قصيدة غزلية من نوع خاص ( قالوا تغزل .. )
لون الغزل من الألوان الشعرية التي تطرق إليها أغلب الشعراء في الماضي وفي الحاضر وكانت أغلب قصائدهم تدور حول الغزل ووصف العشيقة بأوصاف الجمال المختلفة كلاً حسب ذائقته الشعرية منهم من يبالغ ومنهم من يأتي بأوصاف من نسج الخيال .
ولكن عندما يصل الإنسان إلى مرحلة معينه تجده لايهتم بشعر الغزل وخاصة عندما يستقر به المقام مع زوجة صالحة ويرزقه الله منها البنين والبنات فيصبح لديه حب من نوع آخر ، وقد يتخذ شعر الغزل لديه منحنى آخر غير التغزل بالنساء وذكر محاسنهن وجمالهن .
أنا ( والعياذ بالله من كلمة أنا ) من أولائك الذين قد كتبوا شعر الغزل ونظموا فيه العديد من القصائد فيما مضى ولكنني اليوم أجد نفسي أعشق حبيبة وعشيقة لايزال حبها يمتلك قلبي ويسير حبها في شرايين جسدي كاملاً ولايمكن في يوم من الأيام أنني أنساها أو أتناساها حتى يأتي اجلي . لن أقول لكم من هي لأنني متأكد بانكم ستعرفونها من خلال قرائتكم لهذه القصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="groove,6,orangered" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
قالوا تغزل قلت ماللغزل شف = راعي الغزل صاحي ولاهو بصاحي
طرد الهوى يحتاج لإحساس مرهف = ووقت الغزل عني تقافى وراحي
ألّفت لي في الحب أكبر مؤلّف = في مامضى هبت هبايب رياحي
واليوم شفي في بروقاً تكاشف = يجذبني براق الحيا يوم لاحي
وامطر على داراً ثراها تلاطف = يمطر من المغرب الين الصباحي
قفر خلا مابه ضجيج وملقّف = قفراً بعيد عن الصخب والصياحي
أجيه بعد الغيث عن هلّته كف = والسيل دوبه فوق واديه ساحي
وقامت عصافير الطبيعة ترفرف = من حولنا تعزف لحوناً ملاحي
وريح الزهور الفايحة عانق الأنف = ريحت عبقها في فضى الجو فاحي
والجو غايم واسمع الرعد يرجف = وحوّل على داراً قريبه وطاحي
وشبيت لي ناراً سناها يهفهف = مع لابة من عز ربعي فلاحي
هذي طراة الروح والكيف والشف = آنا مع البدوان شخصاً سياحي
البادية هي غايةً فاقت الوصف = لو جيت أباوصفها تثنت رماحي
كتبت فيها أشعار حتى القلم جف = ولاقدرت أوصف جمال البراحي
حبي لها شي على القلب ملتف = ماضنتي ينزع ويمحاه ماحي
من لامني في حبها قلت له قف = هذا هنا قلبي وهذا ارتياحي[/poem]
التوقيع |
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله |
|