ومن جديد ارتحل الركب ميم وجهته نحو .........
هم يريدون إقصائي للأحزان مرة أخرى
وما نفسي سوى أشلاء جرح جمعتها يوما ما
في وقت ما لا استبينه لان بكائي عليهم اعمي عيني
فأنا لا أنتظر رجوعهم فهم لن يعودوا .
فقط أريد أن أعيرهم أنفاسي يتنفسون بها
لعلهم يشعرون بمدى حبي لهم
لعلهم يقرئوني يوماً السلام لتهدى نفسي في غيابهم
أريدهم فقط يذكروني ويذكروا كل جميل مني
أريدهم يمرونا يوماً على قبري
فلعل دعوتٌ منهم يرحمني بها ربي
حينها سيرددون ...
سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ .
بقلمي
شذى هذيل