المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص |
08-10-2009, 12:02 AM
|
رقم المشاركة : 7216
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
الرســالـة الثانيه إلــى الأم
أيتها الأم الكريمة : يا مهد الحنان ومعهد التربية ، يا من تشاطرين الرجل مسؤولية البناء ، فتحملين وتضعين
وترضعين وتسهرين ، وكلّك رضا , وابتسام يغمر البيت بالرقة والرحمة والحنان .ومن أجل إيضاح موقعك
أكثر، ولتفهمي قدر أمومتك ودورك في صنع الحياة ،
فتعالي معنا إلى تصحيح بعض المفاهيم :
لا تصرفنك الشعارات عن رسالة الأمومة أيتها الأم الكريمة : إعلمي أنّ هناك شعارات ومصطلحات غرقت بها الندوات والمؤتمرات في العالم ، مثل
مصطلح حقوق المرأة ، ولا يختلف هذا المصطلح عن مصطلح حقوق الإنسان ، وحقوق الأقليات .
ولا شك أن هذه المصطلحات وغيرها , هي مصطلحات بشرية ولدت في مناخ غربي بعد قيام الثورة الفرنسية .
بينما نجد أن المصطلح الإسلامي الذي يجمع بين كافة الحقوق , هو : (حقوق العباد) ، وهذا
المصطلح : أوّل ما يشعر الإنسان بواجبه ورسالته تجاه الله عز وجل ، لينطلق من خلال الأداء الصحيح
لهذا الواجب إلى أداء الحقوق العامة .
وهذا الأمر هو أوّل شيء بدأ به الرّسل والأنبياء في دعوتهم ، وذلك لأنّ الإنسان إذا بدأ بالحق الذي
عليه تجاه ربّه وتجاه الناس , فسيصل إليه الحق تلقاءً ، لأنّ حق الإنسان الفرد يذوبُ في حق الأمة .
كوني بمستوى رسالة الأمومة أيتها الأم الكريمة : إعلمي أنّ العمل لا يتخذ قيمته من خلال اتساعه وضخامته ، بل من خلال نتائجه
وآثاره الإيجابية على واقع الحياة .
إنّ الرجل ليجاهد في ميدان المنازلة مع عدو الله عز وجل , ويجاهد في ميدان الكد على
عياله والنفقة على أسرته .
والمرأة قد تجاهد في ميدان المنازلة العسكرية كذلك ، ولكنّ جهادها في ميدان الأسرة لا يقصر أهمية
بحكم النتيجة , لأن المرأة الأم , هي التي تمدّ الجيل بالبقاء ، من حمل الطفل إلى وضعه , إلى رضاعه وتربيته
وإفاضة العاطفة والحنان على نفسه ، ولولاك - أيتها المرأة الأم -
ما كانت البطولة ولا العبقرية ولا الشجاعة في ميادين المنازلة .
قوة رسالتك التربوية في قوة مواهبك أيتها الأم الكريمة : إعلمي أن الله عز وجل ، قد بنى فيك القاعدة التربوية الرصينة ، ووفر فيك عناصر
قوّة الأمومة ، الراعية الداعية إلى بناء الجيل.
التزمي بالثوابت في طريق التربية أيتها الأم الكريمة : تعالي إلى ما يقع في طريق المنهج التربوي من ثوابت عليك مراعاتها ، ورفض
ما يتعارض معها من مظاهر تعرقل قدرتك على التأثير
ومن هذه الثوابت :
كوني قدوة صالحة
أيتها الأم الكريمة : فعليك أن تخلقي من نفسك مثلاً سامياً ، وقدوة حسنة يستلهم منها الأولاد
هدي الأمومة الطيبه ويستنشقون منها عبق الإيمان الصادق .
روّضي أولادك على الطاعات أيتها الأم الكريمة : بما أنك تملكين القدرة على التأثير في الأولاد ، فعليك أن تحذريهم خطر المعصية ، وعقوبة
الذنب من ناحية .
ومن ناحية أخرى : أن تحبّذي إليهم كلّ طيب من العمل ، وتعرّفيهم نتائج كل طاعة الله عز وجل
وتشدّي على سواعدهم في عمل الخير , لأنهم أقرب إليك من غيرهم .
وخصوصا البنت ، لأنها أطوع من الولد لأمّها وأحرص على كسب رضاها ، فعليك أيتها
الأم ، ترويضها على الطاعة وإرشادها إلى العفة .
أشعري الأولاد بمقام أبيهم أيتها الأم الكريمة : أنت وزوجك محوران تدور حولهما حياة الأولاد ، ويتعلق بهما وجودهم في
السعادة والشقاء , فعليك أن تشعري أولادك بأهمية محور الأبوّة ، كما كان على الأب أن يشعرهم بمحور الأمومة.
فأكرمي مقام زوجك والتزمي تعظيمه وإحترامه وتكريمه ، ليتسنى له القيام بمسؤوليته في تربيتهم
وإرشاد من شذ منهم .
وختاما أيتها المرأة الأم يا معهد التربية الصادق ، ويا مصدر الحنان العابق ، ويا منبع الغذاء النقي .
تقبلي فائق التقدير.. وعذراً عن القصور والتقصير.. إذ لم أستطع أن أجمع لك من الكلمات إلا هذا
اليسير ...
ودمت للأمومة بتسديد المولى العلي القدير .
التوقيع |
هـــــــــــــــــذيـــــ ـــــل عـــــــزوتـــــــــــــي ونـــــــــاســــــــــــ ـي
|
|
|
|
08-10-2009, 12:40 AM
|
رقم المشاركة : 7217
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
الرسالة الثالثه إلى الابن المسلـم
أيها الإبن العزيز : بعد أنْ قطعنا شوطاً من الحديث مع والديك ، فقد آن الأوان لأن نوجّه الخطاب
إليك ، وندعوك لالتزام الحق والصّواب ، فليتفتح على الموعظة والنصيحة مسمعك ، ولتتلقىّ
من الحديث ما ينفعك فاعلم ياولدي أنك في أيّة مرحلة من مراحل عمرك ، محطة فرحة
وابتهاج للأسرة ، لأنك عندما ولدت إلى الحياة , فكأنما ولدت بك الحياة من جديد , لتكون
للأسرة التي كانت تنتظرك قرة عين ، ونبتة أمل ترتجي أن تؤتي أكلها .
فعليك ياولدي أن تشكر الله عزوجل على نعمة الوجود ، وتسأله السلامة في الدّين
مع المؤمنين القائمين والرّكع السجود ، لتتقي بالإيمان والعمل الصالح هول يوم الوعيد .
أيها الإبن العزيز : فعندما تجد نفسك في كل فترة من الزمن تدخل في مرحلة من الإدراك والمعرفة ، بسلامة
حواسك ونمو مدركاتك , يكون ذلك أدعى للشكر والثناء على دور أبويك ومعلميك وملهميك رشدك بعد الله عزوجل .
فاعلم يا ولدي أن شكرك لله تعالى ولأبويك ، يتمثل في صحّة الانتهاج ، وتوقي الإعوجاج .
فتعال معي لنضع اللمسات على ما ينبغي الإلتفات إليه من خطوط بيانية ، وما يتوّجُها ويغمرها
من شواهد ونفحات قرآنية ، آمل أن تتناغم مع مشاعرك ، وتتفاعل مع إحساسك ، وتتعانق مع صفاء
قلبك ونقاء فطرتك ، فانك مجبول على حبّ الخير .
إعرف الغاية من خلقك أيها الإبن العزيز : إعلم أن الله عزوجل لم يخلق السماوات والأرض وجميع ما في الكون والحياة عبثا ولهوا
فلا يغيبّن عنك يا ولدي أنّ الذي خلقك ووهبك العقل وقدرة التحرّك ، وهيأ لك ما تحتاج لإستمرار
حياتك في هذه الأرض ، هو الذي أرسل رسوله لهدايتك , وأنزل عليه القران فيه تبيان لكل شيء
من نظام حياتك ، ولتحديد مالك وما عليك من حقوق وواجبات .
راقـب نقطـة بلوغـك التكلـيف أيها الإبن العزيز : تتلاحق حلقات الزمن وشهوره , وهي تحث الخطى بعمر الإنسان وكل مخلوق إلى
نقطة الإنتهاء ، وهي ترسم للإنسان عاقبة حلوة أو مرّة ، وتودعه أخيراً , إمّا في روضة من رياض الجنة , أو في
حفرة من حفر النيران .
فما أسرع الساعة في اليوم ، وما أسرع اليوم في الإسبوع ، وما أسرع الإسبوع في الشهر ، وما أسرع
الشهر في السنة ، وما أسرع السنة في العمر , وعمر كل إنسان بين هذه الحلقات الزمنية , كسفينة
مشرعة عائمة بين أمواج البحر المتلاطمة .
فعليك يا ولدي أن توجّه شراع عمرك بالإتجاه الصحيح نحو ساحل الأمان الذي أعده الله لك .
فإعلم يا ولدي أنّ كل يوم أو شهر أو سنة تمر عليك في مرحلة صباك ، تقربك من نقطة البلوغ ، التي
تعني تحوّلك إلى مرحلة التكليف والمسؤولية عن الواجبات والفروض ، فإذا أكملت الرابعة عشرة من عمرك
ودخلت في الخامسة عشرة فقد بلغت سن التكليف , ووجب عليك أداء الواجبات والفرائض من الصلاة والصيام
وغيرها من الفرائض الإلهية .
إعـرف مسؤوليـة فتـوّتـك أيها الإبن العزيز : وأنت تودّع من عمرك عهد الطفولة والصبا وتنتقل إلى ميدان التكليف والمسؤولية
الإجتماعية ، ميدان الفتوة العاملة الكادحة التي لا بدّ أن تسخرها من أجل دينك ورسالتك .
فعليك يا ولدي أن تستلهم من فتوّة الذين سبقوك من السلف الصالح , الذي تمتد جذوره
إلى تاريخ الأنبياء والرسل الذين كانت فتوّتهم مصدر الهامٍ للعطاء الرّسالي لحياتك ولحياة كل جيل من أبنائنا المؤمنين0
أحسن اختيار الصديق في حياتك أيها الإبن العزيز : إنك تميل بفطرتك ومنذ صغرك إلى اختيار صديق حياتك ، لأنّ الإنسان يألف ويؤلف ، والصديق
لا يقل أهمية عن الأسرة في التأثير عليك , لأنك تحبه كما تحب أسرتك .
ففي مرحلة الطفولة يا ولدي يذوب صديقك في والديك ، لأنك تنظره من خلالهما ، ولأن
زمالتك تقع تحت نظرهما ، فهما لا يختاران لك إلا من هو صالح لك من الأصدقاء .
أما في مرحلة الفتوّة ، فقد يذوب أبواك في صديقك لأن زمالتك تقع تحت نظرك ، فلا ترى
فيها أبويك إلاّ أحياناً ، كما لا يستطيع أبواك أن يعكسا رغبتك في الاختيار.
فعليك يا ولدي أن تبني صداقتك على أساس الإيمان والخلق الجميل ، لتنتفع بالصداقة ، وتستثمر الزمالة .
أعط والديك حق البر والإحسان فقد تنمو ثقافتك يا ولدي وترقى في مدارج الكمال الإنساني أو تحضى بالموقع العلمي أو السياسي
أو الإجتماعي , فعليك كلما ازددت رقياً في هذه المدارج , أن تزداد تواضعاً لوالديك ، كما يطلب منك
التواضع والطاعة لربك عزوجل , لأنك كلما كبرت وارتقيت وتساميت , ازداد أبواك لك حبّاً وبك تعلقاً
فعليك أنْ تزداد لهما برّاً وإحساناً.
فلا تزدَرِ بوالديك لأنك عالم وهما جاهلان ، ولا تحقرّهما لأنك غني وهما فقيران ، ولا تستخف
بهما لأنك سياسي وهما كاسبان , وهكذا فلا تزيدنك المنازل عنهما بُعداً , فابدأهما بالسلام والوصال
وبادرهما بالتودّد والسؤال , وجازهما بالعطاء .
خاتمة المطاف معك يا ولدي
أيها الإبن العزيز : كنت المحطة الثالثة التي جرى عليها التطواف في مؤسسة الأسرة المسلمة ، ومن
خلال الخطوط البيانية التي بيننا وبين أعضاء الأسرة المكرمين .
بقي أن اختم المطاف معك يا ولدي في رحاب القران والسنه النبويه الشريفه ، الذين يمثل كل واحد
منهما منهلاً صافياً يروي ظمأ الأسرة ، ومنهجاً صادقاً يترسمه كل فردٍ منها في نظام التعامل والعشرة .
فلنهرع وإياك إلى هذين النبعين الصافيين الذين خلفهما لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
08-10-2009, 01:20 AM
|
رقم المشاركة : 7218
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
الرسالة الرابعه إلى البنت المسلمة إبنتي العزيزة: بعد الانتهاء من الحديث مع شقيقك , بما تيسر لنا معه من الحديث
إذ لا نهاية للحديث لان في الحياة مستجدات وظواهر متنوعة , تولد بين حين وآخر , ومع كل جيل وفي كل أسرة.
فقد آن الأوان يا إبنتي أن أفتح الحديث معك في جلسة أحاول أن تكون قصيرة نافعة , إذ كان الحديث
مع أمك ومع أخيك أغلبه في أمور مشتركة تهم كافة أعضاء المؤسسة الأسرية.
ولكن بقي أن المح إلى ما يهمك في صباك وشبابك , وما يحقق مطامحك في بناء مستقبلك الدّيني
والاجتماعي , وما يحقق آمال الأمّة والدين , من خلالك يا محبوبة الرسالة في محبّة أبيك وبره لك .
إبنتي العزيزة: لو سألني سائل: من تحب؟ أقل له: أحب إبنتي.. ثم من تحب؟
أقل له: أحب إبنتي... ثم من تحب؟ , أقل له: أحب ولدي.. لماذا يا إبنتي؟.
الجواب: لأني أريد أن أتحدّى فيك الذين ظلموك وتنكّروا لوجودك في
المجتمع , فأصبحت اليوم تحملين هموم الماضي والحاضر , وترمقين الرحمة
في كل مكان , فخذيها من أبيك الذي عرف قدرك في دينه ورسالته.
إبنتي العزيزة: فلقد خرجت من وأد الماضي الذي يعني قتل طفولة البنت ودفنها
حية دون رحمة , إلى وأد الحاضر يا إبنتي الذي يعني قتل معاني وقيم البنت
ودفن براءتها تحت ظل الحضارة والتطور الثقافي.
ولعلك تعلمين ما أعلم , من معنى الحضارة , أنها تعني:
الخروج من العالم البدائي إلى العالم المتطور في أنماط الحياة وأشكالها تبعا للنمو الفكري .
مخاطر الحضارة عليك ومن خلالك
إبنتي العزيز: إنّ ما عرفناه وألفناه من مظاهر الحضارة وتطور الحياة في شكلها وتقنيتها , أمر
مألوف ومرغوب لدى كل إنسان يطمح للتحضر والتقدم .
بالرغم من أن الحضارة الحقيقية , هي : حضارة الفكر , والعلم , والأخلاق
وغيرها من القيم التي تعتبر عوامل للإرتقاء والتطوّر الحضاري في أنماط الحياة وأشكالها في كافة الميادين.
ولكن هناك ما يعلق بأذيال هذا التطوّر المألوف , والحضارة المألوفة من وسائل الانحراف الأخلاقي
وهو ما نخشاه عليك يا ابنتي وعلى عامّة شبابنا وفتياتنا , لأنّ هذه الوسائل تمرّ من خلالك
لحرف مسيرتك عن خط رسالتك الدينية والعلمية.
ومن هذه الوسائل:
الموضات
إبنتي العزيزة: الموضات هي كل جديد من الألبسة والأحذية , وغيرها مما يستهويك ويشدك لاقتنائه , ويجعلك
تتطلعين في كل عام إلى موضة جديدة أزهى منظرا وأعقد فنا , لتصبح موضة العام الماضي شيئا قديما
قد الغي دورها من حياتك .
وتحاول الحضارة أن تجعل كل شيء في حياتك موضة , ابتداء من تسريحة الشعر وطلاء الوجه , وانتهاء
بهيكلة البيت والحياة الزوجية.
فإذا كان كذلك فهنا يكمن الخطر, وليس الخطر في أصل الاقتناء واللبس , بل الخطر
فيما تخلقه الموضة في نفسك من الملل من كل قديم فتجعله نافد المفعول كما ينقضي أكسباير الدواء .
مضافا إلى ما ترين يا ابنتي بعض الفتيات , كيف خلقت فيهن الموضات حالة من الأنانية , فأصبحت
إحداهن تشمئز من الثوب الذي لديها إذا ارتدت زميلتها مثل هذا الثوب أو تلك البدلة .
وكأن الموضة خلقت لها وصمّمت عليها فقط.. بل قد يبلغ بها الملل إذا ما أمضت عليه
شهرا واحدا أن تثور في وجه الحياة لعدم انسجام المزاج مع المظهر.
المجلات الخليعـة
إبنتي العزيزة : المجلات والكتب الثقافية والأدبية هي المصداق الآخر من وسائل حرف شبابنا وفتياتنا عن الخط
الصحيح للأصالة الفكرية والثقافية والأخلاقية .
وليست المشكلة يا ابنتي في المجلة والكتاب الأدبي كمحطة من المحطات التي يمر بها شبابنا وفتياتنا في
طرق التطلع العلمي والثقافي , إذ قد تعتبر المجلة وغيرها من الكتب الأدبية شيئا ثانويا عابرا عند البعض .
ولكن هناك ملاحظة رئيسية يا إبنتي هي: أن الذين روّجوا هذه المجلات والكتب الأدبية والثقافية واهتموا بنشرها
لا يستدرون من وراءها أرباحا تجارية مميزة , مع ما عليه هذه المجلات من تقنية وروعة في الإنتاج , ونوع الورق وكيفيات
أخرى لا تتناسب مع الثمن الرمزي لهذه البضاعة , أفلا يدلّ هذا على أن أرباح هؤلاء المروّجين تأتيهم من غير هذا الطريق؟ .
إن الذي عليهم هو: أن ينفذوا عملا معينا يهدف إلى زرع مادة الفساد في وسط العائلة الإسلامية , وليس عليهم أن يجلبوا أرباحا
مادية . خصوصا مع ملاحظة ما يرافق هذه البضاعة من مواضع الإثارة , من صور مبتذلة لأبطال وبطلات السينما التجارية.
فلا فرق يا ابنتي بين هذه المجلة أو ذاك الكتاب الثقافي وبين كتب الضلال التي حرم اقتناءها بفتوى فقهائنا
التي ركزت على خطر هذه الظاهرة قبل ألف سنة , ومن خلال نصوص أهل البيت الهداة (عليهم السلام) حرصا على
الهوية الإسلامية الأصيلة للفرد والأسرة المسلمة.
الأفـــلام الفاضحة
إبنتي العزيزة : ناهيك عن أفلام الفيديو وعن كل ما استحدث من الأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية المدبلجة
التي تظهر عليها الفتيات الصبيات يتغنجن ويتحركن بغرور , ويتبارين بجمالهن ويتسابقن بتسريحات
شعورهن , وهن يستجلبن أنظار فتياتنا ليحاكين هذه المشاهد .
ولكن لتعلمي يا إبنتي أنّ هناك الجمال وهناك التجمل , فالجمال منحة من الله عزوجل , ومنح الله تعالى موجبة
للحمد والثناء عليه , وشكر كل نعمة بحسبها , وشكر الجمال صونه عن الإبتذال.
وهناك التجمل , وهو التظاهر بالجمال والزينة لله تعالى لا للإغراء والتبذل.
إبنتي العزيزة: لعلك ترين من خلال الزمالة لبعض الفتيات ما يؤسف , من ذوبان جمال العفة في جمال المظهر
ومن تقليد مظاهر الحضارة على حساب القيم والالتزامات الدينية.
فتأتيك إحداهن وهي تقص على سمعك مشاهدات وحكايات ومصطلحات تحفظها من مسلسل أجنبي أو عربي .
ولكنها للأسف لا تحفظ آية من القرآن الكريم , ولا حديثا من رصيد الإسلام الثقافي الذي خلفه رائد الرسالة
محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
بل كل ما تعتقده بعض فتياتنا: أن الثقافة تؤخذ من الأفلام والمسلسلات , فأصبحت هذه الأفلام تتدخل في كل شأن
من شؤون الفتيات , حتى في طريقة الحجاب , ومتى ترتديه ومتى تلقيه , وأي موضة من موضات الحجاب تختار.
ما هو مصدر ثقافتك يا ابنتي؟
إبنتي العزيزة : فاعلمي أنّ المصدر الذي ينبغي أن تستلهمي منه الثقافة والموقف في أيّة قضية من قضاياك
هو: رسالتك الإسلامية التي تضع بين يديك هالة من الأضواء الساطعة , لترسم لك الطريق نحو المستقبل الصالح
وتتمثل هذه الأضواء في عدة مصادر:
في كتاب الله العزيز
في السنة المطهرة
في التـاريـــخ
في منظومة الأسرة المسلمة.
فكوني يا ابنتي خيرا من الذهب والفضة ومن كلّ كنوز الدنيا , بالإيمان والعمل الصالح , واستمسكي بقيم رسالتك
ولا يكن التراب خيرا منك , ودمت للرّسالة والأسرة والعمل الصالح والبناء .
ودمتم في حفظ الرحمن..
|
|
|
08-10-2009, 10:31 AM
|
رقم المشاركة : 7222
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
التوقيع |
[RAMS]http://www.hothle.com/vb/uploaded/3828_11325092339.mp3[/RAMS] |
|
|
|
08-12-2009, 06:21 AM
|
رقم المشاركة : 7229
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
السلآم عليكم ...
في البدااايهـ قبل ماتقرء الموضوع
حط على الكرسي اللي أنت جااالس عليهـ سكر
عشاااان الجلسه تطلع مرررررره حـــلوه خخخخخ
هذا يقولك في ثلاث محششين بيحلوووون مشكلة حفره مااات منها نص قريتهم
قاااال الاول
نحط جنب الحفره سيااارت أسعاف كل ماطاااح واااحد نطلعه
من الحفره ونركبه في الاسعاااف و نرسله إلى
المستشفى
قااااال الثاني
لا يمكن يمووووت وهو في الطريق وكذا مسوينا شيء
أنا أقول نبني جنب الحفره مستشفى وبكذا أي واااحد
يطيح نطلعه ونوديهـ المستشفى بسرررررعه
وكذا نوفر مسااافة الطريق
قااااال الثالث
لا كذا يمتووووون كل قريتنا لأن المستشفى بتخذ أقل شيء
خمس سنين في بنائها وكذا مستفدناااا شيء
عااااد قالولوه وش تنصحنا فيهـ
قال
^
^
^
^
^
^
ندفنها ونحفرها جنب المستشفى.....
وكذا كسبنا الوقت و قربنا الحفره من المستشفى ...
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ...
تحياتي وتقديري ...
|
|
|
08-12-2009, 07:38 AM
|
رقم المشاركة : 7230
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
رامي السعيدي
ولد مكه
الله يسعد ايامكم وسعتو خاطر شايبكم
ابعطيكم سالفه صارت لي ايام كانت لي شنه ورنه فبرنامج البالتوووووووووووك
دخلت روم شيعي اسمه( الحق مع علي وعلياً مع الحق) وكان فيه محاضره دينيه ,الضيف كان الجربان المتشيع حسن شحاته مصري سباب لعان كان صوفي واتشيع والحين هو موجود في ايران .
المهم بعد ماخرط عليهم المصري قال ادمن الغرفه والمشرف عليها وهو عراقي رافضي لنخاع , قال اكـــو وهابي يريد يطرح سوال ؟ يقصد بالوهابي اهل السنه والجماعه
طلبت المايك , قال الرافضي تريد تسال الشيخ حسن قلت نعم
المهم اخذت اللاقط وقلت لحسن شحاته يا شيخ حسن , ابغا اسالك وانا على استعداد تام امام الحضور بأن اعلن تشيعي بشرط تجاوب على سؤالي
وقلت : اعطيني دليل واحد من احد الأئمه الــ 12 يقول فيه الامام ان التطبير وضرب الهامات بالسيوف جائز ومستحب ويثاب عليه الشيعي ؟
فقط روايه واحده ؟
بعد السؤال التكست الكتابي شغاااااااااااااال !! لعنة الله عليك يا وهابي لعنة الله عليك بعدد انفاس الخلائق ههههههههههههههههههههه
واخذ المايك حسن ,
هو صعيدي يقول بقاء انت ياوهابي جي تعمل فيها فتك , لعنة الله عليك !(( ولعن وسب ابتدءاً من شيخ الاسلام ابن تيميه ومروراً بالصحابه رضي الله عنهم ,,, بعدها حرمت ادخل روم شيعي فقط لسبب اذا عجزو عن الاجابه يسبون الشيخين ابو بكر وعمر رضي الله عنهم
هذه صورة التطبير عند الشيعه
لكن في المقابل هناك روم لشيخ عثمان الخميس والله يا اخوان اذكر رمضان الماضي كان في اليليه الوحده يتسنن 3 او 4 اربعه من الشيعه تقريباً كل ليله
[FLASH="http://www.youtube.com/v/D5-4pIBT7C4&hl=en&fs=1&rel=0&color1=0x5d1719&color2"]http://www.youtube.com/v/D5-4pIBT7C4&hl=en&fs=1&rel=0&color1=0x5d1719&color2[/FLASH]
اجمل مقطع صوتي لهداية مشرف روم الحق مع علي وعلي مع الحق المرتضى علي عراقي مقيم باستراليا
الله يثبته
آخر تعديل الشايب يوم 08-12-2009 في 07:46 AM.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:33 AM
|