حيآك الله يا رزق الله
مرور أكثر من محفز
في ليله هادئه وجميلة
كنت أجلس وحيداً أتأمل القمر الوحيد !!
وكانت أفكاري مشتته إلى حد لا أعلم كيف اُعبر عنه , أريد رؤيتها, ولم أعد أستطيع الصبر أكثر فقد أشتاقت عيناي لرؤياه وفي حينها قررت أن أذهب ولأول مره!!
فقد لأنني أشتقت سوف تكون المره الأولى سوف أذهب وبكامل هيبتي
فتجملت وتعطرت وبكل خطوه أمشي بها نحو ذلك المنزل قلبي ينبض ثلاث أضعاف خوفاً من تلك اللحظه التي لا أعلم ما سيحدث حينها ولا أعلم ما ستكون فيه ردات الفعل
وحين وصلولي إلى ذلك المنزل نظرت إلى تلك النافذه ووجدتها مضاءه
قلت : في نفسي لا تستطيع النوم !!
لانها تفكر بي دوما ولانها تتمنى رؤيتي !!
فكم كانت تطلب الخروج معي وانا ارفض لكن مالذي حدث ..!
تقدمت نحو الباب
وطرقته بكل هدؤء وقلبي يرجف واطراف اصابعي لم تكن التي اعهدها لم تعد تستطيع أن تكابر
فقد فقدت القوه على التركيز يالقوه تلك اللحظه ..
زلزال يدك في جدران قلبي ومشاعري تتراقص
فرحا وخوفا والبرد يشدني الى ناحيته
وعدت وطرقت الباب مرة اخرى ..
ففتحت لي كانت عينها كالسهم
نظرت لي نظره مليئه بالاسرار بالخوف بالرهبه بالاستغراب بالحب بالشوق بالوله ...
كلها كانت تحكي وانا احكي وبنظره , مابها هكذا لقد تغيرت ملامح وجهها كليا ..
رأتني ولم تستطع المكابره أكثر فبكت ..
وبكت ..
وبكت ..
لم أعلم ماسبب ذلك البكاء ..
فقط حينها سمعتها وهو تبكي وتنطق
كم من الايام أردتك الى جانبي
كم من الايام ناديتك بان تاتي الي لاشكي لك همّي وحزني ..
فقد تأخرت كثيرا ..
قالت : تلك الكلمه ولم أستطع تمالك نفسي ..
ونظرت الى عينيها تأملا فيما قالته وخوفا من القادم المرير ..
لقد وجدت البديل لقد احببت من جديد, لقد وجدت من يقف بجانبي ..
اعتصر قلبي بكائها قبل عيني
فقد جفت دموعي ولم يعد بمقدوري البكاء ..
تجمد كل مابجسدي
كل مابه لم يستطع الحراك وتراجعت للخلف
وتركت يدي وكأنها لاتريد ذلك لكن القدر حاكم بيننا ..
وأغلقت الباب في وجهي
واستدرت وجهي للسماء والقمر لم يتركني فقد رأى كل ماحصل لي
فقد كان ونيسي لم يتركني أبدا ..
فحينها ذرفت عيناي دموعها ..
وأخذت أمشي وحيد
والقمر يتبعني وكأنه يقول لن أتركك ..
فآآه منه ذلك الكوكب لطاما تركت وعدت لك ..
أحبك
أيها القمر أحب صمتك وأحب نورك
أحبك ياقمر ..