اللحون الدارجة
والله مامنها اللحون ُ الدارجة ْ
وحرُوفها من وسط قلب ٍ خارجة ْ
ورموزها سِرٌ قديم ٌ في الملا
لم تأتي بالضلعاء أو بالعارجة
بل كان اسلوبا ُ يُربّي أمّة ً
ويقص ُ ّ من حد ّ السيوف الوالِجة
وانا عشقت ُ كلامها وقريضها
وكأنها ّ جاءت الي ّ معالِجة ْ
من كل شيء ٍ قد يصيب ُ بغفلة ٍ
لكن ّ في لعِب الرجال حدارِجة ْ!!
ولأنت َ بالأشناب قرم ٌ سامق ٌ
مع شِعره خلط َ الشعور َ مًمَازجة ْ
ف بنيت َ قصرا ً مًسْتبدا ً شامخا ً
الفن ّ ُ والتنسيق ُ اصبح َ ناتِجه
بالله ِ قومي يانوار ُ !؟ وأعولي
في موت ِ من هو ليس جنا ً مارجة ْ
يأتي لشُكري بالطعون ِ مُباغتا ً
لكّنها في وسط ِ حَبْك ٍ ناسِجه
في جوف دفترنا سيوف قبيلتي
بلغات السنها وكم من رائجة
حُفِظتْ بفضل ! الهنا رحماننا
وبها بها حُكم الخصام مُحاججة ْ
وبها بها فَصْل ُ الخِطاب طبيعتي
حمّيت ُ من ناري سيوفا ً ناضجة
وحَريبنا محروق قلب ٍ صامت ٍ
ول سوف َ أطفيء ُ كل ّ عَيْنا ً واهِجة
|