قديم 01-25-2022, 04:37 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


Oo5o.com (8) رؤبة بن العجاج

https://youtu.be/YvQqn-IeYpk






التوقيع


آخر تعديل شباب يوم 01-25-2022 في 04:50 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 04:51 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج

https://youtu.be/WS3D9vP8Afw











هاجَكَ مِنْ أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ
هَمٌّ إِذَا لَمْ يُعْدِهِ هَمٌّ فَتَكْ
كَأَنَّهُ إِذْ عادَ فِينَا وَزَحَكْ
حُمَّى قَطِيفِ الخَطِّ أَوْ حُمَّى فَدَكْ
وَقَدْ أَرَتْنَا حُسْنَها ذاتُ المَسَكْ
شادِخَةُ الغُرَّةِ غَرّاءُ الضَجِكْ
تَبَلُّجَ الزَهْراءِ فِي جِنْحِ الدَلَكْ
لا تَعْذِلِينِي بِالرُذَالاتِ الجَمَكْ
وَلا شَظٍ فَدْمٍ وَلا عَبْدٍ فَلِكْ
يَرْبِضُ فِي الرَوْثِ كَبِرْذَوْنِ الرَمَكْ
فَلا تَسَمَّعْ قَوْلَ دَسّاسٍ نُزَكْ
وَارْعَ تُقَى اللَّهِ بِنُسْكٍ مُنْتَسَكْ
وَجَوْزِ خَرْقٍ بِالرِياحِ مُؤْتَفِكْ
بِعاصِفٍ هابٍ وَذارٍ مُنْسَهِكْ
قَدَدتُهُ قَدَّ الرِواقِ المُنْتَهَكْ
بِقُلُصٍ يَنْتُقْن أَقْتاد الوُرُكْ
نَتْقَ المَحَالاتِ مِنَ الشِيزَى الدُمُك
تَنَشَّطُ البُعْدَ بِصَدْقاتٍ رُتَكْ
تُقَطِّعُ الجُونِيَّ بِالخَرْقِ البَتِكْ
وَإِن أُنِيخَتْ رَهْب أَنْضاءٍ عُرُكْ
رَدَّتْ رَجِيعاً بَيْنَ أَرْجاءٍ دُهُكْ
مِنْ خَبْط أَيْدِيهِنَّ عادِيَّ الشَرَكْ
وَحاجَة أَخْرَجْتُ مِن أَمْرٍ لَبِكْ
أَخْرَجْتُها مِنْ بَيْنِ تَصْريحٍ وَلَكْ
إِذَا الخُصُومُ وَرَدَتْ وِرْدَ الأَبَكّ
وَقَدْ أُقاسِي حُجَّةَ الخَصْمِ المَحِكْ
تَحَدِّيَ الرُومِيِّ مِنْ يَكٍّ لِيَكّ
يُعْجِزُ عَنْها حِيلَةُ المَغْدِ الرَبِكْ
مِنْ دَهْو أَجْدالٍ وَمِنْ خَصْمٍ سَدِكْ
مِن أَشْعَريِّينَ وَمِنْ لَخْمٍ وَعَكّ
أَدْلَى بِحَقٍّ أَوْ بِكِذْبٍ مُبْتَشَكْ
فَقُلْتُ أَقْوالَ حَنِيكٍ مُحْتَنِكْ
يَقْصِدُ مَهْواها عَلَى خَيْرِ السِكَكْ
فِي مَذْهَبٍ بَيْنَ الجِبالِ وَالنَبَكْ
فِي ضاحِكِ المَطْلَعِ سَهْلِ المُنْسَلَكْ
وَقُلْتُ وَالأَرْحامُ شَبْكٌ ذُو شَبَكْ
يا حَكَمُ الوارِثَ مِنْ عَبْدِ المَلِكْ
مِيراث أَحْسابٍ وَجُودٍ مُنْسَفِكْ
فِي القَدَمِ العادِيِّ وَالعِزِّ العَرِكْ
مِنْ كُلِّ زأَّارٍ وَمَخَّاضٍ عَلِكْ
لِعيصِه أَعْياصُ مُلْتَفٍّ شَوِكْ
مِنَ العِضاهِ وَالأَراكِ المُؤْتَرِكْ
صَعَّدَكُمْ فِي بَيْتِ مَجْدٍ مُنْسَمِكْ
إِلَى المَعَالِي طَوْدُ رَعْنٍ ذِي حُبُكْ
إِلَيْكَ أَشْكُو عَضَّ دَهْرٍ مُنْتَهِكْ
بِالمَنْكِبَيْنِ وَالجِرانِ مُبْتَرِكْ
مِنَ السِنِين وَالهَلاكِ المُهْتَلِكْ
مُنْجَرِدِ الحارِكِ مَحْصُوصِ الوَرِكْ
وقَدْ عَلِمْنَا ذاكَ عِلْماً غَيْرَ شَكّْ
أَنَّكَ بَعْدَ اللَّهِ إِنْ لَمْ تَتَّرِكْ
مِفْتاحُ حاجاتٍ أَنَخْنَاهُنَّ بِكْ
فَنَجِّنَا مِنْ حَبْسِ حاجاتٍ وَرَكّ
فَرُبَّمَا نَجَّيْتَ مِنْ تِلْكَ الدُوَكْ
أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
فَالذِكْرُ مِنْهَا عِنْدَنَا وَالأَجْرُ لَكْ
إِذ حالَ دُونِي مِصْرَعُ البابِ المِصَكْ
أَنْ تَشْفِ نَفْسِي مِن حَزازاتِ الحَسَكْ
أَجْزِ بِهَا أَطْيَبَ مِنْ رِيح المِسَكْ
ذاكِيهِ نَفّاحٌ مِن الفَأْرِ الصَئِكْ
وَكُنْتَ تَجْزِي مِنْ نَدَى العَقْبِ المَحِكْ
وَلَسْتَ بِالخَبِّ وَلَا الجَدْبِ المَعِكْ
وَلَمْ تَزَلْ فِي وَعْكَةِ اليَومِ الوَعِكْ
تَشْأَى المَحاضِيرَ بِعَدوٍ مُمَّهِكْ
لَيْسَ الجَوادُ المَحْضُ كَالْخَبِّ المِدَكْ












رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 05:20 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج

قَد جَبَرَ الدَينَ الإِلَهُ فَجَبَر
وَعَوَّرَ الرَحمَنُ مَن وَلّى العَوَر
فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي أَعطى الحَبر
مَوالي الحَقِّ إِن المَولى شَكَر
عَهدَ نَبيٍّ ما عَفا وَما دَثَر
وَعَهدَ صديقٍ رَأى بِرّاً فَبَر
وَعَهدَ عُثمانَ وَعَهداً مِن عُمَر
وَعَهدَ إِخوانٍ هُمُ كانوا الوَزَر
وَعُصبَةِ النَبيِّ إِذ خافوا الحَصَر
شَدّوا لَهُ سُلطانَهُ حَتّى اِقتَسَر
بِالقَتلِ أَقواماً وأَقواماً أَسَر
تَحتَ الَّتي اِختارَ لَهُ اللَهُ الشَجَر
مُحَمَّداً وَاَختارَهُ اللَهُ الخَير
فَما وَنى مُحَمَّدٌ مُذ أَن غَفَر
لَهُ الإِلَهُ ما مَضى وَما غَبَر
أَن أَظهَرَ الدينَ بِهِ حَتّى ظَهَر
هَذا أَوانُ الجِدِ إِذ جَدَّ عُمَر
وَصَرَّحَ اِبنُ مَعمَرٍ لِمَن ذَمَر
وأَنزَفَ العَبرَةَ مَن لاقى العَبَر
طالَ الإِنى وَزايلَ الحَقُّ الأَشَر
وَهَدَرَ الجِدُّ مِنَ الناسِ الهَدَر
وَلاحَتِ الحَربُ الوُجوهَ وَالسُرَر
وَضَمَّرَت مَن كانَ حُرّاً فَضَمَر
قَد كُنتَ مِن قَومٍ إِذا أُغشوا العَسَر
تَعَسَّروا أَو يَفرِج اللَهُ الضَرَر
وَزادَهُم فَضلاً فَمَن شاءَ اِنتَحَر
عَطِيَّةَ اللَهِ الإِلافَ وَالسُوَر
وَمَرَساً إِن مارَسوا الأَمرَ الذَكَر
ها فَهوَ ذا فَقَد رَجا الناسُ الغِيَر
مِن أَمرِهِم عَلى يَدَيكَ وَالثُؤَر
مِن آَلِ صَعفوقٍ وأَتباعٍ أُخَر
مِن طامِعينَ لا يُبالونَ الغَمَر
فَقَد عَلا الماء الزُبى فَلا غِيَر
وَاَختارَ في الدينِ الحَروريُّ البَطَر
وَأَنزَفَ الحَقَّ وَأَودى مَن كَفَر
كانوا كَما أَظلَمَ لَيلٌ فَاِنسَفَر
عَن مُدلَجٍ قاسى الدُؤوبَ وَالسَهَر
وَخَدَرَ اللَيلِ فَيجتابُ الخَدَر
وَغَبراً قُتماً فَيجتابُ الغُبَر
في بِئرِ لا حُورٍ سَرى وَما شَعَر
بِافكِهِ حَتّى رَأَى الصُبحَ جَشَر
عَن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَو دَسَر
بِرُكنِهِ أَركانَ دَمخٍ لا نَقَعَر
أَرعَنَ جَرّارٍ إِذا جَرَّ الأَثَر
دَيثَ صَعباتِ القِفافِ وَابتِأَر
بِالسَهلِ مِدعاساً وَبِالبَيدِ النُقَر
كَأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَن جَهَر
لَيلٌ وَرِزُّ وَغَرِهِ إِذا وَغَر
سارٍ سَرى مِن قِبَلِ العَينِ فَجَر
عيطَ السَحابِ وَالمرابيعَ الكُبَر
وَزَفَرَت فيهِ السَواقي وَزَفَر
بَغرَةَ نَجمٍ هاجَ لَيلاً فَبَغَر
ماءَ نَشاصٍ حَلَبَت مِنهُ فَدَر
حَدواءُ تَحدوهُ إِذا الوَبلُ اِنتَثَر
وَإِن أَصابَ كَدَراً مَدَّ الكَدَر
سَنابِكُ الخَيلِ يُصَدِّ عْنَ الأَيَر
مِنَ الصَفا العاسي وَيَدهَسنَ الغَدَر
عَزازَهُ وَيَهتَمِرنَ ما انهَمَر
مِن سَهلِهِ وَيَتَأكَّرنَ الأُكَر
خُوصاً يُساقِطنَ المِهارَ وَالمُهَر
يَنفُضنَ أَفنانَ السَبيبِ وَالعُذَر
شُعراً وُملطاً ما تَكَسَّينَ الشَعَر
وَالشَدنيّاتُ يُساقِطنَ النُعَر
حُوصَ العُيونِ مُجهِضاتٍ ما اِستَطَر
مِنهُن إِتمامٌ شَكيراً فَاِشتَكَر
بِحاجِبٍ وَلا قَفاً وَلا اِزبأَر
مِنهُنَ سَيساءُ وَلا اِستَغشى الوَبَر
في لامِعِ العِقبانِ لا يَأتي الخَمَر
يُوَجِهُ الأَرضَ وَيستاقُ الشَجَر
حلائِباً نَكثُرُ فيها مَن كَثَر
حَولَ اِبنِ غَرّاءَ حِصانٍ إِن وَتَر
فاتَ وَإِن طالَبَ بِالوَغمِ اِقتَدَر
إِذا الكِرامُ اِبتَدَروا الباعَ اِبتَدَر
دانى جَناحَيهِ مِنَ الطُورِ فَمَر
تَقَضِّيَ البازي إِذا البازي كَسَر
أَبصَرَ خربانَ فَضاءَ فَاِنكَدَر
شاكُ الكَلاليب إِذا أَهوى اَطَّفَر
كَعابِرَ الرُؤوسِ مِنها أو نَسَر
بِحَجِناتٍ يتَثَقَّبنَ البُهَر
كَأَنَّما يَمزِقنَ بِاللَحمِ الحَوَر
بِجَشَّةٍ جَشّوا بِها مِمَّن نَفَر
مُحَمّلينَ في الأَزِمّاتِ النُخَر
تَهدي قُداماهٌ عَرانينَ مُضَر
وَمِن قُرَيشٍ كُلَّ مَشبوبٍ أَغَر
حُلوَ المُساهاةِ وَإِن عادى أَمَر
مُستَحصِدٍ غارَتُهُ إِذا اِئتَزَر
لِمُصعَبِ الأَمرِ إِذا الأَمرُ اِنقَشَر
أَمَرَّهُ يَسراً فَإِن أَعيا اليَسَر
والتاث إلا مرة الشزر شزر
بِكُلِّ أَخلاقِ الشُجاعِ قَد مَهَر
مُعاوِدَ الإِقدامِ قَد كَرَّ وَكَر
في الغَمَراتِ بَعدَ مَن فَرَّ وَفَر
ثَبتٍ إِذا ما صيحَ بِالقَومِ وَقَر
وَاَحتَضَرَ البَأسَ إِذا البَأسُ اِحتَضَر
بِمُجمَعِ الروحِ إِذا الحامي اِنبَهَر
يُمَكِنُ السَيفَ إِذا الرُمحُ اِنأَطَر
في هامَةِ اللَيثِ إِذا ما اللَيثُ هَر
كَجَمَلِ البَحرِ إِذا خاضَ جَسَر
غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَر
حَتّى يُقالَ حاسِرٌ وَما حَسَر
عَن ذي حَيازيمَ ضَبَطرٍ لَو هَصَر
صَعبَ الفُيولِ ألحَمَ الفيلَ العَفَر
أَلَيسُ يَمشي قُدُماً إِذا اِدَّكَر
ماوُعِدَ الصابِرُ في اليَومِ اِصطَبَر
إِذ لَقِحَ اليَومُ العَماسُ وَاقمَطَر
وَخَطَرَت أَيدي الكُماةِ وَخَطَر
رايٌ إِذا أَورَدَهُ الطَعنُ صَدَر
إِذا تَغاوى ناهِلاً أَوِ اِعتَكَر
تَغاوِيَ العِقبانِ يَمزِقنَ الجَزَر
في سَلبِ الغابِ إِذا هُزَّ عَتَر
إِذا نُفوسُ القَومِ نازَعنَ الثُغَر
وَاستَعَرَت سُوقُ الضِرابِ وِاَستَعَر
مِنهُ هَماذيٌ إِذا حَرَّت وَحَر
حَتّى إِذا ما مِرجَلُ القَومِ أَفَر
بِالغليِ أَحمَوهُ وَأَخبَوهُ التِيَر
وَبِالسُرَيحيّاتِ يَخطَفنَ القَصَر
وَفي طِراقِ البيضِ يُوقدنَ الشَرَر
صَقعاً إِذا ما رَنَّحَ الطَرفَ اِسمَدَر
ضَرباً إِذا صابَ اليَآفيخَ اِحتَفَر
في الهامِ دُحلاناً يُفَرِّسنَ النُعَر
بَينَ الطِراقينِ وَيَفلينَ الشَعَر
عَن قُلُبٍ ضُجمٍ تُوَرّي مَن سبَر
مِنها قُعُورٌ عَن قُعورٍ لَم تَذر
دونَ الصَدى وأُمِهِ سِتراً سَتَر
لا قَدحَ إِن لم تُورِ ناراً بِهَجَر
ذاتَ سَناً يُوقِدُها مَنِ اِفتَخَر
مَن شاهَدَ الأَمصارَ مِن حَيّي مُضَر
يا عُمَرَ بنَ مَعمَرٍ لا مُنتَظَر
بَعدَ الَّذي عَدا القُروصَ فَحَزَر
مِن أَمرِ قومٍ خالَفوا هَذا البَشَر
وَاَشتَغَروا في دينِهم حَتّى اِشتَغَر
فَقَد تَكَبّدتَ المُناخَ المُشتَهَر
فَاِعلَم بِأَنَّ ذا الجَلالِ قَد قَدَر
في الصُحُفِ الأَولى الَّتي كانَ سَطَر
أَمرَكَ هَذا فَاِحتَفِظ فيهِ النَتَر
وَفَترَةَ الأَمرِ وَمُودٍ مَن فَتَر
فَأَينَما جَرَيتَ أُعطيتَ الظَفَر
شَهادَةً فيها طُهورُ مَن طَهَر
أَو وَقعَةً تَجلو عَنِ الدينِ القَذَر
أَو شَرَفاً يُتِمُّ نُوراً قَد زَهَر
كَما تُتِمُّ لَيلَةُ البَدرِ القَمَر
لَقَد سَما اِبنُ مَعمَرٍ حينَ اِعتَمَر
مَغزىً بَعيداً مِن بَعيدٍ وَضَبَر
مِن مُخَّةِ الناسِ الَّذي كانَ اِمتَخَر
ثَلاثَةً وَسِتَّةً وَاِثنَي عَشَر
أَلفاً يَجُرّونَ مِنَ الخَيلِ العَكَر
في مُرجَحِنٍ لَجِبٍ إِذا اثْبَجَر
سَدَّ الرِهاءَ وَالفِجاجَ وَاَجتَهَر
بَطنَ العِراقِ الجُبَّ مِنهُ وَالنَهَر
وَإِن عَلوا وَعراً وَقَد خافوا الوَعّر
لَيلاً تَغَشّى صَعبَهُ وَما اِختَصَر
سَيلَ الجَرادِ السُدِّ يَرتادُ الخَضَر
آواهُ لَيلٌ غَرِضاً ثُمَّ اِبتَكَر
وفَثَأَت عَنهُ ضَحى الشَرقِ الخَصَر
فَمَدَّ أَعرافَ العَجاجِ وَاِنتَشَر
وَاِنفَرَجَت عَنهُ البِلادُ وَاَنكَدَر
عَشِّي رَبيعَ وَاَقصُري فيمَن قَصَر
وَاَبكي عَلى مُلكِكِ إِذ أَمسى اِنقَعَر
وَاِنقَطَعَت مِنهُ الرَجاةُ وَاِنبَتَر
وَاَشتَقَّ شُؤبوبُ الشِقاقِ وَاشفَتَر
وَأَزلَفَتهُ لُجَّةُ الغَيثِ سَحَر
إِذ مَطَرَت فيهِ الأَيادي وَمَطَر
بِصاعِقاتِ المَوتِ يَكشِفنَ الحَيَر
عَنِ الدَجارى وَيُقَوِّمنَ الصَعَر
وَالسَلباتِ السُحمِ يَشفينَ الزَوَر
مِنَ المُحامينَ إِذا البَأسُ اِسمَهَر
بِالقَعصِ القاضي وَيَبعَجنَ الجُفَر
مِن قَصَبِ الجَوفِ وَيخلُلنَ الثُجَر
شَكَّ السَفافيدِ الشواءَ المُصطَهِر
إِذ حَسِبوا أَنَّ الجِهادَ وَالظَفَر
إِيضاعُ بَينَ الخِضرِماتِ وَهَجَر
مُعَلِّقينَ في الكَلاليبِ السُفَر
فَأَلقِمِ الكَلبَ اليَمامي الحَجَر
لا تَحسَبَنَّ الخَندَقَينِ وَالحَفَر
وَخَرسَهُ المُحَمَرَّ مِنهُ ما اِعتَصَر
وَحائِطَ الطَرفاءِ يَكفي مَن حَظَر
آذِيَّ أَورادٍ يُغَيِّفنَ النَظَر
شُهبٌ إِذا ما مُجنَ مَوَّجنَ البَصَر
بِذي إِيادَينِ إِذا عُدَّ اِعتَكَر
حَتّى يَحارَ الطَرفُ أَو يَخشى الحَيَر






رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 05:24 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج

https://youtu.be/hCjttL_D0H0



وقاتِم الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ
مُشْتَبِه الأَعْلامِ لَمّاعِ الخَفَقْ
يَكِلُّ وَفْدُ الرِيحِ مِنْ حَيْثُ انْخَرَقْ
شَأْزٍ بِمَنْ عَوَّهَ جَدْبِ المُنْطَلَقْ
ناءٍ مِنَ التَصْبِيحِ نَائِي المُغْتَبَقْ
تَبْدُو لَنَا أَعْلامُهُ بَعْد الغَرَقْ
فِي قِطَعِ الآلِ وَهَبْوَاتِ الدُقَقْ
خارِجَة أَعْناقُهَا مِنْ مُعْتَنَقْ
تَنَشَّطَتْهُ كُلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ
مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ
مائِرَةِ العَضْدَيْنِ مِصْلاتِ العُنُقْ
مُسْوَدَّة الأَعْطافِ مِنْ وَشْمِ العَرَقْ
إِذَا الدَلِيل اسْتافَ أَخْلاقَ الطُرُقْ
كَأَنَّها حَقْباءُ بَلْقاءُ الزَلَقْ
أَوْ جادِرُ اللِّيتَيْنِ مَطْوِيُّ الحَنَقْ
مُحَمْلَجٌ أُدْرِجَ إِدْراجَ الطَلَقْ
لَوَّحَ مِنْهُ بَعْدَ بُدْنٍ وَسَنَقْ
مِنْ طُولِ تَعْداءِ الرَبِيعِ فِي الأَنَقْ
تَلْوِيحَكَ الضامِرَ يُطْوَى لِلسَبَقْ
قُودٌ ثَمانٍ مِثْل أَمْراس الأَبَقْ
فِيها خُطُوطٌ مِنْ سَوادٍ وَبَلَقْ
كَأَنَّهَا فِي الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَقْ
يُحْسَبْنَ شاماً أَوْ رِقاعاً مِنْ بِنَقْ
فَوْقَ الكُلَى مِنْ دائِراتِ المُنْتَطَقْ
مَقْذُوذَةُ الآذانِ صَدْقاتُ الحَدَقْ
قَد أَحْصَنَتْ مِثْلَ دَعَامِيص الرَّنَقْ
أَجِنَّةً في مُسْتَكِنّاتِ الحَلَقْ
فَعَفَّ عَن أَسْرارِها بَعْد العَسَقْ
وَلَمْ يُضعْها بَيْنَ فِرْكٍ وَعَشَقْ
لا يَتْرُكُ الغَيْرَةَ مِنْ عَهْدِ الشَبَقْ
أَلَّفَ شَتَّى لَيْسَ بِالراعِي الحَمِقْ
شذّابَةٌ عَنْهَا شَذَى الرُبْعِ السُحُقْ
قَبّاضةٌ بَيْنَ العَنِيفِ وَاللَبِقْ
مُقْتَدِرُ الضَيْعَةِ وَهْوَاهُ الشَفَقْ
شَهْرَيْنِ مَرْعاهَا بِقِيعانِ السَلَقْ
مَرْعىً آنِيقَ النَبْتِ مُجّاجَ الغَدَقْ
جَوَازِئاً يَخْبِطْنَ أَنْداءَ الغَمَقْ
مِنْ باكِرِ الوَسْمِيِّ نَضَّاخِ البُوَقْ
مُسْتَأْنِف الأَعْشابِ مِنْ رَوْضٍ سَمَقْ
حَتَّى إِذا ما اصْفَرَّ حُجْرَانُ الذُرَقْ
وَأَهْيَجَ الخَلْصاءَ مِنْ ذاتِ البُرَقْ
وَشَفَّها اللَوْحُ بِمَأْزولٍ ضَيَقْ
وَبَتَّ حَبْلُ الجُزْءِ قَطْعَ المُنْحَذِقْ
وَحَلَّ هَيْفُ الصَيْفِ أَقْرانَ الرِبَقْ
وَخَفَّ أَنْواءُ الرَبِيعِ المُرْتَزَقْ
وَاسْتَنَّ أَعْراف السَفَا عَلَى القِيَقْ
وَانْتَسَجَتْ في الرِيحِ بُطْنانُ القَرَقْ
وَشَجَّ ظَهْر الأَرْضِ رَقّاصُ الهَزَقْ
هَيَّجَ وَاجْتابَتْ جِدِيداً عَنْ خَلَقْ
كَالْهَرَوِيِّ انْجَابَ عَنْ لَوْن السَرَقْ
طَيَّرَ عَنْهَا النَسءُ حَوْلِيَّ العِقَقْ
فَانْمَارَ عَنْهُنَّ مُوَارَاتُ المِزَقْ
وَمَاجَ غُدْرانُ الضَحَاضِيحِ اليَقَقْ
وَافْتَرَشَت أَبْيَضَ كَالصُبْح اللَهَقْ
قَوارِباً مِنْ واحِفٍ بَعْدَ العَبَقْ
لِلْعِدِّ إِذ أَخْلَفَهَا مَاء الطَرَقْ
بَيْنَ القَرِيَّيْنِ وَخَبْرَاءِ العَذَقْ
يَشْذِبُ أُخْراهُنَّ مِنْ ذاتِ النَهَقْ
أَحْقَبُ كَالمِحْلَجِ مِنْ طُولِ القَلَقْ
كَأَنَّهُ إِذْ راحَ مَسْلُوسَ الشَمَقْ
نُشِّرَ عَنْهُ أَوْ أَسِيرٌ قَدْ عَتَقْ
مُنْسَرِحاً إِلِّا ذَعَالِيبَ الخِرَقْ
مُنْتَحِياً مِنْ قَصْدِهِ عَلَى وَفَقْ
صاحِبَ عادَاتٍ مِنَ الِورْدِ الغَفَقْ
تَرْمِي ذِرَاعَيْهِ بِجَثْجاثِ السُوَقْ
ضَرْحاً وَقَد أَنْجَدْنَ مِنْ ذات الطُوَقْ
صَوَادِقَ العَقْبِ مَهَاذِيبَ الوَلَقْ
مُسْتَوِيَاتِ القَدِّ كَالجَنْبِ النَسَقْ
تَحِيدُ عَن أَظْلالِهَا مِنَ الفَرَقْ
مِنْ غائِلاتِ اللَيْلِ وَالهَوْلِ الزَعَقْ
قُبٌّ مِنَ التَعْداءِ حُقْبٌ في سَوَقْ
لَوَاحِق الأَقْرابِ فِيهَا كالمَقَقْ
تَكَاد أَيْدِيهِنَّ تَهْوِي في الزَهَقْ
مِنْ كَفْتِها شَدّاً كَإِضْرامِ الحَرَقْ
سَوَّى مَسَاحِيهِنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ
تَفْلِيلُ ما قارَعْنَ مِنْ سُمْرِ الطُرَقْ
رُكِّبْنَ في مَجْدُول أَرْساغٍ وُثُقْ
يَتْرُكْنَ تُرْبَ الأَرْضِ مَجْنُونَ الصِيَقْ
وَالمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ
يَنْصَاحُ مِنْ جَبْلَةِ رَضْمٍ مُدَّهَقْ
إِذَا تَتَلَّاهُنَّ صَلْصالَ الصَعَقْ
مُعْتَزِمُ التَجْلِيحِ مَلّاخُ النَزَقْ
حَشْرَجَ في الجَوْفِ سَحِيلاً أَوْ شَهَقْ
حَتَّى يُقَالَ ناهِقٌ وَما نَهَقْ
كَأَنَّهُ مُسْتَنْشِقٌ مِنَ الشَرَقْ
خُرّاً مِنَ الخَرْدَلِ مُكْرُوهَ النَشَقْ
أَوْ مُقْرَعٌ مِنْ رَكْضِهَا دَامِي الزَنَقْ
أَوْ مُشْتَكٍ فَائِقَهُ مِنَ الفَأَقْ
في الرَأْسِ أَوْ مَجْمَعِ أَحْناءٍ دِقَقْ
شَاحِيَ لَحْيَي قَعْقَعَانِيِّ الصَلَقْ
قَعَقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ
حَتَّى إِذَا أَقْحَمَهَا فِي المُنْسَحَقْ
وَانْحَسَرَتْ عَنَها شِقابُ المُخْتَنَقْ
وَثَلَمُ الوادِي وَفَرْغُ المُنْدَلَقْ
وَانْشَقَّ عَنْها صَحْصَحَانُ المُنفَهَقْ
زُوراً تَجَافى عَنْ أَشَاءَاتِ العُوَقْ
فِي رَسْمِ آثارٍ وَمِدْعاسٍ دَعَقْ
يَرِدْنَ تَحْت الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَسَقْ
أَخْضَرَ كَالبُرْدِ غَزِيرَ المُنْبَعَقْ
قَدْ كَفَّ عَنْ حَائِرِهِ بَعْدَ الدفَقْ
في حاجِرٍ كَعكَعَةُ عَنِ البَثَق
وَاغتَمَسَ الرامي لِما بَينَ الأُوَق
في غِيلِ قَصْباءَ وَخِيسٍ مُخْتَلَقْ
لايَلْتَوِي مِنْ عاطِسٍ وَلا نَغَقْ
وَلَمْ يُفَجَّشْ عِنْدَ صَيْدٍ مُخْتَرَقْ
نِيءٍ وَلا يَذْخُرُ مَطْبُوخَ المَرَقْ
يَأْوِي إِلَى سْفعَاءَ كَالثَوْبِ الخَلَقْ
لَمْ تَرْجُ رِسْلاً بَعْد أَعْوَام الفَتَقْ
إِذَا احْتَسَى مِنْ لَوْمِها مُرَّ اللَعَقْ
جَدَّ وَجَدَّت إِلقَةٌ مِنَ الإِلَق
مَسْمُوعَةٌ كَأَنَّهَا إِحْدَى السِلَقْ
لَوْ صُحِنَتْ حَوْلاً وَحَوْلاً لَمْ تَفِقْ
تَشْتَقُّ فِي الباطِلِ مِنْهَا المُمْتَذَقْ
غُولٌ تَشَكَّى لِسَبَنْتىً مُعْتَرَقْ
كَالحَيَّة الأَصْيَدِ مِنْ طُول الأَرَقْ
لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ مِنْ داءِ الوَدَقْ
كَسَّرَ مِن عَينيهِ تَقويمُ الفُوَق
وَما بِعَينيهِ عَواويرُ البَخَق
حَتَّى إِذا تَوَقَّدَتْ مِنَ الزَرَقْ
حَجْرِيَّةٌ كَالجَمْرِ مِنْ سَنِّ الذَلَقْ
يُكْسَيْنَ أَرْياشاً مِنَ الطَيْرِ العُتُقْ
سَوَّى لَهَا كَبْدَاءَ تَنْزُو فِي الشَنَقْ
نَبْعِيَّةً سَاوَرَهَا بَيْنَ النِيَقْ
تَنْثُرُ مَتْنَ السَمْهَرِيِّ المُمْتَشَقْ
كَأَنَّمَا عَوْلَتُها مِنْ التَأَقْ
عَوَلَةُ عَبْرَى وَلْوَلَتْ بَعْدَ المَأَقْ
كَأَنَّها في كَفِّهِ تَحتَ الرِوَق
وَفقُ هِلالٍ بَينَ لَيلٍ وَأُفُق
أَمْسَى شَفَى أَوْ خَطُّهُ يَوْمَ المَحَقْ
فَهيَ ضَرُوحُ الرَكْضِ مِلْحَاقُ اللَحَقْ
لَوْلا يُدَالي حَفْضُهُ القِدْحَ انْزَرَقْ
وَقَدْ بَنَى بَيْتاً خَفِيَّ المُنْزَبَقْ
مُقْتَدِرَ النَقْبِ خَفِيَّ المُمْتَرَقْ
رَمْساً مِنَ النَامُوسِ مَسْدُودَ النَفَقْ
مَضْطَمِراً كَالقَبْرِ بِالضِيْق الأَزَق
أَسَّسَهُ بَيْنَ القَرِيبِ وَالمَعَقْ
أَجْوَفَ عَنْ مَقْعَدِهِ وَالمُرْتَفَقْ
فَبَاتَ وَالنَفْسُ مِنَ الحِرصِ الفَشَق
فِي الزَرْبِ لَوْ يَمْضَعُ شَرياً ما بَصَقْ
لَمَّا تَسَوَّى فِي ضَئِيلِ المُنْدَمَقْ
وَفِي جَفِيرِ النَبْلِ حَشرَاتُ الرَشَقْ
سَاوَى بِأَيْديهِنَّ مِنْ قَصْدِ اللَمَقْ
مَشْرَعَةٌ ثَلْماءُ مِنْ سَيْلِ الشَدَقْ
فَجِئْنَ وَاللَيْلُ خَقِيُّ المُنْسَرَقْ
إِذَا دَنَا مِنْهُنَّ أَنْقاضُ النُقَقْ
في الماءِ وَالساحِلُ خَضْخاضُ البَثَقْ
بَصْبَصْنَ وَاقْشَعْرَرْنَ مِنْ خَوْفِ الزَهَقْ
يَمْصَعْنَ بِالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَق
حَتَّى إِذَا ما كُنَّ في الحَوْمِ المَهَقْ
وَبَلَّ بَرْد الماء أَعْضاد اللَزَقْ
وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ
سِرّاً وَقَدْ أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقُقْ
فَارْتَازَ عيْرَ سَنْدَرِيٍّ مُخْتَلَقْ
لَوْ صَفّض أَدْراقاً مَضَى مِن أَلدَرَقْ
يَشْقَى بِهِ صَفْحُ الفَرِيصِ وَالأَفَقْ
وَمَتْنُ مَلْساءِ الوَتِينِ في الطَبَقْ
فَمَا اشْتَلاهَا صَفْقُهُ لِلْمُنْصَفَقْ
حَتَّى تَرَدَّى أَرْبَعٌ فِي المُنْعَفَقْ
بِأَرْبَعِ يَنْزَعْنَ أَنْفَاسَ الرَمَقْ
تَرَى بِهَا مِنْ كُلِّ مِرْشاشِ الوَرَقْ
كَثَمَرِ الحُمَّاضِ مِنْ هَفْتِ العَلَقْ
وَانْصَاعَ بَاقِيهِنَّ كَالْبَرْقِ الشِقَقْ
تَرْمِي بِأَيْدِيها ثَنَايَا المُنْفَرَقْ
كَأَنَّها وَهْي تَهاوَى بِالرَقَقْ
مِنْ ذَرْوِهَا شِبْراقُ شَدٍّ ذِي عَمَقْ
حِين احْتَدَاها رُفْقَةٌ مِنَ الرُفَقْ
أَوْ خَارِبٌ وَهْيَ تَغَالى بِالحِزَقْ
فَأَصْبَحَتْ بِالصُلْبِ مِنْ طُولِ الوَسَقْ
إِذَا تَأَنَّى حِلْمَهُ بَعْدَ الغَلَقْ
كاذَبَ لَوْمَ النَفْسِ أَوْ عنْهَا صَدَقْ






آخر تعديل شباب يوم 01-25-2022 في 05:39 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 05:44 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج

https://youtu.be/AHFSVBF4sNg






رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 08:48 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج

يا بِنْتَ عَمْرٍو لا تَسُبِّي بِنْتِي
حَسْبُك إِحْسَانُك إِن أَحْسَنْتِ
وَيْحَك إِن أَسْلَمْ فَأَنْت أَنْتِ
أَإِنْ رَأَيْتِ هَامَتِي كَالطَسْتِ
بَعْدَ خُدارِيٍّ غُدافِ النَبْتِ
فِي سَلِب الأَنْقاءِ غَيْرِ شَخْتِ
رَابَكِ وَالشَّيْبُ قِنَاعُ المَقْتِ
نُحُولُ جُسْمانِي كَمَا نَحَلْتِ
وَخُشْنَتِي بَعْدَ الشَبابِ الصَلْتِ
أَزْمانَ لا أَدْرِي وَإِنْ سَأَلْتِ
ما نُسْكُ يَوْمِ جُمْعة مِنْ سَبْتِ
أَغْيَدُ لا أَحْفِلُ يَوْم الوَقْتِ
كَحَيَّةِ الماءِ جَرَى فِي القَلْتِ
إِنْساً وَجِنِّيّاً كَمَا وَصَفْتِ
أَرْكَبُ ما دُونَ الفُجُورِ البَحْتِ
فَآل أَوْلِي وَاسْتَقَامَ سَمْتِي
فَإِنْ تَرَيْنِي أَحْتَمِي بِالسَكْتِ
فَقَد أَقُومُ بِالمَقَام الثَّبْتِ
أَشْجَعُ مِنْ ذِي لِبَدٍ بِخَبْتِ
يَدُقُّ صُلْبَاتِ العِظامِ رَفْتِي
لَفْتاً وَتَهْزِيعاً سَواءَ اللَّفْتِ
وَطَامِحِ النَخْوَةِ مُسْتَكِتِّ
طَأْطَأَ منْ شَيْطانِهِ المُعَتِّي
صَكِّي عَرَانِينَ العِدَا وَصَتِّي
حَتَّى يَرَى البَيِّنَ كَالأَرَتِّ
يَعْتَزُّ صَدْقِي صِدْقَهُ وَبَهْتِي
وَأَرْضِ جِنٍّ تَحْتَ حَرٍّ سَخْتِ
لَهَا نِعَافٌ كَهَوَادِي البُخْتِ
يُغْسي عَلَى ألوانِهِنَّ الكُمْتِ
أَوْطَفُ مِنْ وَادِقِ لَيْلٍ هَفْتِ
يَنْبُو بِإِصْغَاءٍ الدَّلِيلِ البُرْتِ
وَإِنْ حَدَا مِنْ قَلِقاتِ الخُرْتِ
خِمْسٌ كَحَبْلِ الشَّعَرِ المُنْحَتِّ
إِذَا بَنَات الأَرْحبيِّ الأَفْتِ
قَارَبْن أَقْصَى غَوْلِهِ بِالمَتِّ
وَاجْتَبْنَ جَوْناً كَعُصَارِ الزِفْتِ
مِنْ سافِعاتٍ وَهَجِير أَبْتِ
وَهْوَ إِذَا مَا اجْتَبْنَهُ مِنْ شَتِّ
مُسْتَوْرِداتٍ كَحِبالِ المُسْتِي
جَافَيْنَ عُوجاً عَنْ حِجافِ النَكْتِ
وَكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وَهَنْتِ
تَعَسُّفاً وَهَكَذَا بِالسَمْتِ
يَنْفُضْن أَنْقَى مِنْ نِعال السِبْتِ
بِأَرْجُلٍ رُوحٍ وَأَيْدٍ هُرْتِ






رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 08:48 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج

هاجَتْ وَمِثْلِي نَوْلُهُ أَنْ يَرْبَعَا
حَمامةٌ هاجَتْ حَماماً سُجَّعَا
أَبْكَتْ أَبَا الشَعْثاءِ وَالسَمَيْدَعا
وَعَهْدُ مَغْنَى دِمْنَةٍ بِضَلْفَعا
بادَتْ وَأَمْسَى خَيْمُها تَذَعْذَعا
فَأَيُّهَا الغاشِي القِذاف الأَتْبَعَا
إِنْ كُنْتَ لِلَّهِ التَقِيَّ الأَطْوَعَا
فَلَيْسَ وَجْهُ الحَقِّ أَنْ تَبَدَّعا
وَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ حَقّاً مَقْنَعا
مَا كَالتُقَى زادٌ لِمَنْ تَمَتَّعا
وخَيْرُ ما وَرَّعَ حِلْمٌ وَرَعَا
ذَا الحِلْمِ أَنْ يَأْثَمَ أَوْ أَنْ يَطْبَعا
وإِنْ مُسِيءٌ بِالْخَنَا تَرَبَّعا
فَالتَرْكُ يَكْفِيكَ اللِئامَ اللُكَّعا
لَمَّا رَأَتْنِي أَمُّ عَمْرٍو أَصْلَعا
وَقَدْ تَرَانِي لَيِّناً سَرَعْرَعا
أَمْسَحُ بِالأَدْهانِ وَحْفاً أَفْرَعَا
قالَتْ وَلاَ تَأْلُو بِهِ أَنْ تَنْفَعا
يا بنت ُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا
وَلَوْ رَجَا تَبْعَ الصِبَا تَتَبَّعا
فَقُلْتُ يا هَنَّاء لُومَا أَوْ دَعَا
رَأَيْتُ لَوْعاتِ الفِراقِ اللُوَّعا
وَالبَيْنَ إِنْ شَعْبُ النَوَى تَصَدَّعا
بِمِثْلِ هَذَا أَوْ بِهَذا مُولَعا
قَدْ خِفْتُ أَيّاماً عَلَيَّ رُجَّعَا
وَاللَيْلُ يَهْوِي تابِعاً وَمُتْبَعا
وَالدَّهْرُ يَهْوِي بِالفَتَى ما أَسْرَعَا
إِلَى رَدَى غُولٍ يَصِيرُ المَضْجَعا
وَمَثَلُ الدُنْيا لِمَنْ تَرَوَّعا
ضبابَةٌ لَا بُدَّ أَنْ تَقَشَّعا
أَوْ حَصْدُ حَصْدٍ بَعْدَ زَرْعٍ أَزْرَعَا
فَإِنْ تَرَى عَهْدَ الصِبَا مُوَدَّعا
فَقَدْ أُدَاهِي خِدْعَ مَنْ تَخَدَّعا
بِالوَصْلِ أَوْ أَقْطَعُ ذاك الأَقْطَعَا
وَإِنْ تَخالَجْنَا العُيُونَ الظُلَّعا
أَتَيْتُ مِنْ ذاكَ العِفاف الأَوْرَعَا
كَمَا اتَّقَى مُحْرِمُ حَجٍّ أَيْدَعا
إِذَا امْرُؤٌ ذُو سَوْءَةٍ تَهَقَّعَا
أَوْ قَالَ أَقْوالاً تَقُودُ الخُنَّعا
مِنْ خَالِباتٍ يَخْتَلِبْنَ الخُضَّعا
فَقَدْ أَرَى لِي مِنْ حَلالٍ مَشْرَعا
كَمُسْتَهِلِّ الثَلْجِ عَذْباً مُنْقَعا
وَقَدْ أَقُدُّ الصَحْصَحانَ البَلْقَعا
فَأَذْعَرُ الوَحْشَ وَأَطْوِي المَسْبَعا
فِي الوَفْدِ مَعْرُوفَ السَنَا مُشَفَّعا
وَقَد أُقَضِّي هَمَّ هَمٍّ أَشْيَعا
عَزْماً إِذَا هَمَّ بِعَزْمٍ أَزْمَعَا
وَبَلْدَةٍ تَمْطُو العِتاقَ الضُبَّعا
تِيهٍ إِذَا مَا آلُهَا تَمَيَّعا
بَلَّغْنَ فَوْقَ الخِمْسِ أَوْ تَشَنَّعا
سِدْسٌ إِذَا كَمَّشْنَهُ تَقَعْقَعا
تَرَى بِهَا ماءَ السَراب الأَسْيَعا
شَبِيهَ يَمٍّ بَيْنَ عِبْرَيْنِ مَعَا
إِذَا الصَدَا أَمْسَى بِهَا تَفَجَّعا
كَلَّفْتُهَا ذا هَبَّةٍ هَجَنَّعا
غَوْجاً يَبُذُّ الذامِلاتِ الهُبَّعا
تَرَى لَهُ آلاً وَنِضْواً شَرْجَعا
عَرِيضَ أَلْواحِ العِظامِ أَتْلَعا
أَكْبَدَ زَفَّاراً يَمُدّ الأَنْسُعا
مِنْهُ حَرَابِيّ تَمُدُّ المَدْسَعا
كَأَنَّ ضَبْعَيْهِ إِذَا تَذَرَّعا
أَبْواعُ مَتّاحٍ إِذَا تَبَوَّعا
ساقٍ يُسَاقِي ماتِحاً وَنُزَّعا
إِذَا الدَلِيلُ اعْوَجَّ أَوْ تَسَكَّعا
وَهَجَم الأَيْنُ الغُرُورَ النُبَّعا
وَرَقْرَق الأَبْصارَ حَتَّى أَقْدَعا
بِالبِيد إِيقادُ الحَرُورِ اليَرْمَعا
وَإِنْ خَبَطْنَ الشَرَكَ المُوَقَّعا
أَمْعَر أَنْقاب الحَفَا أَنْ تُرْقَعا
سَيْراً إِذَا جاذَبْنَهُ تَنَوُّعا
يَقْطَعْنَ خِيلانَ الفَلاَ تَبَوُّعا
بِهِنَّ وَاجْتَبْنَ القِفافَ الخُشَّعا
عَواسِفاً مَجْهُولَها وَنُزَّعَا
أَقْفاف أَقْفافٍ وَرَمْلاً أَهْنَعا
وَيَتوَرَّكْنَ النِجادَ اللُمَّعا
لَولا نَوَادِي ذِي عِراصٍ أَبْقَعا
أَعْيَت أَدِلاَّء الفَلاة الخُتَّعا
كَأَنَّ تَحْتِي ناشِطاً مُوَلَّعا
بِالشَامِ حَتَّى خِلْتَهُ مُبَرْقَعا
بَنِيفَةً مِنْ مَرْجَلِيٍّ أَسْفَعا
تَنْحالُ نِصْعاً فَوْقَهُ مُقَطَّعا
مُخالِطَ التَقْلِيصِ إِذْ تَدَرَّعا
سُوداً مِن الشامِ وبِيضاً نُصَّعا
أَشْرفَ رَوْقاهُ صَلِيفاً مُقْنَعا
شَبَّهتُ ذاكَ الناشِطَ المُفَزَّعا
راحِلَتِي الّا شَوَاه الأَكْرَعا
بادَرَ مِنْ لَيْلٍ وَطَلٍّ أَهْمَعَا
أَجْوَفَ بَهَّى بَهْوَهُ فَاسْتَوْسَعا
مِنْهُ كِناسٌ تَحْتَ غِينٍ أَيْنَعا
أَلْبَسَهُ الهُدَّابَ وَالمُصَرَّعا
وَعاجَ مِنْ دَفَّيْهِ عُوجاً ضُجَّعا
مِمّا نَفَت أَظْلافُهُ وَوَضَّعا
كَأَنَّهُ عَطَّارُ طِيبٍ ضَوَّعا
أَكْلَفَ معروفا ً وَمِسْكاً مُنْقَعا
فَبَاتَ يَأْذَى مِنْ رَذَاذٍ دَمَعا
مِنْ واكِف العِيدانِ حَتَّى أَقْلعَا
مِنْ حَرْف أَحْنَى مِنْ حِفافَيْ مَرْوَعَا
حَتَّى إِذَا مَا دَجْنُهُ تَرَفَّعَا
وَلَيْلُهُ عَنْ فَرَدِيٍّ أَلْمَعا
غَدَا كَلَمْعِ البَرْقِ إِذْ تَرَوَّعا
يَعْلُو جِبالَ رَمْلِهِ وأَجْرَعا
يَرْتادُ مِن أَرْبالِهِنَّ المَرْتَعا
حَتَّى إِذَا رَيْعُ المسا تَرَيَّعا
آنَسَ ضَمّازاً إِذَا تَسَمَّعا
كَخُلُبِ الخَطِّيِّ زُرْقاً جُوَّعا
يَقْدُمْنَ سَوَّاسَ كِلابٍ شَعْشَعا
أَسْعَرَ ضَرْباً أَوْ طُوالاً هِجْرَعا
فَانْصاعَ يَكْسُوها الغُبار الأَصْيَعا
بِأَرْبَعٍ فِي وُظْفِ غَيْر أَكْوَعا
نَدْفَ القِياسِ القُطُنَ المُوَشَّعا
وَالشَدُّ يُذْرِي لاحِقاً وَهِبْلَعا
وَصَاحِبَ الحِرْجِ وَيُذْرِي مَيْلَعا
حَتَّى إِذَا أَدْرَكْنَهُ وَضَرَّعا
كَرَّ بِأَحْجَى مَانِعٍ أَنْ يَمْنَعا
حَتَّى اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وَأَزْمَعَا
بِالشَرِّ إِذْ صَعْصَعْنَهُ وَصَعْصَعا
لَمْ تَرَ ذَوَّادَ مِصاعٍ أَمْصَعا
مِنْهُ وَأَحْمَى أَنْ يَكُون الأَضْيَعَا
ثَقْفٌ إِذَا غَمَّ القِتال الأَوْرَعَا
يُهْوِي إِلَيْهَا ذَا جِذابٍ مِنْزَعا
أَسْحَمَ يَسْقِيها السِمامَ الأَسْلَعا
يَنْفُضُ عَنْهُ الضارِياتِ الطُمَّعا
طَعْناً كَنَفْضِ الرِيحِ تُلْقِي الخَيْلَعا
عَنْ ضَعْف أَطْنابٍ وَسَمْكٍ أَفْرَعا
إِذَا مِئلَّا قَرْنِهِ تَزَعْزَعا
لِلْقَصْد أَوْ فِيه إِنْحِرافٌ أَوْجَعا
وَإِنْ دَنَتْ مِن أَرْضِهِ تَهَزَّعا
لَهُنَّ وَاجْتافَ الخِلاطَ الفَعْفَعا
كَأَنَّهُ حامِلُ جَنْبٍ أَخْذَعا
مِنْ بَغْيِهِ وَالرِفْقِ حَتَّى أَكْنَعا
بَسْلٌ إِذَا صَرَّ الصِماخ الأَصْمَعا
وَمَعْمَعَت فِي وَعْكَةٍ وَمَعْمَعا
يَطْعَنُ مِنْهُنَّ الخُصُرَ النُبَّعا
لَمْ يَجْفُ عَن أَجْوازِها تَحْت أَلوَعَا
وَخْضاً إِلَى النِصْفِ وَطَعْناً أَرْصَعا
وَفَوْق أَغْياب الكُلَى وَكَسَّعا
يَنْهَى بِهِ سَوَّارَهُن الأَجْشَعا
حَتَّى إِذَا ناهزُها تَهَوَّعَا
بِالمَوْتِ وَاخْتَرْنَ النُبَاحَ الوَعْوَعا
وَقَدْ كَسَا فِيهِنَّ صِبْغاً مُرْدَعا
وَبَلَّ مِن أَجْوافِهِن الأخْدَعَا
تَخاذَلَتْ وَانْقَضَّ يَهْوِي مِصْدَعا
كَأَنَّهُ كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا
أَوْ لَمْعُ بَرْق أَوْ سِراجٌ أَشْمَعا
أَعْيَنُ فَرَّادٌ إِذَا تَقَمَّعا
بِرَمْلِ يَرْنَا أَوْ بِرَمْلِ بَوْزَعا
بَلْ أَيُّها القائِلُ قَوْلاً أَقْذَعا
أَصْبِحْ فَمَنْ نَادَى تَمِيما أَسْمَعا
وَكِلْ تَمِيماً وَالخُطُوبَ الوُزَّعا
لا تَكُ كَالرَامِي بِغَيْر أَهْزَعا
قَدْ ذاقَ مَن أَجْرَى بِهِ وَأَوْضَعا
حَرْبٌ تَضُمُّ الخَاذِلِينَ الشُسَّعا
كَالنَّارِ لَا تَشْبَعُ حَتَّى تَشْبَعَا
إِنْ عَضَّ شَرٌّ لٍمْ تَجِدْنا الأَجْزَعا
قَدْ غَلَبَتْ مُرّاتُنا أَنْ تُجْرَعَا
مِنَّا وَفِينَا حامِلُوا مَا أَفْظَعا
عَنَّا إِذَا أَعْظَمُ أَمْرٍ أَضْلَعا
وَإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنَا دَعْدَعا
لَهُ وَعالَيْنَا بِتَنْعِيشٍ لَعا
إِنَّ تَمِيماً لَمْ تُرَاضِعْ مُسْبَعا
وَلَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ مُقَنَّعا
أَوْفَتْ بِهِ حَوْلاً وَحَوْلاً أَجْمَعا
حَتَّى إِذَا الراجِي لَهَا تَوَقَّعا
مَدَّتْ يَدَيْها جُمْعَةً وَأَرْبَعا
ثُمَّ ارْتَقَتْ فِي أَرْضِ طَوْد أَفْرَعا
بَيْنَ حَوَامي ذِي قِلاع أَشْنَعا
فَافْتَرَشَتْ هَضْبَةَ عِزٍّ أَبْتَعا
فَوَلَدَت فَرَّاس أُسْدٍ أَشْجَعا
فَتَمَّ يُسْقَى وَأَبَى أَن يُرضَعا
قال الحَوازي وَأَبَى أَن يُنشَعا
أَشَريَةٌ في قَريَةٍ ما أَشفَعا
وَغَضْبَةٌ فِي هَضبَةٍ مَا أَمْنَعا
حَتَّى إِذَا أَمْر التِمام اسْتَجْمَعا
حَدَرَهْ مِنْ ذِي صِماد أَفْرَعا
رَبٌّ رَأَى مِن أَمْرِه أَنْ يَصْنَعا
لَهُ وَلِلْباقِينَ منَّا الأَرْفَعا
فَافْتَرَشُوا الأَرْضَ بِسَيْل أَتْرَعَا
يَجْهَد أَجْوافَ البِلاد المَهْيَعا
إِذَا عَلَوْنَا شَرَفاً تَضَعْضَعا
لَنَا وَلاَ يَدْفَعُ قَوْمٌ مَدْفَعا
مثْل الجِبال الشُهْبِ لَا بَل أَبْشَعا
نَمْلأُ مِنْ عَرْضِ البِلاد الأَوْسَعا
حَتَّى أَنَخْنَا عِزَّنَا فَجَعْجَعا
بِوَسَطِ الأَرْضِ وَمَا تَكَعْكَعا
إِنْ رامَ غَصباً أَو أَرادَ مَطْلَعَا
حُزْنَا فَأَحْمَيْنا الحِمَى وَالأَمْرُعا
إِنَّ لَنَا عِزّاً رَسَى أَنْ يُنْزَعا
فِي الخِنْدِفِيِّينَ وَمَجْداً أَسْنَعا
عِزّاً إِذَا أَوْعَدَ قَوْما أَوْقَعا
إِذَا الضَعيفُ المُزْدَرَى تَصَرَّعا
لَوْ أَنَّ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مَعَا
وَالناس أَحْلافاً عَلَيْنا شِيَعا
وَعَادَ عادٍ وَاسْتَجاشُوا تُبَّعا
وَالجِنَّ أَمْسَى أَوْقُهُمْ مُجَمَّعا
عَلَى تَمِيمٍ لَأَبَى أَنْ يَخْضَعا
مَا مَلَؤُوا أَشْدَاقَهُ وَالْمَبْلَعا
هَيْهات أَعْيَا جَدَّنَا أَنْ يُصْرعَا
وَلَوْ يُلاقَى غَيْرُهُ تَتَعْتَعَا
أَعْيَا المُرَادِينَ وَأَعْيَا الدُفَّعا
تَرَى لَهُ جَوْزاً وَرَأْساً مِصْقَعا
لا عَنِتَ القَرْنِ وَلاَ مُصَدَّعا
يَهْوُونَ فَرْسَى حَوْلَهُ وَرُكَّعا
عَنْ ذِي شَنَاخِيتَ طِوَال أَسْطَعَا
كَالشَمْسِ إِلّا أَنْ تَمُدَّ الإِصْبَعا
مِنْ حَيْثُ يُهْوِي القاذِفاتُ الوُضَّعا
وَالصُلْبُ مِنْ صُمِّ القَنَا تَجَزَّعا
وَمَنْ هَمَزْنَا رَأْسَهُ تَلَعْلَعَا
وَمَن أَبَحْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعا
عَلَى ابله رَوْبَعَةً أَوْ رَبَعَا
زَحْفَى مَزَاحِيفَ وَصَرْعَى خُفَّعا






آخر تعديل شباب يوم 01-25-2022 في 09:42 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 09:44 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شباب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤبة بن العجاج


قالَتْ أُبَيْلَى لِي وَلَمْ أُسَبَّهِ
ما السِنُّ إِلَّا غَقْلَةُ المُدَلَّهِ
لَمَّا رَأَتْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ
بَرَّاقَ أَصْلادِ الجَبِين الأَجْلَهِ
بَعْدَ غُدَانِيِّ الشَباب الأَبْلَهِ
لَيْتَ المُنَى وَالدَهْرَ جَرْيُ السُمَّهِ
لِلَّهِ دَرُّ الغانِياتِ المُدَّهِ
سَبَّحْنَ وَاسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهِي
أَنْ كادَ أَخْلاقِي مِنَ التَنَزُّهِ
يُقْصِرْنَ عَنْ زَهْوِ الشَبابِ المُزْدَهِي
بَعْدَ لَجَاجٍ لا يَكادُ يَنْتَهِي
عَنِ التَصابِي وَعَنِ التَعَتُّهِ
بِالْحَقِّ وَالباطِلِ وَالتَمَتُّهِ
أَيَّامَ تُعْطِينِي المُنَى ما أَشْتَهِي
غِرٌّ بِلَذَّاتِ الصِبَا تَفَكُّهِي
تَحْت دُجُنّاتِ النَعِيم الأَرْفهِ
لَمْ يَطْو أَذْيالِي كِثارُ المُبْتَهِي
وَلا مَعَرّاتُ الخُطُوبِ الشُدَّهِ
فَاليَوْمَ قَدْ نَهْنَهَنِي تَنَهْنُهِي
وَأَولُ حِلْمٍ لَيْسَ بِالمُسَفَّهِ
وَقُوَّلٌ إِلَّا دَهٍ فَلَا دَهِ
وَحَقَّةٍ لَيْسَت بِقَوْلِ التُرَّهِ
تَنْصِبُ عَزّاءَ الحِفاظِ المُكْرَهِ
أَدْرَكْتُها قُدَّامَ كَلِّ مِدْرَهِ
بِالدَفْعِ عَنِّي دَرْءَ كَلِّ عُنْجُهِي
مِنَ الغُواةِ وَالعُدَاةِ الشُوَّهِ
وَكَيْدِ مَطّالٍ وَخَصْمٍ مِبْدَهِ
يَنْوِي اشْتِقاقًا فِي الضَلالِ المِتْيَهِ
هَرَّجْتُ فَارْتَدَّ ارْتِداد الأَكْمَهِ
فِي غائِلاتِ الخائِبِ المُتَهْتَهِ
لَوْ دَقَّ وِرْدِي حَوْضَهُ لَمْ يَنْدَهِ
وَطامِحٍ مِنْ نَخْوَةِ التَأَبُّهِ
كَعْكَعْتُهُ بِالرَجْمِ وَالتَنَجُّهِ
أَوْ خَافَ صَقْعَ القارِعَاتِ الكُدَّهِ
وَخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِى
أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ
مِنْ عَصِلاتِ الضَيْغَمِيِّ الأَجْبَهِ
أَنْ جاءَ دُونَ الزَجْرِ وَالمُجَهْجَهِ
وَدُونَ نَبْحِ النابِحِ المُوَهْوَهِ
رَعّابَةٌ يُخْشى نُفُوسَ الأُنَّهِ
بِرَجْسِ بَخْبَاخِ الهَدِيرِ البَهْبَهِ
سامٍ عَلَى الزَأَّارَةِ المُكَهْكِهِ
بَعْدَ اهْتِضامِ الراغِياتِ النُكَّهِ
وَمَخْفِقٍ مِنْ لُهْلُهٍ وَلُهْلُهِ
وَمَهْمَهٍ أَطْرافُهُ فِي مَهْمَهِ
أَعْمَى الألى بالجاهلين العُمّه
جالَتْ بِهِ مُختَلِفَات الأَوْجُهِ
إِذَا سَيَاهِيكُ الرِياحِ الوُلَّهِ
دَهْدَهْنَ جَوْلانَ الحَصَى المُدَهْدَهِ
بِجَوْزِ لا مَسْقىً وَلا مُؤَيَّهِ
جَدْبِ المُنَدَّى شَئِزِ المُعَوَّهِ
مُواجِه أَشْباهَهُ بِالأَشْبَهِ
عَلَيْهِ رَقْراقُ السَراب الأَمْرَهِ
يَسْتَنُّ مِنْ رَيْعَانهِ المُرَيَّهِ
يَمْشِي بِهِ الأُدْمانُ كَالمُؤَمَّهِ
بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مِيلَهِ
بِنَا حَرَاجِيجُ المَهَارَى النُفَّهِ
يَجْذِبْنَهُ بِالبوْعِ وَالتأَوُّهِ
كَمْ رُعْنَ لَيْلاً مِنْ صَدىً مُنَبَّهِ
عَلَى إِكَامِ النائِحاتِ النُوَّهِ
تَعْدِل أَنْضادَ القِفاف الرُدَّهِ
عَنْها وَأَثْباجُ الرِمالِ الوُرَّهِ
قَفْقافُ أَلْحِي الراعِشاتِ القُمَّهِ
يَطْلُقْنَ قَبْلَ القَرَبِ المُقَهْقِهِ
فِي الفَيْفِ مِنْ ذاكَ العجيب الأَمْقَهِ






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور العجاج ( الغبار ) اللي علينا اليوم ......الله يرحمنا دايم السيف المجلس العام 4 05-01-2006 12:20 PM


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل