من ذكاء العلماء وفطنتهم
جاء رجل إلى أحد العلماء وقال : إني أغمس نفسي في النهر
وأحس أن جسمي لم يبتل من الماء فما ترى ؟
فقال العالم : لاتصلي .
فسأله من حوله : كيف تفتي بذلك ؟
فقال : هذه صفة مجنون والمجنون مرفوع عنه القلم .
=======================
كان أحد العلماء في حلقة وحوله طلابه .
فجاءه ثلاثة أشخاص أصحاب فكر منحرف .
فقالوا كل واحد منا يريد أن يسألك سؤالا .
فقال : ماهي أسألتكم؟
فقال أحدهم : هل الإنسان مسير أو مخير ؟
وقال الثاني: الجن مخلوقون من نار فهل النار في الآخرة تؤلمهم ؟
وقال الكلب الثالث : هل الله موجود ؟ أين هو نحن لا نراه .
فأخذ العالم حجرا من طين يابس ( جمشة ) وضرب الأول على راسه
حتى سال دمه , فهم بضربه ولكنه راى الطلاب سيدافعون عنه
فذهبوا واشتكوه عند القاضي .
استغرب القاضي ولكنه استدعاه , فحضر العالم وبعد سؤاله , قال :
سألوني وأجبتهم كلهم . فقال القاضي : كيف ؟
فقال العالم : ضربت الأول فهو مخير إما أن يضربني فيضربه
الطلاب , وإما ان يشتكي فهو هنا مسير و مخير , ولكنه لن يسكت عن
حقه فلابد له أن يشتكي فهو هنا مسير.
وضربته بطين وهو مخلوق من طين فآلمه فكذلك الجن في الآخرة.
ثم التفت إلى الثالث وقال له : لماذا اشتكيتني ؟ فقال لأنك ضربت
صاحبي فآلمته , فقال العالم وكيف أعلم بألمه وأنا لاأراه ؟
فقال ألا ترى إلى الدم هذا دليل الألم .
فقال العالم : الله سبحانه لانراه ولكننا نعلم بوجوده بدليل مخلوقاته
كاالسموات والأرض والجبال .
فتبسم القاضي وصرفهم .
آخر تعديل عربي يوم 09-24-2007 في 11:02 PM.
|