ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية

العتب على النظر ما لوووومك السن له دووور
غير النظارة يابوووو حمدان عشت

صب يا محماس عند حدايا باسمعها لشيخ ابو حمدان

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فيصل

	العتب على النظر ما لوووومك السن له دووور غير النظارة يابوووو حمدان عشت صب يا محماس عند حدايا باسمعها لشيخ ابو حمدان

هلا والله
تصدق ماعرفتك يابو فيصل أحسب إنك مشرف جديد
آفاق النسيم هلا والله بالغالي
العتب على الذاكرة يابو فيصل ماهو على النظر
ههههههههههههههههه

أظن إني خرفت من جد
لكن ماكنت أدري إنك غيرت اسمك

مبروووووووووووووك تغيير الاسم يابو فيصل

والان ساذهب لأرقد

[poem=font="arial,5,#00008b,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
سلام الله على منهو جمع ربعه بالديوان=ونادى في الرجال الطيبين وجمع احبابه
وجعلها عامرها ومواصله للربع والأخوان=بطيبت نفس واللي شرفه رحب وحيا به[/poem]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخير للجميع


كيف الاحوال يالربع

ابو حمدان وابو خالد مستمتعين معكم بكل تاكيد

لله دركما يا مبدعين

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، محماس كيف حالك ، وفين عمك ، آه مو موجود بلكي رايح مقام ، اليوم لقْيّنا "المحضرة" العذية ، وياسلام على الربيع ، ويا سلام على الجو الرائع ، ويا سلام على خرير الماء في "الجبا" والله يا جلسة تحت "الإبراه" تنسيك هموم الدنيا ، وشربة موية من معنان الجبا تجيب العافية، وتخلي آذاني الواحد تصفر ههههههههه والله إنك ما تشوف غير الطبيعة ولا شيء سوى الطبيعة، ولا تستنشق سوى عبير الزهور ، وأريج الأشجار العطرة، ومعانا بواردي شفية غر من القهدي ورمى الحُبين فجندله أرضا وطش دماغه هههههههههههههههههه والله يا هو ضحكني ضحك ههههههههههه محماس خلينا في المهم : القهوة بسرعة لا أتهيض وأصير شاعر ههههههه محماس شوف واحد يتقهوى معي تراني ما أحب القهوة لحالي زي واحد على بالي إذا جاته الدلة "شفطها" هههههههه حتى سميته "قطيعة البن" ههههههههه =============== ونستكمل الحديث عن الشعر المنسوب للجن والهواجيس والهواتف التي تسمع ولا يرى قائلها .. ومن ذلك : أنه كان عبيد بن الحمارس الكلبي رجلاً شجاعاً، وكان نازلاً بالسماوة، أيام الربيع، فلما حسر الربيع، وقل ماؤه، وأقلعت أنواؤه، تحمل إلى وادي نبل فرأى روضة وغديراً، فقال: روضة وغدير وخطب يسير، وأنا لما حويت مجير. فنزل هناك، وله امرأتان: اسم إحداهما الرَّباب، والأخرى خولة، فقالت له خولة: أرى بلدة قفراً قليلاً أنيسها وإنا لنخشى - إن دجا الليل - أهلها وقالت له الرَّباب: أرتك برأيي، فاستمع عنك قولها ولا تأمنن جن الغريف وجهلها فقال مجيباً لهما: ألست كمياً في الحروب مجرباً شجاعاً إذا شبت له الحرب محرباً سريعاً إلى الهيجا إذا حمس الوغى فأقسم لا أغدو الغدير منكباً ثم صعد إلى جبل تبل فرأى شهيمة، فرماها فأقعصها، ومعها ولدها فارتبطه، فلما كان الليل هتف به هاتف من الجن: يا بن الحمارس قد اسأت جوارنا وركبت صاحبنا بأمر مفظع وعقرت لقحته وقدت فصيلها قوداً عنيفاً في المنيف الأرفع ونزلت مرعى شائناً وظلمتنا والظلم فاعله وخيم المرتع فلنطرقنك بالذي أو ليتنا شراً يجيك وما له من مدفع فأجابه ابن الحمارس: يا مدعى ظلمي، ولست بظالم اسمع لديك مقالتي وتسمع لا تطمعوا فيما لدي فما لكم فيما حويت وحزته من مطمع فأجابه الجني: يا ضارب اللقحة بالعضب الأفل قد جاءك الموت ووافاك الأجل وساقك الحين إلى جن تبل فاليوم أقويت وأعيتك الحيل فأجابه ابن الحمارس: يا صاحب اللقحة هل أنت بجل مستمع مني فقد قلت الخطل وكثرة المنطق في الحرب فشل هيجت قمقاماً من القوم بطل ليث ليوث، وإذا هم فعل لا يرهب الجن ولا الإنس أجل من كان بالعقوة من جن تبل فسمعها شيخ من الجن، فقال: لا والله لا نرى قتل إنسان مثل هذا، ثابت القلب، ماضي العزيمة! فقام ذلك الشيخ فأنشد: يابن الحمارس قد نزلت بلادنا فأصبت منها مشرباً ومناما فبدأتنا ظلماً بعقر لقوحنا وأسأت لما أن نطقت كلاما فاعمد لأمر الرشد واجتنب الردى إنا نرى لك حرمة وذماما واغرم لصاحبنا لقوحاً متبعاً فلقد أصبت بما فعلت أثاما فأجابه ابن الحمارس: الله يعلم حيث يرفع عرشه إني لأكره أن أصيب أثاما أما ادعاؤك ما ادعيت فإنني جئت البلاد ولا أريد مقاما فأسمت فيها مالنا ونزاتها لأريح فيها ظهرنا أياما فليغد صاحبكم علينا نعطه ما قد سألت ولا نراه غراما ثم غرم للجن لقوحاً متبعا == رثاء الجن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قال القرشي حدثني محمد بن عباد بن موسى حدثني محمد ابن ثابت البناني عن ابيه قال قالت عائشة رضي الله عنها إذا سركم أن يحسن المجلس فأكثروا وذكر عمر بن الخطاب ثم قالت والله إنا لوقوف بالمحصب إذ أقبل راكب حتى إذا كان قدر ما يسمع صوته قال: أبعد قتيل بالمدينة اشرقت له الأرض واهتز الفضاء بأسوق جزى الله خيرا من إمام وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائح في أكمامها لم تفتق وكنت نشرت العدل بالبر والتقى وحلم صليب الدين غير مروق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق أمين النبي حبه وصفيه كساه المليك جبة لم تمزق ترى الفقراء حوله في مفازة شباعا رواء ليلهم لم يروق قالت ثم انصرفنا فلم نر شيئا قال الناس هذا مزرد ثم أقبلنا حتى انتهينا على المدينة فوثب إليه أبو لؤلؤة الخبيث فقتله فوالله إنه لمسجى بيننا إذ سمعنا صوتا في جانب البيت لا ندري من أين يجيء يقول : ليبك على الإسلام من كان باكيا فقد أوشكوا هلكي وما قرب العهد وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها وقد ملها من كان يوقن بالوعد == نوح الجن على عثمان بن عفان رضي الله عنه : قال ابن أبي الدنيا : حدثنا محمد بن عتاب أبو بكر الأعين ، حدثنا عاصم أبو عاصم النبيل ، عن عثمان بن مرة عن أمه قالت : الأم : لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ناحت الجن عليه فقالوا : الجن : ليلةٌ للجن إذْ ::: يَرْمُونَ بالصخر الصُّلابِ ثُمّ قامُوا بُكْرَةً ::: يَنْعُون صَقْراً كَالشِّهابِ زَينهُم فِي الحيِّ والمجـ ::: لـِسِ فَكَاكُ الرِّقَابِ ================= قال ابن ابي الدنيا حدثني العباس بن هشام بن محمد عن أبيه عن جده قال سمعت أشياخ النخع يذكرون قالوا أصيب النخع بالقادسية فسمعوا نوح الجن في واد من أودية اليمن وهم يقولون : ألا فاسلمي يا عكرم ابنة خالد وما خير زاد بالقليل المصرد فحيتك عني الشمس عند طلوعها وحيال عني كل ركب مفرد وحيتك عني عصبة نخعية حسان الوجوه آمنوا بمحمد أقاموا لكسرى يضربون جنوده بكل رقيق الشفرتين مهند إذا ثوب الداعي أقاموا بكلكل من الموت مغبر العياطيل أسود قال فجاءهم ما أصاب النخع يوم القادسية من القتل والله تعالى أعلم ==== حدايه قديمة : ما بديت الخبيبة وحلقوم في الهجرة السابقة يوم صفق الصفر كل يوم --- بعزاة تخلي الكبد كون ياكم ثنت من شفية غدى الا طريح السهوم خبيتي : يااهْل الركايب ريّضوا لي على الهون = ردّوا عليّ ارسانهن واردفوني وِلْيَا وصلتوا دار مدعوج الاعيان = الله يجمل حالكم نزّلوني

الله الله عليك يبو خالد

عزالله انك اثريتنا بالدرر في هذه الديوانيه العامره بك وبأمثالك من الرجال

الله لا يحرمنا من ابداعاتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت اليوم هذه الديوانيه
وأعجبني مايسرده ابوخالد من قصص عن الجن
وقلت ابق أستاذن الشيخ ابوحمدان
وأشرب فنجان قهوه من القهوة الهذليه
لعلي اجاري بقلمي أهل الادب
ورواد هذه الديوانيه وتكريماً لتميزها
واطرح لكم قصة القاضي حول قصيدة
وأتمنى أن تعجبكم وتحوز على رضاكم

عنوان القصه القاضي والقهوة
رهان مع القاضي حول قصيدة
جرت أحداث هذة القصة المختارة قديما قبل لا يقل عن المائتي عام في منطقة عنيزة قلب القصيم ..
وقلت منطقة عنيزة ولم أقل مدينة عنيزة لصغر حجمها آنذاك مقارنة بحجمها الحالي ..
إلا أنها منطقة زراعية أشتهرت بزراعة النخيل ( السكري وهو أحد أجود أنواع الرطب والتمور وكذلك بعض الخضروات البسيطة والقمح)
سميت قديما بلقب " باريس نجد " يسكنها مجموعة من الأسر العريقة الكريمة أمثال أسرة القاضي وغيرهم من الكرام أهل عنيزة والقصيم وشبة الجزيرة العربية والعرب جميعا ..

كان بطل هذة القصة .. الشاعر محمد بن عبدالله القاضي
وهو شاعر ويمتهن مهنة القضاة رجل خلوق أديب .. يتسم بالوقار ..
إذا حضر في محلٍ ما كان قطب ذلك المجلس لما تحمل طيات أحاديثه المشوقة من أدب وشعر وطرافة وعفة غزل ..
كان شاعرا فحلا لا يشق له غبار سليل أسرة أشتهرت بشيئين :
مهنة القضاء والشعر..

حدث أن شاعرنا والذي إعتاد إرتياد أحد المجالس ( الديوانيات )
أن قال له صاحب مجلسه :
إنك يا القاضي لا تستطيع الإتيان بقصيدة دون أن تعرج على ذكر الغزل فيها ..
وتحدى صاحب المجلس القاضي بأن يأتي على قصيدة لا تقل عن عشرين بيتاً دون أن يأتي فيها على بيت واحد من الغزل ..
لمعرفته بطبع القاضي الرقيق وحبه لذكر الغزل العفيف ووصف المحبوب بما يليق من الأوصاف الراقية لفظا ومعنى ..
وكان الرهان بينهما أن يولم الخاسر في الرهان لرواد المجلس وإتفقا على يوم معين يأتي فيه القاضي ليلقي قصيدته ..
فكان ذلك اليوم أتى الشاعر محمد بن عبدالله القاضي وقد أعد واحدة من
أجمل القصائد التي وصفت القهوة وظلت إلى يومنا الحاضر مرجعا في
الشعر النبطي لوصف القهوة وطريقة صنعها وما يضاف إليها من بهار للعناية
بها قبل تقديمها للضيوف وقد إهتم العرب في الجزيرة العربية على وجه الخصوص بالقهوة حيث كانت مشروب الضيف وعنوان الكرم وإكرام الضيوف
وتغنوا بها كثيرا وحددوا معاني للثلاثة الفناجين الأول كما سمعت فقالوا قديما:
الفنجان الأول .. للضيف
والثاني....... للسيف
والثالث ........للكيف
فالأول حق إكرام الضيف يبادر فيه المضيف ..
والثاني يأمن به الضيف ويلقى بشربه الحماية من مضيفه
والثالث .. يكيف به مزاجه

عودة إلى حديثنا ..

قال القاضي في وصفه للقهوة وقد بدأ قصيدته بوصف حال نفسه وما توطنها من هموم:
اتركم مع القصيده

يا مل قلب كلما إلتم بالأشــواق .. من عـام الأول به دواكيــك وخـفـوق

كنه مع الدلال يجلب بالأســواق .. وعايم عند إمعزل الوســط مـا سوق

يجاهد جنود في سواهيج الأطراق .. ويكشف له اسرار كتمها بصندوق

لا عن له تذكار الأحباب وإشتـاق .. باله وطاف بخـاطره طـــاري الشوق

* ثم راح يصف القهوة .. وكيفية صنعها تفصيلا وهو موضوع القصيدة والرهان ...

دنيت له من غـالي البن مـا لاق ... بالكـف نـاقـيـها عن العـذف منســوق

إحمس ثلاث يا نديمي على ساق ريحه على جمر الغضى يفضح السوق

وإيـــاك والنيـة وبالك والأحـــراق .. وإحـذر تصير بحمسة البـن مـطـفـوق

إلى إصفر لونه ثم بشت بالأعراق .. أصـفـر كما الياقـوت يطرب لها الموق

وعطت بريح فـاخـر فـاضـح فـاق .. ريحه كما العنبــر بالأنـفـاس منشـوق

دقه بنجر يسمعه كـل مشـتـاق .. راع الهــوى يطرب إلى دق بـخـفــوق

لـقِـم بدلـة مـولــع كـنــها ســاق ... مـصبـوبـة مـربـوبـة تـقل غـرنــــوق

خله تــفـوح وراعـي الكيـف يشتــاق إلى طـفـح له جوهــر صح له ذوق

أصـفـر قموره كالزمـرد بالأشعاق .. وكبــارها الطـافح كما صافي الموق
* بعد طبخ القهوة .. وإستوائها ودليل ذلك ريحتها الفواحة الطيبة التي تزكم الأنوف طيبا ..
يذكر القاضي البهارات التي تضاف للقهوة آنذاك ( والتي سبقها بقوله خمسة أرناق)
أي خمسة أصناف وهو ما يدل على عناية العرب بالقهوة قديما :

زله على وضحى بها خمسة أرنــاق .. هيل ومسمار بالأسبـــاب مسحــوق

مع زعفران والشمطري إلى إنساق .. والعنبر الغــالي على الطاق مطبوق

* الآن جهزت القهوة .. وجاء وصف تقديمها .. يقول القاضي مسترسلا :

فلـيـا اجـتـمـع هـذا وهـذا بتـيفــاق .. صبه كفيت العــــوق عن كــل مخلوق

بفنجان صين زاهي عند الأرمــــاق .. يغضي بكرسيه كما إغـضــاة غـرنـوق

إلى إنطلق من ثعبته تـقل شبراق .. أو دم قــلــب وإنـمــزع منـه مـعـلــوق

* أثناء قيام القاضي بسرد أبياته منذ البداية .... علم صاحب البيت بشاعرية القاضي وأنه خاسر لا محالة ..
وكان قد اتفق مع أهله أن يدبروا دعابة تلهي القاضي وتصرفه عن الشعر والمعنى الذي اعده ..
لكي يعرج مضطرا على الغزل .. لكن كيف يمكنه فعل ذلك ؟؟
لابد أن يرى فتاة وأي فتاة .. لابد أن يرى فتاة جميلة تصرفه عن القهوة وتشده طائعا للغزل ..
قبل أن يصل القاضي للبيت الثامن عشر .. دخل صاحب البيت وأشار لفتاة جميلة من أهل بيته
فتاة بيضاء في زهرة الشباب إختلط بياض وجهها مع حمرته ..
وكانت ممتلئة الجسم بضة قيدت الحجول ساقيها وضقن ذرعا بها
وكذلك الذراعان فهن الأخريات حبيسات للأساور ينشدن الحرية ..
طلب من الفتاة أن تحمل وعاء من الفخار مملوء ماءاً وتدخله من باب المجلس الذي يفيء على فناء الدار ..
تدخل الوعاء عند الباب .. بمسافة كافية وتتركه وتنصرف ..
لمدة وجيزة كافية لكي يراها القاضي وينصرف عن الأبيات التي أعدها عن موضوع القصيدة والرهان.. وكان ذلك ...
فما أن رآها القاضي حتى تحول أتوماتيكيا للغزل
فقال مكملا مرتجلا باقي القصيدة:

إلى حصل لك صـاحبك وأنت مشتاق .. إقـطـف زهر ما لاق والعمر ملحوق

عـبـث يـعـيل بحبه مــا بـعـد مــــاق .. وهـو يزاهي بــاهـــر البــدر بعشوق

بين إشفتيه إلى غـنـج حـق بـــراق .. عـجل رفيفه بالطــهــا يعطي طبوق

سـطـر كتب من حبـر عينيه بــأوراق .. خـديه صــاديـن ونـونـيـن من فــوق

كن العــرق بخدودها حمر الأرنــــاق ... ينثر على الوجنات باللون مـعشوق

إلى تبسم شــع وأشرق بالآفـــــاق ... نوره يفوق البـــدر سحــر ومنطوق

بالعـنــق كـن المســك والخــد براق .. شخص بصدره كما الشــاخ مدقوق

يمشي برفق خايف مدمج الســـاق .. يفصم حجول ضامها الثقل من فوق

فليــا حـضـر مـا قلت عندي بالأرزاق .. بيد كـــريــم كـــافلــــن كل مخلوق

صـــلاة ربي عـد مــا بــــارق حـــاق .. على النبي الهـاشمي خير مخلوق

وهكذا خسر القاضي بدعابة مدبرة من صاحب المجلس ..
إلا ن صاحب المجلس أخبر القاضي بتدبيره وأولم للحاضرين بالمجلس ..

هذه كانت الرواية التي سمعتها عن قصة قصيدة القاضي الرائعة التي
قالها في القهوة وترك لنا معلم من معالم التراث باقي ما بقى الشعر النبطي ومن يرويه ..

أعذروني على التقصير ولكن سأكون معكم دائماً باذن الله
تحياتي
ودمتمـ على هذا التراث البدوي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فيصل

	[poem=font="arial,5,#00008b,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"] سلام الله على منهو جمع ربعه بالديوان=ونادى في الرجال الطيبين وجمع احبابه وجعلها عامرها ومواصله للربع والأخوان=بطيبت نفس واللي شرفه رحب وحيا به[/poem]

هلا والله يابو فيصل واستلم على عجل :

[poem=font="arial,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"]
هلا يامرحبا واهلين في حلة أبو حمدان = هلا بالصاحب اللي ماتناسى خوة أصحابه
ترى شوف الرجال الطيبين يداوي الأحزان = ابفرح في ملاقهم واردد لابتي لابه[/poem]

أخوي أبو فهد
لله درك على هذه القصة الرائعة
طربت كثيراً وأنا أقرأها
كنت أقول دائماً إذا حضر أبو فهد حضر الإبداع
أستمتعت كثيراً بقراءة هذه القصة البدوية
لاهنت يالغالي

	والله سوالف تفتح النفس وعلووم غانمة بيض الله وجهك

وجهك أبيض يابو فيصل 000 الله يسعد أيامك يالغالي


ومازلنا مستمتعين في هذه الديوانية 000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تواصل الديوانية التحليق في سماء الإبداع
واليوم حبيت أنقل لكم موضوع عن بيوت الشعر


استوحى ابناء البادية صناعة بيوت الشعر من البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها بطريقة تدل على حسن استغلالهم لموارد هذه الطبيعة وتطويعها لصالحهم بطريقة تقليدية بسيطة تتناسب مع ظروف حياتهم، فهي خفيفه يمكن حملها بسهولة عند التنقل، وسهلة البناء والصيانة، كما تتميز بيوت الشعر بتحملها لظروف البيئة الصحراوية المتقلبة: استخدم في الماضي شعر الماعز في صناعة بيوت الشعر بطريقة تتلاءم مع الحركة والتنقلات المستمرة وعدم الاستقرار في مكان معين وهي تتميز بخفة حملها ونصبها وتحملها للظروف المناخية الصحراوية بالاضافة الى انها من نتاج الحيوانات التي نربيها.

وبيت الشعر يتخذ الشكل المستطيل وينصب على اعمدة من شجر الاثل أو الطلح ويثبت بالحبال المربوطة في وتد «منساب»، وله اربعة اروقة، والرواق «سدو» تغلق به جوانب بيت الشعر. وجرت العادة على وضعه في ثلاث جهات أما الرابع فيرفع كبوابة للدخول وكذلك لدخول الهواء.

ومن السهولة تغيير الرواق الطرف المتحرك حسب اتجاه الريح، ويقوم صاحب البيت بشب النار امام مدخله في الوجار ويوضع عليها معاميل «أدوات» القهوة والشاي والتي يقوم باعدادها الرجل، وتعتبر رمز الكرم والضيافة لدى ابناء البادية.
وجميع بيوت الشعر لدى ابناء الصحاري متشابهة ببساطتها، وتنصب عند مصادر المياه متقاربة وبشكل دائري وبيوت الشعر اكثر ملاءمة لجو الصحراء من الخيام العادية لوجود فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء في وقت الصيف مما يلطف الجو داخلها ويجعلها باردة وعند هطول الامطار تتضخم عقد الصوف من الماء وتغلق هذه الفتحات ولا تسمح بنزول مياه الامطار داخل البيت.
انواع بيت الشعر

بيت الشعر يصنع بانواع واحجام مختلفة فالذي يحمل على عمودان يسمى المقورن والذي على ثلاثة مثولث واربعة مروبع وهكذا حتى سبعة مسوبع وكلما كبر بيت الشعر دل على مكانة صاحبة في القبيلة من ناحية الوجاهة والمال ويقسم بيت الشعر الى عدت اقسام بواسطة قاطع من السدو فهناك ربعة الرجال والمحرم للنساء وقسم للنوم توزع حسب حجم البيت.

وتعد صناعة بيت الشعر حرفة خاصة بالنساء ويمكن للمرأة الواحدة صنعه بدون مساعدة، ويستغرق ذلك من شهر إلى شهرين حسب حجم البيت، وفي البداية يتم قص شعر الماعز في فصل الصيف ويغسل بالماء الفائر لتنظيفه من الاوساخ ثم بعد ذلك يتم تمشيطه بالكرداش وهو عبارة عن قطعتين خشبيتين لكل واحدة منها مقبض لليد وفي سطحها اسنان يمشط بها الشعر لتنظيفه من الشوائب وتجهيزه للغزل.

ويوضع الغزل على فرشة نظيفة ويضرب بعد ذلك بالمطرق وهو عصا ملساء طويلة تؤخذ من شجر العوشز أو السدر حتى يتشابك ويصبح ناعما. ويلف الشعر على التغزاله وهي قطعة من الخشب الاملس يشق احد اطرافها الى شقين ويلف عليها الشعر المراد غزله ووظيفتها مساعدة البدوية في تسهيل عملية الغزل.


الغزل والسدو
ويأتي بعد ذلك دور المغزل وهو قطعة من اعواد الشجر الاملس يوضع في اعلاها قطعة حديدية تسمى السنارة ووظيفة المغزل هو برم الشعر حيث تقوم المرأة بتحريكة بشكل دائري حتى يصبح الشعر على شكل خيوط تلف حول عصى المغزل مكونة مجموعة الخيوط الملفوفه على عصى المغزل بشكل دائري يشبه المكره ولكنها أكبر حجما تسمى بالنمية.


وعند الانتهاء من غزل الشعر وايجاد نمايا تكفي يقوم النساء بعملية السدو والتي تتم بتحضير أربعة مناسيب «وتد» وثلاثة عصي تنصب ويثبت عليها العصا المتحركة وعودان آخران يثبتان في الاوتاد وتلف حولها خيوط الشعر ثم يشد بعضها الى بعض بواسطة المنشزة وتوضع المدراه وهي قطعة خشبية بين طرفي النسيج لرفعها وتربط الخيوط ببعضها عن طريق المدرى وهو مسمار حديدي له مقبض خشبي ومعقوف الرأس تغرز به خيوط النمية لربطها مع بعض مكونة السدو أو ما يعرف بالشق بعرض المتر او اكثر وبأطوال مختلفة.
وفي الغالب يكون لون بيت السعر الخارجي من الاسود والابيض ومن الداخل تستخدم البدوية الالوان الصارخة المأخوذة من صرامة وقسوة البيئة الصحراوية كالاحمر والبرتقالي والبني والاصفر.


والخاتمة اليوم طبعاً إهداء إلى الديوانية وشيخها وزوارها الكرام
طبعاً هذي أول مرة تنزل على الشبكة العنكبوتية


خاتمة
(من التراث الهذلي )


هيض عليه وأنا اللي صبح الاثنين بادي في الحجية
قنة شعار اليمانية
توايق على أشعاب الحوية

وأخول الطايف المذكور
وارى قصور البوقرية

وأخيل وادي المغمس
هو وكبكب ونخل العابدية

هذلي قديم
لاهنت ياالغالي ولازلنا ننهل من معين
قلمك الرائع ومواضيعك التراثية الجميلة
التي تعيد للأذهان حقبة زمنية قد مضت
موضوع أعجبني جداً بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي مرتادي ديوانية الشيخ أبو حمدان
ياهلا والله وسهلا بالجميع
اليوم سأتحدث لكم عن بعض الوجبات الغذائية لدى البدو وسوف أخصص حلقات قادمة تتحدث
عن المأكولات البدوية القديمة ومسمياتها وكيفية صناعتها وطريقة تقديمها .

اليوم سأتحدث لكم عن أهم أنواع الأكلات لدى البدو والتي تؤكل بشكل مستمر ودائم ولايخلو بيت من بيوت البدو من هذين النوعين من الأكل وهما من الأكلات البدوية المشهورة وفيهما فوائد غذائية عظيمة
أتدرون ماهما ؟؟
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إنهما ( التمر ) و ( المضير )
وقد أتيت بهما معاً لأنهما يؤكلان معاً وأفضل أكل لهما مجتمعين
وسأورد لكم هنا لمحة عامة عن هاتين الأكلتين
طبعاً التمر معروف لدى الجميع وهو من أكثر المواد الغذائية فائدة للجسم وقد سمي قديماً (( فاكهة البدو )) وسمي ايضاً (( حلاوة البدو )) وهو من الأغذية القديمة وكان جل طعام الرسول صلى الله عليه وسلم هو ( التمر )



والتمر أنواعه كثيرة ومتعددة فمن أنواع التمور :
1- الخلاص
2- السكري
3- البرحي
4- العجوة
5- الصفري
6- الخضري
7- المكتوم
8- الروثانة
9- الربيعة
10- السلج
وغيرها الكثير من المسميات التي ظهرت حديثاً ولكن من أقدم أنواع التمور هو ( الخلاص ) و ( العجوة )



أما المضير فسوف أحدثكم عنه بالتفصيل فيما يلي :

مسميات المضير :

المضير له عدة مسميات تختلف من منطقة إلى أخرى :
ففي الحجاز ونجد يسمى ( المضير )
في المنطقة الشرقية يسمى ( البقل )
في المنطقة الشمالية لدى أهل الشمال يسمى ( الجميد )
في بعض المناطق يسمى ( المريس )



كيفية صنع المضير :

تتم صناعة المضير من لبن الغنم فبعد أن يتم ترويب الحليب وخضه واستخراج الزبدة منه يبقى لدينا اللبن الرائب يؤخذ هذا اللبن ويوضع في قدر كبير ثم يوضع على النار ثم يترك لساعات وهو يغلي مع التحريك المستمر له أثناء الغليان ويظل يغلي ويغلي حتى ييتبخر الماء من اللبن ويصبح لدينا مزيج متماسك يشبه العجينة أو اللبنة المعروفة في الأسواق إلا أنه خشن الملمس وبهذا يكون المضير جاهز للأكل إلا أنه من أجل أن يستخدم فيما بعد فإنه يتم تجميده بحيث يتم تشكيل هذه العجينة على شكل كور صغيرة ومن ثم تشكل على شكل أقراص وتوضع على صحن أو قماش نظيف كما هو موضح في الصور أدناه وتترك في أشعة الشمس حتى تجف وتصبح ناشفة وبعد ذلك يتم تخزينه في أكياس من الخيش أو القماش أو حتى أكياس النايلون الحديثة .








كيفية تقديم المضير للأكل :

هناك عدة طرق يتم فيها تناول المضير أذكر منها :
1- إما أن يستخدم بعد طهيه مباشرة وهو على شكل عجينة متماسكة بحيث يتم أكله مع التمر بواسطة ( تغميس التمر في العجينه .
2- أكله مع التمر بعد تجفيفه أو أكله مجفف بدون تمر حسب الرغبة ولهذا سمي المضير ( بسكوت البدو ).
3- إذا كانت أقراص المضير قاسية جداً من الممكن طحنها حتى تصبح على شكل بودرة خشنه ثم ترش على التمر أو يتم ( تغميس التمر ) في بودرة المضير المطحون .
4- هناك طريقة أخرى لإستخدام المضير وهي منتشرة لدى قبائل الشمال حيث يتم تذويب أقراص المضير أو مايسمونه لديهم ( بالجميد ) حيث يتم تذويب الأقراص في ماء مغلي بحيث يصبح بعد الإذابة على شكل سائل لبني كثيف ويتم تقديمه مع الولائم والذبائح بحيث يتم صب هذا السائل على الأرز أو الجريش ويعطيه طعماً لذيذا ومميزاً .


ماقيل في التمر والمضير من الشعر :

يقول الشاعر والشيخ والفارس / تركي بن حميد رحمه الله :

[poem=font="Arial,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
ياراكب اللي مايداني الصفيري =هميلع من نقوة الهجن سرساح
امه نعامة واضربوها بعيري =جاء مشبهاني على خف وجناح
عليه خرج من سلوك الحريري =عصاه عود البروقة عقب مافاح
يسرح من الطايف ويمسي البصيري =سفايفه مثل الغرابين طفاح [/poem]
[poem=font="Arial,5,#ff0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
مزهبك ياراعيه تمر ومضيري =واحذر تشب النار يجفل من الضاح [/poem]
[poem=font="Arial,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
واليا ورد يشرب ثمانين بيري =غرافهن تسعين ودليهن ماح
رجليه بالحرة وصدره يسيري =ويشرب براسه من على جمة رماح*
ياويش هو شىء طويل قصيري =يسبق زعاجيل الهوى يوم ينماح*[/poem]

ويقول شاعر آخر :

[poem=font="Arial,5,,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
يادباس الســـوق خلانــي فقيري =حاسد البندر على طفله يتيمه
مقصدي كسب الاجر واعمال خيري =عقب ابوها مالها ايدينن رحيمه
سوقنا هذا هو الشر الشريري =السلامه منه يالبندر غنيمه [/poem]
[poem=font="Arial,5,#ff0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
وكان عودّنا على تمر ومضيري =الطرب في حنة الذود ورزيمه[/poem]


ويقول آخر :

[poem=font="Arial,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
دربت ورعانك على السرق بزران = توصية بالحجاج دامه صغيري [/poem]
[poem=font="Arial,5,#ff0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
تسرح ورى المعزى وتضوي مسيان = شبعتك فردت تمر وحبة مضيري[/poem]
[poem=font="Arial,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
تأكل شبية الفار وان صدت ضبان = تنشر لحمها فوق هاك الحصيري[/poem]



تقبلوا تحيات
أخوكم أبو حمدان
ووقت ممتع أتمناه لكم في ديوانية الشيخ أبو حمدان
وأنتظرونا في الحلقة القادمة سوف نحدثكم عن بعض المأكولات البدوية القديمة

السلام عليكم

صباح الخير

ابو حمدان ياقمة الأبداع لله درك

على هالموضيع المميزه

تعجبني يأبن العم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سأترك الصورة هي التي تتكلم
فقط أود أن أقول لكم هنا كان يعيش أباءنا وأجدادنا
وعليكم أن تلاحظوا الفرق بين معيشتهم ومعيشتنا في الوقت الحاضر
وقتأ ممتعاً أرجوه لكم مع هذه الصور المعبرة عن حياة البادية :





















ولازال لدينا المزيد
مع تحيات أخوكم أبو حمدان