كريم يا بارقٍ ترزم مرازيمه
وتبشّر الأرض بقدومه بسيطتها
إليا بدا كن في مبدا مقاديمه
مبدا هنوفٍ على العاشق تلفتها
ولا كريمٍِ على هقوة معازيمه
يسبق ويلحق كرم نفسه بشاشتها
برقه معانيه ورعوده ترانيمه
قصيدةٍ والسما هاضت وغنتها
كريم ولكرمته في صدرونا قيمه
قيمة محبين ما تخلف محبتها
بشّر قدومه وحوّل ماه من غيمه
وأسلا وسلاّ ونسّى الناس ضيقتها
وبشّرت نفسي بماه وحفت أخاريمه
وإليا أن وبله موسّم في منابتها
خضراً غنيمة طروش اللي مغانيمه
ولا غنيمة هل الذود ووناستها
خاويت شيحه ونوّاره وأشاميمه
ولقيت معها هوى نفسي وغايتها
وأخذني الليل بسكونه وأحاليمه
لين أنقطع عن عيون النوم نومتها
وبددت ضيق الزمان وهمّه وضيمه
واعتا صروف الدهر شالت بضاعتها
الآدمي لو همومه دايم مقيمه
من يوم يقبل على الديره يشتتها
والصبح بحر العيون أعلن مراسيمه
على صحاصيح كنّ العشب فرشتها
يقول فل الحجاج ومنزلك ديمه
في ديرةٍ ما تمل العين شوفتها
وشبيت ناري تحت سمرً كما الخيمه
ولقيت كل الآناسه تحت ظلتها
ربيع يغنيك عن بيتك وتصميمه
وأول مكاسيبه الراحه ولذتها
لا لاعك الوقت لا تبحث مفاهيمه
ولّم زهابك ترى للنفس حاجتها
وأخذ من الربع راعي حشمه وشيمه
وأنهج على اللي غلاها من بساطتها
أمّا على موترك ولا على ريمه
أهم حاجه ترد النفس صحتها
هشام سعود الهذلي
لله درك يابن العم