إن الصداقه كنز ثمين لايمكن للأوفياء التفريط فيه ، لأنه لايمكن أن نعيش من دون أصدقاء بل من المستحيل أن نعيش بلا صديق على الأقل ، صديق يسمعه ويستمع إليه ويفرح معه ولأجله ويحزن لحزنه ويهب له روحه وعقله ، فإنك أيها الصديق إن أعطيتني ثق تماماً أنك ستأخذ مني ماأردت فماأروع الصداقه بالحب والتفاهم وماأبشع الفراق والوداع بين الأحباء !
فمن المستحيل أن تنسى صديقك الذي اعتبرته الصديق والحبيب والرفيق والروح وكل شيء في هذه الحياه كالماءوالهواء والطعام.الصديق ليس فقط في وقت الضيق دائماًً في كل وقت متى أردته فإنك حتماًً سوف تجده أمامك مبتسماًً لك فرحاًً بقدومك وهذا إذا كنت مبتهجاًً ولكن إذا أتيت إاليه حزيناًً فقد ياخذك الصديق ويضمك إلى صدرة وتبكي وتبلل ثيابه بدموعك الحزينه فترتاح وينزاح همك عندما تبكي على صدر الحبيب خاصه.. فهنا يأتي دور الصداقه في حياتنا اليوميه..
ماأروع أن يعيش الإنسان مع من أحبب !وما أفظع أن يودعه أويفارقه من دون داعِِ حتى بغمضه عين!وماأجمل معنى الصداقه! وما أبشع أن يخونك صديق تثق به ثقه عمياء ! وما أفظع مفارقتك لصديقك الذي تعتبرة كل شيء في حياتك والذي أحببته بكل كلمه دلت على ذلك! وما أجمل أن تضم إلى صدرك إنساناَََ يائساََ من الحياه فترجع له الحياة مرة أخرى ويتفائل وينظر إلى الحياه نظرة أخرى بمنظار التفاؤل وكلما استعصى عليه شيء يعود للنظر فيه ويقوم بحله ويعتبر الشيء المستعصي كمسألأه رياضيه صعبه بالمحاوله تحل بإذن الله وما أبشع أن يعيش الإنسان لحظات وهم وحزن ! وما أجمل أن يعيشها حقيقيه مفعمه بالفرح والسرور ! وماأروع أن يبكي حتى يرّوح عن نفسه آلاامه وأحزانه وما أفظع لحظات الحرمان الأبديه وما أفضعها ّّوما أقوى الموت فقد كان أقوى منا جميعا ولكن ما أجمل دعائنا لمن رحلو قبلنا ، لمن خلدوا ذكراهم في قلوبنا إلى الأبد ، لمن زرعوا الحب والبراءة فينا، لمن تركونا نواحه هذه الحياه ولكن بكل ثقه وقوة...
الصداقة اجمل شيئ في الحياة .الصداقة كنز ثمين لا يباع.
الصداقة عطاء دائم بدون انقطاع . الصداقة تضحية ووفاء
من اجل الاستمرار. الصداقة حب صادق نابع من القلب
الخالص الى القلب فان ضاعت ضاع كل شيئ حي
في الوجود...الصداقة الحقيقية هي عندما نجد
الانسان الذي يستمع الينا تارة عند الفرح
وتارة عند الالم و الحزن. هي عندما نجد
الانسان الذي يحس بنا من نظرة واحدة
دون اخباره بما نعانيه . هي عندما نجد
الانسان الذي يقف بجانبنا في الوقت
الذي نحتاج اليه.. .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الغالي محبوب .
نقل موفق ولا شك وليتك أضفت له تعليقا بقلمك أو سؤالا.... أحسبك فهمتني ...على العموم وفقك الله.
والغريب في موضوع الصداقة أنك تريد شخصا يساعدك في العبور بين ثنايا الألم يسند عجزك الفكري لكي لا تسقط ضحية مشكلة معينة تجدك مكتوف الأيدي حيالها.
ولكننا ومن حيث لا نعلم أو لجهلنا المدقع نعتقد أن الصديق عليه أن يحتمل سرنا وجهرنا هزلنا وجدنا نريده ملاك.
إذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لن تلقى الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه
مقارف ذنبا مرة ومجانبه.
فتجد أحدنا حينما تذكره بصديق يقول لا تحاول فالصداقة اكذوبة لايمكن ان اصدقها...
والغريب أننا لا نُنصف أصدقائنا فهل كل مانتمناه بالصديق نملكه نحن..
يقول الشافعي
أحب من الإخوان كل مواتي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر أريده
ويحفظني حيا وبعد مماتي
فمن لي بهذا ليت اني وجدته
لقاسمته مالي من الحسناتِ
أقول:
خلاصة الأمر الرضى في الدنيا بكل مالك وما حولك يغنيك عن البحث عن المستحيل.