بين قريش وهذيل
نشر شاعر من هذيل قصيدة جميلة في قريش في إحدى المنتديات وكان الرد عليها من أحد الأشراف نيابة عن قريش وقد نقلت للعديد من المنتديات لما احتوته من معان سامية تحكي مابين قريش و هذيل
من لحمة ومحبة:
قصيدة الشاعر سعيد بن سعد بن شريان الهذلي/
قريشٌ منار الله في غيهب الدجـا
لهم ذروة العلياء والكون يخلـقُ
لهم في كتـاب الله ذكـرٌ مخلـدٌ
ومن سنة الهادي حديثٌ مصـدقُ
همُ بيضة الإسلام والسؤدد الـذي
له في سماء المجد نجـمٌ محلّـقُ
سراة بني الإنسان لاحـيّ مثلهـم
أمان الورى طوق النجاة المحقّـقُ
فما تفلق الأحجار عن مثل هاشـمِ
لله درّ احجارهـم حيـن تفـلـقُ
فمن كرسول الله للخلـق شافـعٌ
ويحمل لواء الحمد والروس تُطرقُ
محمد صفي الله مـن دون خلقـه
و رحمته المسداه نـورٌ تفتّـقُ .
وهذا رد الشريف سميربن سليم الشنبري الهاشمي القرشي:
حيّ القصيد و حيّ هذا المنطـق
أبياتكم فـوق الصـدور تُعلّـق
ياشاعرا سبك الشعـور سبائكـا
سبك الخبير الماهـر المتحذلـق
ومدحت قوما ما أردت فمدحهـم
سوى أن تجاهر بالوفاء وتنطق
وأجدت قولا فـي النبـي وآلـه
فعسى بقولك من جهنـم تُعتـق
ولقد عرفنا في هذيـلٍ صدقهـا
وفعالها بفعـال هاشـم تُلحـق
أنقـاء أنسـاب كـرام طويـة
أرض الحجاز بطيب ذكرٍ تعبـق
لهم في سماء المجد مجد ورفعة
ونجومهم فوق المجـرة تبـرق
يُمنى قريشٍ في الحروب ودرعها
وعروقُها في عروقِها هيَ تعرق
هم شوكة الأشراف في نحر غادرً
وإن كسفت يوما فيوما تشـرق
كانت ومازالت كسيـفٍ مصلـت
على العداة ..وللمنيـة تسبـق
ولقد حموا حرم الإلـه بعزمهـم
وبنارهم طُغم الخوارج أُحرقـوا
فياليت أني كالفـرزدق شاعـر
أو كابن سعدٍ وشعـره المتدفـق
لأجدت مدحا في الكرام وقومهـم
لكن ذا جهدي ومنـهُ فانتقـوا..
من منتدى قريش
آخر تعديل المسافر يوم 09-29-2008 في 10:22 AM.
|