فكرة برج المليون رد .............!!!

إني ِّ هُنا وَ الشِعر ُ حتما ً مُغرض ُ

إذا أن َّ شتم َ الريم ِ حتما ً يُرفض ُ



وَ أنا أداوي سقم َ حالة ِ علِّتي

إذ ْ أن َّ بعض َ الناس ِ طبعا ً ُ تمرِض ُ



وَ أنا هُنا وَ حَثثت ُ ناسي َ للوغى

إذ ْ أنني ّ بين َ الرجال ِ ُ أحرِّض ُ



لكن ْ فرضت ُ على الكثير ِ مهابتي

إذ ْ أنهَّا رُغم َ الرجال ِ ُستفرض ُ

الوضع ُ بين َ الناس ِ كَم ْ يتغيَّر ُ

لكن َّ بعض َ الناس ِ لا يتضجّر ُ


وَ أنا حبيبة ُ خاطري ْ بعلائها

وَ كأنهَّا بين َ الملا تتصدّر ُ



إذ ْ أنهَّا الأولى وَ ليس َ بسابق ٍ

مَن ْ كان َ بإستهزائه وَ يُعيِّر ُ



وَ أظنهَّا الأولى وَ ليس َ يهزُهَّا

مَن كان َ مثل َ أبي الكهانة ِ يسحر ُ



وأظنهَّا الأولى وَ سُلِّم َ كأسُها

إذ ْ أنهَّا بمنصَّتي ْ هِي َ أجدر ُ



وَ أظنهَّا الأولى وَ ليس َ بمُزعج ٍ

مَن ْ كان َ بين َ صحابه ِ يتندََّر ُ



وَ أظنهَّا الأولى وَمركزُها هُنا

إذ ْ أن َّ بعض َ الناس ِ لا لا تشعر ُ



وَ أظنهَّا الأولى بحُسن ٍ جاذب ٍ

وَ أظن ُّ جو َّ الريم ِ لايتكدَّر ُ



وَ أظنهَّا الأولى بطيبة ِ جانب ٍ

وَ لَمثلُها بين الملا سيُقدَّر ُ



وَ أظنهَّا الاولى بحكمة ِ خالق ٍ

خلق َ الأوائل َ وَ اللذي يتأخَّر ُ

هلا يامرحبا ترحيب مني ّ والجدود أحرار

وَ رب َّ الكون سبحانه عن العالَم معلِّيها


جعلهم كالحصون الحامية مِن ْ دونما إستكبار

وَ هِي ْ دايم سوات الشامخة ُ تشبه مراسيها


وَ أظن َّ أصلي هِنا طيِّب سوات العالَم الأبرار

وَ هُم مثل الطيور اللي ِّ تعلَّت من يحاكيها


وَ جُدَّانك يا أسير الشعر ناس ٍ هُم ْ طوال أعمار

وَ رب َّ الكون مُعطيهم سحابات بمناشيها


ألا ياصاحب ٍ جانا ألا يالصاحب الزوّار

سواتك سر َّ هالخاطر وَ دُنيانا مُحلِّيها


صحيح إن َّ الصغار صغيِّرة يوم الكبار كبار

وأظنك َّ مِن ْ وجيه ٍ صالحة ما أكثر حسانيها


عساها تدخل الجنة َّ مابين الحُور ياشُعَّار

وَ تتهنَّىى بجناَّت النعيم اللي ِّ بعاليها


وَ تسكن جنة َّ المأوى وَهِي ْ مِن ْ دُونما إستعمار

وَ رب َّ الكون صاينها وَ حارسها وَ حاميها


عسى تأكل مِن َ الرُّمان وَ تموره وَ قطف ثمار

وَ ُ تروى موية الكوثر وَ هِي ْ حلوة لظاميها


وَ تتخلَّص مِن ذنوب وَ معاصي بإذن هالغفاَّر

إله الناس مُنشي خلقة الإنسان باديها


وتنعم بالهنا و الخير مع ستر الله ّ الستاَّر

وَ هُو مُهلِك وجيه طايشة بالحيل تؤذيها


وتسكنها جنان الخُلْد لأجل إقبال دُون إدبار

وَّرب َّ الكون كَم ْ يسَّر إلى المسجد خطاويها


عساها بجنة َّ الفردوس تهنا وَ الشِعار شِعار

لأن َّ المملكة ربّت أسير اللي ِّ بيفديها


وَليت الله ّ يُجنبّها جهنم وَ اللظى وَ النار

ويجعلها ُ تحرَّم حُرْم يا أجساد ٍ نبدِّيها


ألا يا أسير حنا َّ مانحارب وَ الحصار حصار

أنا ضيف ٍ بداخل مُنتدى ناس ٍ مانلغيها


ولكن ْ جا مُرور ٍ منك سر َّ الخاطر اللي ِّ إحتار

وَ طيَّرني بعوَالِم بالفضا مِن ْ هُو اللي ِّ يأتيها


ألا ياللي ِّ كما شموسي كما بدوري كما الأنوار

كما النبراس أو ْ مثل َ المصابيح اللي ِّ نشريها


ختام القول لاتحرمني جيَّاتك ياعطر أزهار

وَ ربي يدعمك وَ الموهبة لازم ننمِّيها

أنا بين َ كٌل ِّ الناس ِ حتما ً ُ أسيطر ُ

وَ ناري َ بين َ الناس ِ كَم ْ تتسعَّر ُ


وَ ُ تشعلني ريمي ْ بحُسن ِ تواصل ٍ

إذا غابت الأحباب ُ إذ ْ أتحيَّر ُ


كأن َّ هواها نسْمة ٌ سال َ سيلُها

وَ إن َّ هواها الريح َ وَهي َ سُتمطر ُ


وَ إن َّ هواها جاذب ٌ طال َ سحرُه ُ

كأن َّ هواها الآن َ للروح َ يسحر ُ


وَ إن َّ هواها ماحسبناه ُ زائل (ن)

وَ إن َّ هواها الصفو َ لايتكدَّر ُ


وَ إن َّ هواها يُنهِض ُ الروح َ للعُلا

إذا كان َ درب ُ المجد ِ كَم ْ يتيسَّر ُ


كأن َّ هواها الماء َ جاء َ لظاميء ٍ

أو الزاد ُ يوم َ الجُوع ِ إذ ْ هي َ ُتذكَر ُ


وَ إن َّ هواها وردنا وزهورنا

إذ ِ الروض ُ مِن ْ ورداته ِلي َ يُزهِر ُ


وَ إن َّ هواها سدرة ٌ بغصونها

إذ ِ الغصن ُ منها مانرى يتكسَّر ُ


وَ إن َّ هواها لوحة ٌ برسومها

إذا كانت الرسمات ُ تحلو وَ تكْبُر ُ


وَ إن َّ هواها حصن ُ ناس ٍ بمُلْكِهم

وَ إن َّ مليكتنا ُ تحَب ُّ وَ ُ تعذر ُ


وَ إن َّ هواها نخلتان ِ وَكَم ْ وَ كَم ْ

رأينا شموخ َ النخل ِ إذ ْ هُو َ مُثمر ُ


وَ إن َّ هواها علَّم َ الليث َ صيدَه ُ

وَ إن َّ هواها علَّم َ الجيش َ يُنصَر ُ


وَ إن َّ هواها علَّم َ الناس َ حربها

وَ إن َّ هواها مثل َ سيف ٍ سينحر ُ


وَ إن َّ هواها ماتبدَّل َ يا أبي

إذ ِ الحُب ُّ مهما كان َ لايتغيَّر ُ


وَ إن َّ هواها لاطف َ الروح َ إن ْ أتى

وَ إن َّ هواها مِن ْ فتاة ٍ ستُشكر ُ


وَ إن َّ هواها داعم ٌ لكتابتي

إذ ِ الريم ُ مهما صار َ تهوى وَ تشعر ُ


كأن َّ هواها من ْ يُصفق ُّ مُبهَجا ً

من َ الكلِم ِ المرصوص ِ إذ ْ هُو َ يندُر ُ


وَ إن َّ هواها بسمة ٌ بشفاه ِ مَن ْ

أرادت ْ حياتي أن ْ تسير َ وَ ُ نستر ُ


كأن َّ هواها سُحب ُ عصر ٍ إذا إعتلت ْ

وَ لو ْ هي َ بالأمطار ِ ليست ْ سُتجبر ُ


وَ إن َّ هواها كالغمام ِ وَ سائل ٍ

إذ ِ الريح ُ مثل َ المسك ِ والشِعر ُ عنبر ُ


وَ كانت ْ وَ كانت ْ طيبنا بزجاجة ٍ

وَ كّم ْ كنت ُ مسرورا ً بها أتعطَّر ُ

هلايامرحبا ياهذيل ياللي ِّ طيبها بكتاب

وَ أنا ماني مع الأصحاب يالأحباب ناسيها

جدودي اللي ِّ إعتلت من ماضي الدنيا على الأجناب

وَ رب َّ الكون حارسها وَ رب َّ الكون حاميها

رجال ٍ ياهلي صلبة وَ حنا َّ من رجال صلاب

وَ لابانت مساويها وَ لا بانت مساويها

وَ هُم ْ شجْرة كما السدرة وَهُم ْ شجْرة كما العناَّب

وَ غيمات المسا وَ الصبح تاصلها وَ ترويها

وَ شِعري يُشبه الدلَّة ليا إنصَّبت لهالشرَّاب

تعالج روس خير الناس لا مرَّت تداويها

وَ أذا تاريخنا ساطع سوات النور يوم إنساب

سواتك يالشموس العالية وَ الله ّ مُعلِّيها

أو ْ إنه َّ مثل نور البدر وَ الطلَّّاب للطلاَب

وَ حنا َّ نواجه العالَم بحُجَّتنا وَ نُبديها

وَ لا مِن ْ بيننا شِكَّة وَ لا مِن ْ بيننا مُرتاب

وَ حنا َّ مِن ْ رجال ٍ ناهضة تصعد سواميها

صحيح إحنا رجال الطيب وَ الزينة تبى خطَّاب

ليا كثرت خطاطيب الوهَم والدهر يبليها

وَ حُكَّام الجزيرة إحنا بيوم إن َّ الصعاب صعاب

وَ رب َّ الكون يسَّرها لشجعان بمعاليها

وَ حنا َّ مِن ْ شِعرنا يبكي الرجَّال وَ إلا َّ ذاب

وَ دوّخنا كثير وجيه بهجوس ٍ نسوِّيها

وَ حنا َّ اللي ِّ مطرنا بالديار مُهَّمِل وَ سكَّاب

وَ أراضينا ُ تسَر ّ بغيثها وَ أمطار تأتيها

وَ أنا بالمعركة حاضر وَ لاني ْ مُشبه اللي ِّ غاب

عشان الحرب لُعبتنا من أوَّلها لتاليها

كسبناها نهار الأمس ماشي يابشر غلَّاب

وَ بعض الروس يحنيها الزمن ماإحنا اللي ِّ بنحنيها

وَ حنا َّ نعلي ْ عيون اللي ِّ كَم ْ يبكي وَ بَل َّ أهداب

وَ مثله مانبى تواسي لأن َّ إحنا نواسيها

ختام الشعر ماأطيل الكلام وَ لا ُ أكثر الإطناب

لأن َّ الناس كَم ْ بتمَل َّ جابات ٍ تعنِّيها

من اروع قصايد الغزل

قصيدة قيس ابن الملوّح







تذكرت ليلى والسنين الخواليا

وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا

ويوم كظل الرمح قصرت ظله

بليلى فلهاني وما كنت لاهيا

بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي

بذات الغضى تزجى المطي النواجيا

فقال بصير القوم : لمحة كوكب

بدا في سواد الليل فردا يمانيا

فقلت له : بل نار ليلى توقدت

بعليا تسامى ضوءها فبداليا

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى

وليت الغضى ماشي الركاب لياليا

فيا ليل كم من حاجة لي مهمة

إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما

يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

لحا الله أقواما يقولون : إنني

وجدت طوال الدهر للحب شافيا

فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها

وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا

ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى

ولا توبة حتى احتظنت السواريــا

خليلي لا والله مـــا أملك الـذي

قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا

قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا

فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا

فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت

فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا

فلو كان واش باليمامـــــة داره

وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا

أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة

وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا

وأخرج من بين البيوت لعلني

أحدث عنك النفس بالليل خاليا

أراني إذا صليت يممت نحوها

بوجهي وإن كان المصلى ورائيا

وما بي إشراك ولكن حبهـــا

وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا

أحب من الأسماء ما وافق اسمها

أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا

خليلي ما أرجو من العيش بعدما

أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا

خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا

النعش والأكفان واستغفرا ليـــا

إني ّ مع َ الأيَّام ِ رأس ٌ ينفع ُ

وَ إذا إعتلى ياكَمْ علا لا يخضع ُ


مُتشجع ٌ ركِب َ الخيول َ ببيدِها

وَحمى مواطنه ُ وَكَم ْ يتشجَّع ُ


ليس َ الذليل ُ وَماتهوَّب جيشه ُ

إذ ْ أن َّ غارات ِ الجيوش ِ ستردع ُ


وَ ُ تسيل ُ عبراتٌ بليل ٍ محزن ٍ

وَ أنا أنا للمُر ِّ كَم ْ أتجرَّع ُ


وَ حلا حلا الأيَّام ِ إن ْ هُو َ مَرَّنا

فله ُ له ُ إستقبال ُ مَن ْ سيُودِّع ُ


وإذا الحلاوة ُ ذقتها ستطيب ُ لي ْ

وَ ُ أسُر ُّ أمري و الحشا مُستودع ُ


وَ إلى العُلا العالي سآوي دائما ً

وَ الدُر ُ وَ الألماس ُ مني ِّ يطلع ُ


كيما ُ أشنِّف َ كُل َّ أسماع ٍ هُنا

وَ الناجحون َ هُنا وَ ليست ُ تفزَع ُ


وَ إذا بمُجتمعي ْ التوَّجس ُ قد فشى

فالله ّ ُ يعلم ُ أنني ِّ لا ُ أصفع ُ


إذ ْ أن َّ خدِّيَّ يُحتمى بعشيرتي

وَ قبيلتي سيُنار ُ منها الموقِع ُ


وَ لنا لنا ُ أسَر ٌ كريم ٌ مثلها

وَ لمن ْ سيبحث ُ مبحث ٌ مُتوَّسع ُ


يحوي ْ كرامات ٍ وَ أنساب ٍ لنا

وَ معارك ٍ وَ رهيفها كَم ْ يقطع ُ


وَ به ِ بطولات ٌ وَ صولات ٌ لنا

وَ أنا بتاريخي ْ الشموخ ُ المُمتِع ُ


وَ لنا الكلام ُ كتابة ً وَ خطابة ً

وَ لنا البيان ُ المنبري ُّ المُسْمِع ُ


وَ لكم نجندل ُ بالتحدِّي ْ سادة ً

وَ كبيرنا جبل ٌ و لا يتزعزع ُ


وَ لنا المعاني البِكْر ُ يا أهلا ً لنا

وَ بنا هُنا الطمَّاع ُ لالا يطمع ُ


إذ ْ أنه َّ لاسيف َ يحمله ُ هُنا

وَ أنا أنا سيفي ْ أطل َّ وَ يلمع ُ


الله ّ ُ يجعله ُ على هامات ِ مَن ْ

مكروا كثعلبنا وَ هُم ْ مَن ْ يخدع ُ


وَ أظن ُّ لالا تنطلي خُدَع ٌ لمن

منه ُ العمامة ُ إن ْ أتانا ُ تنزَع ُ


وَ يشُك ُّ بالأبراج ِ كُل ّ مُفجر ٍ

إذ ْ أنه َّ صلب ٌ وَ لايتضعضع ُ

إني ِّ هُنا وَ الرأس ُ حتما ً رابح ُ

وَ لكم ْ يمَّر ُ لنا الثناء ُ المادح ُ


وَ أنا دروسي ْ ما إخنبى طبشورُها

وَ لكم أتى ْ لدروس ِ مثلي َ الشارِح ُ


وأنا كما العوَّام وَ الغطَّاس أو ْ

كالنازل ِ السبَّاح ِ إذ ْ هُو َ سابح ُ


وَ أنا لمحت ُ بأن َّ طيب َ زماننا

قد ْ لايدُوم ُ وَ قد ْ يزول ُ وَ رائح ُ


وَ أنا أنا كالمُبصرِين َ بلا عمى

إذ ْ أن َّ طرف َ العين ِ دوما ً لامح ُ


وَ لكم تعلَّت فوق َ هودجها هَنا

وَ أنا أنا خيلي حصان ٌ جامح ُ


وَ أنا بغيماتي رعود ٌ زمجرت

وَ أظن ُّ برقي َ لامع ٌ أو ْ لائح ُ


لكن َّ بعض َ الناس ِ كان َ كفاسد ٍ

لا ماحسِبناه ُ هُنالِك َ صالح ُ


وَ لنا لنا القدْرات ُ قل َّ مثيلُها

وَ أظن ُّ رأيي َ كَم ْ يطيب ُ وَ راجح ُ


وَ أنا تعابيري كمال ِ بُنوكنا

وَ أنا لأصحابي هُناك َ مُصالح ُ


وَ لكم توَّشحنا الوسام َ وَ تاجنا

إذ ْ أنني ِّ سيف ٌ رهيف ٌ ذابح ُ


لسنا نهاب ُ مِن الوغى أو حربنا

إذ ْ لا ُ نجيب ُ إذا تبعثر َ نابح ُ

جيت لكم

أنا بين َ كُل ِّ الناس ِ كَم ْ أتوَّنس ُ

وَ لكن َّ خصمي َ هاب َ إذ ْ يتوّجس ُ


وَما أنا بالمطروح ِ صُبحا ً بغابة ٍ

إلى الليل ِ إذ ْ ليلي ْ ظلام ٌ وَ حِندس ُ


وَما أنا إلا َّ مُحتو ٍ لحبيبتي ْ

وَ إني ِّ ثري ُّ الحال ِ وَ البعض ُ مُفلِس ُ


وَ مكحولة ُ العينين ِ تاريخها بدى ْ

كما كان نوري إذ ْ لضوئي َ أشمس ُ


وَ سجَّل َ لي خير َ السجِّلات ِ ذاكرا ً

هَنا الروح ِ إذ ْ بالحُب ِّ كَم ْ تتنفَّس ُ


ُ تعطِّرنا بالمسك وَ العنبر ِ اللتي ْ

كحصن ِ دياري ْ لايُمَر ُ وَ يُلْمَس ُ


ُ تطيِّبُنا مِن ْ وردِها وَ زهورِها

وَ إن َّ جهود َ الوصل ِ مني ِّ ُ تكَرَّس ُ


وَ مالبال ُ إلا َّ مثل ِ حام ٍ إذا حمى

وللريم ِ رمش ٌ مني َّ الآن َ يُحرس ُ


وَ مالرأس ُ إلا َّ صائنا ( ن) لحدودها

وإني ِّ بخبرة ِ مَن ْ أتى يتمرَّس ُ


وَ مالكف ُّ إلا َ ضارب (ن) بحماية ٍ

وَ منه ُ كثير ُ البطش ِ وَ الخصم ُ أخرس ُ


وَ مالثغر ُ إلا َّ مُظهر (ن) لعلائها

وَ إن َّ عُلاها كالكتاب ِ يُدَرَّس ُ

أنا هِنا راس رجل ٍ راق

بيوته دايم حماسيَّة


لي بندقيَّة بهالمعلاق

أظنهَّا لي ْ أساسيَّة


وَ أنا لريمي اللعوب أشتاق

من ْ بين كُل َّ الهواويَّة


وَ أنا ضمن جُملة العُشاَّق

اللي ِّ ياناسي سنافيَّة



لكْن َ الحسينة كما البرَّاق

وَ أنواره اللي ِّ إضائيَّّة



مامنها غش وَ غلط بنفاق

بَل ْ منها طيبة ضروريَّة



وَ أنا بصحَّة ماعشت مُعاق

بين الوجيه اللي ِّ دُونيَّة



وَ إن ْ زعلت ْ الريم بالطقاَّق

ماني ْ مُراضي ْ الحياويَّة



لأن َّ ذا مُستواها فاق

على وجيه إحتياطيَّة



وَ ألمحها شمسي بهالآفاق

وَ هي ْ كما نور شاميَّة



ياما أجمل الشمس حين إشراق

ما أظن َّ بتزول صُبحيَّة



وَ لامِن َ طباعها الإقلاق

لراحة الطيْر عصريَّة



وَ لايجي منهَّا الإرهاق

لروحي بعلوم رسميَّة



لكن َّ لخصومنا دقاَّق

مايرحم وجيه معنيَّة



وإليا إني ِّ كالمُوس مِن ْ حلاَّق

اللي ِّ أبلى روس الغناويَّة



لكن ْ كلامي على الإطلاق

وسط الرسالة البريديَّة



وَ أنا هِنا الشاعر الذوَّاق

وَ الشِعر ِ ماهُو طحينيَّة



الشِعر حُب ّ ُ و وصل وَ فراق

غزَل غرام ٍ بحبِّيَّة



وَ الشِعر بُه ْ طيبة َ الأخلاق

يا أهل َ السيوف الدمائيَّة



وَ الشِعر وهبة مِن َ الخلاَّق

سوات حاجات سحريَّة



وَ الشِعر عَن ْ هالمطر مِدْراق

لاطاحت سُيول فجريَّة



وَ الشِعر لايسرقه سرَّاق

إن ْ جت ْ لُصوص وَ حراميَّة



والرزق بيجيبه السوَّاق

لايدينك اللي ِّ طبيعيَّة



مِن ْ حكمة الوالي الرزاَّق

مِن ْ دُون يُخسِرك رُوبيَّة

https://youtu.be/SYtjPZAvJKw

فؤادُك ِ بين َ الناس ِ ينحَب ُّ وَ الحُب ُّ

جميل ٌ وَ كٌل ُّّ الود ِّ مخزنه ُ القلْب ُ


وَ إن َّ لقائك ِ كان َ مثل َ حياة ِ مَن ْ

أتى ْ غير قاس ٍ ليِّن (ن) وَ هُو َ الصلْب ُ


وَ أنتي ْ هُنا ماهِبْتي مِن ْ كلماتنا

لأن َّ شُجاعة َ دارِنا مابها الرُعب ُ



وَ إني ِّ كما أمطار ِ نيسان بالمسا

إذا نزلت ستسيل ُ وَ القطر ُ ينصَّب ُ



وَ إن َّ سِباب الدهر ِ مثل َ شتيمة ٍ

وَ لكَّن دهري ْ طيِّب ٌ ليس َ ينسَّب ُ



وَ إن َّ علاجي لو صحيح ٌ ُ أريدُه ُ

إذا كان َ ينفعني ْ الدواء ُ وَ ذا الطِّب ُ



وَ لافرَّق َ الله ّ ُ إجتماع َ أحبَّتي ْ

إذ ِ الناس ُ للهيجاء ِ إن ْ طلَع َ الكَرْب ُ

أيا منتدانا بثكُم ْ يتقطَّع ُ

وَ أنت َ بطيبات ٍ لكُم ْ تتوَّزع ُ


وطيب ُ تلاحمكُم أطل َّ كمُفزع ٍ

إذ ِ البعض ُ يخشاه ُ وَ منه ُ يُرَّوع ُ


وَ إن َّ تماسككُم لَمُفن ٍ خصومكم

وَ إن َّ صلاحكم هُنا يتوَّسع ُ


وَ إن َّ نجاحكُم سييُبلي ْ أبا الهوى

إذا زارنا والرأس ُ بالسيف ِ يُقطَع ُ


وَ إنا َّ لأوَّل من ْ يمرُّوا إلى العُلا

وَ لو ْ آخر ُ الأصحاب ِ للسُم ِّ يجرع ُ


وسادس سطر ٍ بالكتابة ِ منه ُ لي

حلا ً وَ حلاوات ٍ هُنا سُتمتِّع ُ

كم ْ بالرجال ِ مُشاكِس

وَ مالجميلة ُ عانِس


وَ إن َّ شعري ْ كسحر ٍ

وَ باللحون ِ هواجس


وَ الحصن ُ لازال َ حِصني ْ

وَ إن َّ للباب ِ حارس


وَكم ْ سيُجدي ْ سياجي

وَكم ْ تصون ُ مَتارِس


وَ إن َّ يامُنتدانا

للرابحين َ مجالس


وَ إن ْ ركبت ُ بخيلي

ماهزَّني كُل ُّ فارس