اهلا بمن له فضل في كثير مما وصلت إليه
معلمي واستاذي / اخي وشقيقي / والدي في غياب الوالد حفظه الله
شقيقي الكبير والأكبر
فمرحبا
بأبي عزام
|
|
|
|
|
وأعدكم بأن أكون مراقب لهذا اللقاء ( حتى أكسب سماحكم وعفوكم ) فأي تهرّب له من الإجابة بحجّة الضباب وانعدام الرؤيا " سأضرب بالمليان وأفضح " |
|
|
|
|
الله يستر.. عسى ان اكون مجيبا نجيبا :)
|
|
|
|
|
يُعرف سعد بفطنته ، وصبره ، ورزانته .
فبفطنته بعد مشيئة الله كانت السبب في انتقاله من سعودي جازيت ( كمتدرب ) ، لمحرر رسمي في العرب نيوز .
وأتمنى منه أن يذكر قصة انتقاله تلك مع رئيس تحرير عرب نيوز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد . |
|
|
|
|
كنت متدربا في سعودي جازيت وكانت اولى مهماتي الصحفية مرافقة زميل قديم تغطية افتتاح جمعية الإنترنت في السعودية والتي يرأسها الأمير عبدالعزيز بن ماجد (أمير منطقة المدينة المنورة الان)
وأثناء الكلمة لاحظت ان الأمير ينطق بعض الكلمات باللغة الإنجليزية وبطلاقة فأشرت لزميلي انني ساسأله بعد الحفل بالإنجليزي.. وحذرني زميلي من ذلك ان فيها مجازفة عالية ربما احرج الأمير.. ولكنني اصريت..
وعندما خرج الأمير تحولقوا حوله الإعلاميين ومديت بالمسجل امام الأمير وسألته اول سؤال بالإنجليزي.. فأجاب
وسألته السؤال الثاني والثالث وهكذا انطلق الأمير انا اسأل وهو يجيب.. رغم انني تلقيت العديد من اللكمات في ظهري من الزملاء الصحفيين وتمتمات مثل (ياسمو الأمير بالعربي لو سمحت) إلا أنني استطعت ان اخرج بتصريح حصري لسعودي جازيت حيث بعدها شكر الأمير الجميع وقال (انا قلت كل ما عندي وخرج)..
في هذه الأثناء كان يتابع الموقف استاذي ووالدي الأستاذ خالد المعينا وتقدم نحوي واعطاني كرته وقال كلمني وملف انتقالك ينتظرك في أي وقت تشاء..
وهذه قصة انتقالي إليه,,
|
|
|
|
|
وأتمنى منه أيضاً أن يحكي لنا إحدى المعاناة التي عاناها سواء في كوسوفو أو كشمير أو غيرهما . |
|
|
|
|
كنا في كوسوفا وركبنا الهيليكوبتر إلى (كوكس) مطقة تقع بين الجبال وفيها اول معسكر للاجئين تابع للجيش الإماراتي على مشارف الجبهة
وأول ما وصلنا وجدنا معسكرا كبيرا يستوعب عشرة الاف لاجئ وبه مستشفى ومعهدا للتدريب على التمريض..
والأجمل ان قائد المعسكر هو عقيد (كعبي) وعند خولي رحب بي خير ترحيب وافضل كرم وجدته عنده حيث قدم لنا الذبائح إكراما لإبن عمه وكل كلمة تلحقها (يا إبن عمي) يتباهى امام زملائه بأن ابن عم له هذلي قد اتى..
وقد احرجتني كلمة ابن عمي حيث قررت والمصور ان نحاول الدخول إلى الجبهة من طرق ملتوية.. وحذرنا العقيد بأن كل من دخل من هنا قتل ان لم يكون صربيا او يونانيا او روسيا..
ولكننا تجاهلنا وحاولنا الخروج ونحن نسير إذ بصوت رجل يضحك خلفنا وبنادي تعال يابن عمي تعال..
وإذا به العقيد الكعبي ومعه عسكريين فأخوني ومصوري وركبونا الهيلكوبتر (إعتقال محترم) ورجعونا إلى تيرانا..
أبا عزام
كل كلمات التحايا لا توفيك
وكل كلمات الشكر لا تكفيك
على كل ما علمتني عليه
في حياتي
كن بخير ياحبيبي
-
وراد -