قصيدة الشيخ سرحان بن هليل المطرفي في رجله
نهار صاب رجلي صواب
مناسبة القصيدة : في رمضان عام 1400بعد صلاة العصر مباشرة ,اتجه إلى الفوارة ديرة بني مسعود ,حيث مقر عملة مع أخوه ورفيقه محمد العبدان في إمارة الفوارة ,وفي الطريق استراح تحت هضبة من الصخور, وبالتحديد وادي بني عمير, فسقطت على رجله صخرة كبيرة ,فنجا منها شاكر ربه على نعمة النجاة ,فتهيض خاطره بهذه الأبيات .
هيض عليه نهار صاب رجلي صواب =
ناديت بالصوت وليا ماش حولي مجيب
حمدت رب فزعلي من هذيك الهضاب =
طلبت رب كريم وطالبه مايخيب
نقلت رجلي بعد وثقتها بالصلاب =
زملتها قبل عين الشمس فوقي تغيب
نصيت عايض بعد ناديت لبى وأجاب =
في ربع ساعة ولنه جايب لي طبيب
طبيب جبار من خيطه لمست العذاب =
قال أصبر الصبر زين ومن بعدها تطيب
وأمسيت جوف ربع كلبوهم ذياب =
مشعل وعايض وأبوعرام لطم الحريب
قالو لزوم العشاء وأبشر بأعز الركاب =
نوصلك ربعك على راحه وعلم عجيب
ثم اذبحوا كبشهم ياحي كبش يجاب =
على التراحيب في مجلس ورآي صليب
عليهم البيض مني عد لبس الثياب =
وإعداد ماسيل الوادي وسال الشعيب
ثم انقلوني وأنا يجري معي سم داب =
سم تدريق على كبدي وكوني عطيب
وأخذت عشرين ليلة فوقها الجبس غاب =
والعشره الآخرى عليها أكبع وقلبي رعيب
حمدت ربي عدد ما هل وأبلى السحاب =
أسلم لي الرجل بعد أحسب قدمها يعيب
|