جاءت اللحظات فَزِعة
تلتفت يمنى ويسرى
هالها وقت الرحيل
فتنادوا الرفاق هيا ....هيا
نسرع في الخطوة قليلاَ
علها لوعة مودع
ينهب الخطوات نهباً
يرتجي للعين منظر
لكن الأحباب فجأة
بالرحيل فجاءوه
فطرق الطرف سريعاَ
عله للدمع يخفي
لكن العينين أغر وراقت
ثم دنى للوداع بضحكِ يمزجه البكاء
بقلمي
شذى هذيل