حاتم هذيل سفر السويهري 000
الشاعر محمد القثامي في قصيده يمدح الكريم ابن الكريم
رجل الاعمال سفر السويهري المكنى بحاتم هذيل
انا ليا مِنّي طرقت الباب
والاّ رقيت برجلي المرقاب
مادوّر الا شيٍّ يجملني
والْبس عَلَيْه مْن الفخر جلباب
شاعر فصيح وكلمتي مسموعه
ولانيب لوجيه العرب طلاب
وارائي الشخصيه تمثّلْني
ولاعمري انْطقها بدون اسباب
وياهل المواتر جهزوا لي موتر
مابغا التوبيس محمل الركاب
ابغا شبح مرسدس لونه بحري
من هيبته يحسب له الف حساب
اليا مشى ماكنّه الاّ عذرا
متغطرسه في حفلة الاجناب
واليا وقف ماكنّه الا شقرا
لفتة هدبها تسلب الألباب
ابا اتَنَحّرْ به خويي عادل
واعْطيه من جَزْل الحروف كْتاب
وياعادل الموضوع ماهو سري
علّم به الحضّار والغيّاب
دايم وانا اسمع عن كرم حاتمكم
واقول وش ودّا الكريم وجاب
وبْليلةٍ تاريخها ماينسى
حصّلت رجالٍ عريب مْهاب
متواضعٍ يعجبك في اسلوبه
ويستاهل التقدير والاعجاب
لَكِنّْ سلم لي عليه وقلّه
حنا عواني واصدقا وانساب
واللي يشرّف فالمواقف ربْعه
تفخر به الأجناب والأقراب
وانْت الفخر لِهذيل ياحاتمها
لا جا نهار الماقف الغصاب
وقْفتك ربعك دايم تثمنها
وتْقابلك بالطيب والترحاب
هذا الصحيح اللي رأته عيوني
والحق مايِحْجَب بأيّ حْجاب
وانا اشهد انك ياسفر تستاهل
الود والتقدير والإعجاب
|