُ


أيا ساكنات ٍ في جنان ٍ رفيعة ٍ

أنا شاعر ٌ كَم ْ مَر َّ وَ الدار ُ مَعقل ُ


وَ لَم َّ كريمات ٍ تشرَّف َ ذكْرَهم

وَ إن َّ تلاواتي ُ تحَب ُ ّ وَتكْمل ُ


وَ إن َ ّ كتاب َ الله ّ َ لاشك َّ وسطه ُ

وَ إن َ ّ لنا آياتِنا و نرتل ُ ّ


وَ ياجنَة َ الفردوس ِ ما أسرارُكم

أنا إبنكم وَ الرأس ُ كم يتجمَّل ُ


وَ لست ُ بمُنبي الناس ِ عن أحوالكم

لأني َ ّ شخص ٌ ناجح ٌ ليس َ يغفل ُ



وَ مَن ْ كان َ بين َ الناس ِ في عَدَن ٍ حلت

فإن َّ مكان َ البعض ِ لايتحوَّل ُ


وَ ياجنَّة َ المأوى أحب ُّ معيشة ً

بوسط ِ جنان ِ الرب ِّ وَ المُستقبل ُ



به ِ كُل ُ ّ جناَّت ِ النعيم ِ أمُرّها

إذا راحمي للحال ِ جاء َ يُبدِّل ُ

جيت ياحلوين

أنتي مع َ الأيَّام ِ مثل َ الببغاء ْ

أو ْ مثل َ بُومة ِ مَن ْ يُحبّون َ النداء ْ

أو ْ أنتي أنتي نعجة ٌ بحظيرة ٍ

أو ْ أنتي عقرَبة ٌ لها سُم ٌ ّ وَ جاء ْ

أم ْ ُ تشبهين َ الآن َ ناقة َ بَدْوِنا

يامَن ْ أتيتي وَ ما يطول ُ بِك ِ الحيَاء ْ

أترُاك ِ أنتي كذئبة ٍ سارت ْ لنا

أم ْ أنتي باردة ٌ هُنا يوم َ العطاء ْ

أم ْ أنتي لَبْوة ُ ُ أسْدِنا مَن مثلُها

أم ْ للسماح ِ لكم هُنا مثل َ الرجاء ْ

أم ْ أنتي ُ أم ُ ّ أبا الحُصين ِ بأرضِنا

يامَن ْ نسيتي الشمس َ إذ ْ منها الضياء ْ

أم ْ أنتي أنتي حيَّة ٌ مانابُها

إلا ّ المُميت َ وَ مالَكُم شبه ُ إختباء ْ

أم ْ أنتي مُهْرَة ُ خيل ِ مَن ْ مضمارُهم

حُلو ٌ جميل ٌ وَ الحدود ُ لها إحتماء ْ

أم ْ أنتي ُ أم َ ّ الثور ِ أو ْ عِجْلا ً لنا

وَ أنا بدون ِ نفاقكم أو ْ ذا الريَاء ْ

هَل ْ أنتي عنزة ُ مَن ْ يُحِّب ُ رعاية ً

للعنز ِ مهما شاء َ وَ الرحمن ُ شاء ْ

أم ْ أنتي مثل َ فراشة ٍ طيَّارة ٍ

وَ النار ُ تنساها وَ طارت ْ للفضاء ْ

أم ْ ُ تشبهين َ لِضبْعة ٍ نصَبوالها

بعض َ الكمائن ِ وَ السُقوط ُ بذا المساء ْ

جيت ورجوع يالغالين