محاورة فيصل الرياحي وابن شايق القحطاني
هذه المحاوره جرت بن كل من الشاعر الكبير عبدالله بن شايق والشاعر فيصل الرياحي
في الحفله التي اقامها الشيخ عبدالهادي بن معيض الحبابي في قاعة غناتي يو الخميس 4/10/1427هـ
بحظور الشعراء فلاح القرقاح و مهدي الحبابي و محمد السناني و عبدالله بن عتقان و ابراهيم الشيخي
نترككم مع المحاوره ونتمنى ان تحوز على رضاكم
.
بن شايق
مراحب وارحبو يا مرحبا ترحيب شوق حـار
أحط ايدي على العلـه وآداويهـا وآعالجهـا
انا والله ما آبسط لين آثـور عجـة الشعـار
وآشوف الملعبـة يختـظ داخلهـا وخارجهـا
الرياحي
يدوم لك البقاء دام البقا عند اللقاء مـا بـار
لنا منهج ونعرف عـادة النـاس ومناهجهـا
ليا حصلت لك بستان حول وأقطف الازهـار
ترى العربان تقدر تحرجـك قـدام تحرجهـا
بن شايق
صدق من قال يا زين العلوم ان سلمت التكرار
وكذب من قال ترديـد السوالـف مايسمجهـا
أنا عنـدي سفينـة طايـرة ربانهـا طيـار
بحرهـا للجنايـز والمقابـر فـي مدرجهـا
الرياحي
أنا خابرك تاجر تعـرف الاسـواق والتجـار
لكن أذاعتك منـذو سنـه خربـت برامجهـا
تحولت السفينـه طايـرة يـا لله يـا ستـار
سفينة طايرة صوب السماء وانت امتولجهـا
بن شايق
انا بالشعر متنبي شهاده من طـوال اعمـار
وانا ما آهرج الكرعان بل الـروس آهرجهـا
يقولون الرخوم تشك لكـن الحـرار احـرار
آسمع ناس واسمعها ما تزعجني ولا أزعجها
الرياحي
وانا للشعر مثل الجامعة يـا الطالـب المكـار
أدرسك أنت مع طلابهـا واحضـر تخرجهـا
ابن شايق خطب ليلى وأظنه حلم ليل وطـار
خطبها له ثلاث سنين وازرى مـا تزوجهـا
بن شايق
يا زين العفو والغفران يا معبـود يـا غفـار
عرب متشنجه واليـا متـى يكبـر تشنجهـا
بغيت أنسى هوى ليلى وآطلق حبها السحـار
لكن ليلـى حلالـة قـوم ساحرنـي تغنجهـا
الرياحي
أنا بآخيرك يا خوي فـي المعـذار والمقـدار
ترى ظيفك ما حقه بالعلوم اللـي تمروجهـا
زمانٍ فات تغنج لك وتهرج لك بعض لسـرار
وهالحينه ما تقبل لو على ظهـرك تحججهـا
بن شايق
مسا الخير وصباح الخير ودك خير ولا خـا
ركلامي جرهدي ماهـو بـاشاعـاتٍ تروجهـا
لنا وجه ولنا جاه ولنـا مثـل القبايـل كـار
وبعض الناس لا كـار ٍ ولاجـاهٍ ولا وجهـا
الرياحي
علومك لا تطولها يا بن شايق وهـي قصـار
ترى الافعال والاقوال تحسـب مـن نتايجهـا
منقول
التوقيع |
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا= فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه= ولا كل من صافيته لك قد صفا
إن لم يكن صفو الوداد طبيعة= فلا خير في خل يجيء تكلفــا
ولا خير في خل يخون خليله= ويلقاه بعد المودة بالجفـا
وينكر عيشا قد تقادم عهده= ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها= صديق صدوق صادق الوعد منصفا |
|