حياك الله ياماطر وحيا نباك
إصلاح ذات البين من ألأمور الطيبه التي حث عليها ديننا ولله الحمد . والمشاكل بعضها على قولتك ماتستاهل تعرض على القضاء ابدا مشاكل صغيره وحلها
عند العقال بسيط . ولكن نحن في زمن حار فيه العاقل . زمان شيخ القبيله يصلح مابين ربعه واحيانا يدخل في صلح بين القبايل إلي حواليه وشي مو غريب ,
عندما كان للشيخ هيبه وقيمه إذا تكلم الكل أنصت وإذا حكم الكل رضي . وإلي مايرضى قدامه الشيوخ له حق أن ينشر دعواه والحكم إلي حُكم به فالزايده
على راعيها والناقصه وأنت بكرامه ومن يقراء في وجه راعيها . لكن اليوم الشيخ يهرج ولا أحد يسمع له وصغير القوم يعارضه . يا أخي إقبلها ولو هي
عوجا دام ربعك وشيخك قبلوها . ترى مسألت قبول الشيء من شيخ القبيله والمراويس حتى لو هو أعوج لربما لحكمه ومصلحه شافها الشيخ والمراويس
ما شفتها أنت . لنا في صلح الحديبه أطيب مثل وموافقة الرسول صلى الله عليه وسلم بشروط كفار قريش وهي فيها مذله للإسلام ولكنه قبل بها برغم
إعتراض ابو بكر وعمر وزعل عمر من ذلك , لماذا لا نحذوا نحن حذو الصحابه في تعاملهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم في السمع والطاعه لسيدهم
لأجل ذلك لا بد أن نبداء أولا بترسيخ هالأمور في أذهان عيالنا ونضع إحترام شيخ القبيله نصب أعينهم بإحترامنا نحن الكبار له وتفهيم الجيل الجديد بذلك
ياماطر أحيانا أقول إن إلي بيصلح بين الناس في هالوقت كمى المعيط في الخلا
الله يهدينا ويهدي المسلمين أجمعين
مشكور يالحبيب وبارك الله فيك