ضياع
(محاوله ثانيه ممكن تكون أفضل من اللي قبلها وممكن تكون أسوأ
اترك الحكم لكم )
اود لو أجتث الماضي من ذاكرتي
اود لو اقتلع احداثه التي تتراءى امامي
تتسلط علي جيوش من الذكريات الأليمه
تؤرقني وتقض مضجعي
هجرتني السعاده ورافقتني الهموم والاحزان
تجرعت مرارة الندم سنين طووال
علامات الحزن حفرت على جبيني
الشعور بالوحده يرتديني
الخوف من المجهوول يطاردني
تساقطت دموعي الساخنه
على وجنتيّ
دفنت وجهي بالوساده
كاتمه بذلك صوت بكائي
وغصت في بحر من الذكريات الى ان وصلت الى ذلك اليووم
الاسود ام الفضي
اعتقد ان الفضي اجمل وافخم
ارتديت فستاني الفضي جملت معصمي بالاساور
وعنقي بالقلاده الماسيه الفاخره
تكلفت في وضع المساحيق والمكياج على وجهي وتسريح شعري
ارتديت عبائتي المشابهه لفستاني
وخرجت من المنزل وفي غضون دقائق وصلت الى مقر الحفل
فتيات كثيرات وجميلات طرب غناء رقص وضحك
توجهت الى مؤخرة القاعة واخترت مقعدا وجلست به
وأخذت اتأامل الحضور
وقعت عيناي على تلك الفتاة الجالسه امامي
أخذت انظر اليها بااستحقار وضحكت كثيرا على
بساطة هندامها وتواضع ملبسها،
الجميع فرحون ويرقصووووون ،
راق لي الجو كثيراً
وأخذت اررقص معهم
انتهى الحفل التقطت عبائتي وخرجت ركبت السياره
صوت الأذان يعلو .. وصوت الموسيقى والغناء يعم المكان
ولم افكر في خفضه
عدت الى منزلي
ارتميت على سريري وسحبت لحافي
واستسلمت للنوووم
مساء اليوم التالي
استيقظت من نومي
ووليت وجهي شطر حاسبي الالي
وبدأت اتصفح الانترنت
العاشق الولهان الاسير المحب الامير
وغيرها من الاسماء المشابهه
امتلاْت بها صفحة المحادثه الخاصه بي
وقائمه اخرى احتفظ بها بهاتفي
حادثتهم ضاحكتهم مازحتهم طويلاًً
الى ان اتى ذلك اليوم
ها انا الان استعد للخروج للقاء
ذلك الحبيب في منزله
طلبت منه ان ينتظرني أمام ذلك المجمع خرجت
ركبت بجانبه لم اشعر بخجل اوإرتبااك
كنت في قمة السعاده والبهجه
(ولم اكن اعلم انها سعااده مزيفه وقتيه )
وصلنا المنزل وحدث بيننا ماكان متوقع
ان يحدث بين اثنين ثالثهما الشيطان
عدت الى المنزل بعد شهوور شعرت بالآم حااده
توجهت الى المشفى القريب من منزلي
أجريت بعض التحاليل والفحوصاات
اخذت انتظر نتيجة الفحوصات التي اجريتهااا
فاجأني الطبيب بالنتيجه
(مبروووك يامدام انتٍ حامل وفي الشهر الثاني)
الطبيب يتحدث وكأنه يلقي بتيارات ساخنه على جسدي
اكاد انهار لم استووعب الامر
كيف لي ان احمل
وموانع الحوامل لم اتوقف عن استعمالها
لم اتحمل الصدمه سقطت مغشيا علي افقت ووجدت نفسي
خلف قضبان السجن بعد ان كشف امري وهتك ستري ....
التوقيع |
|
|