العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-27-2005, 01:37 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

قلم بلا قيود غير متواجد حالياً


افتراضي حتى لا يكون الزواج ماساه

أسباب المعاناة والطلاق

هناك أسباب للمعاناة والطلاق وهي كثيرة ومتنوعة: فمنها سببه:

1 الزوج.

2 الزوجة.

3 أهل الزوجين

4 غيرهم.



أولا : أسباب مصدرها الزوج:

1 عدم التروي وتقليب الرأي وتوطين النفس عند الإقدام على الخطبة، وترك ما يسن فعله من الدعاء واستخارة الله سبحانه والتوكل عليه.


2 أ التساهل في معرفة المخطوبة، إما اعتمادا على من ليس بثقة، أو من ليس خبرة، أو على وصف مجمل كقولهم: "النساء من فوقها ومن تحتها في الجمال" ، أو " هي متوسطة الحال" أو على أوصاف وأحوال أسرتها.


ب وكذا عدم النظر إليها ، وكل هذا يكون سببا لمأساة الجميع.


قصة من الواقع أرسل رجل امرأة لتأتيه بخبر فتاة أراد خطبتها ولما دخلت في بيت أهل الفتاة، وطلبت النظر إليها لم يمكنها الأهل من ذلك، واكتفت الأم بإعطاء تلك المرأة زنبيلا مملوءا بالقمح !! .. رجعت المرأة، وسألها الرجل : ما حال الفتاة ؟ فقالت :ما شاء الله كل ما تريد ، إن شئت جمالا، أو طولا، أو فرح الرجل بتلك البشارة، فخطبها ، وتم الزواج، ولكنه لما دخل أسقط في يده ولم يجد من الصفات الجسمية إلا ما يكره !!!

كان رجلا عاقلا قال : ليس من المروءة أن أنفر منها وأطلقها في ليلتها، ورحل بها إلى بيته، أخذ يتحين الفرصة المناسبة لطلاقها، ولكن الله سلم، لقد قلبت مشاعره، وغيرت ميوله، إنها تفقد الجمال ، ولكن الله عوضها بصفات المرأة الصالحة، في عقلها، وفي احترامها ومحبتها الشديدة لزوجها، فكانت هي سعادته واستقراره.


3 قصر النظر والبحث عن الجمال فقط وقد لا يجد الدين ولا العقل والأخلاق والطباع الحسنة ولا إجادة شئون المنزل.


4 قد يظن الشاب وجود الجمال الناهي المتكامل من جميع الوجوه بما يسمع من أساطير الجمال فإذا دخل على زوجته المتوسطة الحال لم يجد ما يسمع عنه فيطلق سريعا، وما علم أنه لا كمال لنساء الدنيا فقد تبرز المرأة في جانب وتقصر في جوانب أخرى، وأعظم الجمال جمال القلب ، وإشراقته، بما يظهره من خفة نفس ، وانطلاقة وجه ، وابتسامة محيا، وحسن منطق وملاطفة، وحيوية جسم ، وسلامة قلب، واستقامة طباع، وكثير ممن يطلق زوجته ليبحث عن جمال لا يجد إلا ما هو أقل شأنا منها.


5 يستعجل بعض الشباب بالطلاق لأنه لم يجد الحب.

وما علم أن الزواج حقوق وواجبات ومعاشرة بالمعروف بها تبنى الأسر. والحب تبع لذلك وزيادة خير والواقع أن الرجل قد يحب زوجته وعندما لا يجد المعاملة الحسنة ينقلب حبه إلى بغض، وهكذا قد يبغض الرجل زوجته وعدما يجد الأخلاق والمعاملة الطيبة والقلب الودود يأتي الحب ويتعمق في النفس
.


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته: لم تطلقها؟ قال : لا أحبها. فقال عمر: أو كل البيوت بنيت على الحب، فأين الرعاية والتذمم.


قصـة من الواقع
تزوج رجل امرأة جميلة فأحبها، ولكنه لاحظ عليها ال**ل وعدم المبالاة في إعداد شئون منزله، وذات مرة بينما هو في أيامه الأولى للزواج دعا عددا من زملائه للضيافة، وحدد لهم موعدا، وجاء بما يحتاجه لتلك المناسبة، وأبلغ زوجته بأن تعد غداءهم ، وذهب إلى عمله، ولما انتهي العمل جاء ووجد زوجته نائمة لم تعد شيئا، فأيقظها وسألها لم لم تعد الطعام؟ فاعتذرت بأعذار واهية هزيلة، فأقفل عليها الباب واعتذر إلى زملائه وذهب إلى المطبخ، وأنقذ نفسه من هذا المأزق، وبعد أن تبين له عدم صلاحيتها واستهانتها بخدمته ، كرهها فطلقها وتزوج بأخرى، ولم يكن للأخرى ذلك الحب في أول ليلته ، لأنها أقل جمالا، ولكنه اكتشف أسرار الزوجة الصالحة، فوجد الجد والاجتهاد في المنزل ، ووجد النشاط والحفاوة، والبشر والكلمات الطيبة، وتقبيل رأسه، وذات مرة دخل على أبويه فوجد هما في غبطة وسرور، أصواتهما عالية في الحديث ، فسألهما ما شأنكما؟ فقالا: إن زوجتك معنا منذ الصباح الباكر، تلقتنا بالابتسامة والحفاوة، وإعداد ما نحتاجه ، فاغتبط بزوجته وعاش معها حياة ملؤها المحبة والاستقرار.



6 التفريط بحقوق الزوجة ونفقاتها، أو ظلمها والتضييق عليها والاستهانة بها كأن يهددها بأن يتزوج عليها، أو يذكر محاسن الأخريات **را لخاطرها واستصغارا لشأنها، أو الاعتداء عليها بالضرب الانتقامي مما يكون سببا في نفورها.



7 من الرجال من يكون لئيم النفس بذيء اللسان، باللعان والشتم والوقيعة، لأسباب نفسية متراكمة، أو لسوء الخلق فينفث ما في نفسه على أهل بيته، وخاصة زوجته، قد استعبد أهله واستذلهم، تنفرج كربتهم بخروجه، ويفرحون بغيابه وسفره، قد ركبه الشيطان، بعيد عن صفات الآباء الكرام الطيبين ، بعيد عن قوله تعالى : ) وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ( .


وبعيد عن قول الرسول r : "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم".

ويخشى عليه أن يكون ممن قال الرسول r فيهم: " لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة" .



8 أن يتزوج امرأة لم يرغبه في نكاحها إلا الطمع في مالها، وعند ذلك يكون الخصام والخلاف والشحناء، وقد تكون النهاية الطلاق.


9 الجهل بنفسية المرأة حيث أنها تحتاج إلى سياسة وإلى تعليم وتربية ليصلح أمرها وتستقيم حالها، كما أن جفاء الزوج وغلطته يورث البغضاء والفرقة ولو كان الزوج في غاية سن الشباب، وأن الملاطفة تورث محبة الزوجة واستقرارها.



قصة من الواقع :

خطب رجل فتاة من أبيها ، وكان كبير السن ، من فضلاء الناس وخيارهم، وفي يوم الزواج والاستعداد قائم، جاءت عجوز السوء إلى تلك الفتاة، وصاحت واسترجعت، فقالت لها الفتاة: ما شأنك؟ قالت العجوز : تسألين عن شأني إذا كان المساء فانظري من هذه النافذة إلى زوجك، ولم تكتف بذلك بل قامت وصورت لها مشيته وأنينه ، صورته يحمل عصا محمد ودب الظهر، بعد ذلك أبلغت الفتاة أباها بأنه لا يمكن بحال أن يكون زوجا لها، فاسترجع الأب وقال: كيف يكون موقفنا من فلان ومعه وجهاء الناس، كيف نرده؟

في المساء جاء الضيوف ومعهم الزوج كما وصفت العجوز، وأخبر أبوها الزوج الخبر ، فقال الزوج الأمر سهل ، ولكن لا يمكن بحال أن أرجع إلا بعد أن أبيت عندها حفاظا على سمعتي وأنا لا أجبرها على نفسي، وجميع ما دفعته لها، وافقت الفتاة ، فالأمر مجرد مبيت ، أنه كان ذكيا، مفوها، فلاطفها بلباقة، وسحرها ببيانه ، واقتاد قلبها برجولته، وبعد صلاة الفجر، وإذا هي تعد أثاثها استعدادا للرحيل مع زوجها !!!



10 الانحراف عن الدين والأخلاق قد يكون سبب العقوبة العاجلة بأن تبغضه زوجته وتطالبه بطلاقها لتبحث عن غيره.


11 قد يكون الزوج سيء الظن، أو به مرض الوسوسة، أو متقلب المزاج، يغضب بلا سبب لا تعرف له زوجته نهجاً بيناً، ولا طريقا واضحا، وهذا النوع من الرجال لم يتجاوز عقله مرحلة الطفولة، فيحيل حياتها إلى جحيم قد ينتهي بالفراق.


12 أن تتغلب العاطفة والحب على الزوج ، ويكون رقيق القلب مع زوجته، ويجعلها مستودع الأسرار، ومرجع الأمر والتدبير، والرأي ما تراه هي ، فيذيب شخصيته تجاهها ، وشيئا فشيئا حتى يصل به الأمر إلى فقدان الذات، وضعف الارادة والاستسلام لتدبيرها، وإهانتها، تعلم أنه مهما غضب فلا يجرؤ على التصرف فتحيل حياته إلى جحيم، وبؤس، وكما قيل : "على أهلها تجني براقش".



13 إدخال ما يفسد الأخلاق ويهدم الأعراض من مسلسلات هابطة وأفلام خليعة.


14 تفريط الزوج بحرمة بيته، وعدم صيانة زوجته يرضى أن يخلوبها الأجنبي وغير المحرم سواء في البيت أو خارجه بسبب ضعف الوازع الديني والغيرة الأخلاقية، قلبه قلب نعامة، يحمل الثقة المفرطة، لا يعلم ما حال أهله وليس له شخصية الرجال من حصافة الرأي والحزم وإدراك الأمور، فلربما دنست الأعراض ولا يفيق حتى يرى الرذيلة بعينيه ، ومن ثم يقع مالا تحمد عقباه وتتحطم الأسرة وهو المسئول الأول عن ذلك .



15 من الأزواج من ينحط إلى عبودية الشهوات الحرام، شهوة الفرج وغيرها، يجمع طول عامه الأموال من قوت زوجته وأولاده ليسافر بها إلى الخارج لقضاء نزواته وشهواته، قد ضيق عليهم عيشهم وأرزاقهم، أولاد غيره يعيشون الغبطة والسرور بآبائهم، وأولاده يعيشون البؤس والحرمان، فليس لهؤلاء من أذن تسمع أو ضمير يردع، ولكن ليحذروا زيغ قلوبهم، أو عقوبة تحل بهم قال تعالى: ) فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( .

16 السهر خارج البيت مع أصدقاء الفراغ، أصحاب الهمز واللمز، ليكون سببا في ترك واجباته تجه ربه، وزوجه وأولاده. وخير وصية لن وصية الرسول r لعبد الله بن عمر وبن العاص: ".. وإن لزوجك عليك حقا".






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل