مالي هوى يابو نهيد كما الماس ((قصه مع قصيده)) - ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

12-14-2006, 05:08 PM

احبتي اسعد الله اوقاتكم بكل خير انشاء الله
وكل عام وانتم بخير انشاء الله
رحت اتجول في القصص فوجدت هذه القصه مع القصيده فحبيت ان انقلها لكم "" رجل هو ابو رويشد

00000000000000000
احبتي هذه القصص والوقائع التاريخيه تختلف من منطقه الى اخرى حسب رواة الاشخاص لانه في ذالك الحين لم تكن موجوده اوراق واقلام تترخ وتسجل في حينه
ولكنها من كثرة تناقلها من مجلس الى مجلس فيتم ازيده فيها والنقص

******************

ابو رويشد احمدي ويقال انه من النواحله من منطقة كحله وكحيله بالقصيم والله اعلم ابوه قتل والذي قتله شرد الى قبيله يم نجد فذهب يقتفى اثره وغير ملابسه
واصبح يلبس ملابس باليه وممزقه وكانه دريويش
يلم من القماش المتقطع وشايل معاه جراب في ملح ورصاص متقلدها ويلم حوايجه مع الجراب وقام يوحي من الملابس المجمعه ويمشي درويش ولا وصل عند العرب يسوي نفسه دريويش واذ خلا لوحده قعد يقصد ويتوجد
عند الناس ينصى عند الرحاء وحياناً يروح وسط الغنم ويطلب حليب من نساء الفريق
يحاولون معاه رجال القبيله ويطلبون منه انه يجي في مجالس الرجال ويرفض طلبهم ودعوتهم حتى لا ينفضح امره ويصر على ان يترمى من ساحة فريق الى ساحة فريق
واشتهر ذكره بي الدرويش الدرويش وبقي 6 سنوات في نجد على هذه الحال وبعد 6 سنوات وفي ذالك اليوم قال له الشيخ انته بدل مااترمى كذ اسرح مع البنت راعية الزمل (الابل) وتسقيك حليب معها فوافق الدريوش( ابو رويشد ) وسرح مع الراعية
وراعية البل بنت الشيخ لها عاشق ولد مزيون من القبيله حاط نفسه فارس معاشقها يمشي معها وين ماسرحت بالابل (الزمل) ولا امرحو يشربون لبن من الابل صبو في الربعه (اناء من الخشب يسمى الربعه مصنوع من البشامه او القفل او السدر) واسقت عشيقها في هذ الاناء وتقول لدرويش ( ابو رويشد ) صك يدك ويضع يديه(كفيه) جنب بعض ويشرب .
في احد الايام في الصباح جالسين تحت شجرة سرحه حتى غارا عليهم قوم
المزيون هذ عشيق البنت ركب الفرس قال ابغى افزع للعرب البنت قامت تسترجيه تكفى يفلان ابوك افلان وخالك افلان تكفى يالاجودي فيقول لها ابغى افزع للعرب مني قدره عليهم ولما ترجل على الفرس وبدا ينحرف يبغى يشرد يقوم درويش يفك الجراب حقه
ويسكب الملح والرصاص على اعمامته ويلقط الجبه الى معه وفي ذالك الزمان ما كان يوجد بارود في نجد غير السيف ويملئى البدق بالبارود والرصاص ويثور لا تثور بندقه الى في فرس ولا فارس ولاتثور الثانيه الافي فرس وفارس وهو رجال بواردي معروف ولكن العشيره الى هو فيها مايعرفونه
والقوم الذي غزا متهولين من هذ الرجل الذي يديه زي الملاقيط على البندق
وكان يستعزي مقولته المشهوره
(خذها من كفي وانا ابو حمد العين مسقيتني في يدي تسقيك يالمزيزن في ربعتها)
فهمت البنت العزيوه (الحدء)
القوم انهزمو انذبح الى انذبح ونهزم الى انهزم وانفكت الابل من القوم الغازي ولما تطمن انهم ارحلو قال للبنت تكفين يابنت الاجواد لا تعلمين قولي فكها هذ الى شرد
فقالت له طيب ابشر ولم اجرابه وزهابه الى فيه الرصاص والملح زي مكان قبل الغزو
ويقال انه كان في ذالك الزمان انه البنت يسمح لها انه تدور بالقهوه في مجلس الرجال
وخصوصاً اذ كانت بنت شيخ القبيله .
فطلبت من ابوها انه يجمع جميع رجال القبيله في مجلسه وانه تصب القهوه فوافق ابوها الشيخ وجمعهم في الديوان الخاص به
نظرت من خلال الواسط ولم ترى الدرويش قالت ابويه الدرويش وينه فقال لها مالك ومال الدرويش فقالت تكفى ياابوي ارسله انه يحضر معكم فسمع ابوها الكلا وارسل في طلبه وجلس عند الردامه حق البيت
فقامت البنت فصبت فنجال القهوه ومرت من وسط المجلس والعيون تراقبها حتى وصلت عند الدرويش فقالت

جاك الهوىمني اعشاقه من الراس
ان كان ماتبخل بروحك عليه
يا ملحق الدخان يامروي الكاس
.يا معتزي بالعزوه الاحمديه

فرفع راسه ونظر فيها وقال

مالي هوى يابو نهيد كما الماس
.مالي هو لوسمت روحك عليه
روحك على راضه وروحي على باس
.طلاب عاني لربوع الوفيه

فقال ابوها خذ الفنجال وعطاك الله سنه تراها مرتك فاخذ الفنجال وهي اطرحت الدله ورجعت ودخلت مقصر البيت وبعد ذالك انفض المجلس
فانكشف امره فعرفه القوم فرحل الى القبيله المجاوره لهم الذي فيها القاتل
وكان له رحيم (المقصود رحيم واحد من جماعته )موجود في هذ القبيله فنصاه في الليل حتى لا يوصل خبره للقوم (قصته مع الغزو وخصوصاً بيت الشعر الذي قال فيه طلاب عاني لربوع الوفيه )
وسألهم عن حالهم فقال الرجاجيل في النهار يتزاربون و في الليل في المحل الفلاني حطين لهم مراح من الشجر داير مايدور وسدادته كتاده (نوع من الشجر يشبه العرعر ) المقصود القاتل وجماعته الخمسه في النسب (العصابه ماسكين الجنبيه الذين لو قتل احدهم يعتبر كانه قتل القاتل ) وليس رجال القبيله كلهم
رابطين فيها حبل واحدهم حاطها تحت راسه لانهم متوقعين انه يجي في اي لحظه لاخذ بثار ابيه . فقال له خير انشاء الله.
فذهب ونام حتى اخر الليل واطمأن انهم نامو فقام ووصل عند السداده فقطع الحبل وسحبها بدون ان يشعرو به (لان غريمه نائم معهم ) فدخل ونام معهم بجانب خصمه
ذباح ابوه فيضع راسه عند راسه فوضع الفرد (نوع من البنادق صغيرة الحجم ) فوضع الفرد على قلبه ويثورها فلما سمعو تثوير البندق ضل هو نائم تحت الفراش ولم يتحرك فقامت الناس تحسب الفاعل من الخارج فخرجو من السده بسرعه ولم ينتبهو ان الفاعل نائم وسطهم فلم اطمئن انه لااحد بجنبه خرج واتجه الى رحيمه
فقال له والله ان رميت لي رميه والله مادري عنه صابت ولا اخطأت فقال له رحيمه
الصبح واخير .
في الصباح ارسل بنته فقال لها روحي لفلان وهو صاحب له قولي له يقول لك ابويه ماشفت جمله لاشعل فذهبت البنت لرجل الى وصاه ابوها اليه فقال لها الا قولي له هو اياه هو اياه فرجعت البنت واخبرت ابوه فاخبر ابو رويشد (الدرويش ) فخرج من عند القوم فوصل العنيق في اعلى الاب و ارحقان وعند وصوله محليه (منطقه بين الفقره ووادي طاشا تبدي على الصديره شاف له شنير (نوع من الطيور يشبه السمان ) ثور بندقه عليها فسمعه الامير (الشيخ) ابن مطلق فقال يعيال اذبحو ذبيحه ابو رويشد هذ ه بندقه ثارات في راس محيليه
فقالو بسم الله الرحمن الرحيم انته اتحلم وينك وين ابو رويشد فقال ابن مطلق اقولكم اذبحو ذبيحته
فعلاً قامو واذبحو ذبيحته وركبوها على النار فقالو جاء جاء وان ماجاء ناكلها حنا يوم اخلصت الاهذ ابو رويشد داخل عليهم حيو فيه وحطو صحن الذبيحه وقال الشيخ حياك الله على اقراك
قال ابورويشد حياني الله على الفان هذ ماهو اقراي فقال الشيخ اذا البندق الى ثارت في راس محليه ماهي بندقك هذ ماهو قراك فقال حسبك الله يالشيخ والله ثارات وهذ صيدتها ويقوم يخرج الشنير من اجرابه
فقامو تغدو فحلقو راسه كنايه بانه اخذ الثار ويجلس عندهم كم يوم ويرجع ابو رويشد الى نجد ويتزوج البنت ويعيش معهم فتره من الزمن وثم رجع يم جماعته .....

اخوكم / كاسب الطيب