أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)

شكر لأخي العزيز أمير بكلمتي هذا الحضور الأنيق.

أشكر ابن العم الفاضل (أبو محالة)، و سعيد أن حاز الموضوع على ثنائك.

آآآآ ه





آه من اجترار الذاكرة .. بحثاً في خباياها عن شواخص



حب موغل في القدم ...



إن إصابات القلب العاطفية بالغة الأثر مهما طال عليها الأمد ..



إن للجراح القديمة رايات خفاقة منصوبة في تلال الذاكرة ..



ومرتفعات الأفئدة .. ومتاهات الألم الصامت ..



فلا تسمع في أفنائها سوى صدى الحنين ..



ورياح الذكريات .. وعواصف النهايات المأسوية



الكئيبة .. تعصف بها فيتقد جمرها من تحت



رماد تراكم السنين والأحداث ..



[align=left](بقلمي)[/align]
[align=left][/align]

=============

ملاحظة : سيكون البوح من اختياري، ومما

تشاركوني فيه من روائع اختياراتكم ، وإذا كتبت بقلمي

سأنوه على ذلك في نفس المشاركة (( الفارس حزين الطلعة ))

&&&&&&&&&

قد كشفت عن غطائها أيها الفارس000

وأنا هنا...أستمع الى عزف قلمك وأشم رائحة المطر
وأسترسل في شرودي الهائم 000000

وإن كنت لا أراك ولكن أحسست أنّك بالجوار وأن تلكم الآهات قد نثرتها على صفحات الأهازيج المليئة بأرواح المبدعين أمثالك سيدي 0000

كانت بقلمك 0000 فكانت الأحاسيس الجيّاشة0000

فأكدتَ أنّ حبك أيها الفارس موغل منذ القِدم 000

حقيقة شعرت بحالة من الشجن اثناء قرائتي

تحياتي لك يا رفيق 00

النثر يا سيدي الكريم كما الشعر قد يكون وليد معاناة،
وقد يكون تجسيدا ونقلا أمينا لما نقرأ ونشاهد ونسمع ..
ويظل الكاتب في المنطقة الضبابية لينطلق في أي
الطريقين شاء ...
شاكرا لك كريم تعهدك للموضوع وإثرائك له ..

أجمع الأوراق المبعثرة أمامي ، لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأني أفسح مكاناً لك .
بعضها مسودات قديمة ، وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات ..
كي تدب فيها الحياة وتتحول من ورق إلى أيام ..
كلمات فقط أجتاز بها الصمت إلى الكلام ، والذاكرة إلى النسيان . ولكن ..
تركت السكر جانباً وشربت القهوة مرة كما عودني حبك ..
فكرت في غرابة هذا الطعم العذب للقهوة المرة ،
ولحظتها فقط ، شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبية
ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات ،
دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحة .
هل الورق مطفأة للذاكرة ؟
نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة ، وبقايا الخيبة الأخيرة ..
من منا يطفئ أو يشعل الآخر ؟



هاهو ذا القلم إذن . الأكثر بوحاً والأكثر جرحاً .
هاهو ذا الذي لا يتقن المراوغة ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء
ولا كيف ترش الألوان على الجرح المعروض للفرجة ..
وها هي الكلمات التي حرمت منها ، عارية كما أردتها ، موجعة كما أردتها ،
فلرعشة الخوف تشل يدي ، وتمنعني من الكتابة ؟
تراني أعي في هذه اللحظة فقط ، أني استبدلت بفرشاتي سكيناً ,
وأن الكتابة إليك قاتلة .. كحبك .

منكم وفيكم

اجتمعت في يومٍ من الأيام بثلة من الأخيار الذين يهيمون بعشقهم في كل واد ويجاهرون بحبهم في أنحاء الديار 0000

فقلت لهم : بأن الحب كلمة يستطيع كل إنسان النطق بها ويستطيع كذلك الجهر به سواء لحبيب قلبه ،أو لصديق عمره ، أو لكل من حوله 00000
وما لبثت أن هاجمتهم قائلاً :

أتدرون يامعشر العشاق : أنتم أغبياء ! نعم أنتم أغبياء !
أرجوكم اسمعوا منّي قبل أن تكشّروا عن أنيابكم وتزجروا وتنهروا
أتدرون وللمرة الثالثة : أنتم أغبياء 0

ورد أحدهم عليّ قائلاً : لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟

كررها على مسامعي ثلاثاً انتقاماً ورداً على الثلاث السابقة 0
فقلت أغبياء لأنّكم تحبون بشغفٍ جنون وهستريا ، تحبون وتلهثون وراء حبكم كمن يلهث في صحراء قحله ينظر للسراب يحسبه ماءً 0

ياللعَجب العُجاب ماهذا الغباء ؟ وتقهقهت وأسمعت ضحكاتي من فالمجلس 0
فهب ذلك الشاب الذي يقولون عنه أنه جامعي ويحمل شهادة البكالوريوس وياللأسف في اللغة العربية
ونهض من مجالسه قائلاً : يأيها الناصح أين أنت من قيس بن المموح 0 فقلت : ياحامل البكالوريوس هو قيس بن الملوح ، وإنّي والله أرى نجمك يلوح في أفق الفشل ، أسكت فمن يسكت اليوم يجني الذهب 0

فالتفت نحو الجمع وقلت :
يامعشر العشـــــــــــاق مابالكم تفضلون التعب على الراحة ، ( والهجوله ) على الإستقرار ،
مالكم تفضلون الضيقة فالصدر والعقل والبال على انفتاح الفكر وتوسع الخيال 0
فنظر الجميع إليّ وقال بصوت ٍ واحد جهوري : هل أنت تحب ؟؟؟؟؟
أجب أيها الداعية يا داعية زمانك : هل وقعت في شباك الحب ؟؟؟؟
فنظرت إلى أحدهم وقد انزوى بطرف المجلس مُنهمكاً في قراءة الجريدة وقلت : له يافلان هات ما عندك من أخبار سياسيه قُل لي : ما حلّ بفلسطين ؟؟
مُحاولاً تغيير دفة الكلام نحو اتجاه آخر 0 فقال لي : اسمع :
فقلت : أنا وأحفاد بن الملوح كُلنا آذانٌ صاغية فقال :
أكثر الناس تأثروا وانقسموا إلى قسمين 0 فقلت : الله الله هذا التأثير السياسي قد دقت ساعته 0
فقال : انتظر ففي العجلة الندامة 0
انقســــــــــــــم الناس إلى :
** قسمُ تأثر بقصة حب يحي مع لميس
** وقسمٌ تأثر بقصة حب مهند مع نور

فصرخت قائلاً : يامعشــــــــــــــر الأغبياء 000 أقصد العشــــــــاق
لا مفر من الحـــــــب وها أنا أنطق بها وأعلن ولائي لكم
وقد صرت ُ غبيّاً منكم وفيكم 00000000


تحياتي للجميع ولعل أقصر الطرق إلى الوصول إلى القراء أن تخلط الواقع الذي نعيشه ولا مفر منه بالفكاهة التي تضفي المتعة للقراء الكرام ****

أرجوا أن تنال الإعجاب ودمتم بخير 000 إعداد \ أمير بكلمتي 0

حياك الله يا رفيق الحرف ..
هنا جرعة عشق عالية التركيز ..

أشكر لك هذا الإبحار في ثنايا الوجدان.

صدقت يا أبا خالد فقد كانت جرعة عشق عالية التركيز ههههههههههههه

شكراً لك يا رفيق الحرف 000000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلــــــــــــــــمان مبدعـــــــــــــــــان
لذا سافتت صفحات الالم من دفتر ذكرياتي

سااقطع الحزن من اعماقي

واقتل الياس من وجداني

وامزق الالم من ثناياي

وساوقف ذرف الدموع من مقلتي

ساستبدلهم بما هو من طبعي

سانشر الفرح في ارجاء قلبي

وارسم البسمه على وجنتي

والتحف بوشاح جمال روحي

وارتدي لباس الامل بصميمي

وساقطف الحب من فم كل عاشق بيدي

وساقطف ورده الحب باصابعي

واظهرطيبتي وهيامي

وافرش العشق في مملكتي

لعلني استطيع تزينها وتلوينها بوسام

الصدق والوفاء لا بوخــــــالد
ورفيق قلمه امير بكلمتي

رائع رائع يا حكيم أن تشاطرنا الأهازيج وأن تنثر الإبداع على هذه الصفحة التي أجد فيها ضآلتي 000

كانت مشاركة منّك وكانت من دفتر ذكرياتك وكان المطر ينهمر 0000

صرنا ثلاثة رفاق 000000 اللهم زد وبارك

أمتعتنا يا حكيم

أخي العزيز أبو فهد الياسي ،
كم هو رائع أن نرى حروفك الذهبية في هذا الموضوع ،
وهي تنداح بكل سلاسة وعذوبة وتلقائية؛
المرة تلو المرة ، فلك خالص الشكر والتقدير،

والشكر موصول لأميرنا الكريم بعطائه ، وفكره وأدبه .. وأريحيته ..

سأقف متفرجا امام هذا البوح الادبي الراقي

فلا مجال للمنافسه اطلاقا

ابا خالد اعتذر عن عدم الزياره سابقا

اما الآن فلا مجال للعذر

واصلوا الابداع وفقكم الله

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذلي والفخر لي

	سأقف متفرجا امام هذا البوح الادبي الراقي فلا مجال للمنافسه اطلاقا ابا خالد اعتذر عن عدم الزياره سابقا اما الآن فلا مجال للعذر واصلوا الابداع وفقكم الله

هنا كان العبور العظيم لمديرنا الفاضل ،

وقد انثالت منه الحروف المحفّزة،

والعبارات المشجعة،

فدمت لنا موئلاً.

وشكرا لك من الصميم.