العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس الأدبية > مجلس النثر والخواطر
 

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-06-2006, 01:56 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي قصيدة زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه

قصة القصيدة أن كعب بن زهير كان يشتم رسول الله كثيرا فأهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دمه فضاق زهير بحاله وذات يوم دخل مسجد رسول الله ملثما فعرفه الصحابة فأرادوا قتله فقال لهم أريد أن أقول قصيدة لرسول الله ومن ثم افعلوا بي ما يحلوا لكم وأصبح ينشد الأبيات وعندما سمعه صلى الله عليه وسلم وضع بردته على كتف كعب بن زهير وبذلك أسلم كعب بن زهير رضي الله عنه وهذه هي الأبيات
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول =متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا=إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة=لا يشتكي قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت=كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شبم من ماء محينة =صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه =من صوب سارية بيض يعاليل
أكرم بها خلة لو أنها صدقت =موعودها أولو أن النصح مقبول
لكنها خلة قد سيط من دمها =فجع وولع واخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها=كما تلون في أثوابها الغول
ولا تمسك بالوعد الذي زعمت=إلا كما يمسك الماء الغرابيل
فلا يغرنك ما منت وما وعدت=إن الأماني والأحلام تضليل
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا=وما مواعيدها إلا الأباطيل
أرجو وآمل أن تدنو مودتها =وما إخال لدينا منها تنويل
أمست سعاد بأرض ما يبلغها =إلا العتاق النجيبات المراسيل
ولن يبلغها إلا غدا فرة=لها على الأين إرقال وتبغيل
من كان نضاخة الذفرى إذا عرقت =عرضتها طامس الأعلام مجهول
ترمي الغيوب بعيني مفرد لهق =إذا توقدت الحزاز والميل
ضخم مقلدها عبل مقيدها =في خلقها عن نبات الفحل تفضيل
غلباء وجناء علكوم مذكرة =في دفها سعة قدامها ميل
وجلدها من أطوم لا يؤيسه =طلع بضاحية المتنين مهزول
حرف أخوها أبوها من مهجنة =وعمها خالها قوداء شمليل
يمشي القراد عليها ثم يزلقه =منها لبان وأقرب زهاليل
عيرانه قذفت بالنحض عن عرض =مرفقها عن نبات الزور مفتول
كأنما فات عينيها ومذبحها =من خطمها ومن اللحيين برطيل
تمر مثل عسيب النحل ذا خصل =في غارز لم تخونه الأحاليل
قنواء في حريتها للبصير بها =عتق مبين وفي الخدين تسهيل
تخدي على يسيرات وهي لاهية =ذوابل مسهن الأرض تحليل
سمر العجايات يتركن الحصى زيما =لم يقهن رؤوس الأكم تنعيل
كأن أوب ذراعيها إذا عرقت =وقد تلفع بالقول العساقيل
يوما يظل بها الحرباء مصطخدا =كأن ضاحية الشمس مملول
وقال للقوم حاديهم وقد جعلت =ورق الجنادب كضن الحصى قيلوا
شد النهار ذراعا عيطل نصف =قامت فجاوبها نكد مثاكيل
نواحة رخوة الضبعين ليس لها =لما نعيى بكرها الناعون معقول
تقر البان بكفيها ومدرعها=مشقق عن تراقيها رعابيل
تسعى الوشاة جنابيها قولهم=إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول
وقال كل خليل كنت آمله =لا أهنيك إني عنك مشغول
فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم =فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته =يوما على آلة حدباء محمول
أنبئت رسول الله أوعدني=والعفو عند رسول الله مقبول
فقد أتيت رسول الله أوعدني =والعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال=قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لا تأخذي بأقوال الوثاة ولم =أذنب وإن كثرت فيّ الأقاويل
لقد أقوم مقاما لو يقوم به=أدى ويسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد إلا أن يكون له=من الرسول بإذن الله تنويل
حتى وضعت يميني لا أنازعه =في كف ذي نقمات قيله الفيل
لذاك أهيب عندي إذا أكلمه=وقيل إنك منسوب ومسؤول
من خادر من ليوث الأسد مسكنه =من بطن عثر غيل دونه غيل
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما=لحم من القوم معفور خراديل
لا يفرحون إذا نالت رماحهم =قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلو
يمشون مشي الجمال الزهر بعضهم=ضرب إذا عرد السود القناديل
لا يقطع الطعن إلا في نحورهم=وما لهم عن حياض الموت تهليل[/poem]






آخر تعديل سلطان السويهري يوم 05-14-2006 في 02:17 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 05:59 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
---------

 
الصورة الرمزية هذلي والفخر لي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي والفخر لي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: قصيدة زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه

يعطيك الف عافيه

ولكن اخوي سلطان اريد ان أسألك:

هل هذه القصيده من المعلقات؟

تحياتي يالغالي

ارجو الرد






رد مع اقتباس
قديم 05-14-2006, 01:48 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: قصيدة زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه

اشكرك على مرورك سلمك البارئ

أما عن السؤال فحسب معلوماتي أن الملقات

تعريف للمعلقات

معلقة الحارث بن حلزة .

معلقة امرؤ القيس .

معلقة زهير بن أبي سلمى .

معلقة طرفة بن العبد .

معلقة عمرو بن كلثوم .

معلقة عنترة بن شداد العبسي .

معلقة لبيد بن أبي ربيعة العامري .

معلقة الحارث بن حلزة اليشكري .


هذه المعلقات أخوي هذلي بارك الله فيك

طبعا زهير بن أبي سلمى صاحب المعلقة هذا هو والد كعب بن زهير

الذي قال
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ

بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ

وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا

مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ

بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً

وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ

وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً

فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ

أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ

وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ

فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا

أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ

تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ

تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ

جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ

وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ

عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ

وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ

وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ

عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ

بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ

فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ

وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ

أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ

كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ

نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ

فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ

وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ

ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ

عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ

فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ

رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ

يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا

عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ

تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا

تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ

وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً

بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ

فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ

بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ

عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا

وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ

تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ

يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ

يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً

وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ

فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ

مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ

أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً

وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ

فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ

لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ

يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ

لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ

وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ

وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ

مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً

وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ

فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا

وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ

فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ

كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ

فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا

قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ

لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ

بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ

وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ

فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ

وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي

عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ

فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً

لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ

لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ

لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ

جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ

سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ

دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا

غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ

فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا

إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ

لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ

دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ

وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ

وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ

فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ

صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ

لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ

إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ

كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ

وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ

سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ

ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِ

وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ

وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ

رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ

تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ

وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ

يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ

يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ

وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ

عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ

وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ

إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ

وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ

وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ

يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ

يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ

وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ

يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ

وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ

وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ

وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ

وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ

زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ

لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ

فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ

وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ

وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ

سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ

وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ






رد مع اقتباس
قديم 05-14-2006, 01:50 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: قصيدة زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه

http://www.khayma.com/almoudaress/moualakat/Tarif.htm






رد مع اقتباس
قديم 05-16-2006, 05:25 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أمير بكلمتي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أمير بكلمتي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: قصيدة زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه

شكراً ياسلطان وهي فعلاً من المعلقات

رائعة من روائع زهير بن أبي سلمى

في رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه






التوقيع

||~ قد نتعثر في آداء مهمة معينة , لكن بالتأكيد قدمنا شيء جميل لهذه المهمة من زآوية أخرى
فلا تحصر نفسك في اللقطة التي تعثرت بها, بل انظر لها بايجابية و ركز على اللحظات الجميلة فيها
~||

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا أحمد الله ( قصيدة فخرية من تأليفي ) أبو حمدان مجلس الشعر الشعبي 24 12-11-2008 08:27 PM


الساعة الآن 01:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل