الرماية بالبندقية والمسدس، رياضة ولدت، عندما اكتشف الإنسان البارود المتفجر والأسلحة النارية، مارسها الإنسان لاكتساب مهارة في التصويب ويستخدمها للدفاع أو الهجوم أو الصيد.
وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجيا واكتشاف الإنسان لأسلحة جبارة ذات تدميريه هائلة وقدرة في التصويب منقطعة النظير، فإن الأسلحة الفردية الخفيفة لم تفقد أهميتها .
ولا يمكننا إضافة لما تقدم أن نغفل الجانب الرياضي التنافسي في هذه الرياضة .
يجب أن لا ننسى أن الرماية لم تستعمل كرياضة تنافسية فقط وإنما استعملت كمنافسة شخصية لها أهداف عديدة ومنها المبارزة الفردية بين شخصين والتي كانت تؤدي في أغلب الأحيان إلى موت أحد المتنافسين، لذلك حاربها الحكام والملوك وخاصة في بريطانيا، وأصدروا قوانين كثيرة لمنع الرماية من الانتشار بين أفراد الشعب، وأصدروا الأوامر لمنع الأفراد عن التدريب على هذه المهارة، وعلى العموم فإن هذه الرياضة لم تمارس قديما أو حديثا إلا من قبل النبلاء والأغنياء نظرا لارتفاع كلفتها المادية التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يتحملها.
ومع ذلك فقد نمت هذه الرياضة وازدهرت في أيامنا ودخلت في كثير من الدورات المحلية والإقليمية والدولية( وحتى بين افراد القبائل ) وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة يمتحن فيها الصبر والدقة وقوة الأعصاب،
أخواني في مجلس هذيل :
ببسم الله أبتدي، وبكتابه أقتدي، وبسنة رسوله ـ صلى ـ أهتدي. الحمد لله على نعمه التي لا تعد، والشكر له على إحسانه الذي لا يحد، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد، الحي الصمد، عليه المعول والمعتمد، وإليك ربنا المستند، ومنك وحدك المستمد.
الحمد لله الذي لا يخلف وعده، ولا يمنع سائله رفده، ولا ينقضي مع كثرة عطاياه ما عنده.
مما اؤثر عن سيدنا عمر بن الخطاب (الفاروق) رضي الله عنه أنه قال((علمو أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل ))
سارت على خطى هذا القول المأثور كثير إن شاء الله تعالى ولكن قبيله الطلحات وأخص من الطلحات ( آل عطـاف ) بتشجيع كبير حيث كان لها السبق في قيام مسابقه الرمايه بين أفراد هذا الخامس
أقيمت مسابقه الرمايه بالبندقيه بين أفراد آل عطاف من الطلحات وشملت أفضـل المتبارين في الرمايه من هذا الخامس وكان عددهم
( 40 ) أقيمت بينهم تصفيات .
ونعم بال عطاف الطلحات بني عمي عرفوا بالفروسية وخصوصا الرماية منذ قديم الزمن وصيت ال عطاف عند قبايل هذيل مقرون بالبندقية والرماية (وعلوم البواردية كلها )
فهم اهلها ابا عن جد ولاغرابه.