المديد له شروح
أنت َ في الايام رُوح
ماعَثتْ فيك الجروح
ياابتسام ً في زهَر ْ
عطره الزاكي يفوح
إنك ّ الشعب ُ اللذي
قد علا بي بالصروح
واقتضبنا لحننا
والمديد ُ له ُ شروح
بيد َ أني ّ ثابت ٌ
لا ُتراضيني الفروح
فاعلم أني ّ سيف ُ من ْ
خصمه ُ جاه ُ الذبوح
فالصليب ُ وريبُه ُ
هاوي ٌ //وعلا السطوح
جمرتان ِ وإنكّم
عالِقون بلا طُلوح
والحديقة ُ كم بقت ْ
بالخَضار وبالفُسوح
كل معنى ً صُغته ُ
جوفها // فيه ِ النُصوح
قد كسرنا هامة ً
للأسُود // وللنطوح
يالله ّ // إنك ّ تعتني
بي // بصرفك للقروح
والخِطام ُ لناقتي
لا حِصانكم ُ الرموح
وإقتراب ٌ منك َ في
مثله ِ // يهديه ِ كُوح !!
والوزارة صّحة ٌ
للسليم ابو الشُبوح
فانتظر والقُدس ُ // جا
فيه ِ قومي بالفتوح
والسرائر ُ إن رَبَت ْ
فاكتم // احذر أن تبوح
|