السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الأستاذ عبد الله موضوع حساس ومهم ايضا .
ليس لدي الكثير لأقوله كلمات فقط .
أتفق في جزيئة معينة مع الأخت عبير ..
بمعنى أن الإيمان محله القلب ...
والأحكام ليس من حقنا أن نصدرها على أحد بالصلاح أو بالفساد .
وحينما يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه حديث بالمعنى إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان ....فالصلاة هي الأمر الوحيد الذي نراه ونشاهده ونزكي فلان على صلاته وفي الحالتين أمره وصلاحه وخيره وشره مولاه اعلم به....
ولكن هناك أشخاص أعمالهم الظاهرة للناس تصورهم بصور حسنة ويصبحون مضرب مثل للعلم والتقى مثلا.........ولكن يجب أن لا نزكي أحدا على الله .
إذن أنا لا أتفق مع هذه الألفاظ ولا أراها صحيحة ...وجهة نظر خاصة .
الكلمة لم تكن موجودة لا في عهد الصحابة ولا التابعين ولا حتى الدولتين الأموية والعباسية ...
أول ظهور لهذا المصطلح كان في بداية ظهور الدولة السعودية الأولى وممكن قبلها بقليل حيث كان كل من يقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في نجد يطلق عليه مطوع من قبل العامة .
ممكن تراجع كتاب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأثره في العالم الإسلامي