مصطلحات سياسية شاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
السياسة :
اشتقت كلمة سياسية من اليونانية من كلمة بولس و تعني الدولة المدنية و يقصد بها "القلعة في قلب المدينة" و ترمز للمدينة ساكنوا الضواحي الذين يشاركون في تلك المدينة و أعمالها ، و السياسة هي جزء من محاولة الإنسان المستمرة لفهم نفسه ومحيطه ، و علاقاته مع الآخرين الذين يتعامل معهم . و السياسية هي دراسة الدولة و مؤسساتها و أجهزتها و المهام التي تقوم بها هذه المؤسسات و الأجهزة و الغايات التي أنشئت من اجلها ، و السياسة هي البحث عن العدالة و هي مفهوم القوة و النفوذ و السلطة .. هي نشاط الدولة.
الدولة :
إنها كيان سياسي و قانوني منظم يتمثل من مجموعة من الأفراد الذين يقيمون على ارض محددة و يخضعون لتنظيم سياسي و قانوني و اجتماعي تفرضه سلطة عليها تتمتع بحق استخدام القوة *الدعاية : محاولة منظمة للتأثير على عواطف وسلوك جماعة معينة تحقيقا لهدف عام معين ، فهي نشاط كلامي توجه الى شعوب الدول الاخرى لا الى حكوماتها ، سميت بأسماء مختلفة بالحرب السياسية و الحرب الثقافية و بالحرب النفسية
الأرستقراطية :
تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع ، وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة ،واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات الاجتماعية الأخرى، وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى ،وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية واحتفظت بالامتيازات المنفعية، وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.
الأيديولوجية:
هي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية.
و هي العقيدة السياسية لحزب او حكومة و هي مجموعة المبادئ السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية و القيم الأخلاقية التي ينتهجها حزب او حكومة حتى يستعان لتحقيقها و تنفيذها بالترغيب و الإكراه و السير على هداها في الحاضر و المستقبل و تتميز بطابعها العلماني .
الأوتوقراطية :
مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، والاوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.
براغماتية (ذرائعية(
براغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني " براغما " ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة؛ فالسياسي البراغماتي يدعّي دائماً بأنه يتصرف ويعمل من خلال النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي قد يؤدي إليها قراره، وهو لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة ، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة لعمل . والبراغماتيون لا يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية مستترة قائمة على الحرية المطلقة ، ومعاداة كل النظريات الشمولية وأولها الماركسية.
بروليتاريا :
مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية. وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها. وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.
بيروقراطية :
البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية ؛ حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك " الروتين " ؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة ، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.
تكنوقراطية :
مصطلح سياسي نشأ مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، وهو يعني (حكم التكنولوجية) أو حكم العلماء والتقنيين، وقد تزايدت قوة التكنوقراطيين نظراً لازدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والعسكرية منها، كما أن لهم السلطة في قرار تخصيص صرف الموارد والتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في الدول التكنوقراطية، وقد بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932 في الولايات المتحدة الأمريكية ،حيث كانت تتكون من المهندسين والعلماء والتي نشأت نتيجة طبيعة التقدم التكنولوجي. أما المصطلح فقد استحدث عام 1919 على يد وليام هنري سميث الذي طالب بتولي الاختصاصيين العلميين مهام الحكم في المجتمع الفاضل.
ثيوقراطية :
نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة.
دكتاتورية :
كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها ، تدل في معناها السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب إرادته، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.
ديماغوجية :
كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب، و(غوجية) وتعني العمل، أما معناها السياسي فيعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم.
الديمقراطية :
مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.
إن تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، علاوة على تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، والاختلاف حول غاياتها ، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عملياً، إلا أن للنظام الديمقراطي ثلاثة أركان أساسية:
أ?- حكم الشعب .
ب-المساواة .
ج?- الحرية الفكرية .
ومعلوم استغلال الدول لهذا الشعار البراق الذي لم يجد تطبيقًا حقيقيًا له على أرض الواقع ؛ حتى في أعرق الدول ديمقراطية كما يقال - . ومعلوم أيضًا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذي افتُتن به البعض مع أحكام الإسلام .
راديكالية (جذرية(
الراديكالية لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر، واصطلاحاً تعني نهج الأحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصلاح شامل وعميق في بنية المجتمع، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية الإصلاحية التي يكتفي نهجها بالعمل على تحقيق بعض الإصلاحات في واقع المجتمع، والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضلاته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، بقصد إحداث تغير جذري في بنيته، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم والتطور. ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها.
رأسمالية :
الرأسمالية نظام اجتماعي اقتصادي تُطلق فيه حرية الفرد في المجتمع السياسي، للبحث وراء مصالحه الاقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن، وبوسائل مختلفة تتعارض في الغالب مع مصلحة الغالبية الساحقة في المجتمع... وبمعنى آخر : إن الفرد في ظل النظام الرأسمالي يتمتع بقدر وافر من الحرية في اختيار ما يراه مناسباً من الأعمال الاقتصادية الاستثمارية وبالطريقة التي يحددها من أجل تأمين رغباته وإرضاء جشعه، لهذا ارتبط النظام الرأسمالي بالحرية الاقتصادية أو ما يعرف بالنظام الاقتصادي الحر، وأحياناً يخلي الميدان نهائياً لتنافس الأفراد وتكالبهم على جمع الثروات عن طريق سوء استعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي.
الحرب الباردة :
تعني النزاع و الصراع الذي ينشأ دولتين او كتلتين في المجتمع الدولي بدون ان تلجأ اي من تلك الدول الى الاستخدام الفعلي للقوات المسلحة ، عادة ما يكون صراعا سياسيا أيديولوجيا تستخدم فيه كافة إمكانيات الدولة باستثناء العسكري ، في حالة الاستخدام العسكري فإن الباردة تتحول الى حرب ساخنة .
الحرب :
تعني صراع عنيف بين القوات المسلحة من قبل أمتين او دولتين او حاكمين او حزبين من نفس الأمة او الدولة او استخدام القوة العسكرية ضد قوة أجنبية او حزب معاد في نفس الدولة
حرب خاطفة :
حرب ما تكون ذات طابع هجومي حيث توجه الدولة ضربة خاطفة لمراكز تجميع الجيوش المعادية عن طريق استخدام أسلحتها السريعة و المتحركة وتتميز بقصر مدتها الزمنية و بتحديد الهدف المنشود
حرب استنزاف :
حرب تتميز بطول المدة ، و اختلاف نوعية الأسلحة المستخدمة و تكتيكات القتال وتوفير ظروف طبيعية ملائمة و قدرة البلاد على الصمود السياسي و الاقتصادي و العسكري لفترة من الزمن .
حرب وقائية :
تعني تدمير قوة الخصم و القضاء عليها قبل أن تنمو في كامل أبعادها .
حرب إحباط :
تعني الحرب التي تشنها الدولة حينما يثبت لها ان خصمها يوشك ان يشن هجوما ضدها ، و تعتمد على المقدرة في تفسير نوايا الخصم ، او انه يمارس نوعا من سياسة الردع و استعراض العضلات او على أساس ان أمنها في خطر ، او للحفاظ على أمنها القومي .
القوات المسلحة :
تعتبر القوات المسلحة إحدى الوسائل الأساسية لتنفيذ السياسة الخارجية و إحدى المقومات الأساسية لنجاح الدبلوماسية و الاستخدام الفعلي وقت الحرب للدفاع او الهجوم و أيضا وقت السلم و الردع . *الرأي العام : مجموعة الآراء التي تحملها أعداد كبيرة من المواطنين حول موضوع يشغل الاهتمام العام و قد يقوم بدور المناهض لسياسة الحكومة او بدور داعم لسياسة الحكومة الخارجية.
الإعلام :
هي أداة مساهمة في صنع السياسة الخارجية و تأثيرها على كل من صناع القرار و الرأي العام و هي الملاحظ الأول للأحداث الدولية و هي مصدر أساسي لتنفيذها .
جماعات المصالح :
أنها جماعة منظمة و غير منظمة من الأفراد الذين تجمعهم مصلحة او رابطة موحدة يهتمون بتنمية مصالحهم و حمايتها بواسطة التأثير على الرأي العام و ممارسة الضغط على صانعي القرارات الحكومة للتأثير عليهم دون محاولة الوصول للسلطة .
جماعات الضغط :
تعرف بجماعات الضغط لأنها تستخدم الضغط كوسيلة لحمل رجال السياسة على اتخاذ قرارات لصالحها كعامل هام و مؤثر في كل من السياسة الداخلية و الخارجية للدولة ، كجماعات المصالح الدينية و جماعات المصالح الاقتصادية و جماعات المصالح العرقية و القومية .
الأحزاب السياسية :
تعتبر الأحزاب وسيلة فعالة لتنظيم مشاركة الأفراد السياسة في الحكم بواسطة الانضمام إليها و تلعب الأحزاب دورا هاما في تمثيل الاقليات و حمايتها من الطغيان و تعمل على زيادة و تماسك و تلاحم المجتمعات غير المتجانسة و تعمل على تنمية الشعور القومي و نشر الوعي السياسي و قيادة حركات التحرير ضد التسلط الخارجي و الداخلي .
السلطة التشريعية :
تتلخص في اتخاذ و تعديل و إلغاء القوانين المنظمة لشؤون الدولة و حياة الفرد وظائفها التشريع و التمثيل و المداولة والإشراف و المراقبة و التحقيق وتعديل الدستور .
السلطة التنفيذية :
تتولى الهيئة التنفيذية مسؤولية تنفيذ القوانين التي تتخذها التشريعية و هي سلطة تنفيذية تستمد قوتها من ثقة الأفراد بها ، و ان رئيس السلطة التنفيذية و هو حاكم و المهيمن على سياستها العامة و ممثلها في الخارج و تأتي سيطرتها على الأجهزة العسكرية و الدبلوماسية و الأمنية و المالية وظائفها تنفيذ القانون و فرض النظام و إدارة الشؤون العسكرية.
السلطة القضائية :
هي الفصل في منازعات الأفراد وتطبيق القانون و حماية حرية الفرد و حقوقه من استبداد الحكومة والقيام بالمراجعة القضائية و الحكم على دستورية القوانين و الأنظمة .
مجلس الأمن القومي :
يقوم بدور استشاري و المخطط و المنسق للسياسة الخارجية للدولة وبالذات السياسة الأمنية و يحدد الإطار العام للقرار الخارجي و يساهم في صنع السياسة الخارجية و تقديم النصيحة لرئيس الدولة ذات الصلة بالأمن القومي .
الاستخبارات :
تختص بجمع المعلومات السرية ذات الصلة بالأمن القومي و تعمل على تنفيذ سياسات الحكومة التي لا تتفق مع القواعد الدبلوماسية المألوفة ، و تتميز عن وزارة الخارجية بسرية نشاطاتها نظرا لعدم قانونية و شرعية ممارستها ، و أبرزها "الكي.جي.بي" C.i.a
الرأي :
هو نظرة محددة ينظر بها الفرد لظاهرة او مسألة معينة ،و هو مرتبط بالعقل الإنساني وملازم له ، و ليس بالضرورة ناتج عن التفكير فالرأي قد يتكون بتأثير العاطفة و ليس من عمل التفكير . *الرأي العام الإقليمي : يتعلق بمسألة إقليمية مثل رأي المواطن الخليجي بحرب الخليج او رأي المواطن العربي في مواقف الجامعة العربية . *الرأي العام العالمي : يتعلق بموضوع ذات أهمية عالمية و ينتشر في أنحاء العالم مثل الرأي العالمي بالتسلح الذري او الرأي العالمي بالإرهاب.
نظرية الوفاق :
بأنه عملية يتم من خلالها إحلال التعاون العام بين دولتين او اكثر حمل المواجهة المستمرة بينهما او تقليل التوتر بين دولتين.
نظرية الاحتواء :
هدف سياسة الاحتواء هو التوسع العسكري و ليس النفوذ الأيديولوجي و التزام أمريكي لمقاومة النفوذ الشيوعي في كل مكان .
الإمبريالية :
ظاهرة ممارسة نفوذ دولة كبرى على دولة صغرى بأنها علاقة اقتصادية سياسية عسكرية و معقدة من خلالها تخضع أقطار متخلفة اقتصاديا لأقطار متقدمة من الناحية الاقتصادية و هي وصف لعلاقة دولية بين دولة قوية و دولة ضعيفة .
القومية :
تعني مجتمع طبيعي من البشر يرتبط ببعضه البعض بوحدة الأرض و الأصل و العادات و اللغة من جراء الاشتراك في الحياة و في الشعور الاجتماعي و جغرافية مشتركة و مصير مشترك و مصلحة اقتصادية مادية مشتركة و ثقافة مشتركة نفسية مشتركة .
الوطنية :
تعني حب الوطن ، و الشعور بارتباط باطني نحوه فهو حب الأمة للوطن هو قطعة معينة من الأرض يرتبط بها الفرد و تتعلق بها عواطفه و أحاسيسه .
الأمة :
جماعة من البشر تتوفر فيها عناصر القومية ، التاريخ اللغة العادات الثقافة- الدين الجغرافية ، و الأمة ترمز إلى النواحي الثقافية و الحضارية للمجموعة الإنسانية
المنتظم الدولي :
و هو مجموعة من الوحدات السياسة المستقلة ، دولة المدينة الدولة القومية و الإمبراطورية ، التي تتفاعل عن عملية منظمة بمقتضى التوافق الاعتماد المتبادل بينهما و أهمية المنتظم هو البيئة التي تعمل فيها الوحدات السياسية الدولية لرسم و تنفيذ السياسة الخارجية لأية دولة و لمعرفة طبيعة التفاعل بين الدولة.
الانتخابات :
هي وسيلة عملية يتم بواسطتها اختيار الأشخاص الذين سيعهد إليهم باتخاذ القرارات ورسم السياسة العامة في الدولة بأسلوب الديمقراطية الحديثة المنظم لعملية اختيار الحكام من قبل الشعب.
الدستور :
هو القانون الأساسي للدولة الذي يشتمل على مجموع القواعد الأساسية التي تبين نظام الحكم و تنظيم السلطات العامة و ارتباطها ببعضها البعض و اختصاص كل منها و تقرير ما للأفراد من حريات عامة و حقوق قبل الدولة ، و هي كلمة فارسية دست تعني قاعدة و لا تعني صاحب دولة
الاتحاد الكونفدرالي :
ينشا الاتحاد الكونفدرالي نتيجة معاهدة تبرم بين دولة كاملة السيادة و تتفق على تنظيم علاقاتها الاقتصادية و الثقافية و العسكرية بعلاقاتها تربطها مع بعضها البعض ، و تنشأ علاقة اتحادية بين مجموعة من الدول تحتفظ بموجبها كل دولة بسيادتها و استقلالها و حكامها و حكومتها بنظامها السياسي و تحافظ على جنسية مواطنيها ، و تمتلك حق الانسحاب من الاتحاد و يعتبر دخولها في نزاع إحدى الدول نزاعا دوليا و ينتهي الاتحاد الكونفدرالي إما بالانفصال الدول الأعضاء و انحلال الاتحاد او زيادة تماسكها و ترابطها و دخولها في اتحاد فدرالي عوضا عن الاتحاد الكونفدرالي .
الاتحاد الفدرالي :
تندمج الدول او وحدات الاتحاد في دولة واحدة ، بموجب دستور توافق عليه كل الدول الأعضاء ، و يصبح بمثابة القانون الأعلى او النظام الأساسي للدولة الجديدة المنبثقة عن الاتحاد و تفقد الدولة المنظمة للاتحاد شخصيتها الدولية و سيادتها الخارجية ، و جزء من سيادتها الداخلية ، و يصبح كيان واحد و علم واحد ، و رمز وطني واحد و جنسية واحدة، يحملها كل أفراد كل الدول الأعضاء ، و تتولى حكومة الاتحاد إدارة الشؤون الخارجية و شؤون الدفاع مثل إبرام المعاهدات و تبادل التمثيل الدبلوماسي و الحكومة الفدرالية التي يقيمها الدستور تشتمل على سلطة تنفيذية و تشريعية و قضائية .
السيادة :
تشمل السيادة على سلطة الدولة المطلقة في الداخل و استقلالها في الخارج ، و تمتلك الدولة سلطة الهيمنة فوق أقليتها و أفرادها و أنها مستقلة من اي سيطرة خارجية و السيادة أعلى درجات السلطة . *الحكومة : الحكومة هي السلطة التي تمارس السيادة في الدولة لحفظ النظام و تنظيم الأمور داخليا و خارجيا و الحكومة كبنية هي أجهزة و مؤسسات الحكم في الدولة التي تقوم بوضع القواعد القانونية و تنفيذها و تفصل في نزاعات الأفراد مشتملة على أعمال التشريع و التنفيذ و القضاء .
الإقليم :
هي الرقعة الجغرافية التي يستقر عليها شعب الدولة بصورة دائمة و هو عنصر أساسي لأنه تعبير عن شخصيتها و طمأنينة لسكانها و جمال لتطبيق سيادتها و ملكية لها.
الإقطاعية :
هي تجمع اقتصادي و سياسي تتداخل فيه الملكية الخاصة مع السيطرة العامة اي ان القوى الاقتصادية و العسكرية و السياسية هي واحدة عملت على تنمية الزراعة المحلية و ساعدت الكنيسة في تحصيل الضرائب و عملت على حفظ النظام و تقديم الخدمات و توفير الحماية العسكرية من الاعتداءات الخارجية و الحماية الأمنية من الجرائم او الحيوانات المفترسة ، و كانت مجرد تجميع لأفراد او دعاية يعطون ولائهم لسيد إقطاعي واحد ترسل له دفعات مالية و مساعدات عسكرية و يحصل على أراضي و خدمات يتمتع بحماية الإقطاعية الأكبر.
الخلافة :
تعني حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية و الدنيوية الراجعة لها فهي خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين و سياسة الدنيا .
الشورى :
تعني تقليب الآراء المختلفة و وجهات النظر المطروحة و اختبارها من أصحاب العقول و الإفهام حتى يتم التعرف و الوصول الى أصوبها و أحسنها للعمل به لتحقيق افضل النتائج و قد اعتبر مبدأ الشورى كأساس للحكومة الصالحة ودعامة تتلاقى عندها سائر الرغبات و الأماني لأن الشورى في ابسط أحكامها خير من رأي الفرد لأنها تعبر عن الرأي الجماعي .
المساواة :
ينظر الإسلام الى البشرية على أنها شعب واحد ، على أساس ان جميع الناس خلقوا من اصل واحد ، متساوون أمام القانون و متساوون في الحقوق و الواجبات .
العدالة :
تشكل العدالة معنى الحياد التام و عدم التحيز ويقوم على إعطاء كل ذي حق حقه و عدم الاعتداء على الآخرين .
القومية العربية :
هي مجموعة الصفات والمميزات والخصائص والإرادات التي الفت ما بين العرب وكونت منهم أمة كوحدة الموطن واللغة والثقافة والتاريخ والمطامح و الآلام والجهاد المستمر والمصلحة المادية والمعنوية المشتركة .
البلاد العربية :
البلاد العربية هي جميع الأراضي التي تتكلم او يتكلم سكانها اللغة العربية في آسيا و إفريقيا اي هذه الأراضي الواقعة من الشمال جبال فودروس و البحر المتوسط من الغرب الى المحيط الأطلسي من الجنوب يمر العرب و جبال الحبشة و صعيد السودان و الصحراء الكبرى ومن الشرق جبال بشتكوه والبخيتارية وخليج البصرة .
السياسة الخارجية :
بأنها القرارات التي تحدد أهداف الدولة الخارجية و الأعمال التي تتخذ لتنفيذ تلك القرارات ، ان سياسة الدولة ليست من صنع الدولة ذاتها و إنما هي من صنع أفراد رسميين يمثلون الدولة و يعرفون بصناع القرار .
الحظر الاقتصادي :
الحظر يعني عدم تصدير سلعة معينة الى دولة او دول محددة لأسباب سياسية او اقتصادية و يستخدم الدول الحظر الاقتصادي كأداة للسياسة الخارجية و قد يكون الحظر كليا اي منعا شاملا لتصدير السلعة اي منع تصدير السلعة بنسبة معينة
الحكومة الرئاسية :
يتم تداخل الهيئة التنفيذية مع التشريعية من خلال صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب من الأفراد بواسطة ممارسة حق الفيتو ، المتمثل في الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية .
العلاقات الدولية :
تشير الى كافة أشكال التفاعل بين أعضاء المجتمع الدولي سواء كان الأعضاء دولا أم لا بالتفاعل بين الدول القومية تشمل الى جانب الدول عوامل أخرى مثل الاتحادات النقابية المنظمات الدولية او الشركات العالمية ، والتجارة العالمية ، والقيم والمفاهيم والأخلاقيات
السياسة الدولية :
هي أفعال و ردود أفعال و تفاعلات بين وحدات تعرف بالدول القومية .
الفكر السياسي :
يعرف الفكر السياسي بأنه ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط بتصوير و تفسير الوجود السياسي و بذلك تكون الأفكار السياسية عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية ، و تمثل صورة الظاهرة السياسية كما يتخيلها الإنسان في مختلف الأزمنة و الأمكنة ، و أنها تقوم على التأمل سواء كان فرديا أم جماعيا و تختلف عن كونها واقع قائم.
الدبلوماسية Diplomacy
تعني اللياقة الكياسة وحسن التصرف وهي علم وفن وحرفة وهي كلمة يونانية قديمة تعني الوثيقة المطوية، والتي تمنح صاحبها امتيازات أو ترتيبات مع الجاليات الأجنبية، كانت الوثائق عند الرومان تنسخ على ألواح وتطوى بطريقة خاصة تسمى ديبلوميز، وهي عملية التمثيل والتفاوض التي تجري بين الدول في غمار إدارتها لعلاقاتها الدولية وهي عملية الاتصال بين الحكومات
الفلسفة Philosophy
الفلسفة لفظة يونانية الأصل، تسللت إلى اللسان العربي في وقت مبكر حتى عدت واحدة من الكلمات المولدة، وأصلها لفظتان هما (فيليا) ومعناها الحب (وصوفيا) ومعناها الحكمة، ويعرفها البعض بأنها: " البحث عن الحق والحقيقة، أو أنها التساؤل عن قيمة كل ما يحيط بالإنسان في الكون والحياة، أو هي العلم الذي يبحث في الحقائق والمبادئ المتصلة بطبيعة الكون والحياة والإنسان وبوجود خالق الكون والحياة والإنسان"
وللفلسفة مناهج كثيرة مثل منهج الشك والمنهج العقلاني، والمنهج التحليلي وغيرها من المناهج، و بالنظر إلى مفهوم الفلسفة العام وفقاً لما تحدده مصادره الأصلية الغربية فإن الفلسفة تُعنى بدراسة ثلاثة أمورٍ رئيسية تتمثل في (منظومة القيم، الوجود وأسراره وغاياته،المعرفة وأدواتها ومصادرها)، وتعمل الفلسفة على دراسة المبادئ الأولى وتفسير المعرفة تفسيرًا عقليًا، كما أن أدواتها لتحديد هذه العناصر الثلاث تتمثل في البحث والتأمل والتحليل العقلي الذي لا يقبل التسليم والقبول دون مناقشة، والتجريب ليس منهجاً ملائماً للفلسفة، كما أن الظنية والشك من ركائز العلوم الفلسفية إذ أنها لا تقرّ الاستمرارية في قناعة أو رأي مهما كان مصدرة.
اليهوديةJudaism
اسم عربي مشتق من ماده "هود" العربية بمعنى التوبة و الرجوع والإنابة، من هاد. واليهود اسم أعجمي جامد اخذ عن اسم يهوذا السبط الرابع لأبناء يعقوب إسرائيل. وأما اليهودية فهي ديانة سماوية جاء بها نبي الله موسى عليه السلام و هي أقدم الديانات،لكنها تعرضت للتحريف فهي تقوم على أساس توراة ملفقة، كتبت أسفارها مئات السنين بعدالنبي موسى عليه السلام وفي أرض "الشتات" و باللغة الآرامية, كما أن اليهودية تقومعلى تلمود أكثر تلفيقا من التوراة زيادة على أقوال حاخامية متشددة ومختلفة.
الصهيونية (Zionism)
الصهيونية كلمة أخذها المفكر اليهودي "ناثان برنباوم" من كلمة "صهيون" لتدل على الحركة الهادفة إلى تجميع "الشعب اليهودي" في أرض فلسطين، ويعتقد اليهود أن المسيح المخلص سيأتي في آخر الأيام ليعود بشعبه إلى أرض الميعاد، ويحكم العالم من جبل صهيون. وقد حول الصهيونيون هذا المعتقد الديني إلى برنامج سياسي، كما حولوا الشعارات والرموز الدينية إلى شعارات ورموز دنيوية سياسية، ورغم تنوع الاتجاهات الصهيونية (يمينية ويسارية، ومتدينة وملحدة، واشتراكية ورأسمالية) ظلت المقولة الأساسية التي تستند إليها كل من التيارات الصهيونية هي مقولة "الشعب اليهودي"، أي الإيمان بأن الأقليات اليهودية في العالم لا تشكل أقليات دينية ذات انتماءات عرقية وقومية مختلفة، إنما تشكل أمة متكاملة توجد في الشتات أو المنفى بعيدة عن وطنها الحقيقي: "أرض الميعاد أو صهيون، أي فلسطين".
الأصولية (Fundamentalism)
الأصولية ظاهرة فكرية لها سمات خاصة تتلخص في ثلاثة أمور تتركز أساساً في الفكر المسيحي، وهي: الشمولية، والنصوصية، والانحياز المطلق، فالشمولية تعني أن جميع الأسئلة التي تفرضها الحياة الخاصة والعامة تجيب عنها تعاليم الدين أو الأيديولوجية. والنصوصية تعني أن النصوص المقدسة تؤخذ حرفيا، دون الدخول في تأويل أو تفسير بما يعنيه من استكشاف ملابسات أو طرح تساؤلات وغير ذلك. والانحياز يعني الرفض المطلق لأي مساءلة لتلك المبادئ التي يعتقدها الأصولي، ورفض كل ما عداها. أما الأصولية في اللغة العربية تعني شيئاً ايجابياً، وهي مأخوذة من الفعل (أصل) الذي يعني الأساس المتين والقوي الذي يعتمد عليه. وكلمة ـ أصولي ـ المستخدمة في اللغة العربية وفي تراثها الديني، تحيلنا يقيناً إلى تأريخ الفكر الإسلامي، حيث نشأت أدبيات الأصول: الدين وأصول الفقه، وهو عمل تأسيس مهم تطلب الكثير من الجهود والتأمل النظري. إن الأصولية أو المنهج الأصولي في الإسلام، يعني (القدرة على استنباط الجزئيات من خلال استثمار كليات الأصول التي حددها الشرع في الكتاب والسنة، والتي بدونها لا تتحقق إسلامية الفرد أو الجماعة إلا بالعودة إلى هذه الأصول والالتزام بها). لذلك فأن الأصولية في الإسلام، تعني الالتزام بأصول الدين، والأصوليون هم العلماء المختصون بأحكامه الفقهية في إطار ما تقضي به تلك الأصول، وبالتالي فأن الأصولية في الإسلام مصطلح محبب وايجابي. وهنا يختلف مفهوم الأصولية من المنظور الإسلامي عنه في الفكر الغربي حيث يتركز معنى هذا المفهوم في الفكر الغربي بالعنف والقسوة والظلامية، بل إن أي شكل من أشكال الإرهاب الحاصلة عندهم، لابد من أن تلصق به الأصولية، كأحد المرادفات التوصيفية له. واستعمالات هذا المفهوم في عموم اللغات اللاتينية، هو واحد تقريباً مع اختلافات قليلة في اللفظ. لذلك فمفهوم الأصولية كما هو متحقق في هذه اللغات لا يمكن تعميمه وتعميم استعمالاته ومعانيه على اللغات الحية الأخرى. بالإضافة إلى أن الأصولية الحديثة في الغرب هي حركة بروتستانتية ظهرت في الغرب في القرن التاسع عشر الميلادي بعد مؤتمرنياجرا 1895 من اجل أن تحيي من جديد أفكار أصحاب عقيدة المجيء الثاني للمسيح عليهالسلام مجيئاً حرفياً حقيقياً.
الشيوعية Communism
مذهب اقتصادي اجتماعي وسياسي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية الفردية, وتدخل الدولة الفعالة في حياة الأفراد وإخضاعهم لإشرافها وتوجيههم مادياً وفكرياً والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته) وهي فلسفة وضعها فردريك أنجلز وكارل ماركس، أبرز معالمها في مجال السياسة أنها تعتمد على إقامة نظام ديكتاتورية البروليتاريا - سبق تعريف الدكتاتورية - يمتلك كافة وسائل الإنتاج في البلاد ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام والأجور على العمال فيما يعرف بدولة "البروليتاريا"
الإنسانية Humanism
حركة فكرية سادت في عصر النهضة الأوربية، وكان موضوعها الإنسان حيث تؤكد على كرامته، وتجعله مقياس كل قيمة، وكانت تدعو إلى الاعتداد بالفكر الإنساني ومقاومة الجمود والتقليد، وتهدف بوجه خاص إلى التخلص من سلطة الكنيسة وقيود القرون الوسطى. وقد قام فلاسفة المذهب الإنساني بإبراز القيمة الجوهرية لحياة الإنسان في الدنيا دون الاهتمام بالعنصر الروحي له، ودون العناية بالدين؛ وذلك في مقابل نظرة الكنيسة القاصرة للإنسان. ولم يقف فلاسفة المذهب الإنساني عند محاربة الدين، بل حاولوا إيجاد بديل للدين، يتمثل في دعواتهم الكثيرة، والتي من أبرزها "الحركة الإنسانية"، التي جعلت من الإيمان بالإنسانية بديلاً عن الإيمان بالله، وأعلنت أن الإنسانية غاية لا تُعرف غاية وراءها. إن من مظاهر مفهوم الإنسانية عند أصحاب الاتجاه التوفيقي المعاصر هو النظر إلى ما يخص النوع البشري والتهاون فيما ينبغي من اعتبار معيار الحق والالتزام به، فهم حين ينادون بشعار "الإخاء الإنساني" بدعوى عدم التفرقة بين أنواع البشر، إنما يتابعون في ذلك مفكري الغرب الذين سبقوا إلى تبني هذا الشعار، وردده عدد من مفكريهم الذين بالغوا في إعلاء قيمة الإنسان إلى حد تقديسه وتأليهه.
الدوغماتيةDogmatism
كلمة يونانية تعني الجمود العقائدي، والنهج الفكري المتزمت والإيمان بامتلاك الحقيقة دون الغير، والتأييد الأعمى لمبادئ أو مطالب مذهب أخلاقي، بدون إمعان والنظر فيها، و بدون تفهم قيمتها الاجتماعية وبدون دراسة الحالة الملموسة وبدون مراعاة العواقب الاجتماعية التي قد تنجم عنها. ويعود أصل هذا المصطلح إلى كلمة دوغما الواردة في الفكر الديني المسيحي الكاثوليكي. وتعني المبدأ الذي ينسب إليه الصحة المطلقة ، ويدخل ضمن هذا الإطار مفهوم عصمة البابا الكاثوليكية الذي تعتبر تعاليمه رسمياً بمثابة الهام إلهي. ويستخدم هذا المصطلح اجتماعياً وسياسياً لوصف المناهج والأساليب الفكرية المتعصبة والمتحجرة والتي تجافي المعقولية والمنطق. ومن المعروف أن بعض الحركات السياسية أو الدينية المتزمتة تعتمد النهج الدوغماتي وتعتبر كل خروج أو رفض لمقولاتها وقناعاتها بالانحراف .الدوغماتية كظاهرة اجتماعية تميز بصورة خاصة الأخلاق المسيطرة في المجتمع الاستغلالي والتي تبذل شتى الجهود للتستر على مغزاها الاجتماعي والتي تقف ضد التقدم الاجتماعي.
الشمولية (الاستبداد) totalitarianism
مفهكلمة الشمولية ظهرت أولا في ايطاليا عام 1923 وانتشر استعمالها, بمعنى سلبي, تحقير وذم, قبل أن يعطيها منظرو الفاشية عام 1925 معان ايجابية, فأُشيد بموسيليني لقوة إرادته الشمولية. واسُتعملت الكلمة نفسها في بريطانيا, للمرة الأولى عام 1929, لوصف الفاشية والنازية معا. فالشمولية صيغة استبداد ظهرت في القرن العشرين، وهي متحدرة من النازية والفاشية. ففي الدولة الشمولية لا يوجد الفرد ولا يعرف إلا من خلال علاقته بالمجموع " الشعب" أو " الأمة". وتصبح الدولة مطلقة السلطة، ويتم عسكرتها للتمكن من الهيمنة على الأفراد، فالشمولية طريقة حكم, نظام سياسي يحتكر فيه حزب واحد (أو مجموعة من الأفراد) السلطة بكاملها, و لا يسمح بأية معارضة, فارضا جمع المواطنينوتكتيلهم في كتلة واحدة في الدولة وخلفها. ويقوم الحزب على إيديولوجية يتسلح بها, وتقود فعالياته، ويمنحها سلطة مطلقة، وتصبح بالتالي الحقيقة الرسمية للدولة. وتقوم الدولة بنفسها باحتكار مزدوج لوسائل القوة, ووسائل القمع، و تضع تحت إدارتها وتوجيهها مجموعة وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفيزيون. ومن هذا المنطلق تخضع النشاطات الاقتصادية والمهنية للدولة, وتصبح جزءا منها, وبما أن الدولة غير قابلة للفصل عن أيديولوجيتها, فان غالبية النشاطات الاقتصادية والمهنية تطبع بالطابع الرسمي.
الديماغوجية Demagogy
الديماغوجية مصطلح سياسي يعني المنطق الثنائي في الحكم على الأشياء، وهو في الأصل كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب، و(غوجية) وتعني العمل، أما معناها السياسي فيعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغرائه ظاهرياً للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم. الديماغوجية تعني مفهوم حكم الغوغاء، بما يعكس إيحاء سلبياً، مصدره كلمة (غوغاء) وهي حكم قيمة على الجماهير، تتضمن أوصافاً غير حميدة كالجهل والعاطفة الجياشة غير المبررة ولا المنضبطة، والقابلية للانخداع، والاندفاع خلف من ينجح في استثارة عواطفها وغرائزها البدائية، مما يجعل رأيها في النهاية غير رشيد، ويؤدي إذا ما تم السير على هديه إما إلى الفوضى، أو ارتكاب الجرائم. فالكثير من جرائم التاريخ كان للجماهير (الغوغاء) اليد الطولى في ارتكابها، ليس فقط بتحريض من محترفي قيادة الغوغاء تحقيقاً للدوافع الشخصية، وإنما أيضاً بالمبادرة الذاتية للجماهير تفريجاً عن نوازعها وميولها، التي غالباً ما تعادي كل جديد، وتغتنم الفرص لممارسة العنف والتخريب الجماعي.
المثقفون (الانتلجسيا) Intellectual
الانتلجنسيا تعني النخبة المثقفة وهي تسمية أطلقت في القرن التاسع عشر على المثقفين الذين انتقدوا النظام القيصري الروسي، وهي .فئةٌ اجتماعية تتألف من أناس يمارسون نشاطا فكريا, بحكم مهنهم . ومنهم رجال العلم والفن والمهندسون والتقنيون والأطباء والمحامون والمعلمون والجزء الأكبر من الموظفين. وهم ليسوا طبقة منفصلة, ذلك أنهم لا يشغلون مكانا مستقلا في نظام الإنتاج الاجتماعي. وفي المجتمع الاستغلالي يتألف المثقفون وتنمو صفوفهم من أوساط الفئات الغنية.
نظرية المعرفة (الابستمولوجيا) Epistemology
تنقسم كلمة ابتسمولوجيا إلى مفردتين, (ابستمي) الذي يعني في اللغة اليونانية القديمة: العلم, و(لوغوس) الذي يعني في اللغة نفسها: الحديث , الخطاب. وبذلك يغدو المعنى الحرفي لكلمة (ابتسمولوجيا: الحديث عن العلم), وتٌعرف أيضا على أنها (فلسفة العلوم) غير انه في الخمسينيات من القرن الماضي بدأ العلماء أنفسهم الحديث عن علومهم فسمي هذا المنحنى الثاني ( ابتسمولوجيا العلوم) , ولم ينته بعد الخلاف النظري القائم بين دعاة كل من المنحنيين حيث أن إشكالية (فلسفة العلوم) تختلف عن إشكالية (ابتسمولوجيا العلوم) لذلك يصعب حاليا إعطاء تعريف موحد ونهائي للابتسمولوجيا. لكن ثمة نقاط مشتركة يمكن التأكيد عليها, تصف الخطاب الابتسمولوجي على انه:
1. يبحث في الأسس النظرية للعلوم
2. يبحث في مبادئها.
3. يبحث في ظروف تبلورها و تطورها.
4. يبحث في أساليب العلم المختلفة.
الرواقية :The Stoics
مذهب فلسفي عقلي وأخلاقي يعنى بالحكمة تأسس في اليونان على يد العالم الشهير زينون حوالي 300 ق.م، فقد كان قبرصيًّا، ثم جاء إلى أثينا، حيث تتلمذ على يد فيلسوف صلفي، حتى طفق يعلِّم تلاميذه في ظلِّ ممرٍّ مكشوف مسقوف بعقود على أعمدة (أو رواق)، ما أسمى فلسفته بـ"الرواقية" أو "فلسفة الرواق".ويرى أن قدرا محتوما ما رسمه الخالق يسيطر على الكون وفقا للطبيعة، ووفقا للنظام الكوني الإلهي الذي ليس للإنسان أن يغير فيه شيئا، والخضوع التام للقدر والاستسلام للمصير، والانصراف عن الأهواء الدنيوية والملذات الحسية والانطواء على العالم الباطني .وقد قدر لمبادئ الفلسفة الرواقية أن تلعب دورا ذا شن في مسار الفكر السياسي وتطوره في فترات لاحقة ، ويذهب رواد المدرسة الرواقية إلى الاعتقاد بأن الغرض من الحياة هو تحقيق سعادة الفرد ومفهوم السعادة لديهم لا يتمثل في إشباع الرغبات المطلقة كما يذهب غيرهم ، وإنما السعادة عندهم تتمثل في كبت الانفعالات العاطفية وإخضاع الرغبات غير الأخلاقية لحكم العقل
الوصوليةAccessibility
كلمة فرنسية تعني "جري أو عدو" تدل على سلوك شخصية الإنسان الذي يكرس كل نشاطه الاجتماعي لهدف الترقي في المنصب أو الوظيفة "حب الرفعة" والذي لا يكون على استعداد لتنفيذ المتطلبات المعروضة عليه وهي شكل من أشكال الأنانية في الميدان الوظيفي .
الوطنية Patriotism
مبدأ اجتماعي أخلاقي يدل على موقف للناس من بلادهم يتجلى في نمط معين من الأفعال بمحبة الوطن هي أحد أعمق المشاعر التي رسختها آلاف السنين من تاريخ الأوطان المنعزلة وينطوي حب الوطن على العناية بمصالح البلاد ومصائرها التاريخية والاستعداد لنكران الذات في سبيلها والإخلاص للوطن والاعتزاز بمنجزاته الاجتماعية والثقافية والتعاطف مع آلام الشعب واحترام ماض البلاد التاريخي و تقاليده الموروثة.
الفوضويةAnarchism
مشتقة من اليونانية التي تعني بدون سلطة، و هي نظرة اجتماعية سياسية قائمة على الفردية، والذاتية والإدارية وداعية إلى إلغاء كل نوع من أنواع السلطة في المجتمع بغض النظر عن الظروف التاريخية التي يمر فيها. وترجع أصول الفوضوية المعاصرة إلى بداية الثورة الفرنسية في عام 1798م، التي طورت موقف التحدي للنظرية الاجتماعية والسياسية، وكانت تتحدى النظام الملكي الموجود وتقترح بديلاً له، كان للفوضويين نشاط في حركة الطبقة العاملة التي نمت في أنحاء أوروبا في تلك الفترة، وتمكنوا من اكتساب دور قيادي في بعض الأماكن ولكن النشاط لم يكتمل. ويمكننا أن نجد ظهورًا للحركة الفوضوية في أنحاء أوروبا في الستينيات من القرن التاسع عشر (1860م) ومع بداية الحركة النقابية في فرنسا في أوائل القرن العشرين. وتبلورت أفكار الفوضوية حول الموقف من الدولة والمؤسسات ومفهوم الحرية، وتمثلت في مقاومة محورية الدولة التي تحمي أسلوب الإنتاج الكبير، والمطالبة بالحفاظ على الملكية الفردية الصغيرة ورفض كل صور السلطة المنظمة، سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو دينية بحجة أنها غير ضرورية وغير مرغوب فيها، وتنكر الفوضوية أن رضا المحكومين هو الأساس الصالح للسلطة السياسية، وترى أن السلطة الوحيدة الشرعية والأخلاقية هي التي يمنحها الناس لأنفسهم، بالتالي لا يمكن إرغام أحد على عمل لا ينبع من إرادته المستقلة؛ لأن التشريع وصنع القرار هما من حقوقه المطلقة. أي أن "كل مواطن هو مشروع نفسه"؛ لهذا اتهمت الفوضوية المؤسسات بتهديد الحرية الفردية وطالبت بإزالتها لضمان الحرية الحقيقية للإنسان وفتح الطريق أمام مجتمع جديد يقوم على الارتباط التلقائي الحر بين المواطنين. لذلك تبدو "الفوضوية" أشد المفاهيم صعوبة في تحديدها، فهو مصطلح يصعب إيجاد تعريف مباشر صريح له؛ وذلك لكونه مليئةً بالتناقضات؛ فالتصور السائد للفوضوية لدى الوعي يراها تصدر عن شخص هدام "تخريبي" مستعدٍّ لاستخدام العنف؛ ليوقع "الفوضى" في النظم الاجتماعية دون أن يكون لديه أي بديل بناء، ولكن على الجانب الآخر ينكر معظم الفوضويين هذا التصور تماماً مؤكدين أنهم يهدفون لبناء مجتمع خالٍ من التشوهات التي خلقها المجتمع الحالي كالحروب والعنف والفقر... والكثير من الفوضويين يرفض العنف أو يقر بأنه إجراء دفاعي ضد ما يرونه من "عنف الدولة". حيث يرون أن الدولة كيان احتكاري، فهي تحتكر القوة في أراضيها ولا تسمح بوجود منافس إلى جانبها. ويرون أنها كيان إكراهي يحد من حرية الناس ويقللها لما هو أدنى بكثير مما يحتاجه التعايش الاجتماعي، فهي تصدر قوانين مقيدة لا لصالح المجتمع بل لحمايتها. كما يرون الدولة أنها كيان تأديبي أو عقابي، فهي توقع عقوبات شديدة على هؤلاء الذين يخرقون قوانينها، سواء أكانت هذه القوانين عادلة أم لا. والفوضويون ليسوا بالضرورة ضد هذه العقوبات، ولكنهم ضد أشكال وأحجام العقوبات التي تصدر عن الدولة. وكذلك يرون الدولة ككيان استغلالي، فهي تستخدم قوتها في فرض الضرائب والتنظيم الاقتصادي؛ لتمويل الموارد من مراكز الثروة إلى خزانتها، وأخيرًا فهم يعتبرون الدولة تنظيم هدام؛ إذ تجند رعاياها أو مواطنيها في حروب سببها الوحيد حماية الدولة نفسها.
الصوفيةSufism
اتجاه نفساني في الفلسفة الإسلامية نشأ في القرن الثامن الميلادي كتعبير عن احتجاج الجماهير الشعبية السلبي على الظلم الإقطاعي وقد سمي هذا المذهب بالصوفية لأن دعاته كانوا لما اختصوا به من الزهد يرتدون الثياب الخشنة المصنوعة من الصوف وتشكل الدعوة إلى التقشف والتأمل الباطني والامتناع عن النشاط العلمي الفعال في الحياة الاجتماعية، فالصوفية ليست مذهبا موحدا بل هي عدة، لكنها آمنت كلها بمذهبي الحلول والتوحيد. فالحلوليون يؤمنون بان الله هو الوجود الواقعي الوحيد، أما الأشياء والظواهر المادية فيعدونها فيضا منه، وان هدف الحياة الأسمى هو امتزاج روح الإنسان بالذات الإلهية وهو الطريق الوحيد لإدراك الحقيقة ولا يتم إلا بأمانة الحواس والامتناع عن كل ما هو دنيوي، أما التوحيديون الذين تفرعت عنهم مذاهب عدة كالدروز و المعتزلة فيرون في الكون والأشياء تجسيدا مطلقا للروح الإلهية اللامتناهية ولا شيء خارج هذا التجسيد العظيم أو فوقه وما الموت إلا اتحاد عظيم بالكون الذي هو الصورة المطلقة لله .
الكاريزماcharismatism
كلمة إغريقية قديمة تعني «موهبة ربانية أو منحة إلهية» .. وهي بالتأكيد موهبة ربانية كونها تشير إلى الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي الذي يتمتع به بعض الأشخاص . ففي حين يمكن لكل إنسان اكتساب «شعبية» خاصة ومدروسة، يصعب على معظم الناس اكتساب «كاريزما» تضمن ولاء الجماهير- وتعلقهم بحامل الرسالة أكثر من الرسالة نفسه. الكاريزما هي صـفة أو سـمـة غـير عـادية تتـحقق لـدى الـفرد ، فتـجعـل قـدراتـه خـارقة للـعـادة . ويـعـني المـصطلح من النـاحية اللـفظية ( هـبة اللـه ) ، أي من ترسله العـناية الإلهية لإنقاذ أمتـه ، وهـو زعيـم يتـحلى بقوة خـارقة وصفات نـادرة وقـدرات روحية ، ويـرتكز النـظام الكـاريـزمي عـلى الطـاعـة للـبـطل والتضحية من أجل تأدية رسـالته ، وبقـدر ما يقوم بـه الزعيـم في ظل هـذا النـظام من خـوارق الأعـمال فـإنه يسـتـطيع شـد الأتبـاع بـزعـامتـه ، وتـعـتـمد القيادة الـملهمة عـلى البطولة أو القدسية أكثر من اعتمادها على الوضـع الـرسمي
النازية Nazism
كلمة نازيّ هي اختصار (حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني) (بالألمانية: Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei) ويقصد بها مذهب سياسي يمزج بين الاعتزاز الوطني المتطرف، والنهج الاشتراكي المرن الذي يسمح بتواجد الرأسمالية والثروات الفردية،, يشير مباشرة إلى نظام أدولف هتلر الذي حكم ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي وسبب اشتعال الحرب العالمية الثانية، وأصبح مصطلح "النازية" وصفاً للأيديولوجية التي اتخذها ذلك الحزب والمبنية على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى وكذلك على علوّ أجناس بشرية معينة على أجناس أخرى. وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا، وبالمقابل الحفاظ على "طهر" الأعراق العليا. وصل الحزب النازي إلى الحكم في ألمانيا عام 1933 بقيادة أدولف هتلر. شرع هذا باستعمال القوة لتحقيق أيديولوجيته. كان اليهود بالنسبة لهتلر في أدنى سلّم الأعراق البشرية. بدأ هتلر بتنفيذ برنامجه بإبادة شعوب ومجموعات بشرية أخرى وعلى رأسهم اليهود.
الفاشية Fascism
مصطلح الفاشية "fascism" مشتق من الكلمة الإيطالية fasces ، وهي تعني حزمة من الصولجانات كانت تُحمَل أمام الحكام في روما القديمة دليلاً على سلطاتهم. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر بدأت كلمة فاشيا "fascia" تستخدم في إيطاليا لتشير إلى جماعة أو رابطة سياسية عادة ما تتكون من اشتراكيين ثوريين.وكان توظيف موسوليني لوصف الجماعة البرلمانية المسلحة التي شكّلها في أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها أول موسوليني في زيه الفاشي مؤشرا على أن اصطلاح "fascism" قد حظي بمعان أيديولوجية واضحة، وعلى الرغم من ذلك فعادة ما يفتقر توظيف اصطلاحي "الفاشية" "fascism" و"الفاشي" "fascist" إلى الدقة، فكثيرًا ما تستخدم كاصطلاحات تهدف إلى الإساءة السياسية للخصوم السياسيين والاتهام لهم بالدكتاتورية ومعاداة الديمقراطية.
وعلى سبيل المثال أصبح "الفاشي" و"الديكتاتور" لفظين يطلقان بشكل متبادل على كل مَن يتبنى أو يعبر عن آراء منافية أو مخالفة للمنظومة القيمية للأيدلوجية الليبرالية أو مؤسساتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والحق أنه لا يجب مساواة الفاشية بأساليب القمع الخالص؛ فقد ساهم نطاق معين من النظريات والقيم في رواج الفكر الفاشي، كما أن الأنظمة الفاشية التي ظهرت في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين قدمت صيغًا من الحكم والإدارة السياسية المتعاضدة التي يجب دراستها بمعزل عن الطبيعة السلطوية للأنظمة الفاشية؛ نظرًا لأهميتها التعاضدية في نظريات الإدارة السياسية.
غسيل الأموال Money Laundering
يقصد بمصطلح غسيل الأموال استخدام حيل ووسائل وأساليب للتصرف في أموال مكتسبة بطرق غير مشروعة،وغير قانونية، لإضفاء الشرعية والقانونية عليها. وهذا يشمل الأموال المكتسبة من تجارة المخدراتوالرشوة والاختلاسات والغش التجاري وتزوير النقود، والرقيق والدعارة، ومكافآت أنشطة الجاسوسية. أي أن مصطلح غسيل الأموال هو إعادة تدوير الأموال الناتجة عن الأعمال غير المشروعة في مجالات وقنوات استثمار شرعية لإخفاء المصدر الحقيقي لهذه الأموال ولتبدو كما لو كانت قد تولدت من مصدر مشروع.
الفيدرالية Federalism
الفدرالية شكل من أشكال الحكم تكون السلطات فيه مقسمة دستورياً بين حكومة مركزية ووحدات حكومية أصغر (الأقاليم، الولايات)، ويكون كلا المستويين المذكورين من الحكومة معتمد أحدهما على الآخر وتتقاسمان السيادة في الدولة. وتتمتع هذه الولايات أو الأقاليم بصلاحيات واسعة في الحكم الداخلي المحلي فقط، ويقوم جهاز مركزي فيدرالي بتولي السلطة الشاملة على هذه الولايات من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية ويقوم بعقد الاتفاقيات والمعاهدات والتمثيل الدبلوماسي والدفاع وغير ذلك من الشؤون الدولية والخارجية. وللاتحاد الفيدرالي دستور أو قانون أساسي يسمى بالدستور الاتحادي يبين الأسس والركائز التي تقوم عليها الولايات أو الأقاليم داخل الاتحاد كما يحدد الاختصاصات والسلطات الاتحادية أو المركزية علاوة على بيان سلطات الولايات واختصاصاتها. وأفضل مثال على النظام الفيدرالي هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية.
الطابور الخامس The Fifth Column
الطابور الخامس تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936م، وأول من أطلق هذا التعبير أحد قادة القوات الزاحفة إلى مدريد، وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار حيث قال: "إن هناك طابورًا خامساً يعمل مع الثوار من داخل مدريد" ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب. وترسخ هذا المصطلح في الاعتماد على الجواسيس في الحروب، واتسع ليشمل مروجي الإشاعات، ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والغربي. ويشمل هذا الطابور مسؤولين وصحفيين وبعض من يزعمون أنهم مثقفون.
الفيتو Veto
الفيتو تعبير لاتيني معناه أنا امنع ويستعمل بمعنى حق الاعتراض (أو النقض) أي اعتراض شخص أو هيئه على إصدار تشريع مقترح. حق الفيتو : وهو حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن دون إبداء أسباب ، و يمنح حق الفيتو للأعضاء الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن، وهم: روسيا ، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، الولايات المتحدة. وهذا النظام في التصويت اعتمد في مجلس الأمن لتشجيع بعض الدول على المشاركة في الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية.
التغريب Expatriating
التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، تهدف إلى دمج كل ثقافات العالم في نسق ثقافي واحد، ويرمي إلى صبغ حياة الأمم بعامة ، والمسلمين بخاصة بالأسلوب الغربي ، وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية. ويركز منهج التغريب على الأخذ بأساليب الحضارة الغربية في كل شيء لينتقل المجتمع من المرحلة التقليدية إلى المرحلة التي وصلت إليها المجتمعات الغربية، سواء في مجال التقنية أو الفكر والأدب. فالغرب والتراث الحضاري هما الميزان المعتمد لتقييم تراث العرب المسلمين وواقعهم الحضاري. ولا يقتصر التغريب على اقتباس التقنية من مخزون معارف الغرب، ولا يعني استعارة العناصر الثقافية وتمثلها تمثلاً واعيًا لتتلاءم مع البناء الثقافي، بل يقصد به إتباع كامل بلا إرادة وبلا نقد أو تمييز لما يفرضه علينا الغرب. فعلينا أن نقبل ما يطرحه الغرب من فكر وتقنية وأساليب سلوك.
البلشفية Bolshevism
البلشفية مصطلح مشتق من الكلمة الروسية bolche ومعناها الأغلبية، ويرجع ذلك لانشقاق أقلية من أنصار لينين عليه أثناء الحرب العالمية الأولى وبقاء الأكثرية المتطرفة في جانبه. وهي ترمز للثورة البلشفية أو ثورة أكتوبر الروسية التي ظهرت عام 1917 وقادها البلاشفة تحت إمرة فلاديمير لينين وليون تروتسكي منطلقة من أفكار كارل ماركس؛ لإقامة دولة شيوعية وإسقاط النظام القيصري في روسيا، وتم التخلص من القيصر وجميع الأسرة القيصرية وأعدموا جميعا رميا بالرصاص وتم نقلهم إلى مقابر جماعية، كما تضمنت التصفيات الأطفال والنساء. وتعد الثورة البلشفية أول ثورة شيوعية في العشرين الميلادي. وتقوم مبادئ النظام الشيوعي في روسيا، الذي جاء نتيجة للثورة البلشفية، على فكرة وحدة الدولة ووحدة السلطة وإلغاء كل مظاهر الاستغلال وكل تقسيم للمجتمع إلى طوائف وإنشاء نظام اشتراكي للمجتمع .وهذه المبادئ الأساسية للمجتمع الشيوعي, قد طبقها البلاشفة بالفعل منذ غداة سيطرتهم على الحكم في روسيا وأصدروا لتنفيذها طائفة من القوانين الاستثنائية كإلغاء الملكية الخاصة, ونقل ملكية الأراضي والمنشآت الخاصة إلى ملكية الدولة, لتشرف على استثمارها. وضم المصانع إلى الدولة أيضاً ووضعها تحت إدارة مجلس اقتصادي أعلى وفصل الكنيسة عن الدولة ورعاية العمال وتعميم التعليم المجاني.
الليبرالية Liberalism
الليبرالية مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية " liberty" وهي مذهب فكري تقوم فلسفته على اعتبار أن الحرية هي المبدأ والمنتهى، الباعث والهدف, والأصل والنتيجة في حياة الإنسان وهي المنظومة الفكرية الوحيدة التي لا تطمع في شيء سوى وصف النشاط البشري الحر وشرح أوجهه والتعليق عليه. ويرى أصحاب هذا المذهب أن حرية الأفراد والجماعات تتركز في اعتناق ما يشاءون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق، والشخص الليبرالي هو الشخص المعتقد بالحرية المطلقة .. فهو يدعوا إلى التحرر من المبادئ والمفاهيم والقيم الموروثة من المجتمع
البرجوازية Bourgeoisie
كلمة مشتقة عن الفرنسية "بورجوا" و تعني سكان المدن، وقد تبلور هذا المفهوم بعد ذلك ليعني الطبقة الوسطى في المجتمع. وأصل الكلمة فرنسي، واستخدمت في العصور الوسطى للإشارة إلى الطبقة الوسطى للمواطنين الفرنسيين، وكان هؤلاء الناس يمكن تميزهم عن المزارعين من ناحية وطبقة النبلاء من ناحية أخرى، وترمز البرجوازية إلى طبقة التجار وأصحاب الأعمال والمحلات العامة ... واستعمل كارل ماركس لفظ برجوازية في الإشارة إلى الطبقة التي تملك رأس المال، ويرى أن هناك علاقة عداء متزايدة بين طبقة البروليتاريا (العمال الصناعيين) وطبقة البرجوازية، وفي النهاية ستنتهي البرجوازية وستسيطر ديكتاتورية البروليتاريا (كما يقول ماركس).
العولمة Globalism
مذهب سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي يهدف إلى إزالة الحدود بين دول العالم أمام نقل البضائع
والأموال والمعلومات والأفكار والثقافات، بحيث لا يعترض هذا كله أية عوائق أو حدود (أي تكون للعالم حضارة
عالمية واحدة من خلال تحويله إلى قرية صغيرة يتبادل الأعضاء فيها المنافع من خلال التقدم الهائل لتكنولوجيا المعلومات) ويرى آخرون أنها سيطرة أو هيمنة أمريكية على العالم لأمركة كل شي، لذلك فهم يرونها ظاهرة استعماريه جديدة.
العلمانية Secularism
يعتبر مصطلح "العلمانية" من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي الاجتماعي والسياسي والفلسفي الحديث، لكنه ما يزال مصطلحاً غير محدد المعاني والمعالم والأبعاد.
فكلمة "العلمانية" هي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولار Secular " لأول مرة مع توقيع معاهدة وستفاليا (عام 1648م) التي أنهت الحروب الدينية المندلعة في أوربا وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) وبالتالي "علمنة" ممتلكات الكنيسة، بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) الذي عرف العلمانية بأنها: "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض". ومن هذا المنطلق نجد أن العلمانية فكرة غربية تدعو إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلا في أضيق الحدود.
مذهب السفسطة Sophisticism
السفسطة كلمة مشتقة من الأصل اللغوي اليوناني للفظة Sophia وتعني "الحكمة والمعرفة" وهي حركة فكرية واجتماعية نشأت وترعرعت في اليونان القديمة خلال القرن الخامس قبل الميلاد، وارتبط مفهوم السفسطة بالحركة السفسطائية، التي رفعت شعار "الإنسان مقياس كل شيء"، ودافعت عن نسبية الحقيقة وارتباطها بالظروف المتغيرة، فانتهت إلى التأكيد على أهمية اللجوء للحيل الخطابية والألاعيب القولية لتحقيق المصالح الشخصية، السفسطة مصطلح يدل على الاستدلال الصحيح في ظاهره المعتل في حقيقته، والذي تكون غايته المغالطة والتمويه على الخصم في المبارزات الحوارية أو المخاطبات العامة، إنها إذن نوع من العمليات الاستدلالية التي يقوم بها المتكلم وتكون منطوية على فساد في المضمون أو الصورة قد لا ينتبه إليه المخاطب فيقع ضحية هذه الحيل السفسطية فيعتقد في الكذب صدقا وفي الباطل حقا. والسفسطائي هو مجرد مدع للحكمة ومتشبه بالفيلسوف دون أن يكون فيلسوفا بالفعل، لأن الفيلسوف الحقيقي هو الناظر في حقيقة الوجود نظرا شموليا غايته الإحاطة بمبادئه الأولى كما هي فعلا، وهذا ما يفتقده السفسطائي كلية.
الحتمية Determinism
الحتمية فرضيةفلسفية تقول إن كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان و تصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة، يؤمن البعض بأنها قوانين الطبيعة في حين يؤمن آخرون بأنها قضاء الله وقدره الذي رسمه للكون و المخلوقات ، و بالتالي فنظرية الحتمية يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إلحادا و تمسكا بالقوانين العلمية كما يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إيمانا وقدرية. والحتمية مذهب يفيد عموم القوانين الطبيعية وثبوتها، فلا تخالف ولا مصادفة, وتقوم على مجموعة الشرائط الضرورية لتحديد ظاهرة ما, وعليه يعتمد الاستقرار في العلوم الطبيعية, ويمتد إلى السلوك الإنساني حيث يتحدد عن طريق سوابق فيزيائية أو نفسانية هي علله.
الإرهاب Terrorism
الإرهاب من المصطلحات التي لم يحدد لها تعريف جامع شامل، ولذلك سنستعرض التعريفات التي وردت حول مفهوم الإرهاب من المنظور الإسلامي ومن المنظور الغربي.
الإرهاب من المنظور الإسلامي:
(1) من حيث اللغة:الإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهابوالخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ منبعض في الخوف وإذا تتبعنا هذه المادة في القرآن الكريم وجدناهاتدل على الخوف الشديد قال تعالى ( وإياي فارهبون ) أي خافوني , وقال تعالى(ويدعوننا رغبا ورهبا ) أي طمعا وخوفا , وقال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) أي تخيفونهم .
(2) من حيث الشرع : فهو قسمان :
أولا :قسم مذمومويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون علىمستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل دولمجرمة أو عصابات أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافةالطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب من قبل الحكام الظلمة من كبت الحريات وتكميمالأفواه ونحو ذلك .
ثانيا :وقسممشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والتأهب لمقاومة أعداء الله ورسولهقال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو اللهوعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) فهذه الآية الكريمة تؤكد على أنهيجب على المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التسليح وإعداد القوة وتدريب الجيوش حتىيَرهبهم العدو ويحسب لهم ألف حساب، وهذا أمرمجمع عليه بين علماء المسلمين سواء كان الجهاد جهاد دفع أو جهاد طلب.
الإرهاب من المنظور الغربي:
محاولة نشر الذعر والفزعلأغراض سياسية, وهو وسيلة تستخدمها حكومة استبدادية أو ديكتاتورية لإجبار أو إرغامالشعب على الاستسلام لها, أو تستخدمه جماعة ما لنشر الذعر بين المدنيين من أجلتحقيق أطماعها
الاشتراكية Socialism
نظام اجتماعيقائم على الملكية العامة لوسائل الإنتاج،والاشتراكية تظهر إلى حيز الوجود، نتيجةإلغاء النمط الرأسمالي للإنتاج وإقامة دكتاتورية البروليتاريا. وتبني الاشتراكيةعلى شكلين من الملكية: ملكية الدولة (العامة) والملكية التعاونية والجماعية. وتقتضيالملكية العامة انعدام وجود الطبقات المستغلة واستغلال الإنسان للإنسان، وتقتضيوجود علاقات التعاون الرفاقية، والمساعدة المتبادلة بين العمال المشتركين فيالإنتاج. وفي ظل الاشتراكية لا يوجد اضطهاد اجتماعي وعدم مساواة بين القوميات كمالا يوجد أي تناقض بين المدينة والريف، بين العمل الذهني والبدني، برغم استمرار وجودتمايزات بين المدينة والريف، وبين العمل الذهني والبدني. ويتكون المجتمع الاشتراكيمن طبقتين صديقتين الطبقة العاملة وطبقة الفلاحين العاملة في المزرعة الجماعية،وشريحة اجتماعية هي شريحة المثقفين. ويتم محو التمايز بين الطبقتين، وكذلك بينهماوبين شريحة ...