مشاركة: تحقيق نسب أبو ذؤيب الهذلي
[frame="1 80"]كان لأبي ذؤيب من الولد خمسة ماتوا اثر اصابتهم بالطاعون في عام واحد عندما هاجروا الى مصر وكانوا رجالا ولهم بأس ونجدة
فرثاهم بقصيدته الشهيرة التي أولها:
أمن المنون وريبها تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع
ولــــكني أرى أن أبنائه أكثر من خمسة فانهم يذكرون أنه عندما غزا أبو ذؤيب بلاد الروم قال لابنه وابن اخيه (...انكما لاتتركان
علي جميعا فاقترعا فصارت القرعة لأبي عبيد ابن أخيه فأقام عليه حتى واراه،وعند موته قال له:
أبا عبيد رفع الكتاب واقترب الموعد والحساب )
فهذا دليل على أن لأبي ذؤيب أبناء لم يموتوا بالطاعون،وعلى أي حال فان نسله لم ينقطع،اما أسماء أبنائه فانه حسب ماوجدت في
المصادر أن له ذؤيب، وأبو شهاب، وعكرمة، اما الباقي فلم أجد ذكرا لهم، وذؤيب هو على طبيعة الحال الأكبر وذكره ابن حجر
في الاصابة على انه من الصحابة،اما ابو شهاب فهو شاعر أدرك الجاهلية وشهد يوم البوباة وله قصيدة في أشعار الهذليين مطلعها:
ألاياعناء القلب من أم عامر ودينته من حب من لايحاور
وكان من نسل عكرمة بن أبي ذؤيب ربليس بن هديد البسكري الذي ينسب الى بسكرة بلدة في المغرب،وكان ربليس من علماء النحو
والقراءة،رحل الى الشرق،وســــــــمع من علمائه.
ومن نسله أيضا أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة بن مكناس بن وربليس بن هديد بن جمح بن
حبا بن مستلمخ بن عكرمة بن أبي ذؤيب،وهو من بسكرة ومن ذرية ربليس المتقدم ذكره،ورد أبو القاسم بغداد وقرأ على أبي العلاء
الواسطي وسافر كثيرا وعاد الى بغداد وحدث عن أبي نعيم الأصبهاني وعن غيره من النيسابوريين،وعمل اختيارا في القراءات وكان
يدرس النحو ويفهم الكلام والفقه.
وهـــــــكــــذا انتشرت ذرية أبو ذؤيب في الشرق والغرب وظهر منهم العلماء والشعراء فكيف لا وهو من شعراء هذيل البارزين.
تـــــــــــــحيــــاتي,,,, ,[/frame]
|