فكرة برج المليون رد .............!!!

أنت َ بتال الليل مذموم مذموم

ياللي ّ تريد أطفالَنا في مهدها

أنت مابين الناس لك خد ّ ملطوم

كرامتك ياشيخ رُح وإطَّردها

وأنا كلامي بين الأجواد منظوم

وأنت تبى خيمة وَ ضايع وَتدها

الظاهر إن َّ الشعر ما أحلاه مرسوم

أعطى الدُرر مثلي ومثلك لهَدها

أنت كما الشيطان مرجوم مرجوم

وأنا هِنا والناس مثلي هجدها

ماني من الإصلاح مخموم مخموم

لكن َّ بعض الناس محْد ٍ حمَدها

وَ اللي َّ يبى يُلقي على مثلي َ اللُوم

أقول له مثلك إلهي قردها

أنت تعَرْف شعيل موسوم موسوم

وَ تعَرْف سمحا ياوَلد جت بلَدها

مير إخدم الاصحاب وَ أنا اللي َّ مخدوم

يوم إن َّ مثلك هالدراهم وَجدها

أنت ماتكسب بيننا نعم وَ نعوم

ياشجْرة لفلّاح داري حصَدها

أنت لَوْ إنك َّ مِن ْ ورا الجن َّ مدعوم

أنا اخرب الشغلة بكلمة وازِدْها

وَختامها ياشيخ رَوِّح وَ مقموم

اللي ّ سواتك هالوطن يضطَهِدْها

إني ّ مع َ الأصحاب ِ كَم ْ أتوَّجد ُ ّ

لكن ْ هناء َ الروح ِ لاتتوَّدد ُ

وَ أنا هُنا رغب َ الضمير ُ بمثلِها

لكن ْ هنائي طال َ لايتنكَّد ُ

مِن ْ مَن ْ تُسمِّي نفسَها جرَّاحة ً

وَ كأنهَّا بين َ الورى تترَصَّد ُ

وَ أنا ُ أسمِّي مثلها ركَّاضة ً

لكن َّ بعض الناس ِ ليست تصعد ُ

يامَن ْ علمتي بأنني ِّ مُتأكِّد ٌ

أن َّ الحياة َ بدونكم لا ُ توجد ُ

أنتي الشرايين ُ اللتي ضخت ْ دَمي

وَ أنا مِن َ الغيبات ِ لا أتأكَّد ُ

هَلْ تستمرِّي بالليالي كُلِّها

أم ْ أن َّ مثلك ِ لايدُل ُّ وَ يُرْشِد ُ

جيتكم

إني ِّ ُ أغني ِّ بكثرة

وَ الناس ُ يبْكون َ حسْرة

لكن َّ ريمي بكتني

إن ْ جائني يوم ُ نحرة

وَ ظبيتي بإعتلاها

كانهَّا مثل َ مُهْرة

وَ إن َّ حبي ِّ بروحي

وَ مانوينا بغدرة

إذ ْ أن َّ شمسي ُ توالي

وَ ما أتتنا بكسرة

كبيرة ٌ وإحتوتني

والخصم ُ ُ تبْليه ِ عصرة

حبيبتي بإحتماها

إن ْ كان َ للرب ِّ دِبْرَة

وَ إن َّ طبع َ هنائي

يبدو بحرص ٍ وَ خبْرة

الله ُ ّ يُعلي كماها

عَن ْ كٌل ِّ موت ٍ وَ بترة

لأن َ روح َ حياتي

كَمثل ِ غيث ٍ وَ قطرة

بلّت ْ بصُبْح ٍ ورودي

حتى ّ إرْتوَت ْ كُل ُ ّ زهْرة

رجوع هام مرة

إني ّ مع َ الناس ِ وَ اللُقيا بأسباب ِ

الشوق ُ وَ الوجد إذ ْ عيني بأحبابي


وَ لايُفرِّقني عن ْ وصل ِ مُلْهِمَتي

إلا ّ هُنا الموت ُ إذ ْ موتي بإتعابي


حبيبتي طيَّبت دُنياي َ يازمني

وَ إنهَّا تعتلي دوما ً بإعجابي


جميلة ٌ أنشدَت شعري وَ مطربة ٌ

كأن َّ ألحانها لحن ٌ لزرياب ِ


الله ّ ُ مكنهَّا وَ الحُب ّ ُ مملكة ٌ

وَ حُلْوتي ماسعت يوما ً لإغضابي


الله ُ ّ يحرسها وَ الله ُ ّ بارئها

إذ ْ أصلُها مثل َ أشجار ٍ بعناَّب
ِ

وَ الله ّ ُ يحفظها وَ الله ُ ّ صائنها

وَ ريمنا كم سَمت ْ مِن ْ إثر أنساب ِ


كان َ العُلو ُّ بها مثل َ السحاب ِ هُنا

لكنهَّا مانَستني بين أصحابي

ألا إنمَّا الأصحاب ُ حتما ً ُتحارب ُ

وَ إن َّ لنا طول َ الزمان ِ تجارب ُ


وَ محبوبتي ماشأنها ما ُأمورها

إذا ماتنحَّت عن كماها المعايب ُ


وَ إن َّّ مصايبها ضئيل ٌ ضجيجها

وَ بعد غد ٍ عنها تزول ُ المصايب ُ


وَ إني ِّ سأطلب ُ وُدَّها وإشتياقها

إذا ما أفادت بالحياة مَطالب ُ


ألا إنمَّّا ريمي كسحر ِ غزالة ٍ

وَ إن َّ هواها الحُر ّ للروح ِ جاذب ُ


ألا ليتني بالبيت ِ مثل َ أثاثها

وَ إن َّ سواها عن ْ كماي َ مُجانب ُ

إني ّ مع َ الأصحاب ِ لست ُ ُ أغربل ُ

إذ ْ أنني ِّ كَمُقاتل ٍ وَ ُ أزلزل ُ


لكنني ِّ لامافشلْت ُ بدُنيتي

إذ ْ حُلْوتي من ْ سيفنا لا ُ تقتل ُ


وَ حبيبتي جاءت ْ بتركيز ٍ حلا

وَكأنهَّا جبل ٌ وَ لايتحَّول ُ


وَ مشاعري طابت ْ بإعجاز ٍ علا

وَ كأنني ِّ بزماننا المُتنخّل ُ


وَ أنا ذُهِلْت ُ بسحر ِ مُذهِلة ِ الهوى

إذ ْ تكْمُل الأوصاف ُ فيمن ْ ُ تذهل ُ


وَكأنهَّا بغرامنا جذاَّبة ٌ

إذ ْ مِن ْ يديْها يُرسَم ُ المُستقبل ُ

جيت

سلام يامُنتدى الهذلان

اللي ّ يلم ّ الهذيليَّة


أنا بكم دايما ً فرحان

وَجيوشي تنصر وَ بحريّة


ماني من ْ أمثالكم زعلان

سرَّيتم الروح جبْريّة


أنتم ْ تردُّوا على العتبان

اللي ّ حمونا بهالهيّة


ثقافة حلْوة من العُربان

اللي ّ ماهُم ْ بالشريطيّة


مامنهَّم يابشر غلطان

وَ أمثالهم ماهي مشنيَّة


وَ بيوتهم حتما ً بعنوان

وسط الديار الحجازيَّة


وإبهم كرم طبعا ً وَ سُفطان

وَعلومهم غير ممحيَّة


الله ّ نصرهم وَ علّى الشان

عَن ْ الوجيه الحسُوديَّة


أصلا ً أنا ما أقبل العيَّان

اللي ّ بروشتاَّت طبيَّة


وَ أنا اللي ّ دكتور مهما كان

ياللي ّ تزورون صحيِّة


وَ أقرا التلاوة على الشيطان

أبو إجمرات ٍ وَ مرميَّة


وإحنا كما الكُحْل بالأعيان

وَجدودنا مِن ْ سنافيَّة


للخيل رُكَّّاب لمَّا زان

رمي الرصاصات عصريَّة


حنا َّ أذكيا محنا بالخبلان

اللي ّ كما جحوش وحشيَّة


وإحنا من أوَّل من الفرسان

بالساعة اللي ّ مصيريَّة


نعمي النظر لو يحين طعان

وَ إحنا بشر ُ تحسن النيَّة


محنا ورا غامد وَ زهران

إحنا خنادف حماسيَّة


يابنت الأشعار هالريحان

هديِّة للروح حبيَّة


شُمِّيه ياريمنا مسيَّان

وَ تذكّريني ياهالحيَّة


قولي أحبِّه بهالأزمان

سوات صحن المُلوخيَّة


قولي عسى يرجع الإنسان

اللي ّ بدون أي َّ فوقيَّة


قولي عسى يحرسه الرحمان

مِن ْ مِن ْ خفافيش ليليَّة


وَ الخاتمة هالكريم ُمعان

وَ أنا بمُرهف وَ جنبيَّة

أنا مثل ُ شعري دائما ً سيُرَدَّد ُ

وَ ماكنت ُ بالمُحتار ِ لا أتردَدُّ


لأن َّ هُنا ريميِّتي وسط َ دولة ٍ

كماها بأجواء ٍ وَ لا تتنكَّد ُ


وَ زاروا أراضيها هُنا الحُجَّاج ُ إذ ْ

لهُم مَن ْ يدُل ُّ الروح َ وَ هو َ سيُرشد ُ


وَ ياكم نجوا مِن ْ نارهم وَ جهَّنم ٍ

وَ إن ّ لظاها دائما ً يتوَّقد ُ


أياخالقي الرحمن لُطفك بالدُنى

إذا جاءنا بالبيّنات ِ مُحمّد ُ


وَ إن َّ هواه ُ ساكن ٌ وسط َ قلبنا

وَ أعلت أحاديث ُ النبي ِّ وَ ُ تصْعِد ُ


لمثل ِ شموخ ٍ بالجبال ِ رأيته ُ

وَ إن َّ طموحي للعُلا يتوَّلد ُ


وَ لست ُ بمحسود ٍ وَ لست ُ بحاسد ٍ

إذا كان َ ملعون ُ الوغى الآن َ يحسد ُ


أيارب ِ بصِّرنا بمَن ْ هُو َ خائن ٌ

إذا كان َ مذموما ً هُنا ليس َ ُيحمَد ُ


وَمصرعه ُ سيحين ُ إن ْ حان َ قتلُه ُ

وَ إن َّ له ُ رغم إنشغالي َ موعد ُ


يكون ُ به ِ مُتغيِّرا ً عَن ْ محلِّه ِ

وَ إن ّ كلامي للكرام ِ مُحَدَّد ُ


بدُون َ إنهزام ٍ جاءكم بإنتصاره ِ

وَ إن ّ َ سجِّلاتي بربح ٍ ُتزوَّد ُ

أنا أعرف ُ الأصحاب ِ حين َ ُ أسكِّن ُ

ُ أناسا ً وَ مامنها هُناك َ تشيطن ُ


بحصني َ إذ ْ حصني حراسته ُ علت ْ

وَ كان َ كما جبل ٍ وَ منا َّ التمَّكن ُ


وَ إن َّ فريدة َ عصرها كم تزورُنا

وَ لو بوصال ِ الريم لا أتكهَّن ُ


أذابت شرايين َ الدماء ِ بأضلعي

وَ كانت ْ مع َ الأحباب ِ كم تتحسَّن ُ


ألا إنني ِ ّ أحببتها وَ ُ أحبّها

وَ إن َّ كلام الود ّ حتما ً مُبرهَن ُ


وَ إن َّ كماها زِينة َ العُمر ِ بيننا

وَ لو وجهُهَا لمواجهي يتزَّيَّن ُ


وَ كسَّرت المكياج مِن ْ حُسْن ِ خدِّها

وَ إن َّ بهاها للعُيون ِ مُكَوَّن ُ

للشِعر ِ مني ّ ِ طيِّب ُ التمريرة

إن ْ كان َ مِن ْ بعض ِ الأحّبة ِ حِيرة


لكنني ّ ِ مِن ْ فِطرتي أنا راجع ٌ

لحبيبتي وَ كأنهَّا التدميرة


لمشاعر ِ الحُسَّاد ِ أو ْ مَن ْ لامَنا

إذ ْ أن َّ بعض َ اللُوم ِ ليس َ بِخيرة


وَ أظن ّ ُ ياخير َ الصبايا أننا ّ

نبْدو كما ناس ٍ هُناك َ مُثيرة


إذ ْ أنني ِّ كالسيف ِ داخل َ حربه ِ

أمَّا الجميلة ُ ِ شمسُنا وَ مُنيرة


مثل َ الرياح ِ هبُوبها بصباحها

وَ كأنهَّا بالوصل ِ مثل َ جديرة


كَمْ أسْكتت أخصامها بتقدّم ٍ

إذ ْ أنهّا مثل َ الجيوش ِ مُغيرة


وَ أظنهَّا سكِّينتي او ْ رُمحنا

وَ الخصم ُ في تابوته ِ تسْميرة


الله ّ ُ علَّاها بدُون ِ تقهقر ٍ

إذ ْ أن َّ ليلتها بدَت كَمطيرة


الله ّ ُ يُعليها بلا إنزالها

إذ ْ أكرمت ْ رأسي وَ صانت ْ جِيرة


وَ إذا خطورتها بدت لذوي النهى

صارت ْ على الأخصام ِ مثل َ خطيرة


ليست ْ كما شاة ِ الزريبة ِ إذ ْ علَت ْ

وَ أظنهَّا ليست ْ بوسط ِ حظيرة


ياكم علَت ْ بنت ُ الملوك ِ إذا إعتلوا

إذ ْ أنهَّا حتما ً كمثل ِ أميرة

للحُب ّ ِ مثل َ حبيبتي ألْوان ُ

لكن َّ حُبِّي زانه ُ عِرْفان ُ


وَ أظن ّ ُ بعض َ الناس ِ ليس َ يضرُّنا

إذ ْ سرّه ُ نحويه ِ وَ الإعلان ُ


وَ أنا مع َ الأصحاب ِ حُبِّي َ مُنتِج ٌ

وَ لَسوف َ يُنشر ُ مننا َّ الديوان ُ


فيه ِ مِن َ الغزل ِ الجميل ِ كتابة ( ن)

لكن َّ شر َّ الناس ِ ليس َ يُصَان ُ


وَ أنا هُنا بالحُب ِّ لست ُ بهالك ٍ

إذ ْ كالأسُود ِ أعيش ُ والبُستان ُ


يحلو بأشجار النخيل وَ زهره ِ

وَ بورده ِ إن ْ أينع َ الريحان ُ


لكن َّ لي رأسا ً وعى ماقلْته ُ

وَ الروح ُ روحي وَ اللسان ُ لسان ُ


وَ أظن ّ ُ بعض َ الناس ِ ما أحببته ُ

إذ ْ أنه َّ المكروه ُ وَ هُو َ يُدَان ُ

إن ْ جاء َ نحو َ حديثنا المُتطفل ّ ُ

فالرأس ُيُلْهيه ِ إذا هُو َ يعقل ُ


وَ به ِ فضول ٌ كاد َ ينصح ُ حُلْوتي

إذ ْ أنهَّا وَجمالُها يسترسِل ُ


كانت ْ كَكُحل ِ العين ِ يا أخصامنا

وَ أنا لريمي ما أتيت ُ ُ أطبِّل ُ


بَل ْ كُنت ُ سبَّاقا ً لكسب ِ ودادِها

وَ أظنني ّ بالوصل ِ كَم ْ أتفضل ّ ُ


إني ّ ُ أحِبُّ مليحة َ الحسْن ِ اللتي

بديارنا لاحظتها تتجوَّل ُ


كانت ْ تمُر ُّ كما سحابات ٍ علَت ْ

وَ الأرض ُ منها بالرشاش ِ ُ تبلَل ُّ



وَ لِنشرة ِ الأخبار ِ كُنت ُكَسامع ٍ

إذ ْ أن َّ أخباري هُنا ُستفصَّل ُ


وَ البث ُّ بالإعلام ِ ياحسنائنا

كم كان َ محبوبا ً وَ لست ُ سأجْهَل ُ


إذ أنتي مثل َ مليكة ٍ لبلادِنا

وَ كلامُها يسري وَ كَم ْ يتحَلل ُّ


يا أجمَل َ الحُلْوات ِ إني ِّ عاشق ٌ

لا لسْت ُ مُزدريا ً وَ لا أتبَدَّل ُ


وَلَأنتي بين َ الناس ِ حتما ً حُرَّة ٌ

وَ عَن ِ الهوى وَ الحُب ِّ ليست ْ تغفل ُ


عال ٍ تبصُّرها كمثل ِ ثعالب ٍ

وَ أظنهَّا كالنار ِ وَ هِي َ ُ ستشعَل ُ