معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
معالم هذيل التاريخية والأثرية( حنين )
,,,,,,,,,,,,,
حُـنـَيـن
حُنَين : بضم الحاء المهملة وفتح النون : وادي وموضع من أودية ومواضع مكة المكرمة , وتحديداً هو الموضع المسمى شرائع النخل , يسيل وادي حنين من السراة من جهات طاد وتنضبة ثمّ ينحدر غرباً , فيمر بين جبل كنثيل وجبلي لبن عن يساره
وعلو (حنين) الصـدر من ديار الحتارشة من هذيل , وموضع حنين وواديه المعروف هو في ديار قبيلة لحيان من هذيل , ومازالت , وفي حنين جرت الواقعة المشهورة بين رسول صلى الله عليه وسلم وقبيلة هوازن ومن ناصرهم من ثقيف التي جاءت من جهة الطائف عبر جبال الصدر كما قيل , وقيل أنهم أجتموا في أوطاس وانطلقوا مع هوازن إلى حنين , وكان رئيسهم مالك بن عوف النصري ,
ومستشارهم دريد بن الصمة الذي قتل بعد حنين في أوطاس , قتله ربيعة بن رفيع السلمي , وقد جاءوا بخيلهم ونساءهم وأنعامهم وأولادهم وكل مايملكون , ليكون أبلغ في القتال وحتى يستميت الرجال في الدفاع عن نسائهم وذراريهم وأنعامهم , وهم يهدفون من ذلك كله , القضاء على الدعوة وعلى صاحبها عليه أفضل الصلاة واتم التسليم , وكانت وقعة حنين فاصلة في القضاء على اهل الكفر ومن تبعهم , وقد إنضم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , ألفين من كفار قريش , واهل مكة حميّة وتحزباً لرسول الله وأتباعه .
ذكر الله حنين في كتابه العزيز ((ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئاً))
وتبعد حنين عن مكة المكرمة 35 كيلو متر وهي من ديار هذيل منذ زمن الجاهلية
وقد قامت أم جعفر زبيدة زوج هارون الرشيد , بإجراء وسحب مياه حنين إلى مكة المكرمة في عهدها , حتى أنها نقبت له (ثنية خلّ) حتى وصل الماء إلى مكة .
قال خديج بن العرجاء النصري:
[poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ولما دنونا من حنين ومائه=رأينا سواداً منكر اللون أخصفا
بملْمومةٍ عمياء لو قذفوا بها=شماريخ من عروى إذاً عاد صفصفا
ولو ان قومي طاوعتني سراتهم=إذاً ما لقينا العارض المتكشفا
إذاً مالقينا جند آل محمدٍ=ثمانين ألفاً واستمدوا بخندفا
[/poem]
فالحقيقة لم يكن المسلمون إلاّ عشرة الآلف رجل إنضم إليهم ألفين من كفار مكة فأصبحوا 12 ألف مقاتل , ولكن قد يكون خُيّلَ للنصري أنهم ثمانون ألفاً , وقد نصر الله النبيّ صلى الله عليه وسلم بالملائكة وبالرعب على أعداءه .
وقال بشر بن أبي حازم :
[poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لعمرك ما طلابك أم عمرو=ولا ذكراكها إلاّ ولوعُ
أليس طلاب ما قـد فات جهلاً=وذكر المرء ما لا يستطيعُ
أجِدَّك ما تزال تحنُّ هماً=وصحبي بين أرحلهم هجوعُ
وسائدهم مرافق يعملاتٍ=عليها دون أرجلها قطوعُ
[/poem]
وقال عباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه , وكان في جيش المسلمين :
[poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ببطن حنين يوم يخفق فوقنا=لواء كطخرور السحابة لامع
[/poem]
وقال حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه :
[poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نصروا نبيهم وشدّوا أزره=بحنين يوم تواكل الابطـال
[/poem]
وقال بعض المتقدمين : إنه سمي (حنين) بحنين بن قانية بن مهلائيل من العمالقة
قالت امرأة من المسلمين لما هزم الله هوازن :
ان حنيناً ماؤنا فخلوه ,, ان تنهلوا منه فلن تعلوه ,, هذا رسول الله لن تفلوه .
المراجع:
(معجم ما استعجم ــ ومعجم البلدان ــ تاريخ العرب القديم ــ معالم مكة التاريخية ــ البداية والنهاية ــ الرحيق المختوم)
التوقيع |
|
آخر تعديل خالد الياسي يوم 01-18-2010 في 11:01 PM.
|