كما وعدناكم لازلنا نواصل معكم عرض بعض الأدوات التراثية
القديمة التي كان يستخدمها الأباء والأجداد في حياتهم اليومية
أدوات قد عفى عليها الزمن وأصبحت في طي النسيان
لتصبح في وقتنا الحاضر نوع من التراث الأصيل تعلق في المتاحف
والمعارض الشعبية بعد أن كانت تستخدم بشكل يومي ويعتمد عليها أبائنا وأجدادنا
ديوانية الشيخ أو حمدان تقدم لكم بين الفينة والأخرى عرضاً لبعض هذه الأدوات
والتي وضعت في المعرض المصاحب للديوانية لكي يشاهد أبناءنا وبناتنا ويتعرفون على تراث ابائهم وأجدادهم .
هذه بعض الصور التراثية التي أخترتها لكم اليوم ولازال لدينا الكثير فانتظرونا :
هذا يسمى عندنا ( الشغبان ) وهو مصنوع من جلد الأغنام الكبيرة
تتم دباغته ويبطن بقماش ناعم ويتم تزيينه من الخارج ثم يتم إدخال عصاتين سميكة في طرفيه وتربط بها حبل قوي على شكل دائري ويستخدم لحمل الأطفال الرضع وحديثي الولادة حيث تقوم الأم بتعليق هذا الشغبان على جنبها وتسير به مع الغنم لمسافات طويله ويظل طفلها الصغير في مأمن من الشمس والغبار والبرد والحرارة
هذه صورة الرحى أو مايسميها البعض ( المطحنه ) وهي عبارة عن صخرتيت
على شكل دائرة وبها فتحة في المنتصف تسمح بوضع الحبوب وهي تستخدم في طحن الحبوب مثل ( الحنطة والدخن والذرة ) وغيرها كانت أمهاتنا وجداتنا يستخدمنها لطحن الحبوب وعمل الطعام :
هذه صورة للمحماس القديم الذي يحمس به البن ( القهوة ) عند بعض قبائل هذيل نسميه ( المجرفة ) وهي كما تشاهدون عبارة عن عمود طويل وفي نهايته ( ركوة ) كبيرة يوضع بها البن ويتم حمسه على النار .
وهذه صورة المحراث القديم الذي كان يستخدمه الأباء والأجداد لحراثة الأرض
حيث يتم تعليق طرفه في ظهر البقر ويتم الضغط على مؤخرة المحراث بالقدم وأثناء تحرك البقر يقوم المحراث بتقليب التربه لتجهيزها للزراعة :
هذه صورة ( الشداد ) الذي يوضع على ظهور الإبل لكي تحمل الأشخاص والأغراض الأخرى وهو مصنوع من أخشاب الشجر القوية ويتم تشكيلها بطريقة تسمح بوضعها على ظهر الجمل بحيث تأخذ نفس تقوس ظهر البعير :
هذه صورة ( الصميل ) وهو الوعاء الذي يوضع فيه اللبن ليتم خضه واستخراج الزبدة منه والتي يصنع منها السمن البري والبعض من قبائل هذيل تسمية ( المدهن ) وهو وعاء مصنوع من جلد الأغنام وتختلف مقاساته باختلاف حجم الحيوان الذي أخذ جلده فالبعض منها كبير وهو المصنوع من جلد الضأن والمعزى الكبيرة والبعض يكون صغير ومصنوع من جلد الأغنام الصغيرة
هذا الوعاء الجلدي يوضع به اللبن ثم يتم خضه إما باليد مباشرة أو يتم تعليقه في أخشاب على شكل مثلث كما هو واضح في الصورة لسهولة عملية الخض
فيتم الخض لمدة ساعة تقريباً ثم بعد ذلك تتشكل الزبدة في اللبن ويتم إستخراجها منه بسهوله :
أخيراً هذه صورة الربابة وأعتقد أن الغالبية يعرفونها وهي الآلة الموسيقية التي كان ولازل البدو يستخدمونا ويتغنون بواسطتها بأعذب الأشعار :
هذه بعض الأدوات التراثية القديمة وسوف نواتيكم فيما بعد بمجموعة جديدة إأن شاء الله أرجوا أن تستمتعوا بها وتتعرفوا عليها لمن لايعرفها
وحياكم الله في مجلس التراث الشعبي
التوقيع
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله
وهذه صورة المحراث القديم الذي كان يستخدمه الأباء والأجداد لحراثة الأرض
حيث يتم تعليق طرفه في ظهر البقر ويتم الضغط على مؤخرة المحراث بالقدم وأثناء تحرك البقر يقوم المحراث بتقليب التربه لتجهيزها للزراعة :
تصحيح معلومه يابو حمدان
المحراث هو القطعه الحديديه التي تحرث بها ألأرض , وبالنسبه للجزء المصنوع من ساق الشجره يسمى ( اللومه )
احلى زمان زمان اول
وين العلوم هذة هل هي موجودة ، وهل يستخدمونها الان سوال يطرح نفسة
جميل ، جميل ، جميل ،شكرا لك ابوحمدان على هذا التراث الاكثر من رائع .