تاخر المسلمين وتقدم الغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(تاخر المسلمين وتقدم الغرب)
ماهو سبب تاخر المسلمين وتقدم الغرب؟
لقد خاض العلماء العرب والمسلمين في الكثير من العلوم وتوسعوا بها والفوا الكتب بشأنها .
وكان ذلك العلم او تلك القواعد هي الاساس لتلك التطورات التي استفادت منها الدول الغربية المتقدمة الان صناعيا
فقبل ان يصل المسلمون الى النتائج للنظريات التي وضعوها في كافة العلوم " الفلكية _الفيزيائية_الكيميائية_ الطبية_والرياضية وغير ذلك من العلوم التي ارسوا اسسها "
اشغلهم الغرب والشرق بالملذات والمفاسد وزخارف الدنيا واوقدوا بينهم نار الفتنة وزرعوا فيهم الحقد والتنافر والانشقاق فحازوا على السبق والفوز بتلك العلوم وتاخرت عجلة المسلمين الذين يعيشون في
هزيمة سياسية ثقافية عسكرية ونفسية ....
في وقت يحتفل فيه الغرب بشتى انتصاراته التي تكرر دويها في معتركات السياسة والثقافة والحرب والفكر والعقل....
* فما هو السبب ؟
سؤال طرح مراراً وتكراراً فتفاوتت أمامه الإجابات
فكل يجيب بصوت معتقده وفكره وكأنه يجد في الإجابة مناصاً يبرر من خلاله أفعاله وأقواله ومعتقداته فيرتقي بنفسه الى منصة البراءة ويترك البقية في قفص الاتهام ....
فهاهم العلمانيون يجدون أن السبب الرئيس في ذلك متمثل في عدم عزل مفاهيم الدنيا عن الدين ....
بينما الأصوليون يردون من وجهة نظرهم ....
وبينما.... وبينما.... لكلٍ صوت في الموضوع ولكلٍ إجابة ..
حتى أن الحقائق غيبت بين سواد الإفك الأعظم ...
فلم أجد سوى حقيقة وحيدة متمثلة أمامي وهي أن الإسلام كان أساس عز هذه الأمة التي لم تتجرأ يوماً قبل الإسلام على مواجة الدول التي أكلت من أراضيها حتى شبعت فلم نرها عبر امتدادات تاريخها واقفة في وجه كسرى أو في وجه قيصر إلا في معركة ذي قار التي ندرك جميعاً أن لها ظروفها الخاصة ومع ذلك كانت تلك المعركة التي انتصف فيها العرب من العجم بشرى بين يدي رحمة السراج المنير نبينا صلى الله عليه وسلم فقد تناقل رجالها أثناء الوطيس خبر دين محمد الجديد...
وما أن علت راية الإسلام خفاقة حتى ارتفعت به الأمة وعلت به الهمه ..فردت كيد الكائدين وتخاذلت خطى المعتدين فمالنا اليوم مردودين متخاذلين....
بينما الغرب يحثون الخطا ويحملون لواء التقدم والفكر والحضارة هم دول العالم الأول هم الطليعة وثقافة المبادرة والرياده....
ونحن التخلف نحن الاستهلاكية وثقافة الانهزام والرجعية ......
فما هي المسببات ؟
وأين السبيل الى الريادة الإسلامية ؟
|