رد: ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير للكل والجميع،
محماس : قرب القهوة والقدوع وتراك تعرفني أحب القعدة والسوالف ،
ولازم يامحماس بعد سمعت كلام عمك عن الكرم ، إنك تهلي بي هههههه
يعني ابتسامة عريضة ، وهلا زل عدي الله يحييك ... إلخ.
ولأنه ما عندي راحلة عشان تربطها ، يبغالك عشان تطبق هذا البند إنك تأخذ
السيارة وتلبقها في ظل الديوانية وتجيب المفتاح > خمسة نجوم يعني ولكن
ترى الشغلة ببلاش.
أذكر في برج المملكة في مدخل فندق (الفور سيزون) جاني أحد الخدم وطلب أن يوقف السيارة وطبعا انبسطت لأني صاحب "أمير">بكلمتي، وأحسب الدعوة بللش ، طلع توقيف السيارة بــ 25 ريال ، ولو دريت كان جيت بخط البلدة مع مناحي ههههههه
ما اقلك يا محماس هرجي كثير ، ونصه ما لأمه داعي ههههه
بعض الكلام يصلح نكت حشاشين هههههههه > هذا محش فيه هههه
المهم إحم إحم .. ركزوا معايه شويه ،
اليوم نواصل مع عفاريت الشعار وجنهم هههههه
ومع هذه القصة القديمة ..
(الخير يبقى وإن طال الزمان بـه ::: والشر أخبث ما أوعيت من زاد)
ذكر الميداني في كتاب الأمثال أن البيت قاله عبيد بن الأبرص أو أبو عبيد؛ وقال أنهم زعموا أنه من أقوال الجن، وبعضهم ينسبه إلى طرفة بن العبد. والصحيح أنه لعبيد بن الأبرص الشاعر الجاهلي. وفي هذا حكاية وهي أن عبيد بن الأبرص سافر في ركب من بني أسد فبينا هم يسيرون إذا هم بشجاع(حيَّة) يتمعَّك على الرمضاء فاتحا فاه من العطش وكان مع عبيد فضلة من الماء، فنزل فسقاه، فلما انتعش انساب في الرمل، فلما كان في الليل ونام القوم ندَّت رواحلهم وتفرقت فلم يُرَ لها اثر فقام كل واحد يطلب راحلته فتفرقوا فبينا عبيد كذلك وقد أيقن بالهلكة والموت إذ هو بهاتف يقول له:
يا أيها الشخص المضل مذهبه
وليس معه من أنيس يصحيه
دونك هذا البكر خذه فاركبه
حتى إذا الليل توارى مغربـه
بساطع الصبح ولاح كوكبه
فحط عنه رحلـه وسبسبـه
فقال عبيد : يا ايها المخاطِب نشدتك الله إلا أخبرتني من انت ؟
فأنشأ الهاتف يقول :
أنا الشجاع الذي ألفيته رمضـاً
ينازع الماء من ذي المورد الصادي
فجدت بالماء لما ضـن حاملـه
رويت هامي ولم تولع بإنكـادي
الخير يبقى وإن طال الزمان بـه
والشر أخبث ما أوعيت من زاد
وتروى هذه الأبيات:
أنا الشجاع الذي ألفيتني رمضاً
والله يكشف ضر الحائر الصادي
فجدت بالماء لما ضـن حاملـه
تكرما منك لـم تمنـن بإنكـاد
الخير يبقى وإن طال الزمان بـه
والشر أخبث ما أوعيت من زاد
هذا جزاؤك منـي لا أمُـنُّ بـه
فاذهب حميدا رعاك الخالق الهادي
ويقال أيضا إن عبيد بن الأبرص لما ركب البكر الذي أعطاه إياه الهاتف وجنب بكره ووصل إلى أهله سالمًا وأطلق سراح بكر الهاتف قال هو للبكر :
يا أيها البكر قد أنجيت مـن كـرب
ومن هموم تضـل المدلـج الهـادي
ألا فخـبـرنـي بالله خالـقـنـا
من ذا الذي جاد بالمعروف في الوادي
وارجع حميـداً فقـد بلغتنـا مننـا
بوركت من ذي سنام رائح غـادي
فرد عليه البكر بالأبيات التي بقوله:
أنا الشجاع الـذي ألفيتـه رمضـاً
ينازع الماء من ذي المورد الصادي
فجدت بالمـاء لمـا ضـن حاملـه
رويت هامي ولم تولـع بإنكـادي
الخير يبقى وإن طال الزمـان بـه
والشر أخبث ما أوعيـت مـن زاد
فتعجب الرشيد من قوله، وأمر بالقصة والأبيات فكتبت،
وقال: لا يضيع المعروف أين وُضع!
آخر تعديل حامد السالمي يوم 02-12-2009 في 02:24 AM.
|