جئت أعتبُ
على الزمان لأنه أبكاني
وتحين أن أحبتي غدو للبين
فتأفف من حضرتي فدعاني
فأقسمتُ له بمن خلق النوى
بأن فراقهم يا دهري قد أشجاني
فترنم طائراً على غصنه
فدعوته ألا يا طير. هل الذي أبكاك هو الذي أبكاني ؟؟!!
فتبسم بلطف
يُريد أن يُنسيني حرقة النوى
لكنه لم يحتمل فبكاء وأبكاني
فترنم ثم طار نحو أيكةٍ
يعلو عليها ألفه فراني
فتهامسا ماذا أصابه
هل أشقاه خله في الهوى؟؟؟
أم أنه هو الجاني ؟؟؟
فأقسمتُ له يا طير خبر إلفك بأن
حظي قد تعثر فأرداني
لكن
مازلت باقي
على عشقي للخلانِ
أخبره
أن نوبات الزمان غدت بهم
قيا ليتهم يا طير
يشقون بما أشقاني
بقلمي
شذى هذيل